Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 20 من 174

الموضوع: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

مشاهدة المواضيع

  1. #29
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    أختي الفاضلة أم الفضل الفقيهة الداعية كثر الله من أمثالك
    وجعل الله تعالى من أمثالك عشرات الآلاف من الأمة ولها ولا نزكي على الله أحدًا.
    الفقه يا أختنا مطلوب، والوعظ مطلوب، وأكرم الله تعالى كل من قام بهما، وسد هذا المسد من الثغور في الأمة؛ بجزيل العطاء والفردوس الأعلى.
    الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو؛ الذكر والأنثى، والشريف والوضيع، والعبد والحر، والقوي والضعيف، والغني والفقير، والكبير والصغير، لأن دعوته هي رحمة للعالمين،
    وكل يخدم الدين بما جبله الله تعالى عليه ووهب له من القدرات؛
    فمنهم من خدم دين الله ببأس سيفه، كخالد رضي الله عنهم، ولم يذكر في كتب الفقه والحديث، لكنه يذكر في مجال الحرب والخطط العسكرية .
    ومنهم من خدم دين بقوة حفظه، ولم يضره فقره بل كان نعمة عليه؛ كأبي هريرة رضي الله عنه؛ الذي تفرغ لصحبة رسول الله، فظل معه صاحبًا في مجالس العلم فما من باب يذكر فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وذكر أبو هريرة معه ، ولا يذكر في الحرب والجهاد.
    ومنهم من خدم بإتقانه لقراءة كتاب الله كما أنزل ، كعبد الله بن مسعو رضي الله عنه.
    وحتى منهم من خدم دين الله بشعره كحسان بن ثابت رضي الله عنه.
    ومنهم من خدم دين الله بقوة رأيه، كأبي بكر الصديق ، وحباب بن المنذر رضي الله عنه؛ الذي أشار بتغوير آبار بدر وإبقاء واحدًا للمسلمين؛ ليشرب منه المسلمون ولا يشرب الكفار، وأن يكون المسلمون أدنى بدر من القوم رضي الله عنهم أجمعين ...
    وومنهم سلمان رضي الله عنه الذي خدم الأمة بمعرفته التي لا يعرفها العرب من قبل؛ وهي التترس خلف الخنادق، فكان حفر الخندق،
    وجاء في القادسية من أرشد المسلمين إلى استعمال الأجراس لتفزع الفيلة منها، فحقن بهذه المعرفة دماء آلاف المسلمين، وانقلبت الفيلة على أصحابها، وتحقق نصر الله لهم.
    ومنهم من خدم دين الله بماله كأبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ..
    وللحديث رجاله، وللفقه رجاله، وللحكم وسياسة الأمة رجالها، وللغة رجالها، وللمال رجاله، ووو
    وكل يصب في خدمة الأمة وخدمة دينها،
    عالم أسلم لأنه رأى القرآن يشير إلى علم لم تعرفه البشرية من قبل فحكم أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من وضع البشر.
    وسائح يسلم متأثرًا بمنظر رجل كبير يتوضأ ويسبغ الوضوء بسكينة ووقار، فيتفتح قلبه للإسلام.
    ومبشر نصراني يرسل إلى السعودية في المنطقة الشرقية لتنصير بعض المسلمين،
    فتقف سيارته خلف سيارة وضعت لافتة باللغة الإنجليزية على الزجاج الخلفي مكتوب عليها "اقرأ آخر كتاب أنزله الله تعالى" فيؤثر ذلك فيه ويبدأ دراسة القرآن، ليسلم ويصبح داعية،
    وصاحب السيارة لا يدري ماذا فعل نصف رياله التي اشترى به هذا اللاصق ..
    ذكرت ذلك لئلا يحجرن أحد خدمة دين الله بالأبواب التي هو يتقنها ويحسنها، ويكون فيها خيرًا من غيره ومن غيرها ...
    فماذا لو أختنا أم الفضل وقفت واعظة ومذكرة بالله وشرحت هذه الآية
    وكان من تعظمهم أعلم منها بها، وأنها جهلت أمورًا فيها لم تخف هي عليهم،
    فأين وقع موعظتها في قلوبهم ؟
    ولو ذكرت أن الذباب لم يخلقه الله عبثًا، وهو سمي بهذا الاسم لأنه يذب عن الناس الجيف والقاذورات، لأن هذا الاسم من مادة "ذبب"؛ فهو يضع بيضه فيها؛ للتحول إلى ديدان تلتهم هذه الجيف والقاذورات، وتريح الناس من أذاهاقبل أن تضير ذبابًا ..
    فكيف حال الأرض لو لم يخلق الله مثل هذه المخلوقات؟ إذن لتكدست الجثث، وما وجد الأحياء مكانًا لهم يمشون فيه،
    وذكرت أن الذال في الذباب ضُمت لأن الذباب يُذب عن الطعام؛ لأن طبع الذباب يطلب كل شيء؛ من القذر إلى الطيب والحلو،
    وربطت بين طلب الذباب للطعام؛ وقول الله تعالى (وإن يسلبهم الذباب شيئًا)
    وبينت أيضًا أن الطعام لا يوهب للذباب، بل يجب حفظ الطعام وحمايته، وألا ينال منه إلا سلبًا ...
    ثم دخلت بما أشرنا إليه .. وبين أن فعل الذباب ليس من نفسه، ولو كان مننفسه لأعاده كما كان،
    فجئت بعلوم اللغة في التسميات، وعلوم المختبرات في الكشف عن فعل الذباب، وجئت بما يعرفه الناس من طبع الذباب، وما يجب علينا في التعامل مع الذباب، وسخرت ذلك لبيان قدرت الله وعلمه السابق، وحكمته في الخلق، وأنه لم يخلق شيء عبثًا، وبينت ما يستنبط من أحكام وآداب من هذه الآية
    وأنه سبحانه وتعالى لا يضرب الأمثال عبثًا،
    وانطلقت من ذلك إلى الواجب علينا بالتسليم بكل ما جاء في القرآن وما أمرنا الله به، ونهانا عنه؛ عرفنا حكمته أم لم نعرف، فهذا الكتاب من الحكيم العليم.
    وأن هذا الذباب الذي نستقذره سخره الله ليقدم لنا خدمات جليلة ..
    ولو زدت على ذلك بيان لماذا يغمس الذباب كاملاً في الطعام فبعضه يطهر بعضه، وأن على أحد جناحي الذبابة الجراثيم وعلى الجناح الآخر المضاد القاتل لها، وأن ديننا لا يأمرنا بالقذر، وهو أعلم عندما أمرنا بذلك،
    وكيف بنا لو أمرنا أن نلقي بالطعام وليس عندنا غيره، وهذا الأمر ليس على الوجوب
    وتلطفت في إيصال المعلومات لمن تكلميهم
    أليس ذلك يا أختنا أم الفضل، أوقع في النفس وأكثر فائدة، وخير من الاكتفاء بالقول: أن الذباب حشرة قذرة يعرفها الناس تهبط على الحلو وعلى القذر ... ووقفت عند ذلك فقط.
    ولا نعلمك يا أختنا أم الفضل كيف تفعلين، فنحن منك نتعلم، وعندك أكثر مما قلناه ..
    ولكن يجب على العالم والداعية أن يسخر ما يستطيع تسخيره لخدمة دين الله وكتابه ..
    وقدرات الناس متفاوتة؛ فليفعل كل حسب استطاعته، وما يحسن فعله، ولا يحتقر جهد الآخرين، ولا يقلل من شأنهم، ولا يشاغب عليهم ولست منهم. إذا كان عملنا كلنا خالصًا لوجه الله تعالى، ولا نطلب به شهرة ولا سمعة، ولا تكسبًا لأجل الدنيا.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/01/2010 الساعة 09:50 AM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •