Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي - الصفحة 9

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 9 من 9 الأولىالأولى ... 5 6 7 8 9
النتائج 161 إلى 174 من 174

الموضوع: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

  1. #161
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    أختي الفاضلة أم الفضل الفقيهة الداعية كثر الله من أمثالك
    وجعل الله تعالى من أمثالك عشرات الآلاف من الأمة ولها ولا نزكي على الله أحدًا.
    الفقه يا أختنا مطلوب، والوعظ مطلوب، وأكرم الله تعالى كل من قام بهما، وسد هذا المسد من الثغور في الأمة؛ بجزيل العطاء والفردوس الأعلى.
    الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو؛ الذكر والأنثى، والشريف والوضيع، والعبد والحر، والقوي والضعيف، والغني والفقير، والكبير والصغير، لأن دعوته هي رحمة للعالمين،
    وكل يخدم الدين بما جبله الله تعالى عليه ووهب له من القدرات؛
    فمنهم من خدم دين الله ببأس سيفه، كخالد رضي الله عنهم، ولم يذكر في كتب الفقه والحديث، لكنه يذكر في مجال الحرب والخطط العسكرية .
    ومنهم من خدم دين بقوة حفظه، ولم يضره فقره بل كان نعمة عليه؛ كأبي هريرة رضي الله عنه؛ الذي تفرغ لصحبة رسول الله، فظل معه صاحبًا في مجالس العلم فما من باب يذكر فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وذكر أبو هريرة معه ، ولا يذكر في الحرب والجهاد.
    ومنهم من خدم بإتقانه لقراءة كتاب الله كما أنزل ، كعبد الله بن مسعو رضي الله عنه.
    وحتى منهم من خدم دين الله بشعره كحسان بن ثابت رضي الله عنه.
    ومنهم من خدم دين الله بقوة رأيه، كأبي بكر الصديق ، وحباب بن المنذر رضي الله عنه؛ الذي أشار بتغوير آبار بدر وإبقاء واحدًا للمسلمين؛ ليشرب منه المسلمون ولا يشرب الكفار، وأن يكون المسلمون أدنى بدر من القوم رضي الله عنهم أجمعين ...
    وومنهم سلمان رضي الله عنه الذي خدم الأمة بمعرفته التي لا يعرفها العرب من قبل؛ وهي التترس خلف الخنادق، فكان حفر الخندق،
    وجاء في القادسية من أرشد المسلمين إلى استعمال الأجراس لتفزع الفيلة منها، فحقن بهذه المعرفة دماء آلاف المسلمين، وانقلبت الفيلة على أصحابها، وتحقق نصر الله لهم.
    ومنهم من خدم دين الله بماله كأبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ..
    وللحديث رجاله، وللفقه رجاله، وللحكم وسياسة الأمة رجالها، وللغة رجالها، وللمال رجاله، ووو
    وكل يصب في خدمة الأمة وخدمة دينها،
    عالم أسلم لأنه رأى القرآن يشير إلى علم لم تعرفه البشرية من قبل فحكم أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من وضع البشر.
    وسائح يسلم متأثرًا بمنظر رجل كبير يتوضأ ويسبغ الوضوء بسكينة ووقار، فيتفتح قلبه للإسلام.
    ومبشر نصراني يرسل إلى السعودية في المنطقة الشرقية لتنصير بعض المسلمين،
    فتقف سيارته خلف سيارة وضعت لافتة باللغة الإنجليزية على الزجاج الخلفي مكتوب عليها "اقرأ آخر كتاب أنزله الله تعالى" فيؤثر ذلك فيه ويبدأ دراسة القرآن، ليسلم ويصبح داعية،
    وصاحب السيارة لا يدري ماذا فعل نصف رياله التي اشترى به هذا اللاصق ..
    ذكرت ذلك لئلا يحجرن أحد خدمة دين الله بالأبواب التي هو يتقنها ويحسنها، ويكون فيها خيرًا من غيره ومن غيرها ...
    فماذا لو أختنا أم الفضل وقفت واعظة ومذكرة بالله وشرحت هذه الآية
    وكان من تعظمهم أعلم منها بها، وأنها جهلت أمورًا فيها لم تخف هي عليهم،
    فأين وقع موعظتها في قلوبهم ؟
    ولو ذكرت أن الذباب لم يخلقه الله عبثًا، وهو سمي بهذا الاسم لأنه يذب عن الناس الجيف والقاذورات، لأن هذا الاسم من مادة "ذبب"؛ فهو يضع بيضه فيها؛ للتحول إلى ديدان تلتهم هذه الجيف والقاذورات، وتريح الناس من أذاهاقبل أن تضير ذبابًا ..
    فكيف حال الأرض لو لم يخلق الله مثل هذه المخلوقات؟ إذن لتكدست الجثث، وما وجد الأحياء مكانًا لهم يمشون فيه،
    وذكرت أن الذال في الذباب ضُمت لأن الذباب يُذب عن الطعام؛ لأن طبع الذباب يطلب كل شيء؛ من القذر إلى الطيب والحلو،
    وربطت بين طلب الذباب للطعام؛ وقول الله تعالى (وإن يسلبهم الذباب شيئًا)
    وبينت أيضًا أن الطعام لا يوهب للذباب، بل يجب حفظ الطعام وحمايته، وألا ينال منه إلا سلبًا ...
    ثم دخلت بما أشرنا إليه .. وبين أن فعل الذباب ليس من نفسه، ولو كان مننفسه لأعاده كما كان،
    فجئت بعلوم اللغة في التسميات، وعلوم المختبرات في الكشف عن فعل الذباب، وجئت بما يعرفه الناس من طبع الذباب، وما يجب علينا في التعامل مع الذباب، وسخرت ذلك لبيان قدرت الله وعلمه السابق، وحكمته في الخلق، وأنه لم يخلق شيء عبثًا، وبينت ما يستنبط من أحكام وآداب من هذه الآية
    وأنه سبحانه وتعالى لا يضرب الأمثال عبثًا،
    وانطلقت من ذلك إلى الواجب علينا بالتسليم بكل ما جاء في القرآن وما أمرنا الله به، ونهانا عنه؛ عرفنا حكمته أم لم نعرف، فهذا الكتاب من الحكيم العليم.
    وأن هذا الذباب الذي نستقذره سخره الله ليقدم لنا خدمات جليلة ..
    ولو زدت على ذلك بيان لماذا يغمس الذباب كاملاً في الطعام فبعضه يطهر بعضه، وأن على أحد جناحي الذبابة الجراثيم وعلى الجناح الآخر المضاد القاتل لها، وأن ديننا لا يأمرنا بالقذر، وهو أعلم عندما أمرنا بذلك،
    وكيف بنا لو أمرنا أن نلقي بالطعام وليس عندنا غيره، وهذا الأمر ليس على الوجوب
    وتلطفت في إيصال المعلومات لمن تكلميهم
    أليس ذلك يا أختنا أم الفضل، أوقع في النفس وأكثر فائدة، وخير من الاكتفاء بالقول: أن الذباب حشرة قذرة يعرفها الناس تهبط على الحلو وعلى القذر ... ووقفت عند ذلك فقط.
    ولا نعلمك يا أختنا أم الفضل كيف تفعلين، فنحن منك نتعلم، وعندك أكثر مما قلناه ..
    ولكن يجب على العالم والداعية أن يسخر ما يستطيع تسخيره لخدمة دين الله وكتابه ..
    وقدرات الناس متفاوتة؛ فليفعل كل حسب استطاعته، وما يحسن فعله، ولا يحتقر جهد الآخرين، ولا يقلل من شأنهم، ولا يشاغب عليهم ولست منهم. إذا كان عملنا كلنا خالصًا لوجه الله تعالى، ولا نطلب به شهرة ولا سمعة، ولا تكسبًا لأجل الدنيا.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/01/2010 الساعة 09:50 AM

  2. #162
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    الأخت الفاضلة أم الفضل بارك الله فيها وأحسن الله إليها
    ستأكلم فقط عن الترف الفكري
    هل التفكير في خلق السماوات والأرض ترف فكري ؟ !

    6- التفكير في خلق السموات


    قال تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) آل عمران0
    قال تعالى: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) الروم0
    ....................
    وهل من الواجب بعد التفكير في خلق السماوات والأرض ... أن أظل صامتًا ؟!
    أين الأمانة إذن ؟!
    تركنا التفكير في خلق السماوات والأرض لغيرنا ...
    وعددنا أنفسنا غير مسئولين عن ذلك ؟!
    وصرنا نرد من الآبار التي يكشفونها، ونشرب مما يضخونه لنا،
    فأين وصف الله لكتابه؛ الذي فيه بيان كل شيء، .. وتفصيل كل شيء .. وما فرطنا في الكتاب من شيء ؟1
    هل ضاق الكتاب عن بيان خلق السماوات والأرض ؟!
    وهل مثل هذا يترك ؟
    وهل الإخبار بهذا العدد الكبير من الآيات عن السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم هو من أجل الترف الفكري ؟!
    ما أخبرنا الله تعالى بذلك إلى ليعلمنا ولنتعلم منه ..
    وهل بعد خبر الله من خبر؟!
    التفكير في خلق السماوات والأرض واجب على المسلمين ..
    وبكل ما أوتوا من أدوات ومعدات ، وآيات بينات في القرآن.
    كم من برنامج رأيتها وسمعتها تتحدث عن وجود الكون، وخلق الكون، ولم أجد ذكر لله فيه ..
    لماذا ؟!
    لأنها برامج مترجمة لمن لا يؤمن بالله ، ولا يربط كل ذلك بالله؟
    وليس عنده ما عند المسلمين من آيات الله !!
    وترجمها المترجم .... كما هي ..
    هل ما توصل إليه الغرب هو الحقيقة ... أو كل الحقيقة ؟
    ولا وألف لا ..
    أقولها بملء فمي ...
    أقولها وأنا أعلم بما أقول ...
    وأشهد الله تعالى على ذلك بقول : (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) الكهف.
    لن يتخذ الله من الضالين عضدًا ؟؛
    ولن يتخذ الله من المضلين عضدًا ؟
    عضدًا ليبينوا للناس خلق السماوات والأرض ...
    هذا قول الله، وحكم الله، وقضاء الله، بكلام الله هو سبحانه وتعالى ..
    فممن يتخذ لهذا الأمر إذن ؟؟؟!!!!
    أين المشمرون عن سواعدهم لهذا الأمر من المؤمنين ؟؟؟
    لقد حملت هذا الهم منذ أكثر من ثلاث وثلاثين سنة
    عددته تكليفًا شرعيًا لي من الله عز وجل،
    وهو تكليف لمن يقرأه وقادر على تنفيذه

    هل تعلمون لماذا ألفت هذا الكتاب؟
    وما حدود المنفعة بهذا الكتاب ؟
    هذا الكتاب لتحديد السماوات فقط،
    وليس عن خلق السماوات والأرض.
    فالحديث عن الخلق لم يأت دوره بعد؛
    وقبل أن يأتي دوره أريد أن يكون مفهوم السماوات قد وضح وبان ،
    وما أخبرنا عز وجل به عن خلق السماوات والأرض سيسترشد كل عالم به غدًا إن شاء الله تعالى لفهم بقية الكون،
    وكل ما أخشاه أن يأتي يوم يركع الغرب لما في آيات الله عن الكون قبل أن يركع المسلمون لها !!!
    لأننا قد فقدنا ثقتنا بأنفسنا إلى درجة الاحتقار لها ..
    وأن العز الذي بلغه المسلمون بهذا القرآن وبهذا الدين كان طفرة .. ولن يعود لهم !!!!
    وللننظر في حال الأمة؛ كم من مثل يثبط عزائم الأمة، ويحقرها إلى درجة تحفيز الضعفاء للتنصل منها ...
    فكيف يكونون إذن جنودًا لبناء مجدها ؟!
    ليس هذا يا أختنا أم الفضل وزادك الله من فضله ترفًا ..
    بل هذا الأمر أشغلني عن ترف كثير لو لم ينصرف قلبي إليه، ويهون علي الصبر عليه ...
    وغفر الله لنا ولك ولجميع المسلمين ..
    وكتب الله تعالى العزة للمسلمين بهذا الدين ..
    وصيرهم إلى ما يحبه الله لهم من العزة والتمكين..
    ..في الدنيا ويوم الدين.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 12/01/2010 الساعة 01:51 PM

  3. #163
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع مع هامش احتياط للدقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم يا أخي صغير خالد ولكم
    لقد راجعت الموضوع أكثر من مرة
    فلم أجد ربط لي بين السرعة وأمر الله في باب العروج إلى السماء
    أما قولكم فليس "و ليس معنى العروج أن يكون مع ميلان كما في لسان العرب"
    فالقواميس أولا؛ لا تفسر سبب التسمية إلا في النادر القليل جدًا تذكر اللفظ وما يشير إليه اللفظ فقط
    وقد ذكر في لسان العرب الميل أكثر من مرة ؛ والعرج والضلع هو ميل فلا يقف ولا يسير الأعرج كما يقف السوي من الناس ويسير ..
    جاء في لسان العرب:
    عرج : العَرَجُ و العُرْجة: الظَّلَعُ .
    و عرَّج البناء تَعْريجاً أَي ميَّله فتعرج؛
    و العَرَجُ فـي الإِبل: كالـحَقَبِ، وهو أَن لا يستقـيم مخرج بَوْلِهِ،
    و انْعَرَج الشيءُ: مال يَمْنَة ويَسْرة . و انعَرَج: انعطَف .
    و عَرَّج النهرَ: أَماله . و العَرَج: النَّهر والوادي لانعراجهما .
    وانعرَج الوادِي وانعرَج القوم علـى الطريق: مالوا عنه .
    ويقال للطريق إِذا مال: قد انْعَرَجَ .

    ألا يكفي ذلك من إشارة للميلان في العرج ؟
    وجزاكم الله بكل خير وأحسن الله إليكم
    السلام عليكم
    بوركت أستاذنا الكريم
    بودي أن أشير أني لا أتحامل عليك أو أجادلك إنما من واجبنا الحوار و النقاش إما لنقتنع أو نثير نقاطا
    تدفع طريق الحوار أو تغيره أو تدفع أحدا آخر لدخول النقاش و إبداء رأي خاص
    قلت لك في ردي أن النزول مقابل العروج فهل هناك دليل أن النزول بميلان أيضا ؟
    قد تكون إشارة تدل على إعجاز القرآن حسب رؤيتك و قراءتك
    أما ما قلته عن سرعة الضوء فإن الشيء إن انطلق بسرعة الضوء نحو السماء فلن ينحني بل سيصعد عموديا تماما و أمر الله أسرع من الضوء فلن يكون هناك معنى للميلان ، هذا سبب ذكري للسرعة .
    احترامي لك أستاذنا الفاضل و قد قرأت ما كتبت ( و أشير إلى تصحيح كلمة العروح إلى العروج )
    و أتمنى لو يبدي بعض المتخصصين في الإعجاز في القرآن آراءهم و يخرجوا من هذا الصمت الرهيب المطبق عليهم .

    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  4. #164
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    لا أدري كيف أحذف ردا مكررا فمعذرة

    التعديل الأخير تم بواسطة صغير خالد ; 12/01/2010 الساعة 08:17 PM سبب آخر: خلل في المتصفح فالمعذرة
    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  5. #165
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع مع هامش احتياط للدقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    و أتمنى لو يبدي بعض المتخصصين في الإعجاز في القرآن آراءهم و يخرجوا من هذا الصمت الرهيب المطبق عليهم .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل صغير خالد
    قبل الكثير بفضل الله تعالى من دراسات في الاعجاز الكوني ، وأقتطف لك هذا المرجع من ذلك الكثير الذي قيل
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    السؤال الذي ينبغي الإجابة عنه هو : إن كان المراد بالسموات السبع التي ورد ذكرها في القرآن هو الغلاف الجوي بطبقاته السبع ، وهو الذي يحفظ الأرض وسكانها من النيازك المدمرة والإشعاعات القاتلة القادمة إلينا من الشمس والكواكب الأخرى ، وأن السماء الدنيا هي الطبقة الأولى من هذا الغلاف ، فكيف استطاع الإنسان بمركبته الفضائية أن يخترق هذا الغلاف الجوي بطبقاته السبع وينفذ إلى ما وراءه ، فيسافر إلى القمر والمريخ والزهرة وبلوتو ؟ كيف ، والله سبحانه وتعالى يقول :﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً ﴾(الأنبياء: 32) ، ثم يقول سبحانه :﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ ﴾(الملك: 5) ؟
    وإن كان المراد بالسموات السبع الكواكب السبع السيارة ، أو أفلاكها ، فكيف استطاع هذا الإنسان أن يسافر إلى تلك الكواكب ، والله سبحانه يقول :﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً ﴾(الفرقان: 61) ، ثم يقول سبحانه :﴿ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ استرق السمع فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِين ﴾(الحجر: 16- 18) ؟
    وإن سلمنا جدلاً بأن شياطين الإنس تفوقوا على شياطين الجن ، واستطاعوا بقدرتهم الخارقة أن يخترقوا السموات ويسافروا بمراكبهم الفضائية إلى الكواكب ، فكيف استطاعوا أن يؤمنوا الحماية لأنفسهم من الأخطار التي تحدق به من كل جانب وهم يجوبون الفضاء ؟ هذا ، وقد وردتني رسالة على بريدي ، وأنا أعد هذا المقال ، تنص على أن علماء فلك في جامعة واشنطن الأمريكية اكتشفوا كوكبًا من جحيم ، حيث تهطل عليه أمطار من نار تحتوي على الصخور والحصى . ونقلت وكالة الفضاء الأوروبية عن العلماء قولهم : إن الكوكب ، الذي أطلق عليه اسم ( كوروت / 7 بي ) يعتبر صورة عن الجحيم . وأضافوا أنه كوكب صخري يبلغ حجمه ضعفي حجم كوكب الأرض ، ويبعد مسافة ( 1.6 ) مليون ميل عن شمسه ، ما يعني أن هذا الكوكب محبوس بفعل الجاذبية ، مثل القمر مع الأرض . وأوضح العلماء أنه بسبب قرب ( كوروت / 7 بي ) من شمسه ، فإن درجة حرارته عالية جدًا ، وهو الأمر الذي يتسبب في ذوبان الصخور على سطحه ، فتتصاعد الأبخرة قبل أن تتجمد ، وتتحول إلى صخور وحصى ، ثم تهطل مجددًا كوابل من المطر في دورة لا تنتهي .
    محمد اسماعيل عتوك ( المصدر )
    http://www.bayan7.com/bayan888/modul...?articleid=249

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  6. #166
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع مع هامش احتياط للدقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    بوركت أستاذنا الكريم
    بودي أن أشير أني لا أتحامل عليك أو أجادلك إنما من واجبنا الحوار و النقاش إما لنقتنع أو نثير نقاطا
    تدفع طريق الحوار أو تغيره أو تدفع أحدا آخر لدخول النقاش و إبداء رأي خاص
    قلت لك في ردي أن النزول مقابل العروج فهل هناك دليل أن النزول بميلان أيضا ؟
    قد تكون إشارة تدل على إعجاز القرآن حسب رؤيتك و قراءتك
    أما ما قلته عن سرعة الضوء فإن الشيء إن انطلق بسرعة الضوء نحو السماء فلن ينحني بل سيصعد عموديا تماما و أمر الله أسرع من الضوء فلن يكون هناك معنى للميلان ، هذا سبب ذكري للسرعة .
    احترامي لك أستاذنا الفاضل و قد قرأت ما كتبت ( و أشير إلى تصحيح كلمة العروح إلى العروج )
    و أتمنى لو يبدي بعض المتخصصين في الإعجاز في القرآن آراءهم و يخرجوا من هذا الصمت الرهيب المطبق عليهم .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
    ولا بأس عليك يا أخي صغير خالد
    ويؤسفي أن واتا لم ترسل نشرة بالموضوع ولا حتى مواضيعي الأخير
    وخاصة هذا الموضوع واكتفت باسم المنتدى فقط
    أخي الكريم
    مادة "نزل" تفيد وصول إليك ما لا تستطيع أنت الوصول إليه
    ومن ذلك المطر؛ لأنه لا ينزل بقدرتك، ولا بناء على رغبتك إذا لم يرد الله تعالى المنزل له ذلك.
    أما كيفية الوصول وطريق الوصول فهذا أمر آخر ....
    وهذا اللفظ ليس مبنيًا على الحركة، ولكل نازل ما يناسبه بحركة وبغير حركة.
    وحال المطر أن ينزل بشكل مائل لأن الهواء يدفعه
    ومهما كان سكون الهواء فإن حركة الأرض ستجعله مائلاً ولو بقدر يسير
    وأتمنى أن يبدي رأيه في هذا الموضوع كل من لديه علمًا وأضم صوتي إلى صوتك في ذلك،
    فنفيده ويفيدنا .. والله تعالى أعلم.
    وزادكم الله تعالى يا أخي الفاضل فضلاً وعلمًا ومنزلة حسنة عالية

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 13/01/2010 الساعة 08:54 PM

  7. #167
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    كتاب حقيقة السماوات
    كما صورها القرآن
    نور وهدى من الرحمن

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  8. #168
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    السلام عليكم
    تحياتي للأستاذة الفاضلة وديعة عمراني و حقيقة لم أطلع على كل الردود فلا وقتي و لا سرعة النت يسمحان
    و تحياتي لأستاذنا الفاضل أبي مسلم و جزاك الله عنا كل خير
    اليوم تذكرت آيتين : " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون " لقد استشهدوا بها على عظم السماء كما أن فيها إعجازا قرآنيا بذكر التوسيع الذي عرفه علماء الفلك في العصر الحديث و هو تمدد الكون و أثبته إينشتين
    و الغلاف الغازي للأرض لا يتمدد .
    و آية : "... و جنة عرضها السموات و الأرض " فالجنة عظيمة و لا يمكن تصور حجمها و هذا يعني عظم السموات
    و الأرض لم يتصور الناس عظمها في ذلك الوقت فكانت أكبر شيء قد يتصورونه بعد السماء التي أعجزتهم
    إذن فالسماء أكبر من أن نعرف سمكها و نحن لحد الآن لم ندرك سمك الكون و لا منتهاه و كلها دلالات و آيات على عظم الخالق سبحانه و تعالى .
    تحياتي لك أستاذنا القدير .

    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  9. #169
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    تحياتي للأستاذة الفاضلة وديعة عمراني و حقيقة لم أطلع على كل الردود فلا وقتي و لا سرعة النت يسمحان
    و تحياتي لأستاذنا الفاضل أبي مسلم و جزاك الله عنا كل خير
    اليوم تذكرت آيتين : " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون " لقد استشهدوا بها على عظم السماء كما أن فيها إعجازا قرآنيا بذكر التوسيع الذي عرفه علماء الفلك في العصر الحديث و هو تمدد الكون و أثبته إينشتين
    و الغلاف الغازي للأرض لا يتمدد .
    و آية : "... و جنة عرضها السموات و الأرض " فالجنة عظيمة و لا يمكن تصور حجمها و هذا يعني عظم السموات
    و الأرض لم يتصور الناس عظمها في ذلك الوقت فكانت أكبر شيء قد يتصورونه بعد السماء التي أعجزتهم
    إذن فالسماء أكبر من أن نعرف سمكها و نحن لحد الآن لم ندرك سمك الكون و لا منتهاه و كلها دلالات و آيات على عظم الخالق سبحانه و تعالى .
    تحياتي لك أستاذنا القدير .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم صغير خالد
    بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
    الإجابة على أسئلتكم في الأبواب التالية من الكتاب :

    25. توسيع الله للسماء

    77. عرض الجنة عرض السموات والأرض


  10. #170
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع مع هامش احتياط للدقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل صغير خالد
    قبل الكثير بفضل الله تعالى من دراسات في الاعجاز الكوني ، وأقتطف لك هذا المرجع من ذلك الكثير الذي قيل
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    السؤال الذي ينبغي الإجابة عنه هو : إن كان المراد بالسموات السبع التي ورد ذكرها في القرآن هو الغلاف الجوي بطبقاته السبع ، وهو الذي يحفظ الأرض وسكانها من النيازك المدمرة والإشعاعات القاتلة القادمة إلينا من الشمس والكواكب الأخرى ، وأن السماء الدنيا هي الطبقة الأولى من هذا الغلاف ، فكيف استطاع الإنسان بمركبته الفضائية أن يخترق هذا الغلاف الجوي بطبقاته السبع وينفذ إلى ما وراءه ، فيسافر إلى القمر والمريخ والزهرة وبلوتو ؟ كيف ، والله سبحانه وتعالى يقول :﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً ﴾(الأنبياء: 32) ، ثم يقول سبحانه :﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ ﴾(الملك: 5) ؟
    أجيبك يا أختنا وديعة عمراني
    الإنسان يستطيع السباحة في الماء بكل يسر وسهولة وأمان.
    ومن يلقي نفسه في ماء من ارتفاع ثلاثة أمتار فلن يتضرر من الماءبشيء يذكر،
    وإن ألقى نفسه من ارتفاع ثلاثين مترًا سيتضرر؛ لأنه سيكتسب سرعة أعلى، واندفاع أقوى في الماء،
    وإن ألقى نفسه من ارتفاع ثلاثمائة متر .. فسيكون الموت هو المقدر له ...
    وكلها سقوط أو قفز في الماء ، والنتيجة تترتب حسب السرعة، وقوة الارتطام بالماء.
    نحن نسير في الهواء بسرعة بطيئة ..
    ولكن قذيفة المدفع تكون حمراء من شدة احتكاكها بالهواء بسبب شدة سرعتها،
    الطائرات تستطيع أن تسير بسرعة أقل من سرعة الصوت، وأثر الاحتكاك يمكن التعامل معه بسهولة،
    لكن إن سارت في الجو بأكثر من سرعة الصوت؛ فيجب أخذ احتياطات أكبر،
    والاحتياطات أكبر وأكبر إن كانت السرعة أكثر من ضعفي سرعة الصوت،
    والاحتياطات ستكون أشد إن كانت السرعة أكبر من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت،
    وإن كانت أكثر من ذلك؛ فالاحتياطات أشد وأشد،
    ولكن كل ذلك ضمن القدرة الإنسانية على التعامل معها، وحفظ المركبات الفضائية ومن فيها،
    أما الشهب والنيازل فهي تدخل بعشرة أضعاف سرعة المراكب الفضائية الخارجة إلى الفضاء، أو عند دخولها منه،
    والمركبات تزداد تسارعًا، بينما الهواء يزداد خفة، وتقل قوة احتكاكه؛ لانخفاض كثافته،
    بينما الشهب تدخل بسرعة عالية، وتواجه ازديادًا في الكثافة، وازدياد مقاومة، وقوة احتكاك.
    وهذه السرعة الكبيرة جدًا لدخول الشهب والنيازل مما لا يستطيع الإنسان التعامل معه، وتظل المركبات معه في حدود الأمان لها، ومن يكون فيها.
    فالإنسان خرج إلى الفضاء ورجع إلى الأرض بالحدود التي يظل فيها آمنًا.
    ولا يقاس خروجه ودخوله بسرعة دخول الشهب والنيازك .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    وإن كان المراد بالسموات السبع الكواكب السبع السيارة ، أو أفلاكها ، فكيف استطاع هذا الإنسان أن يسافر إلى تلك الكواكب ، والله سبحانه يقول :﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً ﴾(الفرقان: 61) ، ثم يقول سبحانه :﴿ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ استرق السمع فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِين ﴾(الحجر: 16- 18) ؟
    متى يا أختنا وديعة نتعامل مع سماء مادتها غاز وبخار يتصل بعضه ببعض، وننسى أن السماء لا تتحول إلى صخر ولا تراب، ولا تتشكل بأشكال النجوم والكواكب والأقمار المنفصلة والمتباعدة بأبعاد شاسعة عن بعضها...
    والشهب تصيب الشياطين في داخل السماء وليس خارجها. والشهب ترسل عليهم بقدر الله .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    وإن سلمنا جدلاً بأن شياطين الإنس تفوقوا على شياطين الجن ، واستطاعوا بقدرتهم الخارقة أن يخترقوا السموات ويسافروا بمراكبهم الفضائية إلى الكواكب ، فكيف استطاعوا أن يؤمنوا الحماية لأنفسهم من الأخطار التي تحدق به من كل جانب وهم يجوبون الفضاء ؟
    لا أدري بماذا أجيب وهناك من جلس في المحطات الفضائية ستة أشهر،
    إنهم في مركبات تسير في خلاء .....
    هم محتاجون للحماية من الحرارة والأشعة الكونية، والبقاء في كبائن تحفظ لهم نفس الضغط الجوي على أجسامهم، وفيه الأكسجين الذي لا يمكن العيش دون تنفسه، غير تأمين الأكل لهم والشراب لهم مدة إقامتهم في الفضاء.
    واحتمالات الاصطدامات بنيازل احتمال ضئيل في فراغ واسع بلا حدود .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    هذا ، وقد وردتني رسالة على بريدي ، وأنا أعد هذا المقال ، تنص على أن علماء فلك في جامعة واشنطن الأمريكية اكتشفوا كوكبًا من جحيم ، حيث تهطل عليه أمطار من نار تحتوي على الصخور والحصى . ونقلت وكالة الفضاء الأوروبية عن العلماء قولهم : إن الكوكب ، الذي أطلق عليه اسم ( كوروت / 7 بي ) يعتبر صورة عن الجحيم . وأضافوا أنه كوكب صخري يبلغ حجمه ضعفي حجم كوكب الأرض ، ويبعد مسافة ( 1.6 ) مليون ميل عن شمسه ، ما يعني أن هذا الكوكب محبوس بفعل الجاذبية ، مثل القمر مع الأرض . وأوضح العلماء أنه بسبب قرب ( كوروت / 7 بي ) من شمسه ، فإن درجة حرارته عالية جدًا ، وهو الأمر الذي يتسبب في ذوبان الصخور على سطحه ، فتتصاعد الأبخرة قبل أن تتجمد ، وتتحول إلى صخور وحصى ، ثم تهطل مجددًا كوابل من المطر في دورة لا تنتهي .
    محمد اسماعيل عتوك ( المصدر )
    http://www.bayan7.com/bayan888/modul...?articleid=249
    هذا الخبر الله أعلم بصحته،
    لا نريد أن تخرج ناسا وتنكر هذا الخبر كما أنكرت أخبارًا كثيرة نسبت إليها، أو وكالة فضاء أخرى أو جامعات.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 13/01/2010 الساعة 10:46 PM

  11. #171
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    بسم الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    ورد في المقال المقتبس للباحث الفاضل محمد اسماعيل عتوك قوله : ( السؤال الذي ينبغي الإجابة عنه هو : إن كان المراد بالسموات السبع التي ورد ذكرها في القرآن هو الغلاف الجوي بطبقاته السبع ، وهو الذي يحفظ الأرض وسكانها من النيازك المدمرة والإشعاعات القاتلة القادمة إلينا من الشمس والكواكب الأخرى ، وأن السماء الدنيا هي الطبقة الأولى من هذا الغلاف ، فكيف استطاع الإنسان بمركبته الفضائية أن يخترق هذا الغلاف الجوي بطبقاته السبع وينفذ إلى ما وراءه ، فيسافر إلى القمر والمريخ والزهرة وبلوتو ؟ كيف ، والله سبحانه وتعالى يقول :﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً ﴾(الأنبياء: 32) ، ثم يقول سبحانه :﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ ﴾(الملك: 5) ؟

    فنص السؤال يحتوي حقا على اشكالية كبيرة اذا اختزلنا السموات السبع فقط في منطوق الغلاف الجوي الى ما فوقه بقليل ( 120 كلم ) ؟

    فالآية المستشهد بها آية صريحة واضحة في مدلولها : ( وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً ) ، فالسماء بالنسبة لي (التي تمثل هنا السقف المحفوظ ) هي كل السموات السبع ، وليس فقط السماء الدنيا ، وبالتالي لن يستطيع الانسان مهما بلغ من علم ومعرفة ومن ادوات علمية فائقة التطور ان يخترق جدار سقف هذا البناء ( ككل ) ويخرج ما وراء السموات ، لن يكون هذا اطلاقا ، ، فالانسان لن يستطيع ان يخترق سقف بيته وهو له حافظ ومحفوظ .

    اذا اتفقنا على هذا القول ؟ سيكون ساعتها من المستحيل اختزال السموات بذلك المفهوم ؟ لأن الانسان في عصرنا الحالي استطاع خرق تلك الحدود التي رسمتها كسقف أقصى للسموات ؟


    والله اجل وأعلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  12. #172
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    ورد في المقال المقتبس للباحث الفاضل محمد اسماعيل عتوك قوله : ( السؤال الذي ينبغي الإجابة عنه هو : إن كان المراد بالسموات السبع التي ورد ذكرها في القرآن هو الغلاف الجوي بطبقاته السبع ، وهو الذي يحفظ الأرض وسكانها من النيازك المدمرة والإشعاعات القاتلة القادمة إلينا من الشمس والكواكب الأخرى ، وأن السماء الدنيا هي الطبقة الأولى من هذا الغلاف ، فكيف استطاع الإنسان بمركبته الفضائية أن يخترق هذا الغلاف الجوي بطبقاته السبع وينفذ إلى ما وراءه ، فيسافر إلى القمر والمريخ والزهرة وبلوتو ؟ كيف ، والله سبحانه وتعالى يقول :﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً ﴾(الأنبياء: 32) ، ثم يقول سبحانه :﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ ﴾(الملك: 5) ؟
    فنص السؤال يحتوي حقا على اشكالية كبيرة اذا اختزلنا السموات السبع فقط في منطوق الغلاف الجوي الى ما فوقه بقليل ( 120 كلم ) ؟
    ا،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    فالآية المستشهد بها آية صريحة واضحة في مدلولها : ( وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً ) ، فالسماء بالنسبة لي (التي تمثل هنا السقف المحفوظ ) هي كل السموات السبع ، وليس فقط السماء الدنيا ، وبالتالي لن يستطيع الانسان مهما بلغ من علم ومعرفة ومن ادوات علمية فائقة التطور ان يخترق جدار سقف هذا البناء ( ككل ) ويخرج ما وراء السموات ، لن يكون هذا اطلاقا ، ، فالانسان لن يستطيع ان يخترق سقف بيته وهو له حافظ ومحفوظ .

    اذا اتفقنا على هذا القول ؟ سيكون ساعتها من المستحيل اختزال السموات بذلك المفهوم ؟ لأن الانسان في عصرنا الحالي استطاع خرق تلك الحدود التي رسمتها كسقف أقصى للسموات ؟

    والله اجل وأعلم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الكريمة وديعة عمراني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أعتب عليك كثيرًا لأنك باحثة ولأنك مهتمة بالبحث
    نحن لا نختزل السماوات وليس من حقنا الاختزال
    منهجي في البحث منهج شمولي؛ أي أني أوحد أكثر من مائة باب على مفهوم واحد،
    وتوحيدها أخذ من عمري هذه السنوات الطويلة ؛ لأن كل آية كانت تستوقفني، وتضعني في معضلات كثيرة،
    حتى أجد لها حلا مع بقية الآيات .. فتنكرت لنفسي وسرت خلف الآيات حيث قادتني، ولم أسر أمامها، وأقودها حيث أريد أنا..
    وليس لي أن أفعل غير ما فعلته، ولا يحل لي فعل غيره، وسيكون حسابي بين يدي الله أليمًا لو خرجت عنع،
    وقد جعلت نفسي تتصدر لهذه المسألة، وبيانها للناس في كتاب مطبوع.
    فكيف هذا ولم أدخل بعد في خلق السماوات والأرض!!!! ...
    ليس عندي رأي عن السماوات، ولا تحديد للسماوات،
    ما وجدته في القرآن بعد الدراسة بمنهج واضح وبين هو رأيي وأنا تبع له ...
    ليس عندي مشكلة في السماوات ولا الآفاق؛ أن يكونا هما الكون أو أن إحداهما هي الكون، كلها ملك لله، وكلها من خلق الله، ولن تخرج أعظم المجرات من ملك الله تعالى ولا أمره ولا تدبيرة،
    ولا يهمني إلا عندما أقرأ الآية؛ أن أعرف حدود ما تشير إليه، وبماذا تقصده. ولا أضع لنفسي تخيلاً خاصًا بي.
    ما أنا إلا عبد لله فقير إليه ..
    والواجب يا أختنا الكريمة أن تراجعين المكتوب في باب السؤال نفسه،
    ففي الباب الثالث:
    3. تعريف السماء في اللغة
    وقلت فيه أنه عند أهل اللغة: أن السماء جمع سماءة
    وأضرب مثالا عن علاقة السماء بالسماوات؛ بلوح الزجاج الأمامي لسيارتي الذي سماكته 2سم .... وهو أقل من ذلك في الواقع.
    وقلت بأن طبقات هذا اللوح ثلاث؛ لوحان من زجاج وطبقة غراء تلصقهما ببعضهما،
    وهناك من السيارات ما يتكون لوح الزجاج فيها من؛ ثلاثة ألواح زجاج، وطبقتا غراء بينها، فيصبح المجموع خمس طبقات.
    وفي السيارات المصفحة طبقات أكثر من ذلك.
    وعندما تسأل أحد الناس: كم لوح زجاج أمامي للسيارة؟ سيقول لك: لوح واحد ؛ من منكلق رؤيته له؛ شفاف يريك ما في داخل السيارة، ويرى من في داخلها كل ما هو خارجها،
    وإذا كان عنده علم، وتفصيل مما يصنع من زجاج السيارات؛ فسيجيبك بتفصيل ما ذكرناه،
    ويزيدك فيقول لك: فعلوا ذلك حماية للركاب؛ حتى يتحول اللوح عند تحطمه في الحوادث إلى قطع صغير، ويظل بينها ترابط، فلا يتحول إلى قطع كبيرة قاتلة للركاب،
    وتظل الضربة للزجاج محدودة في مكانها، ولا يتشقق الزجاج كله بسببها ...
    ويقول لك بأنهم أوجدوا غراء لا تغيره الشمس؛ حتى يظل الزجاج شفافًا
    وأن مادة الزجاج لا تتأثر بطول تعرضها للشمس فتظل هي كذلك شفافة زمنًا طولاً.
    كل هذا الشرح عن لوح الزجاج الذي لا يزيد من سماكته من 2سم؛ لا تتحول سماكته إلى 20سم، أو إلى 200سم؛ بسب كثرة المعلومات عنه، وطول الشرح عليه.
    هي سماء بالنظر إليها، وهي سماوات عند التفصيل، وأوحى الله عز وجل في كل سماء أمرها، فتميزت به عن غيرها، وقد عرفنا أن الطبقة التي تمتص الأشعة الفوق بنفسجية الضارة هي طبقة الأوزون فقط، وأنها موجودة بين(40-50كلم)، وليست الطبقات التي هي أعلى منها، ولا التي أدنى منها.
    وأن التي ترد موجات الراديو هي طبقة لا تزيد عن 20كم على ما أذكر، وتمنع خروجها للأعلى فتردها في عملية متوالية يذهب بعضها في كل مرة.
    وهذه الطبقة تتمتد في النهار أكث،ر فتشتت الموجات فلا تصل إلى أبعاد كبيرة.
    وفي الليل مع انخفاض الحرارة تصبح أقل ارتفاعًا فتعكس الأشعة بقوة؛ فيكون الصوت واضحًا أكثر، ويصل إلى مدى أبعد.
    وماءالبحر المالح واحد
    ولكن امتصاص أطياف الضوء فيه تتفوات حسب الأعماق،
    وعلى عمق أربعين مترًا هناك طبقة تحبس فيها الموجات الصوتة، فلا تنزل إلى أسفل، ولا ترتفع إلى أعلى، واستغلها الحلفاء لسرية الاستصالات بينهم عبر الأطلسي في الحرب العالمية الثانية ،
    علمها من علمها يوم ذاك، وجهلها من جهلها،
    واليوم لم يعد الجهل بها قائمًا، وأصبحت معروفة للجميع ..
    فالرؤية قد تكون خادعة إذا فقدت التفاصيل ...
    وقد قلت أن السماء اسم جمع
    كما نقول قوم وأقوام؛ فالقوم ليس شخصًا واحدًا، وهم كفرد من جمع بضيغة أقوام.

    وقد فرقت في باب؛
    27. السماء سقف محفوظ
    بين كون السماء سقفًا حافظًا، وبين كون السماء سقفًا محفوظًا،
    وأن السماء سقفًا محفوظًا بقوة الجاذبية الأرضية؛
    فالقمر لم يستطع أن يحتفظ بطبق من الغازات كما احتفظت بها الأرض،
    والمريخ لم يستطع ان يحتفظ بكل غازاته كما فعلت الأرض، فهناك الضغط الجوي 1/100 من الضغط الجوي في الأرض، بينما احتفظت الزهرة بكميات أكبر مما حفظته الأرض من الغازات، فكان ضغط جوها مائة ضعف من الضغط الجوي للأرض،
    فلما قال تعالى بأن السماء سقفًا محفوظًا هو أعلم بما يقول، من قبل أن يعلل نيوتن لماذا سقطت التفاحة إلى أسفل، ولم تسقط للأعلى ..وقبل معرفة أنواع الأشعة وضررها ومنفعتها..
    والأمر لا يقف عند ذلك؛
    فمغناطيسية الأرض هي التي تمنع من دخول الأشعة الضارة إلى الأرض وتصدها، وليست غازات السماء، بسببها يرى الشفق القطبي،
    فحمت مغناطيسية الأرض خصائص السماوات من أضرار هذه الأشعة، وحمت كذلك من يسكن في قاع السماوات على الأرض من الكائنات الحية النباتية والحيوانية.
    فالسماء سقف محفوظ قبل ان يكون حافظًا !!!!
    هذا كتاب الله لا ينطق عن الهوى
    الأخت أم الفضل علقت على كلامي عندما قلت بأن من يقرأ الصفحة التالية ينس الصفحة التي قبلها
    وأعتبرت ذلك ارهابًا حتى لا ينتقد أحد ما كتبته
    والحمد أنك لم تصبك تلك الرهبة التي أشارت إليها الأخت أم الفضل

    أختي الكريمة الفاضلة
    أقدر لك هذا الاهتمام ، وهو في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى
    بحث الأخ الفاضل محمد إسماعيل عتوك رجعت إليه وقرأته .. ولا أقلل من جهده، ولغته قوية، وقد بذل من الجهد ما قدره الله عليه ... وحسب أن األمر كما توصل إليه وصرح به ..

    وأشكرك على وضع رابط أدخلني عليه وعلى رابط أخرى منه ..
    وأرجو أن تخاطبيه ليرد على كتابي .. وكذلك الأخ الفاضل محمد سمير عطا
    ولكن من بحث كل ما في القرآن من آيات تتعلق بالسماوات ليس كمن نظر في آيات بعينها فقط
    ومن كان ينظر إلى واقع السماوات وماضي خلقها، ونهاية أحوالها بهاية الحياة الدنيا ليكون نسيجًا متكاملا متآلف غير متضارب .. وكان ذلك همه الكبير في الحياة، ليس كمن بذل جهدًا مشكورًا في محاولة فهما بقدر ما أتاح الله له من علم وفراغ ...
    وما كانت العلوم الثلاثة التي أعلنتها من قبل في "ميلاد ثلاثة علوم جديدة" إلا نتاجًا للوصول إلى حقيقة السماوت وخلقها ونهاية أمرها
    ومن كان يعتمد في منهجه على فقه استعمال الجذور في اللغة، ومعرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها؛ ليس كمن كانت بضاعته فيها قليلة. وهذ مسألة غير مسألة الإخلاص في العمل.
    معرفة المعلومات العلمية مهمة ، ولكن النظر في القرآن يتطلب امورًا أخرى ..
    ولقد بينت في ردي السابق أن السرعة وقوة الارتطام لها أثر كبير على القدرة بفعل الشيء أو عدم فعله،
    لم أجد لشرحي هذا صدى عندك، ولم تناقشيه ..
    لو طلب منك تقطيع قطعة لحم كبيرة بسكين تعد من أفضل السكاكين، ثم أخذت السكين لتقطيع اللحم بصفحة السكين وليس بحدها، ثم أخذت تصرخين وتلعين سوء السكين وصناعتها، وتتعجين: أنى لهذه السكين أن تقطع لحمًا .... يأتي من يقول لك: اقطعي اللحم بحد السكين وليس بصفحته،
    وكذلك اختراق التراب غير اختراق الصخر، وهما مادة واحدة؛ هي مادة البر من الأرض، لأن أجزاء التراب متفككة.
    واختراق الماء بالسباحة غير اختراق الثلج، وهما مادة واحدة؛ هي مادة البحار ؛ لأن أجزاء الماء متحركة وأجزاء الثلج ثابة.
    واخترق جو السماء أسهل من كل ذلك؛ لأنها من غازات؛ وأجزائهام تباعد أكثر بكثير من أجزاء المواد الصلبة والسائلة.

    والسهام من قبل يا أختنا وديعة كانت تسير بطولها وتضرب رأس طولها هدفها وليس بعرضها،
    والصواريخ تسير بطولها وتضرب رأس طولها وليس بعرضها ..
    الإنسان القافز من الطائرة يهوي كسهم بسرعة قاتلة .. ولكن عندما يفتح مظلته التي هي أعرض بكثير من جسمه تتراجع سرعته ويهبط بسلام ..

    أختي الكريمة .... إن ظلت المعلومات هي معلومات لا تتحول إلى مفاهيم، ولا نعتمدها في تدبرنا وتفكيرنا وفي قولنا؛
    فلن ننتفع بها وسنظل في حالة تشكك، والقول بخلافها عند تناسيها، وندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها ...
    والقول في آيات الله ليس كالقول في أي شيء آخر
    وأجد لك عذرًا كبيرًا .. للأنني عانيت من تطويع نفسي لما في آيات القرآن ؛ هذا الكتاب العظيم، والهدية العظمى من الله عز وجل، التي يعطينا برحمته؛ علمًا وحكمة، وتزكية.

    وحتى نفهم الأخت الباحثة وديعة عمراني أكثر
    فأرجو منك التكرم بشرح نظرتك في حقيقة السماوات
    والأدلة التي اعتمدت عليها،
    لنناقشك فيها
    وقد ناقشت من قبل السماء والسماوات في هذا الكتاب
    باللفظ العربي الصريح، الصحيح الاستخدام في القرآن واللغة العربية
    وكان بحثي مبني قبل كل شيء؛ على سبب تسمية السماء بالسماء، وعلى استخدام هذا الاسم في القرآن بما يوافق سبب تسميته، وواقعه الدال عليه ،
    وأن الواقع لن يخالف التسمية، ولن يخالف الصفات والأخبار التي ذكرت في القرآن الكريم عنها، لأن جميعها من الله تعالى ...
    وليس كان بحثي في سكاي (sky) واحد، ولا سكايات عديدة، أو أي تسميات أخرى في اللغات الأخرى والعالمية
    وسأتناسا مؤقتًا كل ما كتبته
    ولا أريد أن يتحول حورانا كحوار المختلفين في البندورة أو الطماطم؛ هل الطماطم خضار أم فاكهة؟
    واحد يقول: فاكهة لأنها يمكن أكلها دون طبخ .
    والثاني يقول:لا إنها خضار لأنها تطبخ وتوضع في الطبيخ لإصلاح غيرها ..

    وأرى أن الأمر ثقل على الناس؛ لأننا لم نقل: الغلاف السماوي، فقد استبدلناه بالغلاف الغازي، والغلاف الجوي،
    فصارت هذه التسميات كأنها لأشياء متعددة وليست تسميات لشيء واحد ..


    وما أجده عندك حقًا؛ فسأقول: إن هذا حق، ولو نقض كل البناء الذي بنيته في هذا الدراسة.
    وأرجو لك التوفيق في توصيل وبيان ما تريدين توصيله، بما نستطيع فهمه، وبحجة قوية، وبيان واضح.
    ودامت أختنا الكريمة الباحثة وديعة عمراني بخير، وحفظ من الله تعالى لنفسها ولصالح أعمالها.
    وبارك الله تعالى فيها وفي جهدها، وزادها الله من فضله وعلمه وإحسانه.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 14/01/2010 الساعة 11:39 AM

  13. #173
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    ليس هدف لنا من ـ هذا النقاش الانتصار ـ الى اي رأي ، نحن باحثون عن الحكمة والحقيقة ؟ اينما وجدت وان خالفت لنا رايا ودراسة وبحث قضينا فيه عمرنا كله .
    ونكن لشخصكم الفاضل ولعلمكم الغزير ولاسمكم الكريم كل معاني الاحترام والتقدير والفخر بعطاء كبير في سبيل الله تعالى .
    والحقيقة لقد بقيت على سهر حتى الساعة الحالية لكي أطلع على ردك الكريم ، وأكون على متابعة لأهمية ما نخوض فيه من امر ، فهذه علوم الله تعالى ، والحكمة ضالة المؤمن ...
    ولذا لحد الان : فانتم ترون آيات ( الرؤية .. والتفكر ..والمرور ... ) بمفهوم ؟ ونحن نراها بمفهوم اوسع من ذلك ؟ والله اعلم
    وشخصكم الفاضل يرى أيات ( فيهن ) بمفهوم ؟ ونحن نراها بمفهوم آخر ؟
    وكذلك الأمر بآية الرزق ، وحفظ السماء ، ... الخ ، الى كل ما طرحنه هنا من نقط مختلفة .
    لذا تبقى دائرة اختلاف المفاهيم مختلفة ، وعلى أساسها انا لا ارى في هته السماء الا جزء يسير من السماء الدنيا ، ... وما زلنا سنقف ونعرف الكثير عن السموات الأخرى فور تمكن العلم من معرفة لغز الثقوب السوداء وما حولها من دراسات عن انحناء الزمنكان ؟ وغيرها .
    وهناك ـ باذن الله تعالى ـ دراسة سنقدمها عما قريب اذا وفقنا الله تعالى الى ذلك ، تعين على فهم بعض أسرار هذا الكون بما فيه ( اتساع السماء ) .
    فنسال الله تعالى ان يوفقنا واياكم لخدمة كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ، وان ييسر لنا الوصول الى صلب الحقيقة .
    فكلنا نجتهد فان أصبنا فلنا أجرين ، وان أخطانا فلنا اجر واحد .
    والله المستعان
    كما ونجدد كل معاني الشكر والامتنان لشخصكم الفاضل ، ولما تفضلتم بطرحه ومتابعته معنا من هذا حوار الهام والقيم .
    جزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  14. #174
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    ليس هدف لنا من ـ هذا النقاش الانتصار ـ الى اي رأي ، نحن باحثون عن الحكمة والحقيقة ؟ اينما وجدت وان خالفت لنا رايا ودراسة وبحث قضينا فيه عمرنا كله .
    ونكن لشخصكم الفاضل ولعلمكم الغزير ولاسمكم الكريم كل معاني الاحترام والتقدير والفخر بعطاء كبير في سبيل الله تعالى .
    والحقيقة لقد بقيت على سهر حتى الساعة الحالية لكي أطلع على ردك الكريم ، وأكون على متابعة لأهمية ما نخوض فيه من امر ، فهذه علوم الله تعالى ، والحكمة ضالة المؤمن ...
    ولذا لحد الان : فانتم ترون آيات ( الرؤية .. والتفكر ..والمرور ... ) بمفهوم ؟ ونحن نراها بمفهوم اوسع من ذلك ؟ والله اعلم
    وشخصكم الفاضل يرى أيات ( فيهن ) بمفهوم ؟ ونحن نراها بمفهوم آخر ؟
    وكذلك الأمر بآية الرزق ، وحفظ السماء ، ... الخ ، الى كل ما طرحنه هنا من نقط مختلفة .
    لذا تبقى دائرة اختلاف المفاهيم مختلفة ، وعلى أساسها انا لا ارى في هته السماء الا جزء يسير من السماء الدنيا ، ... وما زلنا سنقف ونعرف الكثير عن السموات الأخرى فور تمكن العلم من معرفة لغز الثقوب السوداء وما حولها من دراسات عن انحناء الزمنكان ؟ وغيرها .
    وهناك ـ باذن الله تعالى ـ دراسة سنقدمها عما قريب اذا وفقنا الله تعالى الى ذلك ، تعين على فهم بعض أسرار هذا الكون بما فيه ( اتساع السماء ) .
    فنسال الله تعالى ان يوفقنا واياكم لخدمة كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ، وان ييسر لنا الوصول الى صلب الحقيقة .
    فكلنا نجتهد فان أصبنا فلنا أجرين ، وان أخطانا فلنا اجر واحد .
    والله المستعان
    كما ونجدد كل معاني الشكر والامتنان لشخصكم الفاضل ، ولما تفضلتم بطرحه ومتابعته معنا من هذا حوار الهام والقيم .
    جزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير
    أشكر الأخت الباحثة وديعة عمراني على ما تبذله من فهم للسماوات
    وأرجو أن تصل لحقيقتها .. ونستفيد من جهدها
    وأحب أذكر فقط بالمنهج الذي أسير عليه منذ ما يزيد على ثلاثين سنة
    - أنه ليس لي رأي مسبق بأي بحث أقوم به، وأسير حيث تقودني الأدلة، ولا أجبن عن التصريح بما أصل إليه.
    - وإن بدا لي شيء فلا آخذ به حتى أتيقن من الدليل عليه، وألا يكون هناك ما يخالفه؛ مما لا أستطيع التوفيق بينهما.
    - اعتمادي الأساسي في البحث على ما ورد في القرآن الكريم قبل غيره، ثم انتقل إلى السنة المشرفة؛ لأرى مقدار موافقة ما فيها على ما توصلت إليه ؛ إما للتعديل أو للتوفيق بينهما.
    - أني ألتزم باللغة إلتزامًا لا فكاك منه، ولا أحل لنفسي الخروج عنها، مهما كانت ثقافتي في غيرها، ولا أضع معان من نفسي لها؛ ليوافق فهمي، وما تعودته من أفكار سابقة عليها.
    "- كل اسم أو فعل محل البحث عندي؛ لا بد لي من دراسة جذره؛ لأصل إلى سبب تسميته، وفق "فقه استعمال الجذور"
    - وكل فعل يجب أن أحدد استعماله وخصائصه، بما يميزه عن المترادفات له ؛ حتى لا أقع في العمل بالمترادفات بدلا من الأفعال نفسها.
    - الحذر من التفسير بالمترادفات لما بينهما من توافق كبير أو قليل يغر الباحث، ولكنه لا يوجد بينها تطابق، وقد اعتمد أهل الله كثيرًا على التفسير بالمترادفات؛ لغياب "فقه استعمال الجذور"، واكتفوا بإشارة الأسماء إلى ذات المسمى دون معرفة سبب التسمية.
    - أن أبحاثي ليست للمتعة ، وإن كان معرفة الحق متعة لأنها تقربك إلى الله عز وجل، وهي تكليف وليس تشريف؛ لأني مسلم قد قيدت أعماله؛ من أفعال وأقوال بما شرعه الله تعالى، ومن ذلك البيان والأخبار، فلا بد لي من معرفة منطوق النصوص بالوجه الموافق للحق، حتى يكون قولي هو أقرب للحق وأبعد عن الباطل، وأقرب للفهم، وأبعد عن الجهل.
    - أن منهجي في البحث يتسم بالشمولية، فلا استبعاد لأدلة لأنها لا توافق ما أقول، وليس فيه استثناءات للخروج من شمولية القواعد أو النتائج؛ فلا بد لكل الأدلة أن تجتمع على النتيجة مهما كانت في نظر الباحثين متباعدة، أو أنها تبدو مختلفة في ظاهرها ولكن ليس في حقيقتها.
    - وإني لا أبتغي في أبحاثي مغالبة أحد، ولا مجادلة أحد، بل أبتغي به وجه الله تعالى، وأحب ان يطلع على أبحاثي أكبر عدد من الناس؛ ليعظم أجري في مراجعتهم معي لآيات ربي، حيًا كنت أم ميتًا؛ فسيان الأمر عندي، فالمهم عندي ألا يضيع أجري عند الله تعالى.
    - وأحب القراءة الواعية الشمولية التي يأخذ فيها القارئ بكل ما في البحث، فلا يسأل عن شيء كانت له إجابة في البحث، وأحب منه الالتفاتات إلى معان جديدة وملاحظات لم تؤخذ من قبلي بالحسبان،
    ورحم الله تعالى من أهدى إلينا عيبونا ... إنما نحن بشر .. نتعامل مع القدر الذي يسره الله تعالى لنا، وما علمناه هو أقل من نقطة من بحر ما جهلناه
    والله تعالى أعلم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 17/01/2010 الساعة 05:47 PM

+ الرد على الموضوع
صفحة 9 من 9 الأولىالأولى ... 5 6 7 8 9

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •