Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي - الصفحة 7

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 9 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 9 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 140 من 174

الموضوع: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

  1. #121
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الكريم/ ابو مسلم العرابلي
    جزاك الله خيرا علي هذا الجهد المشكور
    هل نستطيع المشاركة؟
    لقد تفهمت قصدك الكريم حتي لاينقطع الاسترسال علي القارئ ولك حق في ذلك وقد صبرتُ مع الصابرين
    حسنا
    برجاء وضع مشاركتي المحذوفة والتي احتفظت بها من كرم اخلاقك حتي لا يضيع هذا الجهد المبذول
    وساتابع معك البحث كلمة بكلمة ربما اضيف لك شئ ولو انني لست من العلماء بل من محدودي الثقافة والفكر
    لك مني فائق الاحترام والتقدير
    محمد محمد حسن كامل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الكريم/ ابو مسلم العرابلي
    من اين علمتَ ان سماكة السموات السبعة 120 كلم ؟
    وهل اخضعت بحثك العلمي لاسلوب البحث الاكاديمي المتعارف عليه في الهيئات العلمية
    محمد محمد حسن كامل
    أخي الكريم الفاضل محمد كامل
    علمت سماكة السماوات بكل ما ذكرته في الكتاب (حقيقة السماوات كما صورها القرآن)
    أي بمجموع الأوصاف التي وردت للسماوات في القرآن، وبالمعلومات العلمية التي توصل إليها الإنسان بما يوافق ما ذكر في القرآن.
    وبالأخص آية (سبعًا شدادًا) ؛ فشدة السماوات تبدأ من وجه الأرض إلى ارتفاع 110كلم حيث يبدأ على هذا الارتفاع احتراق الشهب التي تدخل جو السماء بسرعة عالية.
    وافترضت أن الشدة في ارتفاع أعلى بقليل يصل إلى 120كلم؛ لكن لا تظهر جليًا إلى بعد بلوغ ما يدخل الأرض على ارتفاع 110كلم.
    أما بحثي فقد شهد له بعض من يحمل مرتبة أستاذ دكتور في الفيزياء
    البحث شامل لا إغفال ولا إهمال ولا تجاوز لأي مسألة من مسائلة.
    المنهج واضح في البحث ويعتمد اللغة أساسًا في فهم الآيات على منهج فقه استعمال الجذور
    التوفيق بين مسائله على رأي واحد دون وجود أي دليل يخالفة
    بيان ما يظن فيه المخالفة للفكرة الأساسية سواء في القرآن أو في السنة
    اعتماد معلومات علمية صحيحة
    تطويع العلوم لما في القرآن وليس تطويع ما في القرآن للعلوم
    وها هو الكتاب كله أمامكم
    وننتظر ملاحظاتكم
    وجزاكم الله بكل خير

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 08/01/2010 الساعة 09:08 PM

  2. #122
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    طالعت ( في دراسة أولية ) ما جادت صفحات كتابكم هذا الخير
    ووجدتني أقف عند العديد من أبوابه وقوف الباحث المتعطش المتلهف لمعرفة المزيد من الحقائق المستترة أو إدراك كنه بعض الأمور الغامضة .
    والحقيقة سوف لن أطيل عليكم حالياً ـ ولا سيما أن بين يدي دراسة ابتدأتها سابقا تعالج جزء خاص من بعض أسرار " السموات والأرض " ، كما ولا أخفي عليكم أن هته الدراسة ( التي أدعو الله عز وجل ان يقدرني على استكمالها واستكمال باقي خيوطها وألغازها ) تناقض ـ نوع ماـ ما حمله كتابكم القيم عن
    ( مفهوم السماء ) .
    وبالتالي يسعدني هنا ان اطرح عليكم ـ هذا التعقيب المتواضع ـ داعية المولى عز وجل أن يوفقنا وإياكم لخدمة كتاب العظيم وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .
    وتعقيبي سيستعرض نقطة جوهرية طرحتها كمحور رئيسي في بناء هته الحقائق ...
    وهي قولك :
    1 ـ أنرى سماء واحدة أم جميع السموات ؟
    2 ـ المرور على آيات السموات والأرض
    3 ـ التفكير في خلق السموات

    بحيث ذكرت ان كل تلك الآيات المستشهد بها في مسألة ( رؤية السموات ، او التفكر في خلق السموات ، أو المرور على آيات السماوات ) لا يمكن ان نتحصل عليها "عمليا" إلا إذا كنا ـ و كلنا ، نرى ونلمس تلك السموات ونشاهدها حقيقة أمامنا ؟ وبالتالي استنتجت أن السماوات السبع هي سموات شفافة وانا نراها كلها رؤيا العين والإبصار والنظر .
    تعقيبي :
    بالرجوع إلى الآيات المستشهد بها في مسألة ( رؤية السموات ، آو التفكر في خلق السموات ، أو المرور على آيات السماوات ) سنجدها مرتبطة كلها ليس فقط بذكر السموات بل أيضاً بذكر الأرض معها ، ومن ثم جاء سؤالي السابق ، الذي ان سمحت لي ساعيد ه هنا لينتظم وسياق الشرح :
    السؤال : هل نستطيع رؤية كل طبقات الأرض السبع ، او بمعنى آخر هل نستطيع رؤية ما يجول داخل الأرض وبأعماقها من مواد وحركة ومكونات ؟
    الجواب طبعا لا ؟ فانا الآن الجالسة فوق سطح المكتب اكتب فهل أستطيع ان ارى ما بداخل الجزئية من الكرة الأرضية التي أجلس عليها ( لأنني ببساطة لا اجلس إلا على قشرة صغيرة الحجم مقارنة مع سمك كل الأرض ) .
    فاذا كان الأمر كذلك وبهذه الحقيقة ، لما طلب منا الحق تعالى أن نتفكر ونتدبر آيات الأرض بل وأننا نراها ؟؟ )
    الآيات :
    (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
    وقُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)
    ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

    فاذن ، كيف لنا أن نتفكر في أرض لا نراها ؟ كيف لنا أن نرى شيئا لا نراه ( لأننا لا نرى ما في عمق الأرض ، كما وان طبقات الأرض ليست شفافة !!..) ، وكيف لنا ان نتفكر في امر لا نراه ؟ او لا نستطيع رؤيته ؟
    والحق تعالى يقول لنا (انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ، كيف يمكننا ان نفسر هذه الدعوة ؟
    أظن الجواب على هته الأسئلة ليست محيرة لهته الدرجة ، لأن الآيات المستشهد بها حملت معها الجواب الشافي لنا : فجل تلك الآيات حملت دعوة إلهية لنا بضرورة التدبر والتفكر والنظر في آيات السماوات والأرض ، أي البحث فيها لمحاولة اكتشافها واكتشاف أسرارها ورؤيتها ، فهي دعوة تفكرية تدبرية ( علمية ) بما تحمل كلمة علم من معنى ومفهوم كبير وعميق كبير ، وبالتالي فان معنى الرؤية هنا هي بمفهوم الرؤيا علمية .

    يؤكد لنا هذه الحقيقة ، بما نعرفه كلنا عن مفهوم إعجاز القرآن الكريم ، فكلنا يعلم ان القرآن الكريمة هو (المعجزة الخالدة ) بما يحمل من كنوز وأسرار لا تنقطع ( وأؤكد على مفهوم لا تنقطع ) ، فبالتالي اكتشاف أو رؤية آيات السماوات والأرض سوف لن تنقطع أبدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، ومفهوم عدم الانقطاع هذا يحيلنا مباشرة إلى حقيقة واحدة ثابتة : أننا الآن لا نستطيع رؤية كل السموات والأرض ـ إذ لو رأيناها كلها أمامنا ( وعرفتها قبلنا الأجيال السابقة ) ، فسوف لن يبقى هناك أي داعي لدعوة التفكر والتدبر هته التي لا تنقطع ، وإنما دعوة والتفكر تكون في الأغلبية في أمور نحاول فهمها واكتشافها ورؤيتها ( رؤيا علمية ) بما يسره الله لنا وسخره لنا من أدوات علمية واجتهاد بشري .
    فالبتالي الأجيال السابقة حاولت التدبر والتفكر في آيات السماوات والأرض ووصلت إلى ما وصلت اليه من آيات ومعرفة ، وهانحن هنا في هذا الجيل نحاول اكتشاف آيات أخرى .... ، وهكذا سيأتي جيل آخر يكتشف أكثر مما اكتشفناه من آيات تلك السماوات والأرض .
    مصداقا لقوله تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) ( فصلت : 53 ) .
    فآمل ان نكون قد وفقنا في توصيل الفكرة والتعقيب وشرح هته النقطة والجزئية المحورية من هذا الطرح القيم ، و يبقى هناك الكثير طرحه وحتى لا تاتي مداخلتي ارتجالية ، فأفضل حتى نستكمل ( تلك الدراسة ) ساعتها يسعدني ويشرفيكطرحها بين أيديكم وفي بيت أهل واتا الكرام .
    وجزاكم الله عن الإسلام كل خير
    الباحثة / وديعة عمراني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  3. #123
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك ولك وأحسن الله إليك
    الأخت الكريمة الباحثة وديعة عمراني
    الآيات التي ذكرتها في الرؤية؛ هي للسماوات والأرض وليست للسماء والأرض؛
    فالسماوات جاءت بالجمع وليس بالإفراد،
    والأرض جاءت مفردة في كل القرآن،
    وإنما جاءت بالجمع في الأحاديث (أراضين) فقط .
    والأرض إنما سميت بالأرض لأنها تقبل الماء وتنبت النبات،
    والذي يتصف بذلك هو وجه الأرض، ووجهها المنبت للنبات أو قادر على الإنبات يغطي جميع وجهها،
    وانحصر باقي مادتها تحت هذا الوجه، وهو باطن فيه؛ لأن للأرض شكل كروي،

    ولذلك قال تعالى (غلبت الروم في أدنى الأرض) ؛ أي في أخفض شي منها؛ وهو وجهها،
    أما ماتدتها فما كان أدنى شيء فيها؛ هناك ما هو أدنى منه إلى أن تصل إلى مركز الأرض كلها؛
    ولهذا لم يذكر جمع للأرض في القرآن الشديد الحساسية في استعمال الاسماء بما يوافق سبب تسميتها في المواضع التي يضعها فيه.
    ولما كان باطن الأرض لا يتعرض للماء، ولا ينبت النبات؛ وشديد الحرارة، لا يوصف بأنه أرض في كتاب يتحدى العالم في بلاغته، ودقة ألفاظه، ومراعاته لأمور لا يستطيع البشر أن يلزم نفسه فيها، فوق الجهل بها.
    فيا أختنا الكريمة... لا يمكن الاستدلال بما لم يذكر ليكون حجة على ما ذكر
    فالرؤية حاصل لوجه الأرض وللسماوات الشفافة،
    ولو كانت سماء واحدة منها غير شفاف لحجبت ما فوقها من بقية السماوات ، والكون أجمع ،
    ولما خاطبنها الله تعالى بما لا نرى ولا يمكن الاطلاع عليه

    وجزاك الله بكل خير على ما تحاولين من فهم وتدبر لكتاب لله سبحانه وتعالى.
    وزادك الله من علمه وفضله.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 07/01/2010 الساعة 08:10 AM

  4. #124
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اعود اليكم ـ باذن الله تعالى ـ في تعقيب بسيط عن ( مفهوم زينة السماء الدنيا )
    ولكي نعرف او نتمكن من معرفة أين تقع تلك الزينة ؟؟؟ ـ احيلكم الى مفتاح أظنه هاماً ...
    فهاهنا مقال وبحث خاص قيم للباحث العلمي والمهندس الفاضل عبد الدائم الكحيل ،وفيه يتطرق الى مفهوم ( حبك السماء ) والنسيج الكوني .
    فالصورة التي نشاهدها هي لما توصله له العلم حاليا ـ فنرى مجموع السماء ( ما يظهر منها ) وهي في شكلها البنائي محبوكة كنسيج ( النسيج الكوني ) والكواكب والنجوم والمجرات تترصع داخل ذلك النسيج الكوني السمائي كما تترصع المجوهرات وتزين الثوب ...
    فما نفهم من هذا ؟ نفهم شيئا واحداً أن سمك وحجم السماء التي نشاهدها هي اكثر من حجم مجموع المجرات والكواكب ( فهته الأخيره ترصع وتزين حبك السماء كما تزين الجواهر سطح الثوب ) .

    [U]اترككم مع الصورة ورابط المقال [/
    U]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رابط المقال ( للمهندس الفاضل عبد الدائم الكحيل )
    http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=854

    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني ; 07/01/2010 الساعة 08:17 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  5. #125
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    والذي يتصف بذلك هو وجه الأرض، ووجهها المنبت للنبات أو قادر على الإنبات يغطي جميع وجهها،
    وانحصر باقي مادتها تحت هذا الوجه، وهو باطن فيه؛ لأن للأرض شكل كروي،
    ولذلك قال تعالى (غلبت الروم في أدنى الأرض) ؛ أي في أخفض شي منها؛ وهو وجهها،
    أما ماتدتها فما كان أدنى شيء فيها؛ هناك ما هو أدنى منه إلى أن تصل إلى مركز الأرض كلها؛
    ولهذا لم يذكر جمع للأرض في القرآن الشديد الحساسية في استعمال الاسماء بما يوافق سبب تسميتها في المواضع التي يضعها فيه.
    ولما كان باطن الأرض لا يتعرض للماء، ولا ينبت النبات؛ وشديد الحرارة، لا يوصف بأنه أرض في كتاب يتحدى العالم في بلاغته، ودقة ألفاظه، ومراعاته لأمور لا يستطيع البشر أن يلزم نفسه فيها، فوق الجهل بها.
    فيا أختنا الكريمة... لا يمكن الاستدلال بما لم يذكر ليكون حجة على ما ذكر
    فالرؤية حاصل لوجه الأرض وللسماوات الشفافة،
    ولو كانت سماء واحدة منها غير شفاف لحجبت ما فوقها من بقية السماوات ، والكون أجمع ،
    ولما خاطبنها الله تعالى بما لا نرى ولا يمكن الاطلاع عليه

    وجزاك الله بكل خير على ما تحاولين من فهم وتدبر لكتاب لله سبحانه وتعالى.
    وزادك الله من علمه وفضله.
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    الشيخ الكريم الفاضل أبو مسلم العرابلي
    أفهم اذن من كلامك الفاضل ، أن ما طًلب منا رؤيته والتفكر فيه هو فقط سطح الأرض ؟ وليس كل الأرض
    الآيات المستشهد بها ؟
    (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
    وقُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)
    ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .
    فربما تعذر علي الفهم ؟ فأستسمحك باعادة التوضيح ، ما مفهوم الأرض هنا في تلك الآيات التلاث ؟؟ هل هي سطح الأرض ، أم كل الأرض ؟
    وجزاك الله عنا كل خير

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

    حقيقة كلنا نرغب بمعرفة والوصول الى الحقائق ، الحقائق المجردة ، ولقد لفت انتباهي سؤال ربما اذا حاولنا الاجابة عنه سيكشف لنا بعض الغموض ؟؟
    هل عندما يخاطب الحق تعالى الانسان في قول عز وجل ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) ( الاسراء : 36 )
    ما هو جهاز البصر او السمع المقصود به هنا ؟ هل هو فقط ما نراه من اطار خارجي لجهاز الأذن والبصر ؟ أم الأمر يفوق هذا المعنى ؟
    فلكل جهاز ظاهر وباطن ، ولايمكن ان يعمل ظاهر الجهاز الا اذا عمل باطنه ؟
    فالعين تمتد بمنظومة معقدة حتى داخل جسم الانسان في تناسق وانجسام وانتظام ولها ألة من الخلايا المعقدة داخل جسم الانسان . وكذلك السمع .
    وكذلك خروج الماء من باطن الأرض ، فلو اختلت اي منظومة او عمل مجموع طبقات الأرض فلن يكون هناك ماء ن لأن ببساطة كل ما خلقه الله تعالى هو مترابط متشابك في عمله ، كالالة ؟؟ بمراحل . ان تعطب أو اختل جزء من الآلة اختل نظام الكون كله ؟؟ ...
    وللحديث بقية ...

    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني ; 07/01/2010 الساعة 08:34 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  6. #126
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اعود اليكم ـ باذن الله تعالى ـ في تعقيب بسيط عن ( مفهوم زينة السماء الدنيا )
    ولكي نعرف او نتمكن من معرفة أين تقع تلك الزينة ؟؟؟ ـ احيلكم الى مفتاح أظنه هاماً ...
    فهاهنا مقال وبحث خاص قيم للباحث العلمي والمهندس الفاضل عبد الدائم الكحيل ،وفيه يتطرق الى مفهوم ( حبك السماء ) والنسيج الكوني .
    فالصورة التي نشاهدها هي لما توصله له العلم حاليا ـ فنرى مجموع السماء ( ما يظهر منها ) وهي في شكلها البنائي محبوكة كنسيج ( النسيج الكوني ) والكواكب والنجوم والمجرات تترصع داخل ذلك النسيج الكوني السمائي كما تترصع المجوهرات وتزين الثوب ...
    فما نفهم من هذا ؟ نفهم شيئا واحداً أن سمك وحجم السماء التي نشاهدها هي اكثر من حجم مجموع المجرات والكواكب ( فهته الأخيره ترصع وتزين حبك السماء كما تزين الجواهر سطح الثوب ) .

    [U]اترككم مع الصورة ورابط المقال [/
    U]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رابط المقال ( للمهندس الفاضل عبد الدائم الكحيل )
    http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=854
    الأخت الكريمة وديعة عمراني
    كل هذا المعروض لا علاقة له بالسماوات
    وهذه صور لم تلتقط إلا بعد تركيز المجاهر عليها ساعات لتجميع أكبر قدر ممكن من ضوئها الذي لا يرى بالعين المجرده ولا بالأجهزة مباشرة أو بفترة قصيرة
    هذه الصور جميلة ولكنها ليست المقصودة في القرآن
    الزينة التي قصدت في القرآن رؤية الكواكب كل ليلة في السماء مباشرة
    والزينة لا تكون أصلية في الشيء فهي ليست جزء من السماوات،
    والسماء بناء غازي فوق رؤوسنا ونعيش فيه .. فليس هو جامد صخري أو ترابي، وليس هو سائل مائي، فليس هو كواكب ولا نجوم ولا مجموعة نجوم ...
    فإذا كانت السماوات هي مجموع المجرات والكواكب والنجوم .. فلماذا هذه إذن زينة للسماوات ؟!!
    وقد أشرت من قبل أن من يقرأ بابًا في الموضوع ينسي الأبواب التي قرأها من قبل،
    والسماء والسماوات تفهم بمجمل الآيات كلها،
    ولا تؤخذ آية ويقال فيها قولا يسقط مفاهيم عشرات الآيات الأخرى،
    هذا بحث في آيات الله وليس في أي كتاب آخر
    وسيحاسب كل من يكتب فيه خيرًا أو شرًا إن كان ما يكتبه مبني على جهل أو على هوى
    والكون بما فيه من مجرات شيء والأرض والسماوات شيء آخر وجزء منه
    أرجو قراءت الكتاب بكل ما فيه
    وإن رأيت تضارب في معلوماته أو شيء لم نتطرق له فأرجو التنبيه له
    فلا يمكن أن أعيد نفس المكتوب إلا إذا احتاج إلى التوضيح
    وأنا لا أقلل من جهود كل من يكتب في الإعجاز
    أنا أبحث في خلق السماوت والأرض، وليس كاتب خواطر ولا أرشيف للمعلومات
    ومن أوائل ما أبحث فيه أن أعرف حدوده السماوات والأرض وأعرف سبب تسميتها
    وما ورد في القرآن هو الذي يبصرني فيما أبحث .
    وما في هذا الكتاب هو مقدمة لأبني عليه خلق السماوات والأرض ما يرشدنا إليه الشاهد على هذا الخلق وهو الله سبحانه وتعالى، وبكلماته الثابتة بالألفاظ التي لا يعتريها تغيير ولا تبديل
    فإذا أنا لا أعرف حدود ما أبحث فيه؛ فكيف لي أن أصل إلى حقائق الأمور وتكون النتائج صادقة وصحيحة؟.
    وبارك الله فيك ومأجورة على اهتمامك إن شاء الله تعالى
    ويؤسفني أن لوحة المفاتيح لا تكتب بعض الحروف وقد تكتب ما يجاورها

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 07/01/2010 الساعة 09:55 AM

  7. #127
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة وديعة عمراني
    كل هذا المعروض لا علاقة له بالسماوات
    وهذه صور لم تلتقط إلا بعد تركيز المجاهر عليها ساعات لتجميع أكبر قدر ممكن من ضوئها الذي لا يرى بالعين المجرده ولا بالأجهزة مباشرة أو بفترة قصيرة
    هذه الصور جميلة ولكنها ليست المقصوده في القرآن
    الزينة التي قصت في القرآن رؤية الكواكب كل ليلة في السماء مباشرة
    والزينة لا تكون أصلية في الشيء
    والسماء بناء غازي فوق رؤوسنا .. فليس هو جامد صخري أو ترابي، وليس هو سائل مائي، وليس هو كواكب ولا نجوم ولا مجموعة نجوم
    فإذا كانت السماوات هي مجموع المجرات والكواكب والنجوم فلماذا هذه زينة للسماوات
    وقد أشرت من قبل أن من يقرأ بابًا في الموضوع ينسي الأبواب التي قرأها من قبل
    والسماء والسماوات تفهم بمجمل الآيات كلها
    و
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    أكرمكم الله تعالى وزادك علما على علم
    بيد اننا ربما لم نستطع ان نتفق في معنى ( السماء ) ؟
    فما نراه امامنا من صور هو نفسه لنسيج سماوي مرصع بالكواكب والمجرات
    وأرضنا وغلافنا الجوي بداخله
    ولقد طالعت بفضل الله تعالى كل فصول وأبواب هذا الكتاب الخير القيم .
    ويبقى باب الاجتهاد مفتوحاً....
    واشكركم جزيل الشكر لردودكم القيمة وسعة صدركم في هذا النقاش والحوار العلمي الايماني الخير .
    وفقكم الله تعالى لمزيد من الخير والعطاء خدمة لكتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام
    والسلام عليكم ورحمة الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  8. #128
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    الشيخ الكريم الفاضل أبو مسلم العرابلي
    أفهم اذن من كلامك الفاضل ، أن ما طًلب منا رؤيته والتفكر فيه هو فقط سطح الأرض ؟ وليس كل الأرض
    الآيات المستشهد بها ؟
    (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
    وقُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)
    ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .
    فربما تعذر علي الفهم ؟ فأستسمحك باعادة التوضيح ، ما مفهوم الأرض هنا في تلك الآيات التلاث ؟؟ هل هي سطح الأرض ، أم كل الأرض ؟
    وجزاك الله عنا كل خير
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    حقيقة كلنا نرغب بمعرفة والوصول الى الحقائق ، الحقائق المجردة ، ولقد لفت انتباهي سؤال ربما اذا حاولنا الاجابة عنه سيكشف لنا بعض الغموض ؟؟
    هل عندما يخاطب الحق تعالى الانسان في قول عز وجل ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) ( الاسراء : 36 )
    ما هو جهاز البصر او السمع المقصود به هنا ؟ هل هو فقط ما نراه من اطار خارجي لجهاز الأذن والبصر ؟ أم الأمر يفوق هذا المعنى ؟
    فلكل جهاز ظاهر وباطن ، ولايمكن ان يعمل ظاهر الجهاز الا اذا عمل باطنه ؟
    فالعين تمتد بمنظومة معقدة حتى داخل جسم الانسان في تناسق وانجسام وانتظام ولها ألة من الخلايا المعقدة داخل جسم الانسان . وكذلك السمع .
    وكذلك خروج الماء من باطن الأرض ، فلو اختلت اي منظومة او عمل مجموع طبقات الأرض فلن يكون هناك ماء ن لأن ببساطة كل ما خلقه الله تعالى هو مترابط متشابك في عمله ، كالالة ؟؟ بمراحل . ان تعطب أو اختل جزء من الآلة اختل نظام الكون كله ؟؟ ...
    وللحديث بقية ...
    الأخت الكريمة وديعة عمراني
    الرؤية غير المرور غير التفكير
    الرؤية تكون بالعين ؛ بعينك أو بعين غيرك ، أو بجهز يرفع درجة القدرة على الرؤية ، وهي تؤدي علمًا فقط
    وقد ترتفع درجة العلم لتكون يقينًا، وقد يأتي ما يلغيها ويبطلها.
    والمرور يكون بالإتيان على الشيء ثم تتجاوزه بنفسك، أو بدابة او آلة تركبها، وأعظم مركب يركبه الإنسان هو الأرض التي نعيش عليها، وتدور بنا حول نفسها وحول الشمس، فنرى في الليل ما لا نراه في النهار
    ونرى من النجوم في فصل الصيف ما لا نراه في فصل الشتاء؛ لأن الأرض تكون في الجانب الآخر من الشمس.
    والتفكير يكون فيما نراه لندرك ما لا نراه
    فالتفكير في خلق السماوات والأرض يقودنا إلى الإيمان بالله الخالق لها ، وأن الله تعالى لم يخلقها باطلاً
    وما يظهر لنا من الأرض وجهها ،وفي الوجه جبال وأودية تظهر لنا ما كان باطنًا في الأرض قبل زمن طويل، ومن دراسته قد نكتشف وجود البترول في منطقة وخلو غيرها منه، وكذلك وجود المعادن
    فالوجه يدل على ما في الباطن إلى حدود معينة ، ووجه الأرض الصالح لأن يكون فيه حياة، ومقدر ما بين (4-40كلم)
    واليوم مع التقدم العلمي نستطيع رصد الأمواج التي تخترق الأرض من جانبها إلى الجانب الآخر وكل جوانبها .. فنقدر ما فيها ونحكم عليه من وجها إلى مركزها، به نعرف مكامن البترل والأحواض المائية،
    وعند الحفر يتحقق أو توصنا إليه أو لا يتحقق ..
    فالتفكير يكون في المرئي للوصول إلى ما لا يرى؛ كالتفكير بما يفكر به العدو بما عرف عنه، ومن أي باب سيهجم، وما الخطة التي سيتبعها، .. وفي الميدان يتحقق ما قدر أن سيكون ... أو لا يتحقق ..
    أما السؤال عن السمع والبصر؛
    فالسمع غير الأذن ولكن بها يتم السمع،
    والبصر غير العين ولكن بها يتم الإبصار،
    ومراتب ما يصل الإنسان عن طريق الأذن ثلاث؛
    الإحساس بالصوت، وإن كان الصوت ضعيفًا أو بعيدًا أو يشوش عليه صوت آخر يعلوه، أو يكون مشغولا قلبه بغيره؛ فلا يسمعه.
    أن يميز الصوت ويعرف مدلوله، ولكن قد يتجاوب معه أو لا يتجاوب
    والمرتبة الأخير هي التجاوب مع مدلول الصوت المسموع بالعمل بما فيه أو تركه والإعراض عنه.
    وهذه المرتبة الأخيرة هي التي يصح تسمية تجاوب الإنسان لها بالسمع، ويحاسب عليه الإنسان؛
    قال تعالى : (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) تبارك.
    فالتبليغ وصلهم ، وفهموا مراه، وكان موقفهم الإعراص عنه،
    وما يصلنا عن طريق العين له أيضًا ثلاث مراتب؛ (نظر ورؤية وإبصار) وقد وضحناه سابقًا، وما يكون يقينًا هو الإبصار؛
    قال تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الأعراف.
    وجمع الله تعالى السمع ومراتب الإدارك بالعين في آية واحدة؛
    قال تعالى: (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198) الأعراف.
    وإدراك المسموع والمبصر هو فعل النفس وأدواتها العين والأذن ، والدماغ القادر على الربط
    ولذلك يظل محفوظًا مع النفس ومرتبط بها لا ينفك عنها، ولا يذهب ويضيع مع الموت ومفارقة الروح للجسد، أو مع ضعف الحواس والدماغ بسبب كبر السن.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 07/01/2010 الساعة 12:14 PM

  9. #129
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    أثابكم الله تعالى ،وزادكم من علمه وفضله
    وانما حاولت بالأمثلة المعروضة ( عن السمع والبصر وغيرها .... الخ ) ، استوضاح لمعنى ( الرؤية والتفكر والتدبر ) ، فمثلا عندما يقول الحق تعالى ما معناه ( وفي أنفسكم افلا تنظرون ) فالنظر يشمل هنا النظر والتفقه العلمي في مكونات الجسم من خلايا ونظام وغيرها ، وذلك لم يمكن ان يكون كائنا لولا تقدم العلم .
    فبالتالي : أظن ما نختلف فيه وحوله هو مفهوم ( الرؤية ) كما جاء ذكرها في القرآن الكريم ، سواء بمعنى المرور او التفكر او التدبر .
    وطالما هذا الاختلاف موجود في هذا المفهوم ، ستبقى كل المفاهيم الأخرى عالقة ؟ بالنسبة لي .
    فعني : فاني أؤمن ان الرؤيا المقصودة في القرآن الكريم ( هنا ) تشمل أيضا الرؤية العلمية ، وفضيلتكم تقولون بالرأي الاخر ،بانها تشمل فقط ما وصل اليه بصرنا أونظرنا او ما مررنا عليه من آيات في حدود رؤيتنا .
    هذا هو الاختلاف في الراي المطروح حاليا
    ونسال الله ان يوفقنا لحسن التفكر والتدبر
    والله المستعان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  10. #130
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    أكرمكم الله تعالى وزادك علما على علم
    بيد اننا ربما لم نستطع ان نتفق في معنى ( السماء ) ؟
    فما نراه امامنا من صور هو نفسه لنسيج سماوي مرصع بالكواكب والمجرات
    وأرضنا وغلافنا الجوي بداخله
    ولقد طالعت بفضل الله تعالى كل فصول وأبواب هذا الكتاب الخير القيم .
    ويبقى باب الاجتهاد مفتوحاً....
    واشكركم جزيل الشكر لردودكم القيمة وسعة صدركم في هذا النقاش والحوار العلمي الايماني الخير .
    وفقكم الله تعالى لمزيد من الخير والعطاء خدمة لكتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام
    والسلام عليكم ورحمة الله
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وزادك الله من علمه وفضله
    أختي الكريمة
    أنا لا أفرض رأي وفكري على أحد،
    وبالنسبة لي فلا أجيز القول في السماء خلاف ما كتبته؛
    لأني لا أعلم أحدًا بنى رأيًا على ما في كتاب الله كله، شاملا لجميع الآيات المتعلقة بالسماوات، خلافًا لما ذكرته في هذا الكتاب
    ولا أجيز لنفسي أم أقول في القرآن برأي دون دليل .. ولا أن أعارض ما ذكر في القرآن ...
    فما يقودني إليه الدليل أتبعه، ولو خالف ما ألفته طوال عمري .. فليست معرفتي ولا طول عمري هما اللذان يحدان الصحيح من غير الصحيح .
    فلا يمكن أن أغمض عيني عن قول الله تعالى بأن القمر - الذي لا يرى من المريخ والزهرة وهما أقرب الكواكب إلينا فكيف بإضاءته لهما؟ - نورًا في السماوات السبع إلا إذا كانت هذه السماء التي نعرفها ونسميها الآن الغلاف الغازي.
    فبأي وجه أقابل الله تعالى وأنا أكذب قوله في سورة نوح ، وكأن الله تعالى لم يخبرنا بذلك،
    أختي الكريمة قولي واعتقدي ما شئت، واقبلي ما شئت، وارفضي ما شئت، ولكن اجعلي لك دليلا تحاججين الله تعالى به عن نفسك يوم تسألين عنه.
    وجزاك الله بكل خير وثبتك الله على ما يحبه ويرضاه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 07/01/2010 الساعة 11:21 AM

  11. #131
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    أثابكم الله تعالى ،وزادكم من علمه وفضله
    وانما حاولت بالأمثلة المعروضة ( عن السمع والبصر وغيرها .... الخ ) ، استوضاح لمعنى ( الرؤية والتفكر والتدبر ) ، فمثلا ( وفي أنفسكم افلا تنظرون ) فالنظر يشمل هنا النظر والتفقه العلمي في مكونات الجسم من خلايا ونظام وغيرها ، وذلك لم يمكن ان يكون كائنا لولا تقدم العلم .
    فبالتالي : أظن ما نختلف فيه وحوله هو مفهوم ( الرؤية ) كما جاء ذكرها في القرآن الكريم ، سواء بمعنى المرور او التفكر او التدبر .
    وطالما هذا الاختلاف موجود في هذا المفهوم ، ستبقى كل المفاهيم الأخرى عالقة ؟ بالنسبة لي .
    فعني : فاني أؤمن ان الرؤيا المقصودة في القرآن الكريم ( هنا ) تشمل أيضا الرؤية العلمية ، وفضيلتكم تقولون بالرأي الاخر ،بانها تشمل فقط ما وصل اليه بصرنا أونظرنا او ما مررنا عليه من آيات في حدود رؤيتنا .
    هذا هو الاختلاف في الراي المطروح حاليا
    ونسال الله ان يوفقنا لحسن التفكر والتدبر والله المستعان
    أختي الكريمة
    قولك : عندما يقول الحق تعالى ما معناه ( وفي أنفسكم افلا تنظرون )
    لا يوجد في القرآن هذا القول ،
    ما يوجد في القرآن هو : (وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) سورة الذاريات،
    ولكل واحدة مدلولها كما بينت من قبل .. ولا يحل واحدة مكان الأخرى ويبقى له المعنى نفسه
    فلا يمكن أن يكون مرتبة آيات الله الرؤية الدالة على العلم فقط، دون بلوغ مرتبة الإبصار واليقين،
    وأعيد ذكر الآية في اجتماع المراتب الثلاث فيه؛
    قال تعالى: (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198) الأعراف.
    فسمى تعالى توجه الأصنام بعيونها إلى من يقف أمامها (نظر)، وليس فيه إبصار (ينظرون إليك)
    وسمى رؤيتها بهذا الحال رؤية أدت علمًا لكنه غير صحيح، (وتراهم
    بنفي الإبصار (وهم لا يبصرون
    والرؤيا في المنام تؤدي علمًا لكن عند تحققها تصبح يقينًا
    فرؤيا يوسف عليه السلام في سجود سبعة عشر كوكبًا والشمس والقمر له؛ أدى تأويلها علمًا، إلى أن تحقق هذا العلم بعد زمن طويل؛ فصار ما رآه يقينًا. ومثلها رؤيا ملك مصر في نفس السورة
    ولعلك قصدت قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصلت،
    وأصبح بعض ما أرانا الله تعالى في أنفسنا حقيقة ويقينًا بعد هذا التقدم العلمي
    وبقي الكثير مما لا نعرفه ..
    ففي أنفسنا آيات نعرفها من قبل؛ كالسمع والبصر والشم والذوق والنطق , .. وهي يقينية
    وبعضها عرفناه حديثًا؛ كعملية الهضم للطعام وامتصاصه، وعملية التنفس، والعلاج وطرح الفضلات ,...... فاصبحت يقينية
    وشيء لن نعرفه حتى يطلعنا الله تعالى عليه وعند ذلك يصبح يقينيًا، وسيظل تحت شمولية قوله تعالى (سنريهم) .
    اللسان الذي نزل به القرآن هو الأفصح وهو الشاهد على صحة الاستعمال في اللغة.
    وتحديد استعمالات الجذور والأفعال والأسماء يعتمد على دراسة استعمالها في القرآن أولاً، وفي اللغة في القواميس ثانيًا.
    ولا أعلم أن الرؤية تفيد المرور ولا التدبر والا التفكير
    الرؤية تفيد العلم ورؤية الإنسان في أمر ما؛ علمه بهذه الشيء أو المسألة، وهي قابلة للصحة وقابلة للنقض، وقد ينشأ العلم بالنظر والرؤية مباشرة وقد يكون عن التدبر والتفكير.
    والرؤية العلمية هي العلم الذي نشأ عن طريق الأساليب والوسائل والأدوات المستعملة في العلم.
    وكما قلت فإن الاختلاف إذا نشأ عن اختلاف المنهج في البحث، وتحديد مفاهيم الأشياء .. فالالتقاء عند ذلك يكون صعبًا ولو تم الاتفاق في أمور سيكون الاختلاف في غيرها
    قبل أيام في اتحاد الكتاب ذكر أن تعريفات الثقافة أكثر من 260 تعريفًا وذلك لاختلاف المناهل والمناهج
    وهذا ينشر تمييع المفاهيم وعدم الالتزام بثوابت معينة، فتتدخل الأهواء والقدرات وأصول التعليم والتغريب.
    وكل ما نتمناه لك يا أختنا وديعه عمراني هو التوفيق والدعاء لك وللجميع بالسير على الطريق الذي يوافق الحق ويرضي الله عز وجل ولا ننسى أنفسنا في هذا الدعاء .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 08/01/2010 الساعة 08:57 AM

  12. #132
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد حسن كامل
    تاريخ التسجيل
    07/11/2009
    المشاركات
    1,250
    معدل تقييم المستوى
    16

    Thumbs up رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    أخي الكريم الفاضل محمد كامل
    علمت سماكة السماوات بكل ما ذكرته في الكتاب (حقيقة السماوات كما صورها القرآن)
    أي بمجموع الأوصاف التي وردت للسماوات في القرآن، وبالمعلومات العلمية التي توصل إليها الإنسان بما يوافق ما ذكر في القرآن.
    وبالأخص آية (سبعًا شدادًا) ؛ فشدة السماوات تبدأ من وجه الأرض إلى ارتفاع 110كلم حيث يبدأ على هذا الارتفاع احتراق الشهب التي تدخل جو السماء بسرعة عالية.
    وافترضت أن الشدة في ارتفاع أعلى بقليل يصل إلى 120كلم؛ لكن لا تظهر جليًا إلى بعد بلوغ ما يدخل الأرض على ارتفاع 110كلم.
    أما بحثي فقد شهد له بعض من يحمل مرتبة أستاذ دكتور في الفيزياء
    البحث شامل لا إغفال ولا إهمال ولا تجاوز لأي مسألة من مسائلة.
    المنهج واضح في البحث ويعتمد اللغة أساسًا في فهم الآيات على منهج فقه استعمال الجذور
    التوفيق بين مسائله على رأي واحد دون وجود أي دليل يخالفة
    بيان ما يظن فيه المخالفة للفكرة الأساسية سواء في القرآن أو في السنة
    اعتماد معلومات علمية صحيحة
    تطويع العلوم لما في القرآن وليس تطويع ما في القرآن للعلوم
    وها هو الكتاب كله أمامكم
    وننتظر ملاحظاتكم
    وجزاكم الله بكل خير
    أخي الكريم الفاضل/ ابو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايها الباحث الكريم ارجو ان يتسع صدرك للحوار معي ولاسيما والعلم امانة وانت محاسب علية يوم القيامة
    طرحت سؤالي واعيده عليك مرة ثالثة( كيف عرفتَ ان سماكة السموات 120 كلم؟)
    وكانت اجابتك (علمت سماكة السموات بكل ما ذكرته( انت)في كتابك ( حقيقة السماوات كما صورها القران الكريم)........! شئ يدعو للدهشة والعجب لانك لم تجيبني ......او لا تملك الاجابة عما تقول......!
    وقد حرصت قبل الدخول معك في اي مناقشة او حوار ان ارسل لك ملخصا عن خطوات البحث العلمي من الفرضية والنظرية والحقيقة ونقاط القياس واتخاذ الاقرار والقرار بشان ما يتوصل إليه الباحث.
    قولك (اي بمجموع الاوصاف التي وردت للسماوات في القران الكريم, وبالمعلومات العلمية التي توصل اليها الإنسان بما يوافق ما ذكر في القران) انتهي كلامك
    اخي الفاضل نحن نحتاج الي المنطق العلمي والحجة الدامغة وليس الكلام الانشائي الخالي من اي سند
    علي سبيل المثال حينما استفسرت مني في موضوع المثلثات في القران في موضوع( الاستاذ عبد القادر بوميدونة ومثلث نون) اجبتك بالنص القراني والحديث بما يقطع الشك والجدل وتحملت سخريتك وقبلتُ بعد ذلك اعتذارك لفرضية حُسنُ نواياك وكلنا نعمل في مجال الدعوة ويعلم كلا منا الآخر بما افاء الله عليه من علم وحكمة
    وصدقني اخي الكريم صراحتي لك من واقع حبي وتقديري لك ولجهدك واعانك الله
    قولك( وبالاخص سبعاَ شداداَ) فشدة السماوات تبدأ من وجه الارض الي ارتفاع 110 كلم حيث يبدأ علي هذا الارتفاع احتراق الشهب التي تدخل السماء بسرعة عالية) انتهي قولك
    اخي الكريم ما المقصود بشدة السماء؟ في قولك هل هي سقف السما او حدودها او.......؟
    ذكرت ان شدة السماء تبدا من وجه الارض الي ارتفاع 110 كلم وللاحتياط زودت من عندك 10 كلم وبالتالي اصبحت المسافة 120 كلم وهذا ما اشرت بهامش الدقة.......!
    هذا كلامك بلا دليل ولامنطق علمي ولاسند ولا حجة........هل هو منطقك في البحث والحوار؟ هذا المنطق لا يقبله تلميذ في مراحل التعليم الابتدائي
    اود ان تجيبني بمرجعية البحث كما يفعل اهل العلم
    بمرفقات( ارجع لكتاب كذا للكاتب فلان والمتخصص في كذا)
    المرجعية العلمية اهم ما في البحث العلمي وهي ما تسمي بنقاط القياس والاستدلال
    قولك(اما بحثي هذا فقد شهد له بعض من يحمل مرتبة استاذ دكتور في الفيزياء) وكأنك تريد ان تكمم الافواه بشهادة من يحمل شهادة دكتور في الفيزياء اما اهل الجهل من امثالي فليس لهم الحق في المعرفة.....!
    وليس لهم الحق في الكلام.....ام انا ضيق الافق ولم ادرك ما أقرأ؟
    قولك( البحث شامل لا إغفال ولا أهمال ولا تجاوز لاي مسألة من مسأئله)
    وكأنك تريد ان تغلق باب الحواربقولك (صه) ولا تتكلم فقد اجازه هم من اعلم منك......!
    ليس هناك في البحث العلمي ما يُسمي بتطويع العلوم للقران.
    لان القرأن اعلي واسمي من ان تطوع له العلوم
    لانه مصدر كل العلوم(وما فرطنا في الكتاب من شئ)
    اخي اكرر انني احبك في الله والاختلاف لايفسد للود قضية
    ولا استطيع ان اجاملك بغير ما افهم
    والعلم حجة وسلطان
    فهل تأتيني بحجتك وسلطانك لاكونن لك من الشاكرين
    وإني لك من المنتظرين
    تحياتي واحترامي وتقديري
    ورجائي عدم حذف تلك المشاركة
    اخوك المحب لك في الله
    العبد الفقير الي الله
    محمد محمد حسن كامل

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محمد حسن كامل ; 08/01/2010 الساعة 12:33 AM
    محمد حسن كامل
    كاتب ومفكر بباريس
    رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
    سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
    http://www.alexandrie3009.com
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب


  13. #133
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وزادك الله من علمه وفضله
    أختي الكريمة
    أ
    فلا يمكن أن أغمض عيني عن قول الله تعالى بأن القمر - الذي لا يرى من المريخ والزهرة وهما أقرب الكواكب إلينا فكيف بإضاءته لهما؟ - نورًا في السماوات السبع إلا إذا كانت هذه السماء التي نعرفها ونسميها الآن الغلاف الغازي.
    وجزاك الله بكل خير وثبتك الله على ما يحبه ويرضاه.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    كم نحن سعداء بهذا الحوار الايماني ، الذي الهدف منه كما نوه عن ذلك ( الأخ والدكتور الفاضل محمد محمد حسن كمال ) ... كلنا تلاميذ في رحاب البحث في علوم الله تعالى الربانية ، نجدد كامل احترامنا وتقديرنا لك ولعلمك الوافر وعطائك الكبير .
    1 ـ فالاختلاف الذي نراه الأول في وجهات النظر بيننا ، هي مسألة ( مفهوم الرؤية ) .. ومازال على حسب رأيي المتواضع ذلك الاختلاف قائما ؟
    2 ـ اما المسألة الثانية : فهي ما نوهتَ عنها في قولك وشرحك الأخير ( المقتبس) ، وحقيقة هته المسالة لازما ان نقف عندها وقفة تامل وتدبر عسى الله يوفقنا لشيء؟؟
    الايات :
    أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ( 15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16 ) ( نوح : 15ـ 16 )
    مثال :
    هل رأيت إذ بنيت تلك البلدة وجعلت فيها ناعورة متدفقة ذا ألوان زاهية
    السؤال : انا أقطن في ضواحي المدينة ( في أقصاها ) هل أستطيع رؤية تدفق مياه تلك الناعورة بألوانها الزاهية ؟
    طبعا : الجواب لا ؟
    فإذن هل يصل تدفق تلك مياه تلك الناعورة إلى كل أنحاء المدينة ؟ أم هل يصل صورة ألوانها الزاهية إلى أقصى ضواحي المدينة ؟ طبعا الجواب لا ؟
    ولكن هذا لا يمنع ان أقول أن تلك الناعورة توجد في تلك المدينة
    أي ميزت تلك المدينة بوجود تلك الناعورة التي لا يوجد مثيل لها في مدينة أخرى ؟
    وكذلك ولله المثل الأعلى ( فلقد خلق الله تعالى وفطر السموات السبع ، وميزهن بوجود شمس ذات ضياء وقمر ذا نور ) ... لأن السماء الأولى توجد في قلب ( أي داخل السماء الثانية ) وهكذا ... الى السماء السابعة .
    مع الانتباه إلى مسألة إضافية جد هامة ؟ فالآية لم تكتفي بقول ( الشمس والقمر ) بل التأكيد على صفة ذلك الشمس و والقمر /وفي هذا إعجاز فوق إعجاز الآية ، أي بإمكان أن توجد في تلك السموات شموس أخرى وأقمار أخرى ولكنها لا تتميز بنور او ضياء كما تتميز به شمس الأرض وقمر الأرض ؟
    يؤكد هذا المعنى قوله تعالى في الآية الكريمة (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) ( الرعد : 15 )
    (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ ) ( النحل : 48 )
    فوجود ضلال لمخلوقات الله الأخرى ( له في هذا الكون ) دالة على وجود شموس وأقمار أخرى ، وهذا نلمسه ونراه قي مجموع المجرات والمجموعات الشمسية ، فلكل كمجموعة شمسها وقمرها ( او أكثر من قمر )
    فهذا هو المقصود
    والله اجل واعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني ; 08/01/2010 الساعة 12:29 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  14. #134
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل


    أخي الفاضل أبو مسلم العربلي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله في مجهوداتكم لخدمة كتاب الله
    وكما قال أخونا محمد محمد حسن كامل أن الأمانة العلمية تفرض علينا عدم المجاملة وأنا أقول
    الاخوة الإيمانية تفرض علينا التناصح ولذلك أستسمحك أستاذنا الفاضل في تدوين هذه الملاحظات
    عسى الله أن تنفعكم في تطوير أو تصحيح بعض ما جاء في هذا البحث القيم والمكثف وأسأل الله
    أن تفوز بالأجرين أجر الإجتهاد وأجر إصابة الحق،وإن وجدتم أنها لا فائدة فيها
    فلك أخي أن تضرب بها عرض الحائط وتبقى أنت الأستاذ ولك مني كل الإحترام والتقدير لجهدك ونشاطك
    وعلو همتك.

    ...فأنا أحتاج إلى ثلاثين سنة أخرى مثلك ؛ إما أن أنقض رأيك أو أتبعك على ما أنت فيه
    لا يمكن لإنسان عاقل أن يقف من كتاب علمي هذا الموقف الغريب بل الساذج !ولا أعلم ما المغزى من سرد هذا المثال من الآراء؟ فمهمة الباحث العلمي هو أن يبحث لمدة ثلاثين سنة أو أكثر لنفهم نحن ما توصل إليه من نتائج في بضع دقائق أو بض ساعات على أكثر تقدير، ذلك إن كان بحثه مبني على أسس علمية...أما أن ننفق نفس الوقت الذي صرفه الباحث في بحثه لفهم المسألة فهذا ديل ان باحث لم يفعل شيئا
    وما ان ينتقل القارئ إلى باب جديد حتى ينسى ما ورد في الباب السابق ...[/QUOTE]
    الأصل في المعلومات العلمية أنها تراكمية فكلما توصلنا إلى معلومة جديدة في موضوع ما ازداد هذا الموضوع وضوحا وقد يسوء الأمر وتصبح المعلومة تنسي الأخرى إذا تناقضت هذه المعلومات مع بعضها البعض أو لعدم وضوحها أو لتعارضها مع بعض المسلمات العلمية ولعدم اتباع منهجية علمية واضحة.
    -وأن من سيخالفك هو يدافع عما ألفه، وليس لأنه مقتنع بالمخالفة...
    -وإنَّ نقض أمر علمي أسهل من ايصال مفهوم جديد لآية يتولد من لغتها يخالف ما ألفه الناس.
    وقال: أعانك الله على نشر الكتاب ومما ستلاقيه ...
    وقال لي أحد الدكتاترة الذي اطلع على كتابي: كنت سأرد عليك بكتب ... فلما جلست معك صرت مقتنعًا بـ 90% من الكتاب.
    وقل آخر لا اعتراض لي على ما في الكتاب؛ فقد ناقشت كل شيء، ولم تهمل شيئًا، ولم يبق شيء دون تناول، ولكني ألفت مفاهيم معينة عن السماوات من صغري، ثم جئت تنقضها لي ... فليس من السهل أن أتخلى عنها ، وأسلم لك بما تقول بسهولة ،
    وكأني بهذا تحذيرا أو ترهيبا أو توبيخا للمخالفين قبل أن يخالفوا؟-وبعد
    خمسة عشر عامًا تقريبًا (1991م) أصبح مفهوم السماوات لدي واضحًا ويقينيًا،
    بأنها لا تزيد عن 120كم بناء على الوصف الذي جاء لها في القرآن مع هامش من الاحتياط في هذا التحديد وأن النجوم والقمر والشمس هي خارجة حدود السماوات في الآفاق،
    وصولكم لليقين شيء جيد ولكنه ليس حجة على القارئ ولكن البراهين التى اوصلتكم إلى هذا اليقين هي التى تهمنا ولا وجود لها ههنا؟؟
    فكانت معرفة السماء كما صورها القرآن الكريم هي المطلب الأول الذي يضبط الفكر من الجنوح قبل عمل الفكر في الإعجاز العلمي الذي زاد آيات القرآن بيانًا وتلألؤًا فات السابقين من سلف هذه الأمة
    تقول ان الإعجاز العلمي الذي زاد آيات الله القرآنية بيانا وتلألؤا فات السابقين من سلف الامة!!!
    هذا الكلام يتناقض مع قول الله :
    (حم () والكتاب المبين )الزخرف2
    (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)النحل 103
    فهذا كلام العليم الحكيم يدلل على أن آيات الله لم تكن في يوم من الأيام باهتة لتحتاج لمن يجعلها تتلألأ بعد 14 قرنا...
    بل كانت دوما وأبدا بينة واضحة وذلك ما جعل الناس يدخلون في دين الله أفواجا من كل مشارق الأرض ومغاربها وبلغاتهم المختلفة...
    (ولقد يسرنا القرآن للذّكر فهل من مُّدّكر) القمر
    إن الله يسر هذا القرآن للأولين وللآخرين على حد السواء ولكن الأولين كانوا افقه وأعلم بشهادة الله خالقهم وبشهادة نبيهم.
    بالله عليك يا أستاذنا ما هذا الخير الذي فات سلف الأمة، وفزنا به نحن حين فسرنا "وما توعدون" في قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) بأنه الغازات التى في السماء والتي ستصير يوما رزقا لكم إضافة إلى الرزق الذي أنزلناه فصار الذي نزل هو رزق مصدره الماء وما توعدون هو كذلك رزق مصدره الغازات؟ ولو أن الأمر كان كذلك لقال تعالى "وفي السماء رزقكم "وانتهى الأمر فالرزق معنى عام والماء لا يصير رزقا إلا إذا توفرت له العناصر الأخرى...أو قال "وفي السماء ماؤكم وما توعدون " ...وكيف نكون موعودين بشيىء موجود ومتوفر في الأرض ولا يحتاح إلاّ لنزول الماء ليصير لنا رزقا؟؟؟
    في حين أن السلف فسروا (وفي السماء رزقكم وما توعدون) الرزق هو مقصود به الماء لأنه هو مصدر كل رزق أي أن أصل رزقكم هو في السماء "وما توعدون" إذا لم تشكروا الله على هذه النعم فانتم موعودون بأنواع من العذاب مصدرها السماء مثل الصواعق والفيضانات والصيحة وما الله أعلم به...فأي التفسيرين أدق وأوضح وأصح لكل زمان ومكان؟؟؟
    فما الذي فهمناه نحن ولم يفهمه السلف؟؟؟ وما هو هذا الخير الذي فاتهم ومع ذلك ملكوا الدنيا وفازوا بالآخرة؟ وما هذا الخير الذي فزنا به وبكثرة ولم يغير من أحوالنا شيئا؟


    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  15. #135
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم الفاضل/ ابو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايها الباحث الكريم ارجو ان يتسع صدرك للحوار معي ولاسيما والعلم امانة وانت محاسب علية يوم القيامة
    طرحت سؤالي واعيده عليك مرة ثالثة( كيف عرفتَ ان سماكة السموات 120 كلم؟)
    وكانت اجابتك (علمت سماكة السموات بكل ما ذكرته( انت)في كتابك ( حقيقة السماوات كما صورها القران الكريم)........! شئ يدعو للدهشة والعجب لانك لم تجيبني ......او لا تملك الاجابة عما تقول......!
    وقد حرصت قبل الدخول معك في اي مناقشة او حوار ان ارسل لك ملخصا عن خطوات البحث العلمي من الفرضية والنظرية والحقيقة ونقاط القياس واتخاذ الاقرار والقرار بشان ما يتوصل إليه الباحث.
    قولك (اي بمجموع الاوصاف التي وردت للسماوات في القران الكريم, وبالمعلومات العلمية التي توصل اليها الإنسان بما يوافق ما ذكر في القران) انتهي كلامك
    اخي الفاضل نحن نحتاج الي المنطق العلمي والحجة الدامغة وليس الكلام الانشائي الخالي من اي سند
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم محمد كامل
    يؤسفني أني كتبت ردًا على مقالتك بعد كتابة ردك مباشرة، لكنها حذفت بطريق الخطأ وعندي ضيوف أشغلوني طوال هذه المدة .. والمفروض أني في مثل هذا الوقت أن أكون نائمًا .. لكن على الأقل أن يكون لي رد على ردك...
    أخي الكريم
    أنت كنت عجولا في ردك
    لقد نبهت ورجوت ألا يسأل أحد سؤالا قبل الانتهاء من التنزيل
    فنزلت ردك في الصفحة الأولى
    وكان الحديث عن السماوات السبع الشداد برقم (51) في المشاركة (54) في الصفحة الثانية.
    وبناء على طلب أحد الإخوة عدم المشاركة قل إتمام التنزيل فجاء من إدارة واتا من حذف مشاركتك ومشاركته.
    ولم يكن الحذف مني حتى لا يكون في نفسك شيء وقد كنت احتفظت بنسخة من ردك وأنزلتها بعد ذلك،
    ما أنزلته في هذا الموضوع هو كتابي "حقيقة السماوات كما صورها القرآن" وهو منشور في عام 2006م ومعروض في معرض القاهرة لهذا العام أظن في 20/1/2010م
    وأقدر أنه سيكون هناك ردود مختلفة وبأمزجة مختلفة،
    أخي الكريم
    رأيي لم أبنية على آية واحدة بل على دراسة لكل الآيات التي وردت عن السماوات في القرآن
    فلم أبن سماكة السماوات على آية سبع شدادًا فقط ، بل على كل ما ناقشته في الكتاب ، وظني أنك لم تقرأ كل ما في الكتاب حتى تكون منصفًا في الرد .. فردك في بداية الأمر قبل تنزيل معظم الكتاب.
    ولا يمكن أن أرى داخلاً على الموضوع في نصف ساعة أو ساعتين وهي لا تكفي لقراءة كل ما فيه، ويستوعبها؛ يضع ردًا منصفًا على الموضوع.
    لقد أحلتك للكتاب لتقرأه فكل ما فيه يعضد بعضه بعضًا، فمن مجموع أوصاف السماوات في القرآن تعرف حقيقة السماوات.
    وليس ذلك من عجزي ولا هروبي كما ظننت ... فلا تظن في نفسك أن من ينزل مثل هذا الموضوع وقضى ما قضى فيه من عمره، يمكن أن يدير ظهره وينسحب من تعليق من أحد الإخوة .. وأنا تبع للحق حيث يقودني ..



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    علي سبيل المثال حينما استفسرت مني في موضوع المثلثات في القران في موضوع( الاستاذ عبد القادر بوميدونة ومثلث نون) اجبتك بالنص القراني والحديث بما يقطع الشك والجدل وتحملت سخريتك وقبلتُ بعد ذلك اعتذارك لفرضية حُسنُ نواياك وكلنا نعمل في مجال الدعوة ويعلم كلا منا الآخر بما افاء الله عليه من علم وحكمة
    وصدقني اخي الكريم صراحتي لك من واقع حبي وتقديري لك ولجهدك واعانك الله
    أخي الكريم
    أنت تحسن في نفسك شيء ما بسب تعليقي على موضوع نون والمثلثات
    ولي تجربة في مواقع عديدة سابقة بمن يحاول أن يأتي بأشياء جديدة، منهم عن حسننية ومنهم عن سوء نية،
    وكان في أحد مواقع الماسونيين واليهود (معراج القلم) من يسمى إبراهيم بن نبي، ويخوض في آيات الله، حتى جعل رسم القرآن كأنه لوحة فسيفساء يتغزل بتنوع كتابة الهاء والكاف و... ومواضيع كتسمية الشجرة التي أكل منها آدم بشجرة المعرفة .. ةمعظمهم على شاكلته، مما يدل على خبث نيته، وفساد مذهبه، وقد شككت بأنه يهودي، ولما عرفت أن اليهود يسمون الألف بألف الثور وهو يروج لهذه التسمية؛ صارحته بيهوديته فلم يقر ولم ينكر .. فرد بأني أهتم بالقشور ولا اهتم بلب المواضيع التي يطرحها ... وهو يتستر وراء عالم جزائري اسمه إبراهيم بن نبي لأنه أحبه كما يقول.
    وهذا الموقع كان يحذف ردودي عليهم، ولما رأوا أن ردودي تفسد عليهم سياستهم اتخذوا موقفًا ألا يعلقوا على مواضيعي .. ودخلت بعد مدة على الموقع فرأيت حذف معظم مواضيعي وما بقي حذفوا معظم ردودي عليهم،
    فيا أخي الكريم هذا انترنت .....
    ولما رأيت كتابتك في المثلثات وتعلق قلبك بها
    وأعلم كم يعني المثلث عند اليهود، والتثليث عند النصارى فلم يعجبني هذا النهج، بل إن تثليث النصارى هو مما أوقعه اليهود فيهم،
    مع أنك تكتب أشياء جميلة ولفتات قد شكرتك عليها وكنت صادقًا في شكري لك ...
    فأردت أن أقصو عليك قليلاً ...
    فإن كنت تقيًا سليم النفس فسيكون ردي تنبيهًا لك مما قد يظن بك من حيث لا تعلم،
    وإن كنت من النوع الذي خبرته فسيظهر ذلك أيضًا في ردك ..
    وكان ردك -الذي كظمت فيه غيظك كما صرحت_ أظهر بلا مواراة أنك تكتب بنفس طيبة ولم تقصد شيئًا مما خطر ببالي .. وهذا الموقف عرفني بك أكثر.
    وذكرت لك الموقف من الدكتور مأمون أو خضر وليس مأمون خضر كما ذكرت سابقًا، وأن أبحاثه في هذه الأمور لا يرى أحد في الاتحاد فائدة منها. كلها أرقام في أرقام.
    وكان اعتراضي على الشكل في مواضيعك وليس على المضمون، ونصحت لك ألا تُذهب عملك بهذه الطريقة من الإخراج لها، وهي نصيحة أخ لأخيه.
    فيا أخي لا تجعل ذلك في قلبك .. وما في ردك هذا يدل على بقاء أثر هذا الموقف في قلبك
    ووراء عجلتك في الرد ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    قولك( وبالاخص سبعاَ شداداَ) فشدة السماوات تبدأ من وجه الارض الي ارتفاع 110 كلم حيث يبدأ علي هذا الارتفاع احتراق الشهب التي تدخل السماء بسرعة عالية) انتهي قولك
    اخي الكريم ما المقصود بشدة السماء؟ في قولك هل هي سقف السماء او حدودها او.......؟
    ذكرت ان شدة السماء تبدا من وجه الارض الي ارتفاع 110 كلم وللاحتياط زودت من عندك 10 كلم وبالتالي اصبحت المسافة 120 كلم وهذا ما اشرت بهامش الدقة.......!
    هذا كلامك بلا دليل ولامنطق علمي ولاسند ولا حجة........هل هو منطقك في البحث والحوار؟ هذا المنطق لا يقبله تلميذ في مراحل التعليم الابتدائي
    اود أن تجيبني بمرجعية البحث كما يفعل اهل العلم
    بمرفقات( ارجع لكتاب كذا للكاتب فلان والمتخصص في كذا)
    المرجعية العلمية أهم ما في البحث العلمي وهي ما تسمي بنقاط القياس والاستدلال
    أخي الكريم محمد كامل
    أنا في الجمعية الفلكية الأردنية
    وهذه الجمعية لها الفضل في إنشاء الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
    وقولي بأن الشهب يبدأ احتراقها على ارتفاع 110كلم متر هو من المتداول الذي ألفناه وإن غاب عنك
    ورأيته جديدًا أو ذو شأن لتحرجني فيه ..
    سأحيلك إلى موضوع نشره الدكتور حميد مجول النعيمي عام 2001م وكان يومها نائب رئيس الاتحاد، وهو اليوم رئيس الاتحاد .. وقد سجلت معه حلقتين لتلفزيون دبي عام 2003م من ضمن مسلسل لشهر رمضان (درر القرآن) ، حلقة بعنوان (حقيقة السماوات) وهي في موضوع الكتاب نفسه، وحلقة بعنوان (انشقاق آخر للقمر)
    وهل النقل من مقالته في جريدة الشرق الأوسط بعنوان الشهب اللورائية ظاهرة فلكية جميلة جدا
    http://www.aawsat.com/details.asp?se...2&issueno=8177
    "" وبشكل عام فإن اللورائيات جسيمات ترابية صغيرة يتراوح حجمها من حجم حبة الرمل الى حبة الحمص وتدخل الغلاف الجوي بسرعة عالية جدا ثم تحترق نتيجة احتكاكها به مولدة بريقا ضوئيا في كبد السماء على ارتفاع 100 كم او اكثر قليلا تقريبا حيث تعد الشهب اللورائية من الشهب المتجمعة السريعة اذ تدخل الغلاف الجوي الارضي بسرعة تقارب 180000 كم/ ساعة موضحا انها تختلف عن الاسديات من حيث احتوائها على عدد قليل من الشهب اللامعة""
    (أو أكثر القليل) في قوله يوصلها إلى 110 كما عند غيره
    وهذا في الرؤية لهذه الشهب وشدة الاحتكاك تسبق ذلك.
    وأريد أن أوضح أمورًا تؤثر في رؤية هذه الشهب؛
    - سرعة الشهب الداخلة في الغلاف السماوي للأرض؛ فكلما كانت السرعة عالية كان الاحتكاك أشد والحرارة أشد.
    - حجم الشهب؛ فكلما كان حجمها كبيرًا كان الاحتكاك كبيرً،ا ويقل مع صغر الحجم.
    - ما يدخل في الغلاف السماوي يكون باردًا، ويحتاج بعض الوقت من الاحتكاك؛ حتى يسخن ويشع بقوة ليرى مع صغر حجمه.
    - الغاز في هذا الارتفاع يكون خفيفًا جدً،ا فيسهل مرور الشهب الصغيرة بين جزيئاته، مع ضعف في الاحتكاك.
    - وهذه الطبقة المرتفعة تصل فيها درجة الحرارة أكثر من 90 درجة تحت الصفر.
    - زواية الدخول واتجاه الدخول مع دوران الأرض أو عكس الدوران، فالذي يدخل عكس دوران الأرض يجد قوة أكبر في صده وحرقه
    - معظم الشهب تحترق وتتحول إلى رماد قبل بلوغها 20كلم من الأرض.
    - والذي يصل بعض أجزائه الأرض هي النيازك؛ كما حصل في سيبيريا عام 1908م وانفجر قبل وصول الأرض بقوة تقدر بمئات القنابل النووية ودمر مساحات كبيرة من الغابات هناك.

    فلهذه العوامل ومن باب الأمانة، وحتى لا تستدرك علينا هذه العوامل؛ قدرت زيادة في سماكة السماوات، ورفعت سقفها إلى 120 كلم بهامش احتياطي؛ لأكون أكثر دقة في الوصف.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    قولك(اما بحثي هذا فقد شهد له بعض من يحمل مرتبة استاذ دكتور في الفيزياء) وكأنك تريد ان تكمم الافواه بشهادة من يحمل شهادة دكتور في الفيزياء اما اهل الجهل من امثالي فليس لهم الحق في المعرفة.....!
    وليس لهم الحق في الكلام.....ام انا ضيق الافق ولم ادرك ما أقرأ؟
    قولك( البحث شامل لا إغفال ولا أهمال ولا تجاوز لاي مسألة من مسأئله)
    وكأنك تريد ان تغلق باب الحواربقولك (صه) ولا تتكلم فقد اجازه هم من اعلم منك......!
    ليس هناك في البحث العلمي ما يُسمي بتطويع العلوم للقران.
    لان القران اعلي واسمي من ان تطوع له العلوم
    لانه مصدر كل العلوم(وما فرطنا في الكتاب من شئ)
    أخي الكريم
    الدكتور الذي أشرت إليه أستاذ دكتور في الجامعة الأردنية عراقي الجنسية تخرج من تحت يده دكاترة أكبر مني سنًا؛ هو الأستاذ الدكتور محمد زكي محمد خضر
    ولقد سهرت عنده في بيته لمناقشة الكتاب نفسه قبل فترة.
    أما عن شمولية البحث فهذا الكتاب أمامك .. ويمكنك أن تستدرك علي شيئًا ورد في القرآن الكريم، متعلق بتحديد مفهوم السماوات، وتهربت أنا من ذكره، لأنه يعارض ما كتبته، ولم أذكره تجنبًا لذكره ..
    أما احتجاجك على كلمة تطويع القرآن لم أتوقعه ولا أرى فيه شيئًا
    فما ورد في القرآن هو الأعلى، وهو الأصدق، والأكثر دقة، ويصحح للناس علومهم فيما جهلوه
    والمشكلة هي عند من يتكلمون بإعجاز القرآن؛ فيطوعون بعض آيات القرآن وألفاظها؛ لتلائم ما جاء به الغرب من علم. ..
    فما المشكلة في هذا القول؟؟؟!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    اخي اكرر انني احبك في الله والاختلاف لا يفسد للود قضية
    ولا استطيع ان اجاملك بغير ما افهم
    والعلم حجة وسلطان
    فهل تأتيني بحجتك وسلطانك لاكونن لك من الشاكرين
    وإني لك من المنتظرين
    تحياتي واحترامي وتقديري
    ورجائي عدم حذف تلك المشاركة
    اخوك المحب لك في الله
    العبد الفقير الي الله
    محمد محمد حسن كامل
    أخي الكريم محمد كامل
    يعلم الله أنه ليس قلبي شيء عليك ولا على أحد غيرك
    مع أن ردك ظهر فيه بعض التحامل ولكنني أعذرك لما كان من موقف السابق تجاه موضوعك، ولكن لم أفعله لنفسي بل كان تنبيهًا لن يحرص على ثبات أجره عند الله تعالى ،
    وأرجو أن تقرأ الكتاب بتمهل وتدبر وتأني ولا تجعل همك سرعة الرد علي
    فلربما وجدت عندي ما لم انتبه له، وغفلت عنه، وأنت صاحب اللفتات الجميلة.
    أخوكم أبو مسلم العرابلي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/01/2010 الساعة 08:21 AM

  16. #136
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    كم نحن سعداء بهذا الحوار الايماني ، الذي الهدف منه كما نوه عن ذلك ( الأخ والدكتور الفاضل محمد محمد حسن كمال ) ... كلنا تلاميذ في رحاب البحث في علوم الله تعالى الربانية ، نجدد كامل احترامنا وتقديرنا لك ولعلمك الوافر وعطائك الكبير .
    1 ـ فالاختلاف الذي نراه الأول في وجهات النظر بيننا ، هي مسألة ( مفهوم الرؤية ) .. ومازال على حسب رأيي المتواضع ذلك الاختلاف قائما ؟
    2 ـ اما المسألة الثانية : فهي ما نوهتَ عنها في قولك وشرحك الأخير ( المقتبس) ، وحقيقة هته المسالة لازما ان نقف عندها وقفة تامل وتدبر عسى الله يوفقنا لشيء؟؟
    الايات :
    أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ( 15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16 ) ( نوح : 15ـ 16 )
    مثال :
    هل رأيت إذ بنيت تلك البلدة وجعلت فيها ناعورة متدفقة ذا ألوان زاهية
    السؤال : انا أقطن في ضواحي المدينة ( في أقصاها ) هل أستطيع رؤية تدفق مياه تلك الناعورة بألوانها الزاهية ؟
    طبعا : الجواب لا ؟
    فإذن هل يصل تدفق تلك مياه تلك الناعورة إلى كل أنحاء المدينة ؟ أم هل يصل صورة ألوانها الزاهية إلى أقصى ضواحي المدينة ؟ طبعا الجواب لا ؟
    ولكن هذا لا يمنع ان أقول أن تلك الناعورة توجد في تلك المدينة
    أي ميزت تلك المدينة بوجود تلك الناعورة التي لا يوجد مثيل لها في مدينة أخرى ؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الأخت الكريمة وديعة عمراني ؛
    مثال النافورة للماء السائل غير مثال النور الذي يسير في الآفاق بلا حدود
    والمسألة في الآية ليست في وجود القمر فيهن، بل كونه نورًا فيهن وشتان ما بين الأمرين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    وكذلك ولله المثل الأعلى ( فلقد خلق الله تعالى وفطر السموات السبع ، وميزهن بوجود شمس ذات ضياء وقمر ذا نور ) ... لأن السماء الأولى توجد في قلب ( أي داخل السماء الثانية ) وهكذا ... الى السماء السابعة .
    (ميزهن بوجود شمس فيهن ضياء وقمرًا ذا نور) .. كلام جميل .. يختصر النقاش
    وكنت سأعد جدولا بالنجوم التي تصل قوة الإضاء لها بآلاف الأضعاف من قوة الشمس
    ووجدت في هذه الصور ما يغني عن الكلام الكثير
    وهذه النجوم كلها في مجرة درب التبانة التي تنتمي إليها الشمس
    والمقارنات بين هذه النجوم وبين الشمس التي تكبر الأرض بـ 1300000 مرة والأرض تكبر القمر بـ 81 مرة .. فأي مقارنة ستكون بين هذه النجوم العملاقة والقمر ؟!
    وهي مضيئة من ذاتها وبعضها يعتبر الشمس بجانبها سراج صغير .. وهي غير محتاجة للشمس التي تمد القمر بالنور.
    url=http://www.0zz0.com]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/url]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    مع الانتباه إلى مسألة إضافية جد هامة ؟ فالآية لم تكتفي بقول ( الشمس والقمر ) بل التأكيد على صفة ذلك الشمس و والقمر /وفي هذا إعجاز فوق إعجاز الآية ، أي بإمكان أن توجد في تلك السموات شموس أخرى وأقمار أخرى ولكنها لا تتميز بنور او ضياء كما تتميز به شمس الأرض وقمر الأرض ؟
    يؤكد هذا المعنى قوله تعالى في الآية الكريمة (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) ( الرعد : 15 )
    (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ ) ( النحل : 48 )
    فوجود ضلال لمخلوقات الله الأخرى ( له في هذا الكون ) دالة على وجود شموس وأقمار أخرى ، وهذا نلمسه ونراه قي مجموع المجرات والمجموعات الشمسية ، فلكل كمجموعة شمسها وقمرها ( او أكثر من قمر )
    فهذا هو المقصود
    والله اجل واعلم
    هذا الكلام يا أختنا وديعة عمراني لا يصح لغة ولا استدلالاً
    ولو كان الكلام صحيحًا؛
    فعدد السماوات بعدد النجوم .. ويعني ذلك أن في مجرة التبانة ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف مليون سماء،
    وإذا كان في الكون مائة ألف مليون مجرة مثل مجرة التبانة وأكبر منها .. فكم سيكون عدد السماوات .. بأرقام خيالية .. فأين قول الله تعالى بأنهن سبع سماوات فقط .
    لك الشكر على اهتمامك وتفكيرك في شأن السماوات
    وزادك الله من علمه وفضله ... ودمت بصحة وخير من الله تعالى

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/01/2010 الساعة 10:34 AM

  17. #137
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    ما أجمل وأعظم هذا النقاش والحوار العلمي الايماني .....فهدفنا الوصول الى الحقيقة ان شاء الله تعالى
    ولذلك سأكمل ، ولي سؤال بسيط أوجهه لشخصكم الفاضل ؟
    هل تستطيع أن تتواجد نوع من الحياة المتكاملة " كما نراها في كوكبنا " في كواكب ومجرات أخرى ؟
    فالاجابة على هذا السؤال ، سيكشف لنا المزيد مما تفضلت وشرحت لنا بمشاركتك الأخيرة .
    فنعم توجد شموس اخرى وأقمار أخرى ... ولكن ؟
    فقط أجبني على ذلك السؤال
    وجزاكم الله عن الاسلام كل خير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  18. #138
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    نستكمل ـ باذن الله تعالى ـ المقصود من الاستفسار الأخير ، لنترككم تلتفتون لباقي اشغالكم ،ونمضي
    لأمورنا :
    ان آية القمر والشمس المستشهد بها في نص الحديث ، لها تسلسل من بداية الآية ، والبدء من نص معنى وبداية هته الآية سيمكننا من معرفة وفهم ما المخاطب هنا بآية ضياء الشمس ونور القمر ، هل المخاطب بها كل السماوات ، أو الخطاب موجه فقط للإنسان وأرضه ؟
    وهاهي البداية لنص الآية الكريمة :
    (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ) ( نوح : 13ـ 20 )
    المخاطب هنا هو الإنسان في تبيان آيات الله في خلقه وتهيئة هذا الخلق وتسخيره ليكون صالحا وعيش الإنسان فيه ، (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) فالمخاطب هنا بآية الشمس والقمر هو الإنسان ( فهو المنتفع الأول من ضياء الشمس ونور القمر ) ، فالحديث إذن عن الشمس التي تضيء الأرض والقمر الذي ينيرها :
    1 ـ " مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا " : فما بالك أيها الإنسان لا تعظم الله حق عظمته ولا تخاف بأسه و نقمته ،وقد :
    1ـ1 خلقك أطوارا ..." وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا "
    1ـ 2 وجعل فوقك سبع سماوات طباقا ..." أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا "
    1 ـ 3 وجعل لك في قلب تلك السموات قمرا ينيرك وشمسا تضيئك " وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا "
    1 ـ 4 فهيئ لك بذلك عيشك وحياتك في الأرض وأنبتك فيها ( كما تنبث الشجرة وتنتفع من ضياء الشمس ونور القمر ) .." وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا " .
    .................
    اما السؤال المطروح سابقا ، فلن يستطيع الإنسان العيش في كوكب آخر ، أو في مجموعة أخرى شمسية إطلاقا ، رغم كون تلك الشمس الأخرى لها نوع من الإشعاع ؟ أو القمر ربما يحمل بعض اللمعان ؟ والسبب ان مكان وجودنا بالضبط بتلك المسافة القياسية مع شمسنا وقمرنا هو الذي يهيئ لنا مفهوم ( الضياء والنور ) ، فلو تغير مركزنا أو تغير مركز القمر ، أو تغير موضع الشمس ولو بمسافة قصيرة عنا ، سيتغير نظام الأرض كليا :
    ـ اذا ابتعدت الشمس ..فالأرض ستذوب في صقيع ؟ وندوب معها ..سنفقد حينها مفهوم الضياء ؟ ..
    إذا اقتربت الشمس : فلن تعود كآلة ضياء لنا ، بل آلة إحراق ونار موقدة ، تلفعنا بأشعتها ولهيبها فلن نستطيع معها ضياءا ؟؟ بل هلاكا ...ودمارا ( وذلك سيكون من علامات يوم القيامة ... حيث ستتكور الشمس وتفقد ضياءها لنا ، ويجتمع الشمس والقمر ، فإذا تكورت الشمس فقد القمر حينها نوره ؟؟ ... الخ ) .

    ـ بل الأكثر من ذلك ، اذا اختل نظام أي جزء من هذا الكون بجموع مجراته ونجومه ، سيختل نظامنا نحن أيضا ، يقول الحق تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ) ( الفرقان : 1ـ2 )
    ـ فهو الملك له (مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) بمجراتها ونجومها وسماواتها السبع
    ـ لا أحد ينازعه في ملكه (وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ )
    ـ النظام الكامل والمتكامل في هذا الكون وفي هذا الملك كله بمجراته ونجومه وسمواته السبع ،وفي كل خلق له سبحانه وتعالى (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) .
    ولقد سخر الله لنا كل ما في السماوات والأرض لأنا تكلفنا بحمل الأمانة .
    هذا هو المقصود ( من آية ضياء الشمس ونور القمر )
    والله أجل واعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني ; 09/01/2010 الساعة 06:19 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  19. #139
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    نستكمل ـ باذن الله تعالى ـ المقصود من الاستفسار الأخير ، لنترككم تلتفتون لباقي اشغالكم ،ونمضي
    لأمورنا :
    ان آية القمر والشمس المستشهد بها في نص الحديث ، لها تسلسل من بداية الآية ، والبدء من نص معنى وبداية هته الآية سيمكننا من معرفة وفهم ما المخاطب هنا بآية ضياء الشمس ونور القمر ، هل المخاطب بها كل السماوات ، أو الخطاب موجه فقط للإنسان وأرضه ؟
    وهاهي البداية لنص الآية الكريمة :
    (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ) ( نوح : 13ـ 20 )
    المخاطب هنا هو الإنسان في تبيان آيات الله في خلقه وتهيئة هذا الخلق وتسخيره ليكون صالحا وعيش الإنسان فيه ، (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) فالمخاطب هنا بآية الشمس والقمر هو الإنسان ( فهو المنتفع الأول من ضياء الشمس ونور القمر ) ، فالحديث إذن عن الشمس التي تضيء الأرض والقمر الذي ينيرها :
    1 ـ " مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا " : فما بالك أيها الإنسان لا تعظم الله حق عظمته ولا تخاف بأسه و نقمته ،وقد :
    1ـ1 خلقك أطوارا ..." وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا "
    1ـ 2 وجعل فوقك سبع سماوات طباقا ..." أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا "
    1 ـ 3 وجعل لك في قلب تلك السموات قمرا ينيرك وشمسا تضيئك " وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا "
    1 ـ 4 فهيئ لك بذلك عيشك وحياتك في الأرض وأنبتك فيها ( كما تنبث الشجرة وتنتفع من ضياء الشمس ونور القمر ) .." وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا " .
    .................
    اما السؤال المطروح سابقا ، فلن يستطيع الإنسان العيش في كوكب آخر ، أو في مجموعة أخرى شمسية إطلاقا ، رغم كون تلك الشمس الأخرى لها نوع من الإشعاع ؟ أو القمر ربما يحمل بعض اللمعان ؟ والسبب ان مكان وجودنا بالضبط بتلك المسافة القياسية مع شمسنا وقمرنا هو الذي يهيئ لنا مفهوم ( الضياء والنور ) ، فلو تغير مركزنا أو تغير مركز القمر ، أو تغير موضع الشمس ولو بمسافة قصيرة عنا ، سيتغير نظام الأرض كليا :
    ـ اذا ابتعدت الشمس ..فالأرض ستذوب في صقيع ؟ وندوب معها ..سنفقد حينها مفهوم الضياء ؟ ..
    إذا اقتربت الشمس : فلن تعود كآلة ضياء لنا ، بل آلة إحراق ونار موقدة ، تلفعنا بأشعتها ولهيبها فلن نستطيع معها ضياءا ؟؟ بل هلاكا ...ودمارا ( وذلك سيكون من علامات يوم القيامة ... حيث ستتكور الشمس وتفقد ضياءها لنا ، ويجتمع الشمس والقمر ، فإذا تكورت الشمس فقد القمر حينها نوره ؟؟ ... الخ ) .

    ـ بل الأكثر من ذلك ، اذا اختل نظام أي جزء من هذا الكون بجموع مجراته ونجومه ، سيختل نظامنا نحن أيضا ، يقول الحق تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ) ( الفرقان : 1ـ2 )
    ـ فهو الملك له (مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) بمجراتها ونجومها وسماواتها السبع
    ـ لا أحد ينازعه في ملكه (وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ )
    ـ النظام الكامل والمتكامل في هذا الكون وفي هذا الملك كله بمجراته ونجومه وسمواته السبع ،وفي كل خلق له سبحانه وتعالى (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) .
    ولقد سخر الله لنا كل ما في السماوات والأرض لأنا تكلفنا بحمل الأمانة .
    هذا هو المقصود ( من آية ضياء الشمس ونور القمر )
    والله أجل واعلم
    سبحان الله العظيم
    أختي الكريمة وديعة عمراني
    بارك الله فيك وأحسن الله إليك
    النظرة إلى السماوات لا تبني على آية واحد بل على كل ما في اقرآن الكريم، ولن يجد أحد تضاربًا بينها،
    ولذلك تطرقت إلى جميع الآيات التي فيها ذكر أوصاف للسماوات ....
    ولماذا كل هذا الشرح الطويل وترك الأهم؛
    فالذي يخاطب قومه في الآية الذي هو نوح عليه السلام:
    (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا
    فهل يخاطبهم بما لا يعقلون؟
    هم يرون سبع سماوات طباقا، ويدركون أنها سبعة بمنطوق هذه الآية، ودون تلك الأدوات التي بأيدينا اليوم، وهي لبتي أرشدتنا فوق ذلك، وقد تحدثت في موضوع الطوفان عن التغييرات التي حدثت في الأرض بما يوضح قول نوح عليه السلام.
    وقوله تعالى: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا)
    أي جعل القمر في السماوات السبع الطباق نورًا، ولم يقل جعل القمر في السماء (بلفظ المفرد) نورًا؛ بل في السبع الطباق، فإذا كان نور القمر لا يصل إلى مسافات بعيدة، فكيف للقمر أن يكون نورًا؛ عند من لا يفرق بين السماوات والكون، ويعتبرهما تسميتان لشيء واحد؟ ..
    في كون متباعد الأطراف لا تصلح القياسات فيه إلا بالسنين الضوئية لشدة تباعده، وفيه ما يجعل الشمس تقف وراء صف طويل من بلايين النجوم التي هي أكبر منه حجمًا وأشد حرارة وضياء، بآلاف ومئات الآلاف من المرات،
    فكيف يكون الأمر مع الأرض او القمر؟!، ...
    وهل الكون ينطفئ بانطفاء الشمس، ووهل النور في الكون ينتهي عندما ينتهي وجود القمر بجمعه بالشمس ؟
    إخبار الله لا يكون إلا صادقًا فيما يخبر به ..
    ومن دقة قوله تعالى أنه لم يقل: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا .... والشَّمْسَ سِرَاجًا) ، بل فصل بتكرار الفعل؛ (جعل)؛ (وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا)؛ لأن الحقيقة أن الشمس لنا ضياء في السماء التي فوق الأرض مباشرة ونعيش فيها، أما في الارتفاعات العالية والتي فوق 20كلم إلى ما دون 120كلم تصبح حارقة وضارة ومؤذية ،
    بل هي مؤذية في الصيف عندما تخلو السماء من الغيوم .. فكيف في منطقة لا غيوم فيها، والشمس تقع مباشرة فيها،
    وهذا لا يفعله القمر لأنه أضعف من الاقتدارعلى فعل ذلك فهو نور في الجميع، وليست الشمس كذلك، فكان لا بد من التفريق بينهما ليوافق الوصف الحقيقة، ولا بد من الاحتماء من الشمس في السماوات العلى.
    وكل من له نظر، بل لا يختلف عليه اثنان؛ أن الشمس لا تضيء شمسًا مثلها ، فكيف إذا كان هناك بلايين البلايين من الشموس أعظم منها؟،
    وأنى للقمر أن يضيء شموسًا، ونوره من مدد شمس واحدة له؟ ..
    فالمحتاج إلى ضياء الشمس ونور القمر شيء ليس من جنسهما، وهذا الضياء والنور يجب ان يتخللهما ؛ وهي هذه السماوات الغازية التي بناها الله تعالى فوقنا حماية لنا، وجعلها طباقًا؛ أي كل واحدة مطبقة على ما دونها، وجميعها مطبقة على الأرض ..
    وغير ذلك هو تكذيب لله من حيث لا يدري؛ لأنه يدافع عن مفاهيم تعود عليها لا يدري من أين اخذها في الأصل..
    وإذا لم يصحح القرآن لنا مفاهيمنا فبم نصحح تلك المفاهيم ؟!
    ولا أريد تكميم الأفواه؛
    فمن عنده مفهوم للسماوات غير ذلك فليأتنا به، ويذكر لنا تفاصيل ما عنده .. ...
    وليقم أدلته بما يوافق هذه التسمية بهذه اللغة التي نزل بها القرآن، وما ورد من أوصاف للسماوات في القرآن ..
    ولينقض كل ما بينان في هذا الكتاب؛ من أوله إلى آخره بابًا بعد باب .. حتى يصح قوله.

    وقد نبهت سابقًا أن هذه الحقيقة للسماوات تجعل من يقرأها كأنها تصغير من شأن ملك الله تعالى في عينه، وبما أن ملكه تعالى أكبر وأعظم من السماوات والأرض ... فلماذا لم يحدثنا إذن عنه؟
    بلا؛ لقد حدثنا بأن ملكه أوسع من السماوات والأرض وأن مياه الأرض وسبعة مثلها لو كانت مدادًا للأقلام فإنها لا تكفي لبيان ما عنده.
    وقد قلت إن هذا الأمر لله؛ هو الذي يقرر ما ينزله علينا وما لا ينزله ،
    ولا يستعظم الإنسان نفسه، فيكون كالذين استعظموا أنفسهم فطلبوا رؤية الله وإنزال الملائكة وغير ذلك ...
    وقد أنزل الله تعالى علينا ما نستطيع إداركه ونتوصل إليه على اليقين، وقد حصل وتحقق ..
    ووعد تعالى أن يرينا ما في الآفاق .. فتحقق لنا ذلك، بما يسره لنا مما ملكنا من الأجهزة، والعلوم التي جعلتنا نقدر أبعاد نجوم تبعد عنا ملايين السنين الضوئية، ونقدر أحجامها ودرجة حرارتها وقوة جذبها،
    فأدركنا النعمة التي نحن فيها على أرض، والتي لا مثيل لها في الكون ... إلا الجنة التي نسأل الله تعالى أن يجعلنا في الفردوس الأعلى منها، والتي لم نطلع عليها حتى يأتي يوم القيامة قبل ذلك.
    وعلى المؤمن إذا جاءه أمر من الله تعالى أن يقول : (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
    وجزاك الله خيرًا وزادنا الله تعالى من فضله وعلمه بما يقربنا إليه ويرضيه عنا.
    والله تعالى أعلم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/01/2010 الساعة 08:45 AM

  20. #140
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    ما أجمل وأعظم هذا النقاش والحوار العلمي الايماني .....فهدفنا الوصول الى الحقيقة ان شاء الله تعالى
    ولذلك سأكمل ، ولي سؤال بسيط أوجهه لشخصكم الفاضل ؟
    هل تستطيع أن تتواجد نوع من الحياة المتكاملة " كما نراها في كوكبنا " في كواكب ومجرات أخرى ؟
    فالاجابة على هذا السؤال ، سيكشف لنا المزيد مما تفضلت وشرحت لنا بمشاركتك الأخيرة .
    فنعم توجد شموس اخرى وأقمار أخرى ... ولكن ؟
    فقط أجبني على ذلك السؤال
    وجزاكم الله عن الاسلام كل خير
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لم أنتبه إلى سؤالك لأن مداخلتك الثانية كانت الأخير فغطت على ما سبقها ...
    أولا: لو توفرت نفس الظروف التي في الأرض في كوكب آخر أو أكثر في الكون لما دل ذلك على وجود حياة فيها، فالحياة في الأرض هي من الله تعالى ، وليس هناك مخلوق خلق نفسه دق حجمه أم عظم.
    وثانيًا: أن الله تعالى لم يحدثنا عن وجود حياة في كواكب أخرى.
    وما حدثنا عنها وتصلح الحياة فيها بحال أفضل من الحياة في الأرض؛ هي الجنة ، وفيها توجد الحور العين المثيلة في خلقها للبشر لأنها خلقت للمؤمنين من الناس.
    والله تعالى أعلم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/01/2010 الساعة 08:49 AM

+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 9 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 9 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •