Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي - الصفحة 8

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8 9 الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 160 من 174

الموضوع: 120 كلم سماكة السماوات السبع ....في كتاب "حقيقة السماوات" للعرابلي

  1. #141
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    أكرمكم الله تعالى ، فلحد الان تحاورنا في محورين ( مفهوم الرؤية , ومفهوم ( تواجد نور القمر داخل السماء وضياء الشمس كذلك ) ... وكلا المحورين ما زالا في دائرة المفارقة والاختلاف ...
    ففضيلتكم قلت : ان القمر بنوره لا يتواجد الى ضمن محدودية السموات كما وصفتها ،وكذلك الشمس ) بدليل نص الآية الكريمة ( لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ) .
    فالقمر بذلك يتواجد داخل السموات ؟ والشمس كذلك ..
    ام لا ؟؟ ( فأرغب من هذا الاستفسار التأكد فقط من نص المعلومة ؟ فلربما زاغ فكري عنها .
    وتقبلوا منا جزيل الشكر والامتنان لسعة صدركم وحواركم الطيب
    جزاكم الله بكل خير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  2. #142
    شاعر/ عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي
    تاريخ التسجيل
    01/01/2007
    المشاركات
    4,165
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    الله أكبر ..

    الله أكبر ..


    معك قلبا وقالبا لأني فهمت جيدا ما تعنيه الآيات لا ما تعنيه أنت ووجدتك َ تعي المعنى وأبعاد المعنى للفظة وللجملة

    وفي نفس الوقت أحزنني أن القرآن ما تحدث عن الكون ..

    كيف يمكن ذلك ؟؟

    سيدي الكريم هل من جديد عن ما تحدث عنه القرآن فيما يخص الكون دون السماوات والأرض والشمس والقمر ؟؟؟

    أنتظر الجواب ولو لسنة .. كما ألح ّ على مراجعة لفظة السماء المفردة في كل ما أتت في القرآن فما زلت مضطربا في أمرها ... هل فعلت َ ذلك ؟


  3. #143
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل أبو مسلم العربلي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله في مجهوداتكم لخدمة كتاب الله
    وكما قال أخونا محمد محمد حسن كامل أن الأمانة العلمية تفرض علينا عدم المجاملة وأنا أقول
    الاخوة الإيمانية تفرض علينا التناصح ولذلك أستسمحك أستاذنا الفاضل في تدوين هذه الملاحظات
    عسى الله أن تنفعكم في تطوير أو تصحيح بعض ما جاء في هذا البحث القيم والمكثف وأسأل الله
    أن تفوز بالأجرين أجر الإجتهاد وأجر إصابة الحق،وإن وجدتم أنها لا فائدة فيها
    فلك أخي أن تضرب بها عرض الحائط وتبقى أنت الأستاذ ولك مني كل الإحترام والتقدير لجهدك ونشاطك
    وعلو همتك.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك في أختنا أم الفضل وأحسن إليها
    بل أنا أقدر ما أنت عليه من التمسك بهدي الصالحين
    واحترم رأيك وأقدره وأجيب عليه إن شاء الله تعالى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    اقتباس:
    ...فأنا أحتاج إلى ثلاثين سنة أخرى مثلك ؛ إما أن أنقض رأيك أو أتبعك على ما أنت فيه
    لا يمكن لإنسان عاقل أن يقف من كتاب علمي هذا الموقف الغريب بل الساذج !ولا أعلم ما المغزى من سرد هذا المثال من الآراء؟ فمهمة الباحث العلمي هو أن يبحث لمدة ثلاثين سنة أو أكثر لنفهم نحن ما توصل إليه من نتائج في بضع دقائق أو بض ساعات على أكثر تقدير، ذلك إن كان بحثه مبني على أسس علمية...أما أن ننفق نفس الوقت الذي صرفه الباحث في بحثه لفهم المسألة فهذا دليل أن باحث لم يفعل شيئا
    هذا ما حصل فعلاً وهو صاحب لي ومتخصص في اللغة العربية، ومتقاعد من زمن، وقرأه قراءة المهتم اهتمامًا شديدًا لما فيه، وليس عنده نقد لما فيه .. ولكنه صارحني بما في نفسه .. ومثله الكثير ... فتغيير مفهوم بمثل هذا عاش عليه صاحبه أكثر من خمسين سنة ليس بالأمر السهل .. ولذلك أحمد الله تعالى كثيرًا أني أتجرد في البحث من هوى النفس ..

    وما ان ينتقل القارئ إلى باب جديد حتى ينسى ما ورد في الباب السابق ...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    الأصل في المعلومات العلمية أنها تراكمية فكلما توصلنا إلى معلومة جديدة في موضوع ما ازداد هذا الموضوع وضوحا وقد يسوء الأمر وتصبح المعلومة تنسي الأخرى إذا تناقضت هذه المعلومات مع بعضها البعض أو لعدم وضوحها أو لتعارضها مع بعض المسلمات العلمية ولعدم اتباع منهجية علمية واضحة.
    يا أختي الكريمة
    إذا كان من تناقشه يقر بأن السماوات السبع ترى ، وبعد تداول لمسائل أخرى،
    تسأله: ما مفهوم السماوات عندك؟
    فيجيب: بأن كل ما نراه من الكون هو في السماء الدنيا
    فأسأله: وأين السماء الثانية والثالثة .. ؟
    فيجيب: بعدها ولا يمكن رؤيتها والله أعلم بمكانها
    وهو قبل قليل أقر برؤية السماوات بناء على الآيات التي عرضناها عليه .. ثم يعود ويخالف إقراره وينساه،
    وهو لا يخالفني أنا بل يخالف قول الله تعالى في آيات كثيرة.
    هذا الذي يحصل مع كثير ممن يقرأ الكتاب يضرب بكل ما قرأ ويعود إلى نقطة الصفر مرة أخرى
    فكيف الأمر مع من ترك قراءة بقية الكتاب أو لم يتم قراءته، ويناقشك في الذي لم يقرأه بعد،
    وليس لذلك تعليل إلا أنه يقاوم تغيير ما ألفه من غير دليل عنده قام عليه .. وبمفاهيم سطحية لبعض الآيات لتقوية ما عنده، وكأن ليس في القرآن غيرها يحدد مفهوم السماوات ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    اقتباس:
    -وأن من سيخالفك هو يدافع عما ألفه، وليس لأنه مقتنع بالمخالفة...
    -وإنَّ نقض أمر علمي أسهل من ايصال مفهوم جديد لآية يتولد من لغتها يخالف ما ألفه الناس.
    وقال: أعانك الله على نشر الكتاب ومما ستلاقيه ...
    وقال لي أحد الدكتاترة الذي اطلع على كتابي: كنت سأرد عليك بكتب ... فلما جلست معك صرت مقتنعًا بـ 90% من الكتاب.
    وقل آخر لا اعتراض لي على ما في الكتاب؛ فقد ناقشت كل شيء، ولم تهمل شيئًا، ولم يبق شيء دون تناول، ولكني ألفت مفاهيم معينة عن السماوات من صغري، ثم جئت تنقضها لي ... فليس من السهل أن أتخلى عنها ، وأسلم لك بما تقول بسهولة ،
    وكأني بهذا تحذيرا أو ترهيبا أو توبيخا للمخالفين قبل أن يخالفوا؟-وبعد
    لا أريد يا أختي الكريمة أن يكون حال من يقرأ الكتاب كحال الذي يفعل مثل هذا ويتسرع في الرد ..
    بل يتق الله ولا يقول بقول يخالف كلام الله تعالى، ويكون سبب قوله هو ما ألفه وعاش عليه.
    ولكن المؤمن سيراجع نفسه وينظر في قوله وفيما كتبناه
    والدكتور الذي أشرت له هو الدكتور عدنان شلش؛ قال ذلك قبل أن نتقابل، وهو متخصص في علم الحديث ويدرس بفرع جامعة الإمام في جيزان في السعودية حاليًا .. وبعد التقابل غير رأيه لأن الربط بين كل الآيات معًا واستحضارها في النفس معًا هو الذي يعطي المفهوم الدقيق للسماوات .. وصارت صحبة بيننا بعد ذلك وكان بيننا اتصال قبل أسبوعين تقريبًا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    اقتباس:
    خمسة عشر عامًا تقريبًا (1991م) أصبح مفهوم السماوات لدي واضحًا ويقينيًا،
    بأنها لا تزيد عن 120كم بناء على الوصف الذي جاء لها في القرآن مع هامش من الاحتياط في هذا التحديد وأن النجوم والقمر والشمس هي خارجة حدود السماوات في الآفاق،
    وصولكم لليقين شيء جيد ولكنه ليس حجة على القارئ ولكن البراهين التى اوصلتكم إلى هذا اليقين هي التى تهمنا ولا وجود لها ههنا؟؟
    نعم لا حجة على القارئ بطول السنين في البحث .. هل كلام لا غبار عليه ، ولكن بيان ذلك ليعلم القارئ فقد أني لست من كتاب المقالات وتدوين الخواطر .. بل بذلت فيه من الجهد ما قدره الله تعالى لي وهو أعلم بذلك
    لكن قولك "ولا وجود لها ههنا" ولكن أترك هذا الأمر لتراجعي نفسك فيه
    ولقد قدرت زمن دخولك على الموضوع إلى خروجك منه وكان زمنًا قصيرًا وهو بنفس إقرارك بأن الكتاب يمكن قراءته بزمن قليل ، وكما قلت؛
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    " لنفهم نحن ما توصل إليه من نتائج في بضع دقائق أو بض ساعات على أكثر تقدير،"
    ولو أنا الذي قلت لك هذا القول لظلمتك"
    فليس العبرة في عدد الكلمات التي يمر عليه القارئ في الدقيقة الواحد .. فهذا الموضوع يحتاج إلى التدقيق في القراءة وربطها بمفاهيم القارئ وما قطعه من الكتاب ..
    أعلم أن أسلوبي سهل ويسر ويساعد على سرعة القراءة وخاصة من لديه ثقافة طيبة في هذا الأمر،
    لكن من يريد أن يقيمه فليست الساعات القليلة لكتاب أكثر من مائتي صفحة وعلمي وفيه أكثر من مائة باب متنوع كافية ليكون تقييمه دقيقًا وصحيحًا وخاصة إذا خالف في تقييمه لما في الكتاب.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    اقتباس:
    فكانت معرفة السماء كما صورها القرآن الكريم هي المطلب الأول الذي يضبط الفكر من الجنوح قبل عمل الفكر في الإعجاز العلمي الذي زاد آيات القرآن بيانًا وتلألؤًا فات السابقين من سلف هذه الأمة
    تقول ان الإعجاز العلمي الذي زاد آيات الله القرآنية بيانا وتلألؤا فات السابقين من سلف الامة!!!
    هذا الكلام يتناقض مع قول الله :
    (حم (1) والكتاب المبين (2) الزخرف.
    (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) النحل 103
    فهذا كلام العليم الحكيم يدلل على أن آيات الله لم تكن في يوم من الأيام باهتة لتحتاج لمن يجعلها تتلألأ بعد 14 قرنا...
    بل كانت دوما وأبدا بينة واضحة وذلك ما جعل الناس يدخلون في دين الله أفواجا من كل مشارق الأرض ومغاربها وبلغاتهم المختلفة...
    (ولقد يسرنا القرآن للذّكر فهل من مُّدّكر) القمر
    إن الله يسر هذا القرآن للأولين وللآخرين على حد السواء ولكن الأولين كانوا افقه وأعلم بشهادة الله خالقهم وبشهادة نبيهم.
    أختنا الكريمة أم الفضل زادك الله فضلا وعلمًا
    الرسول صلى الله عليه وسلم أوتي مجامع الكلم " أي أنه يقول قولا قليل الألفاظ جامع لمعان عديدة
    فلو فهم أحدهم معنى من هذه المعاني فقط .... أليس هذا القول بين عنده؟،
    ولو جاء آخر ففهم معنيين من هذه المعاني ... أليس هذا القول بين عنده؟
    ثم جاء آخر وفهم ثلاثة معان .... أليس هذا القول بين عنده؟
    أليس من عرف ثلاث معان قد تجلى له القول أكثر من صاحبيه؟
    أليس من فهم من قوله تعالى في الذباب: (ضعف الطالب والمطلوب) أن الذباب ضئيل ومعدته صغيرة ويصعب استرجاع ما يمتصه الذباب منه لدقة أمعائه وقلة الأدوات التي تمكننا من استرجاع ما أخذه الذباب، وأن الذباب يأكل بقدر حاجته فلا يستفرغ ما يأكله ... أليس هذا فهمًا بينًا يصح للآية ؟
    وإذا نظرنا أن من يستفرغ ما في بطنه يكون بسبب فساد الطعام، والذباب لا يستفرغ لأنه ينزل على القذر، وليس بعد القذر من شيء يجعله يستفرغ ما في بطنه، ويظل حيًا في كل ذلك أليس هذا بفهم آخر بين للآية؟
    وإذا علمنا أن الذباب يحول تركيبة مادة ما يأكله قبل امتصاصه ولا يمكن أن يرجع طعامه إلى ما كان عليه من قبل، وأن العلماء استطاعوا استرداد ما أكلته حشرات لا ترى بالعين المجرة، ولم يستطيعوا أن يستردوا ما يأكله الذباب .. أليس ذلك تجليًا في المعنى لم يعرفه سلفنا؛ ليس لسبب التقصير ولكن لأن أسباب الوصول إلى ذلك لم تكن ميسرة لديهم ..
    وكلُ بان له معنى من الآية أو الحديث وكان صحيحًا، ولكن المعاني قد تزيد وتتجلي بظهور أسباب تجليها في زمن لم تتح تلك الأسباب لمن كان قبلهم ...
    ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم في حجة الوداع : (ليبلغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه)
    وفي لفظ: (نضر الله امرًا سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع)
    وفي لفظ: (نضر الله امرًا سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه)
    وفي لفظ: (نضر الله امرًا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)
    وفي لفظ: (ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب؛ فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه )
    هذا الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد أن بعض الخلف قد يكون أفقه من الصحابة الذين حملوا لهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
    فلماذا دائمًا يرفع سيف التحقير في وجه المتأخرين؛ كأنهم قد كتب الله عليهم الحرمان من فضله .. هذه سياسة ليست جديدة ولكنها مرت عبر العصور، ولم توقف مسيرة الإبداع في هذه الأمة .. ولم تنبت أمه من الأمم الآلاف من أهل العلم في كل العصور، وتأتي في كل مرة بجديد مع محافظتها على الأصول إلا هذه الأمة ..
    أليس الله تعالى قال لنبيه: (ثم إن علينا بيانه) وهذا ممتد إلى قيام الساعة .. القرآن حمال أوجه .. ويفتح الله لمن يشاء من عبادة .. هذه بلاد المسلمين الممتدة في الأرض، وفي كل بلد منها تجد من العلماء الأفذاء وتسمع منهم من المعاني الصحيحة والملاحظات الدقيقة ما لا تجده في كتب التفسير .. [/QUOTE]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    بالله عليك يا أستاذنا ما هذا الخير الذي فات سلف الأمة، وفزنا به نحن حين فسرنا "وما توعدون" في قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) بأنه الغازات التى في السماء والتي ستصير يوما رزقا لكم إضافة إلى الرزق الذي أنزلناه فصار الذي نزل هو رزق مصدره الماء وما توعدون هو كذلك رزق مصدره الغازات؟ ولو أن الأمر كان كذلك لقال تعالى "وفي السماء رزقكم "وانتهى الأمر فالرزق معنى عام والماء لا يصير رزقا إلا إذا توفرت له العناصر الأخرى...أو قال "وفي السماء ماؤكم وما توعدون " ...وكيف نكون موعودين بشيىء موجود ومتوفر في الأرض ولا يحتاح إلاّ لنزول الماء ليصير لنا رزقا؟؟؟
    في حين أن السلف فسروا (وفي السماء رزقكم وما توعدون) الرزق هو مقصود به الماء لأنه هو مصدر كل رزق أي أن أصل رزقكم هو في السماء "وما توعدون" إذا لم تشكروا الله على هذه النعم فانتم موعودون بأنواع من العذاب مصدرها السماء مثل الصواعق والفيضانات والصيحة وما الله أعلم به...فأي التفسيرين أدق وأوضح وأصح لكل زمان ومكان؟؟؟
    فما الذي فهمناه نحن ولم يفهمه السلف؟؟؟ وما هو هذا الخير الذي فاتهم ومع ذلك ملكوا الدنيا وفازوا بالآخرة؟ وما هذا الخير الذي فزنا به وبكثرة ولم يغير من أحوالنا شيئا؟
    في تفسير القرطبي
    { وَمَا تُوعَدُونَ } قال مجاهد: يعني من خير وشر.
    وقال غيره: من خير خاصة.
    وقيل: الشر خاصة.
    وقيل: الجنة؛ عن سفيان بن عيينة.
    الضحاك: { وَمَا تُوعَدُونَ } من الجنة والنار.
    وقال ٱبن سيرين: { وَمَا تُوعَدُونَ } من أمر الساعة. وقاله الربيع.
    هذه عدة أقوال فلماذا ارتضيت قولا منها وجعلتيه هو الأدق والأصح
    وكل واحد منهم نظر إلى الآية من جانب وغيره نظر إليها من جوانب أخرى
    ومن قال إن الماء هو رزق لأنه مصدر كل رزق فقط؛
    الماء بنفسه رزق، وهو مصدر كل رزق؛ لأن الله تعالى جعل من الماء كل شيء حي؛
    قال تعالى: (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) البقرة.
    فجعل الله تعالى الأكل من رزق الله، والشرب من رزق الله؛ فالماء بذاته رزق،
    والماء لا يتغير إن كان في السماء أو أصبح في الأرض،
    فالجاهز لهم من الرزق هو الماء.
    وأمر آخر فإن الله تعالى قال: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) إبراهيم.
    فالشجرة الطيبة فرعها في السماء، وهي طيبة بما تؤتي من ثمار طيبة؛ فثمرها أيضًا في السماء، وهو رزق أيضًا لنا.
    ويصلح عليه انطباق الآية، وخاصة أن أشهر الثمار عند العرب هو ثمر شجر النخيل الذي يرتفع كثيرًا في السماء.
    وما ذكرته من تساؤل عن التفاحة التي نأكلها اليوم .. أين كانت قبل سنة ؟
    والخضار الذي تأكله اليوم ... أين كان قبل ستة أشهر ؟
    فأكثر من 90% وقد تصل النسبة إلى 99% ؛ هو ماء نزل من السماء.
    والمواد السكرية والكربوهيدارتية هي مما أخذه النبات في عملية التمثيل الضوئي من ثاني أكسيد الكربون أحد عناصر السماء ،
    فستجد أن هذا الرزق كان موجودًا في السماء إلا كسرًا صغيرًا من عناصر الأرض.
    والكثرة تُغَلَّب على القلة ... وما يعدنا الله تعالى من رزق هو موجود في السماء.
    وهذه حقيقة تجلت بعد التقدم العلمي، ومعرفة عناصر المواد، وعندما تتحلل وتجف تعود إلى السماء.
    فلماذا الإنكار علي في بيان قدرة الله تعالى في هذه الآية والآيات تحدث عن آيات الله والنعيم.
    للنظر إلى الآيات: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) الذاريات
    الآيات تتحدث عن المتقين، ومصيرهم في الجنة، وما أعد لهم من نعيم بما كانوا يفعلون في الدنيا،
    ثم انتقل إلى تذكيرنا بآيات الله في الأرض للموقنين، وفي أنفسنا من الآيات التي نبصرها وهي كثيرة،
    ثم في السماء رزقنا وهو من آيات الله التي فيها عطاء من الله لنا مما تم إعداده، وما لم يتم إعداده وموعودون به؛
    فالأولى أن تصرف ما نوعد به إلى الرزق؛ نباتي لم ينبت بعد، وحيواني يأكل هذا النبات لم يولد بعد،
    فأين التهديد بالعذاب والوعيد والفيضانات في سياق الآيات ؟
    الآية قابله لاحتمال أكثر من وجه؛ لأن توعدون جاء استعمالها في القرآن في الخير وفي الشر، ولكن ذلك وجه أضعف مع هذا السياق من الآيات، وغيره مقدم عليه من دلالة السياق الذي وضع هذا الفعل فيه.
    أختي الكريمة
    لن نصل إلى منزلة الصحابة وأجر الصحابة رضي الله عنهم
    وندعو الله عز وجل إن كنا حرمنا من جعلنا منهم في الحياة الدنيا، فلا يحرمنا في الآخرة من جعلنا فيهم ومعهم .
    فما نحن فيه هو من فضل تمسكهم بدين الله وثباتهم عليه حتى وصل إلينا ..
    ومهما أنفقنا من مال فلم نبلغ إنفاقهم القليل مما أنفقوا،
    ومهما بلغنا من العلم فلن يرفعنا ذلك فوق مكانتهم،
    والله برحمته ترك شيئًا من الفضل للآخرين؛
    قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4) الجمعة.
    ومن الذين يلحقوا بهم من يزكيهم الله عز وجل، ويعلمهم الكتاب والحكمة، وذلك من فضل الله الذي يؤتيه من يشاء.
    فنسأل الله عز وجل أن نكون ممن ينعم الله عليهم ويكرمهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويزكيهم ويعطيهم من فضله.
    وجزاك الله بكل خير
    وزادك الله من علمه وفضله وإحسانه. [/QUOTE]


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 10/01/2010 الساعة 01:30 AM

  4. #144
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أستاذي الفاضل أبا مسلم
    خطر لي أكثر من مرة أنه قد يكون المقصود من السماوات طبقات الجو في الكرة الأرضية لكن بعد قراءة عدة أحاديث كحديث الإسراء و المعراج و آيات كثيرة و التفكير في عظمة الكون و ما يثبته العلم كل يوم انتفت الفكرة من رأسي
    الكون لا يوجد فيه الكرة الأرضية فقط
    و السموات الموجودة موجودة للكواكب و النجوم أجمع فهل سيكون هناك سموات لكل كوكب ؟
    و كم سيبلغ عددها ، إن كان القصد بها الأغلفة الجوية فقد تكون فكرة مقبولة لكن لا أعتقد هذا
    الله زين السماء الدنيا بمصابيح و جعلها رجوما للشياطين فالمؤكد هنا أن الله لا يقصد الغلاف الجوي
    و الشهب خارج الغلاف الجوي و من غير المعقول أن تكون كل السموات مجتمعة حول الأرض في نطاقها و ملائكة السموات كلهم فيها
    الله كان يخاطب الناس بما يعرفون و بما يرون فلم يجبهم عن الأهلة بأن القمر كروي يدور حول الأرض و لا أن الأرض تدور حول الشمس الناس يرون أن السماء مرفوعة و لن يصلوا إليها أبدا فيخبرهم الله بهذا و يتحداهم به
    السماء الدنيا هي ما نراه بأعيننا أما ما عداها فلا نراه
    لا أخالفك و هاته هي حرية التفكير و لكن لا أوافقك و ما أنا مقتنع به أن السموات أكبر من أن نعرف حجمها و مداها

    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  5. #145
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    أكرمكم الله تعالى ، فلحد الان تحاورنا في محورين ( مفهوم الرؤية , ومفهوم ( تواجد نور القمر داخل السماء وضياء الشمس كذلك ) ... وكلا المحورين ما زالا في دائرة المفارقة والاختلاف ...
    ففضيلتكم قلت : ان القمر بنوره لا يتواجد الى ضمن محدودية السموات كما وصفتها ،وكذلك الشمس ) بدليل نص الآية الكريمة ( لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ) .
    فالقمر بذلك يتواجد داخل السموات ؟ والشمس كذلك ..
    ام لا ؟؟ ( فأرغب من هذا الاستفسار التأكد فقط من نص المعلومة ؟ فلربما زاغ فكري عنها .
    وتقبلوا منا جزيل الشكر والامتنان لسعة صدركم وحواركم الطيب
    جزاكم الله بكل خير
    وأكرمك الله بنور علمه يا أختنا وديعة عمراني
    وجعلنا الله تعالى وإياك ممن يتبع هداه
    ردًا على سؤالك : فطبعًا لا
    وإلا لما ألفت هذا الكتاب ونشرته
    ففهم السماوات لا يتأتى من فهم آية، أو الأخذ بظاهر آية لوحدها بمعزل عن بقية الآيات، وقد تبدو في الوهلة الأولى أنها تخالف ما ذكرناه،
    بل لا بد من أخذ كل ما جاء في القرآن من أوصاف للسماوات، والتوفيق بينها بحيث لا تخرج آية تخالف مجموعها. ولو خالفت آية واحدة المجموع كله؛ لكان كل ما توصلنا إليه خاطئًا، ولكان المراد غير ما قلناه.
    وأصعب منهج في الأبحاث هو أن لا يكون في النتائج استثناءات.
    لو قال الله تعالى : ( لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ والشَّمْسَ فِيهِنَّ)
    لصح القول بأن ذات الشمس والقمر في السماوات؛ لأنه ذكر ذات الشمس وذات القمر دون ذكر ما يصلنا منهن.
    ولكن الله تعالى قيد ذكر القمر بصفة الخارج منه؛ وهو النور: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا )
    فذات القمر ليست هي النور، ولكن الشعاع المنعكس عنه ويصلنا هو النور، وإذا لم يصلنا فلا يوصف القمر عندها نورًا كما في ليلة المحاق، وليس القمر لنا نورًا في النهار؛ لأن ضياء الشمس أقوى منه، وغالبة عليه،
    وقيد ذكر الشمس بأنها سراج: (وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا)؛
    فذات الشمس ليست هي السراج لنا، وإنما الشعاع الصادر منها هو السراج ،
    فالقنديل ليس هو السراج ؛ فيقال: أسرج القنديل، فيصبح سراجًا بالضوء الذي يرسله، فهو سراج وهو مضيء، وقنديل من غير إضاءة.
    ولم يقل الله تعالى : (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا والشَّمْسَ سِرَاجًا )؛ ففصل بإعادة تكرار الفعل "وجعل" لأن القمر في السبع نورًا،
    والشمس ليست في السبع سراجًا؛ فهي نار ملتهبة في السماوات العليا لانعدام ما يحبس ضوءهاوحرها عمن يكون فيها؛ فلم يقل الله عز وجل: (وَجَعَلَ الشَّمْسَ فِيهِنَّ سِرَاجًا) .. وهذه الدقة الشديدة في وضع الألفاظ في مواضعها بما يطابق الحال لا تتأتي إلا ممن خلق السماوات والأرض سبحانه وتعالى فهو الأعلم بحالهن.
    وما فعلناه هو بذل الجهد لمعرفة مراد الله عز وجل بمعرفة دلالة الآيات، ولم يكن أمامنا إلا أن نقول: سمعًا وطاعة.
    وتبقى مسألة واحدة : هل أن الشمس والقمر لا تضيء ولا تنير السماوات السبع إلا إذا كانتا بداخلهن ؟
    الجواب: لا
    تخيلي لو أن الفضاء رصف بكواكب بحجم الكرة الأرضية وجعلت الشمس مركزهن وهن يجطن بالشمس، وعلى نفس بعد الأرض من الشمس .. فكم يكون نصيب الأرض من ضور الشمس؟ هو كسر يسير من الضوء والحرارة فقط؛
    لأن الشمس تشع في كل الاتجاهات، ولا يصل الأرض إلى النز اليسي منهر ... فليس كل ما تصدره الشمس هو من أجل الأرض مرورًا بالسماوات التي تطبق عليها، فهي لا تضيء الأرض وحدها بل معها كل كواكب المجموعة الشمسية وما يمر بينهن كالمذنبات.
    وكذلك انعكاس الضوء عن القمر يمر بالسماوات عندما يكون القمر بعيدًا عن جهة الشمس،
    وأبعد ما يكون عن الشمس؛ عندما يكون بدرًا في الجهة المقابلة للشمس.
    والقمر يظل يعكس نفس المقدار حتى في نهاية الشهر القمري، ولكن لا يصل شيء منه إلى الأرض؛ لأنه دائمًا يعكسه باتجاه الشمس مصدره من الضوء.
    ولو كان القمر في السماوات لظل نوره فيهن في كل وقت ولا يصل إلى حالة المحاق الذي يكون عليه في نهاية الشهر، وتنعدم فيها رؤيته.
    وترى في ماء الجدول السمك الذي يسبح فيه، والحصى التي في قاعه؛ لأن الماء شفاف، فيمر الضوء من الماء إلى قعر الماء؛ فترى الحصى ، وهذا الشعاع دخل الماء وتعداه إلى الحصا، وانعكس ثانية، ومر بالماء وبالهواء حتى وصل إلينا، وهو من شعاع شمس تبعد عنا مائة وخمسين مليون كلم ، فأين الشمس منا ومن الماء؟! .
    والسماوات شفافة ترينا ما فيها، وما يعيش على وجه الأرض فيها، من إنسان ونبات وحيوان، وما يطير فيها من طيور، ويرتفع فيها من دخان وغبار، وما يجري فيها من سحاب، وترينا ما هو خارجها عنها؛ إذا صدر عنه ضوء ومر فيهن ووصل إلينا؛ كالكواكب والنجوم والأقمار والمذنبات، ...

    وماذا بعد ذلك يا أختنا وديعة عمراني ؟!
    اللهم اشرح صدر أختنا وديعة لما شرحت له صدرنا
    ونور بصيرتها فيما أنرت لنا بصيرتنا
    وأحسن الله إليها بالعلم والفضل

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/01/2010 الساعة 09:08 AM

  6. #146
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    Wink رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    الله أكبر ..
    الله أكبر ..
    معك قلبا وقالبا لأني فهمت جيدا ما تعنيه الآيات لا ما تعنيه أنت ووجدتك َ تعي المعنى وأبعاد المعنى للفظة وللجملة
    وفي نفس الوقت أحزنني أن القرآن ما تحدث عن الكون ..
    كيف يمكن ذلك ؟؟
    سيدي الكريم هل من جديد عن ما تحدث عنه القرآن فيما يخص الكون دون السماوات والأرض والشمس والقمر ؟؟؟
    أنتظر الجواب ولو لسنة .. كما ألح ّ على مراجعة لفظة السماء المفردة في كل ما أتت في القرآن فما زلت مضطربا في أمرها ... هل فعلت َ ذلك ؟
    أخي الكريم مجذوب المشراوي .. بما أنا متفقين فلا خلاف ... وليتك أتفحتنا بما فهتمه من الآيات
    وتبين لنا ما الذي يلتبس عليه الأمر في السماء المفردة ..
    ولا تحزن يأ أخي الكريم أن الله لم يتحدث عن الكون مباشرة
    بل تحدث بما يريد الحديث عنه وليس بما نريد نحن ..
    قبل ذلك أكرر أولا: ما قلته سابقًا ألا نستعظم انفسنا فنطلب أن يحدثنا الله عز وجل بكل ما عنده ، ولو حدثنا فلن نطيق ذلك.
    وثانيًا: أن الله تعالى بين أن ملكه أوسع من السماوات والأرض التي نعرفها وهي التي يهمنا شأنها في الدرجة الأولى ..
    فقال تعالى: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة، وبينا معنى كرسيه في موضعه . فمن هذه الآية نفهم أن ملك الله تعالى أوسع من السماوات والأرض وهما جزء منه لا كله،
    وثالثًا: أن الله تعالى بين أن ما عنده من علم لا لا ينفذ لو كتب بماء الأرض لو كان الماء مدادًا يكتب به، وفوق ذلك معه سبعة أبحر مثله، فإذا كان البحر يغطي أكثر من ثلثي الأرض فكيف بثمانية أبحر مجتمعه ...
    فهل يكون كل هذا للحديث فقط عما في الأرض والسماوات ...
    وهل نقدر على قراءة ما يكتب بهذا المداد ...
    فمن لطف الله تعالى بنا أنه أبلغنا بالقدر الذي يصلحنا به .. والحمد لله رب العالمين.
    ورابعًا: أن الله تعالى لم يحدثنا إلا بما نستطيع أن نتحقق منه؛ وما لا نستطيع التحقق منه فما الفائدة من ذكره.
    فحدثنا عن خلقه للقمر والشمس لأنهما قريبان منا ونستطيع ان نبني معلوان من ملاحظاتنا عليهما
    فنحن نرى تغيرات الكلف الشمسي ، والقمر قد وصلناه وجئنا ببعض صخوره....
    وحدثنا عن نهايتهما بتكوير الشمس، وجمع القمر مع الشمس ،
    أما النجوم فلم يذكر لنا خلقهن بالتخصيص لأنهن بعيدات عنا بعدًا لا نتحقق من حالهن على وجه اليقين؛
    وأقرب نجم إلينا (قنطورس) يبعد عنا 4,3 سنة ضوئية، ثم (الشعرى)8.6 سنة ضوئية ثم تأخذ الأرقام بالزيادة إلى المئات والآلاف والملايين من السنين الضوئية،
    وأقرب مجرة إلينا (اندرومينا) 2مليون سنة ضوئية ... ثم يبدأ الرقم بالارتفاع إلى أن يصل مليارات السنين الضوئية ..
    فكيف لنا أن ندرك ما يحدث فيها، ويستجد عليها .. وما يستجد من أحداث فيها ومن تغييرات متى ستصل إلينا ...
    وما نكون من معلومات عنها هي من تحليل الموجات وأطياف الضوء وانواع الأشعة .. وهذه يتدخل فيها عوامل عديدة مما يعترض مسيرها في زمن طويل ممتد
    فلندع ذلك الأمر لله ... ولنرح أنفسنا .....
    وخامسًا: أن الله تعالى قال : (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) الواقعة.
    وقد بيناه في مكانه، وقلنا بان هذه المواقع التي نشاهدها قديمة فلم نرها إلا بعد سنين عديدة إلى عشرات الآلاف من السنين. ومواقعها الآن لا يعلمها إلا الله تعالى إن ظلت باقية على حالها، أو زالت ..
    فلذلك جاء القسم ومعه لا ؛ أي أن الله تعالى يقسم بما يعلم من مواقعها التي يعرفها هو وحده، وليس بهذه المواقع القديمة التي لم يعد لها وجود يوافق رؤيتنا لها.
    هذه الإشارات كافية لنا ، وأن الإنسان سيدرك مراد الله فيها، وتطلب منا أن نستريح من عناء البحث فيما لا يعود علينا بنفع .. ولا أثر لها في حياتنا ، وأصبحت هي من أبحاث التفكه العلمي
    وقد علم الإنسان أن نعمة الجاذبية تتحكم في جسمه وعظمه ونسله
    فإذا دام بقاؤه في الفضاء خسر الكثير، وعليه بالعودة السريعة للأرض ليرمم نفسه من آثار هذا الخروج ..
    وأنه لا مفر له الأرض .. فلا يعرف أرضًا مثلها ، ولو عرف ولن يعرف فلن يستطيع الوصول إليها، ولو تمكن من ذلك فما الفائدة من فعله .. هل سيفر من قدر الله؟ ، وقد هيأ له الأرض على أحسن ما تكون وسخرها له خير تسخير
    قال تعالى: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) طه.
    وقد توقعت أن المكوكات التي انفجرت قبل الوصول إلى الفضاء فعادت إلى الأرض بجثث كل من فيها، قد حملت على متنها جثث بعض الأغبياء الذين يريدون أن يرسلوا في الفضاء لعل حضارات أخرى تلتقطهم وتعيد لهم الحياة . ولو أصلح حاله لكانت الجنة عوضًا له عن هذه الحياة الدنيا.
    بارك الله فيكم وزادكم الله من علمه وفضله وإحسانه.


  7. #147
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أستاذي الفاضل أبا مسلم
    خطر لي أكثر من مرة أنه قد يكون المقصود من السماوات طبقات الجو في الكرة الأرضية لكن بعد قراءة عدة أحاديث كحديث الإسراء و المعراج و آيات كثيرة و التفكير في عظمة الكون و ما يثبته العلم كل يوم انتفت الفكرة من رأسي
    الكون لا يوجد فيه الكرة الأرضية فقط
    و السموات الموجودة موجودة للكواكب و النجوم أجمع فهل سيكون هناك سموات لكل كوكب ؟
    و كم سيبلغ عددها ، إن كان القصد بها الأغلفة الجوية فقد تكون فكرة مقبولة لكن لا أعتقد هذا
    الله زين السماء الدنيا بمصابيح و جعلها رجوما للشياطين فالمؤكد هنا أن الله لا يقصد الغلاف الجوي
    و الشهب خارج الغلاف الجوي و من غير المعقول أن تكون كل السموات مجتمعة حول الأرض في نطاقها و ملائكة السموات كلهم فيها
    الله كان يخاطب الناس بما يعرفون و بما يرون فلم يجبهم عن الأهلة بأن القمر كروي يدور حول الأرض و لا أن الأرض تدور حول الشمس الناس يرون أن السماء مرفوعة و لن يصلوا إليها أبدا فيخبرهم الله بهذا و يتحداهم به
    السماء الدنيا هي ما نراه بأعيننا أما ما عداها فلا نراه
    لا أخالفك و هاته هي حرية التفكير و لكن لا أوافقك و ما أنا مقتنع به أن السموات أكبر من أن نعرف حجمها و مداها
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم صغير خالد
    بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
    هذا الكتاب "حقيقة السماوات كما صورهاالقرآن" الذي ألفته ونشرته، كل ما فيه ليس من رأيي أنا،
    أنا تبع لما جاء به الحق .. وأدور مع الحق حيث دار ..
    والقول والكتابة من عمل الإنسان وسوف يحاسب عليه شاء أم أبى
    ولذلك يجب الحرص الشديد ألا تخط الأيدي إلا بما يوافق الحق ، ولا يغضب الله عز وجل
    ما معنى قولك "السماء الدنيا هي ما نراه بأعيننا أما ما عداها فلا نراه"
    فلا أردي؛ هل قرأت فاطلعت على هذه المواضيع التي تؤكذ رؤية السماوات السبع أم لم تقرأها؛

    4. أنرى سماء واحدة ؟ أم نرى السموات جميعها ؟ 17
    5. المرور بآيات السموات 20
    6. التفكير في خلق السموات 20
    7. السموات شفافة لا يحجب بعضها بعضًا 21
    8. الرزق من السموات ، وليس من سماء واحدة فقط 22
    10. خزائن السموات والأرض 24
    12. تسخير ما في السموات 27
    13. ارتباط السموات بالأرض في 179 موضعًا 28
    14. عرض الأمانة على السموات 29
    15. فساد السموات 30
    17. تقديم السموات على الأرض والأرض على السموات 34
    22. فطر السموات 38
    23. لا حياة دون سموات 40
    24. فتق الله للسموات 41

    26. بناء السموات 44
    30. ظلال من في السموات 50
    31. حبة خردل في السموات 52
    32. يخرج الخبء من السموات 53
    33. أسباب السموات 54
    لا أدري هل قرأتها، أم لم تقرأها ؟!
    بالنسبة لي فاضرب برأيي عرض الحائط كما تشاء، فلن يأتيك مني ضرر على ذلك، بل إذا كان رأيي خاطئًا ومخالفًا لقول الله عز وجل فأنت تؤجر على فعل ذلك.
    ولكن إذا كان الضرب بآيات الله .. ومخالفة منطوق الآيات الصريحة برؤية السماوات السبع هو إنكار لما أخبر الله تعالى به عباده في القرآن، .. وهذا لا يرضاه الله تعالى منك، ولا نرضاه لك من حرصنا عليك لما يترتب عليه من شر كبير.
    أخي الكريم
    إذا كنت لم تقرأ هذه المواضيع فأرجو إعادة النظر فيها وفي قولك ..
    والمفاهيم لا تبني على خطر ببالي ولم يخطر ببالي
    ولا على ليس من المعقول أن يكون كذا ولا يكون كذا
    بل يكون القول على ماذا قال ربنا في هذا .. فنحن تبع لما جاء به ربنا

    أخي الكريم والحبيب أرجو ألا يغضبك ردي
    وهذه دراسة ميسرة بين يديك؛ قضى فيها صاحبها ثلاثين سنة.
    تستطيع ان تقرأها قراءة متأنية بتفكر وتدبر في يومين أو ثلاثة أيام وتحسب قراءتها لك في ميزان حسناتك
    وأنت لم تدخل على الموضوع إلا لأنك مسلم يحب أن يعرف ما في كتاب الله ويزداد علمًا فيه.
    فلست أنا كاتب مقالات ولا خواطر، ولا مهاترات
    وهذا غاية ما أهديه لأهلي وأحبتي من المسلمين في كل مكان
    ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الهادين المهديين
    وألا يجعلنا من الضالين المضلين
    ولولا أن يحسب علي َّ قولي فيفسر على غير وجهه لقلت :
    لا يحل لمسلم أن يقول بغير هذا القول، فإن قال بغيره فإنما هو يخالف ما جاء في كتاب الله تعالى بعلم أو غير علم .
    زادكم الله من علمه وفضله وإحسانه
    وغفر الله لنا ولكم ولسائر المسلمين

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/01/2010 الساعة 09:11 AM

  8. #148
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    تبين من مفهوم كلامكم ـ جزاكم الله كل خير ـ ان لا الشمس والقمر يدخلان في منطوق السموات ، بل الأكثر من ذلك أن سراج الشمس لا يتحقق إلا في السموات السفلى ، أما ما عداها فأشعة الشمس تكون محرقة ، فسؤالي الأول لما في نظركم او تفسيركم العلمي تصبح أشعة الشمس محرقة في الطبقات العليا من الشمس ؟ فلم توضح هته النقطة كثيرا في ردك وأبغي شرحا إضافيا لها ، إذا تفضلت وجزآك الله عنا كل خير .
    اما السؤال الثاني فهو خاص بمعنى الآية الكريمة في قوله عز وجل ((تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ) ( الفرقان : 61 ) ، ما هو السراج هنا ؟ وكيف تفسر قوله ( وجعل فيها )
    أما السؤال الثالث : فهو عن آية الرزق من السماء ، حيث اختزلت ان المطر هنا هو الرزق ، والمطر هو من ضمن حدود السماء ؟ فإذن لا إشكال ، ولكن كيف تفسر ان الرزق ( اذا قلنا عنه أنه فقط المطر ) لا يتكون إلا إذا كانت الشمس وكانت حركة الرياح وكان دوران الأرض ، وكان مد القمر .
    فتكوين المطر تتداخل فيه عناصر وآليات عدة ، بل حتى انصهار البراكين والحمم داخل الأرض ، هي سبب مباشر في تكوين المطر ، وقلت سابقا ( عن مجال الرؤية ) لا تدخل فيها إلا ما هو واقع تحت حسنا ، وباطن الأرض خارج من ذلك ، وهاهو باطن الأرض يدخل كعنصر رئيسي في تكوين المطر .
    اكتفي الآن بهته الأسئلة ( لانشغالي ببعض الظروف الطارئة و الخاصة )
    واللهم اجعل كل ما نقضيه من وقت في هذا الحوار الإيماني الخير من الحسنات يدفع الله بها عنا وعن ذوينا كل أدى أو مكروه .
    نكرر كل الشكر والتقدير لشخصكم الفاضل
    ونسال اللهم أن يوفقنا وإياكم لمعرفة كل حق وصواب وحقيقة
    ويرزقنا الإخلاص

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  9. #149
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    أستاذنا القدير أبا مسلم
    شكرا لردك الجميل ، و لن يغضبني ردك لأنه علم و لا غضب في التساؤل فيه و الأخذ و الرد و السؤال و الجواب
    لقد ذكرت لك أنه توجد أحاديث كثيرة تتحدث عن السماء فأين هي من بحثك ؟
    و ماذا خلق الله أولا ، السموات أم الأرض ؟ و كم مرة تقدم ذكر السموات الأرض .
    إن كان السموات هي الغلاف الغازي فستكون الأرض خلقت قبل السموات
    و إن كانت السموات خلقت قبل الأرض فليست هي الأغلفة الغازية
    أقول هذا بدافع يشبه الدافع الذي جعلك تظهر بحثك للناس فمن حق الناس إبداء آرائهم سواء خالفت أو وافقت
    و أنا لست عالما بل متفكر فقط و إن قلت بدا لي فإنه نتيجة تفكير سنوات فالتفكير آلية طبيعية في الإنسان
    هذا رأيي أستاذنا القدير و أتمنى أن تضع بابا خاصا بالأحاديث الصحيحة كلها التي ورد فيها ذكر السموات
    و تأكد أستاذنا أني لا أتهمك في علمك و بحثك و لا أصل لمستوى تعمقك لكنه رأي لم أستطع كتمه
    و بوركت على دعائك و حفظك الله .

    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  10. #150
    شاعر الصورة الرمزية صغير خالد
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع مع هامش احتياط للدقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    54- العروح في السماء

    العروج: الحركة بميل إلى الأعلى؛ لذلك سميت السلالم والدرجات بالمعارج؛ لأنها تنصب وتبنى بوضع مائل للصعود عليها إلى الأماكن العالية والسطوح؛ قال تعالى: (وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) الزخرف0
    وبسبب قصر إحدى الرجلين يمشي الأعرج بميلان، ويثني ركبتيه كفعل الصاعد على الدرجات، ولذلك سمي بالأعرج قال تعالى: (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) الفتح0
    والحركة بميلان عند إرادة الارتفاع إلى أعلى هو الأيسر والأسهل، وتفعله كل الطيور في طيرانها 0 وعلى هذه القاعدة في الصعود تتمكن الطائرات من الإقلاع عن الأرض والارتفاع في السماء0
    قال تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) سبأ0
    وقال تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) الحجر.
    والعروج في السماء إلى أعلى لا يكون إلا بميل، وإذا فارقنا الأرض والسموات فإن خط سيرنا يظل في ميل عن الأرض لأن الأرض تغير مكانها في دورتها حول نفسها وحول الشمس، والشمس تنقلها معها في دورتها حول مركز المجرة، والمجرة في حركة تباعدها عن باقي المجرات 00 فكل ما في الكون لا يبقى على استقامة ثابتة لأنه غير ثابت، ولا جرم في الكون ثابت يقاس على مكانه بقية ما في الكون قال تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) السجدة0
    وقال تعالى: (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) المعارج0
    هذه الحقيقة الكونية للحركة في السموات، وفي بقية الكون أشار إليها القرآن في هذه الآيات، وهي تشير إلى خط سير الحركة إلى أعلى0
    وفي هذا بيان لمن أراد أن ينتفع بهذه الحقيقة، وقد بين القرآن هذه الحقيقة قبل أن تكون محل العمل بها بعد أن تمكن الإنسان من الطيران في جو السماء والنفاذ إلى الفضاء، ليقدر زمن الحركة وسير الحركة واتجاهها؛ ليحقق الوصول إلى الأهداف التي أرادها0
    السلام عليكم و رحمة الله
    لدي هاته الملاحظات أستاذنا الفاضل
    بخصوص المعراج و عروج الأمر في السماء
    سرعته لا تقاس بعقل الإنسان حتى يكون مائلا و ليس معنى العروج أن يكون مع ميلان كما في لسان العرب
    و أشعة الشمس العمودية لا تميل إلا بدخول الغلاف الجوي و أمر الله لا يقاس بسرعة الضوء أو أدنى منها
    و العروج الصعود للأعلى مثلما النزول هو الهبوط للاسفل .

    وَ النّاسُ و احَسرتاهُ ... اثـنــانِ مُـخـتـلـفـانِ
    أعمَى لهُ مُـقـلـتــــانِ ... فِي العَقل مُبصِرَتانِ
    وَ مُبصرٌ أظـلمتْـــــهُ ... عَينــانِ لا تـــــرَيـانِ

  11. #151
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد حسن كامل
    تاريخ التسجيل
    07/11/2009
    المشاركات
    1,250
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم محمد كامل
    يؤسفني أني كتبت ردًا على مقالتك بعد كتابة ردك مباشرة، لكنها حذفت بطريق الخطأ وعندي ضيوف أشغلوني طوال هذه المدة .. والمفروض أني في مثل هذا الوقت أن أكون نائمًا .. لكن على الأقل أن يكون لي رد على ردك...
    أخي الكريم
    أنت كنت عجولا في ردك
    لقد نبهت ورجوت ألا يسأل أحد سؤالا قبل الانتهاء من التنزيل
    فنزلت ردك في الصفحة الأولى
    وكان الحديث عن السماوات السبع الشداد برقم (51) في المشاركة (54) في الصفحة الثانية.
    وبناء على طلب أحد الإخوة عدم المشاركة قل إتمام التنزيل فجاء من إدارة واتا من حذف مشاركتك ومشاركته.
    ولم يكن الحذف مني حتى لا يكون في نفسك شيء وقد كنت احتفظت بنسخة من ردك وأنزلتها بعد ذلك،
    ما أنزلته في هذا الموضوع هو كتابي "حقيقة السماوات كما صورها القرآن" وهو منشور في عام 2006م ومعروض في معرض القاهرة لهذا العام أظن في 20/1/2010م
    وأقدر أنه سيكون هناك ردود مختلفة وبأمزجة مختلفة،
    أخي الكريم
    رأيي لم أبنية على آية واحدة بل على دراسة لكل الآيات التي وردت عن السماوات في القرآن
    فلم أبن سماكة السماوات على آية سبع شدادًا فقط ، بل على كل ما ناقشته في الكتاب ، وظني أنك لم تقرأ كل ما في الكتاب حتى تكون منصفًا في الرد .. فردك في بداية الأمر قبل تنزيل معظم الكتاب.
    ولا يمكن أن أرى داخلاً على الموضوع في نصف ساعة أو ساعتين وهي لا تكفي لقراءة كل ما فيه، ويستوعبها؛ يضع ردًا منصفًا على الموضوع.
    لقد أحلتك للكتاب لتقرأه فكل ما فيه يعضد بعضه بعضًا، فمن مجموع أوصاف السماوات في القرآن تعرف حقيقة السماوات.
    وليس ذلك من عجزي ولا هروبي كما ظننت ... فلا تظن في نفسك أن من ينزل مثل هذا الموضوع وقضى ما قضى فيه من عمره، يمكن أن يدير ظهره وينسحب من تعليق من أحد الإخوة .. وأنا تبع للحق حيث يقودني ..
    أخي الكريم
    أنت تحسن في نفسك شيء ما بسب تعليقي على موضوع نون والمثلثات
    ولي تجربة في مواقع عديدة سابقة بمن يحاول أن يأتي بأشياء جديدة، منهم عن حسننية ومنهم عن سوء نية،
    وكان في أحد مواقع الماسونيين واليهود (معراج القلم) من يسمى إبراهيم بن نبي، ويخوض في آيات الله، حتى جعل رسم القرآن كأنه لوحة فسيفساء يتغزل بتنوع كتابة الهاء والكاف و... ومواضيع كتسمية الشجرة التي أكل منها آدم بشجرة المعرفة .. ةمعظمهم على شاكلته، مما يدل على خبث نيته، وفساد مذهبه، وقد شككت بأنه يهودي، ولما عرفت أن اليهود يسمون الألف بألف الثور وهو يروج لهذه التسمية؛ صارحته بيهوديته فلم يقر ولم ينكر .. فرد بأني أهتم بالقشور ولا اهتم بلب المواضيع التي يطرحها ... وهو يتستر وراء عالم جزائري اسمه إبراهيم بن نبي لأنه أحبه كما يقول.
    وهذا الموقع كان يحذف ردودي عليهم، ولما رأوا أن ردودي تفسد عليهم سياستهم اتخذوا موقفًا ألا يعلقوا على مواضيعي .. ودخلت بعد مدة على الموقع فرأيت حذف معظم مواضيعي وما بقي حذفوا معظم ردودي عليهم،
    فيا أخي الكريم هذا انترنت .....
    ولما رأيت كتابتك في المثلثات وتعلق قلبك بها
    وأعلم كم يعني المثلث عند اليهود، والتثليث عند النصارى فلم يعجبني هذا النهج، بل إن تثليث النصارى هو مما أوقعه اليهود فيهم،
    مع أنك تكتب أشياء جميلة ولفتات قد شكرتك عليها وكنت صادقًا في شكري لك ...
    فأردت أن أقصو عليك قليلاً ...
    فإن كنت تقيًا سليم النفس فسيكون ردي تنبيهًا لك مما قد يظن بك من حيث لا تعلم،
    وإن كنت من النوع الذي خبرته فسيظهر ذلك أيضًا في ردك ..
    وكان ردك -الذي كظمت فيه غيظك كما صرحت_ أظهر بلا مواراة أنك تكتب بنفس طيبة ولم تقصد شيئًا مما خطر ببالي .. وهذا الموقف عرفني بك أكثر.
    وذكرت لك الموقف من الدكتور مأمون أو خضر وليس مأمون خضر كما ذكرت سابقًا، وأن أبحاثه في هذه الأمور لا يرى أحد في الاتحاد فائدة منها. كلها أرقام في أرقام.
    وكان اعتراضي على الشكل في مواضيعك وليس على المضمون، ونصحت لك ألا تُذهب عملك بهذه الطريقة من الإخراج لها، وهي نصيحة أخ لأخيه.
    فيا أخي لا تجعل ذلك في قلبك .. وما في ردك هذا يدل على بقاء أثر هذا الموقف في قلبك
    ووراء عجلتك في الرد ..
    أخي الكريم محمد كامل
    أنا في الجمعية الفلكية الأردنية
    وهذه الجمعية لها الفضل في إنشاء الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
    وقولي بأن الشهب يبدأ احتراقها على ارتفاع 110كلم متر هو من المتداول الذي ألفناه وإن غاب عنك
    ورأيته جديدًا أو ذو شأن لتحرجني فيه ..
    سأحيلك إلى موضوع نشره الدكتور حميد مجول النعيمي عام 2001م وكان يومها نائب رئيس الاتحاد، وهو اليوم رئيس الاتحاد .. وقد سجلت معه حلقتين لتلفزيون دبي عام 2003م من ضمن مسلسل لشهر رمضان (درر القرآن) ، حلقة بعنوان (حقيقة السماوات) وهي في موضوع الكتاب نفسه، وحلقة بعنوان (انشقاق آخر للقمر)
    وهل النقل من مقالته في جريدة الشرق الأوسط بعنوان الشهب اللورائية ظاهرة فلكية جميلة جدا
    http://www.aawsat.com/details.asp?se...2&issueno=8177
    "" وبشكل عام فإن اللورائيات جسيمات ترابية صغيرة يتراوح حجمها من حجم حبة الرمل الى حبة الحمص وتدخل الغلاف الجوي بسرعة عالية جدا ثم تحترق نتيجة احتكاكها به مولدة بريقا ضوئيا في كبد السماء على ارتفاع 100 كم او اكثر قليلا تقريبا حيث تعد الشهب اللورائية من الشهب المتجمعة السريعة اذ تدخل الغلاف الجوي الارضي بسرعة تقارب 180000 كم/ ساعة موضحا انها تختلف عن الاسديات من حيث احتوائها على عدد قليل من الشهب اللامعة""
    (أو أكثر القليل) في قوله يوصلها إلى 110 كما عند غيره
    وهذا في الرؤية لهذه الشهب وشدة الاحتكاك تسبق ذلك.
    وأريد أن أوضح أمورًا تؤثر في رؤية هذه الشهب؛
    - سرعة الشهب الداخلة في الغلاف السماوي للأرض؛ فكلما كانت السرعة عالية كان الاحتكاك أشد والحرارة أشد.
    - حجم الشهب؛ فكلما كان حجمها كبيرًا كان الاحتكاك كبيرً،ا ويقل مع صغر الحجم.
    - ما يدخل في الغلاف السماوي يكون باردًا، ويحتاج بعض الوقت من الاحتكاك؛ حتى يسخن ويشع بقوة ليرى مع صغر حجمه.
    - الغاز في هذا الارتفاع يكون خفيفًا جدً،ا فيسهل مرور الشهب الصغيرة بين جزيئاته، مع ضعف في الاحتكاك.
    - وهذه الطبقة المرتفعة تصل فيها درجة الحرارة أكثر من 90 درجة تحت الصفر.
    - زواية الدخول واتجاه الدخول مع دوران الأرض أو عكس الدوران، فالذي يدخل عكس دوران الأرض يجد قوة أكبر في صده وحرقه
    - معظم الشهب تحترق وتتحول إلى رماد قبل بلوغها 20كلم من الأرض.
    - والذي يصل بعض أجزائه الأرض هي النيازك؛ كما حصل في سيبيريا عام 1908م وانفجر قبل وصول الأرض بقوة تقدر بمئات القنابل النووية ودمر مساحات كبيرة من الغابات هناك.

    فلهذه العوامل ومن باب الأمانة، وحتى لا تستدرك علينا هذه العوامل؛ قدرت زيادة في سماكة السماوات، ورفعت سقفها إلى 120 كلم بهامش احتياطي؛ لأكون أكثر دقة في الوصف.
    أخي الكريم
    الدكتور الذي أشرت إليه أستاذ دكتور في الجامعة الأردنية عراقي الجنسية تخرج من تحت يده دكاترة أكبر مني سنًا؛ هو الأستاذ الدكتور محمد زكي محمد خضر
    ولقد سهرت عنده في بيته لمناقشة الكتاب نفسه قبل فترة.
    أما عن شمولية البحث فهذا الكتاب أمامك .. ويمكنك أن تستدرك علي شيئًا ورد في القرآن الكريم، متعلق بتحديد مفهوم السماوات، وتهربت أنا من ذكره، لأنه يعارض ما كتبته، ولم أذكره تجنبًا لذكره ..
    أما احتجاجك على كلمة تطويع القرآن لم أتوقعه ولا أرى فيه شيئًا
    فما ورد في القرآن هو الأعلى، وهو الأصدق، والأكثر دقة، ويصحح للناس علومهم فيما جهلوه
    والمشكلة هي عند من يتكلمون بإعجاز القرآن؛ فيطوعون بعض آيات القرآن وألفاظها؛ لتلائم ما جاء به الغرب من علم. ..
    فما المشكلة في هذا القول؟؟؟!!!!
    أخي الكريم محمد كامل
    يعلم الله أنه ليس قلبي شيء عليك ولا على أحد غيرك
    مع أن ردك ظهر فيه بعض التحامل ولكنني أعذرك لما كان من موقف السابق تجاه موضوعك، ولكن لم أفعله لنفسي بل كان تنبيهًا لن يحرص على ثبات أجره عند الله تعالى ،
    وأرجو أن تقرأ الكتاب بتمهل وتدبر وتأني ولا تجعل همك سرعة الرد علي
    فلربما وجدت عندي ما لم انتبه له، وغفلت عنه، وأنت صاحب اللفتات الجميلة.
    أخوكم أبو مسلم العرابلي
    أخي الكريم / ابو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل حددت ارتفاع السموات بمجرد احتراق الشهب عند ارتفاع 110 كلم؟
    انا لا احرجك ولكنك كاتب وانا قارئ واريد ان افهم باي سند علمي اتيتَ بهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واجابتك( هو من المتداول والذي ألفناه) وهل هذا رد منطقي وعلمي
    اخي الكريم انت باحث مجتهد
    ولكنني اقولها لك بصراحة
    ينقصك المنهج العلمي في البحث ونقاط القياس والاستدلال
    اقرأ لي موضوعا عن ( من هو اول واخر مترجم لاكثر من الف لغة)
    او موضوعا (لتعرف من انت اقرأ ناصيتك)
    وهي مواضيع علمية الاخذ بالمبدأ العلمي والقياس واضح
    لانه لامجاملة في العلم والبحث
    وكلا منا يكمل الاخر
    لإنك تبني كلامك علي فرضيات وليس حقائق
    والموضوع خطير ولاسيما وان كان يمس القران
    وهناك مواضيع شتي طرحتها للفكر واعجبتني وسجلت في صفحتك اعجابي وربما اشتركت معك في الإضافة
    حدثتني عن الدكتور محمد ذكي محمد خضر والذي اعتبرته انت مرجعك ولكنه ليس مرجع لي او للقُرّاء
    من هو ؟ استاذ كبير في الجامعة الاردنية اكبر منك سناً
    العلم ليس بالعمامة او بالسن
    العلم حجة ومنطق
    ونحن في واتا يحيطنا ما يربو عن 7 الاف دكتور من حملة الدكتوراة
    أخي الكريم
    اريدُ دليلا علميا دامغا عما تقول وإلا اعتبر هذا( هراء)
    واعتقد الخلاف لايفسد للود قضية
    دمت لي أخا في الخير وعفا الله عني وعنك والمسلمين اجمعين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوك
    محمد محمد حسن كامل

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محمد حسن كامل ; 11/01/2010 الساعة 09:29 PM
    محمد حسن كامل
    كاتب ومفكر بباريس
    رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
    سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
    http://www.alexandrie3009.com
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب


  12. #152
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل ابو مسلم العرابلي
    تبين من مفهوم كلامكم ـ جزاكم الله كل خير ـ ان لا الشمس والقمر يدخلان في منطوق السموات ، بل الأكثر من ذلك أن سراج الشمس لا يتحقق إلا في السموات السفلى ، أما ما عداها فأشعة الشمس تكون محرقة ، فسؤالي الأول لما في نظركم او تفسيركم العلمي تصبح أشعة الشمس محرقة في الطبقات العليا من الشمس ؟ فلم توضح هته النقطة كثيرا في ردك وأبغي شرحا إضافيا لها ، إذا تفضلت وجزآك الله عنا كل خير .

    الأخت الكريمة وديعة عمراني
    بارك الله فيك وأحسن الله إليك
    حرارة سطح الشمس ستة آلاف درجة، وترتفع حرارة جو الشمس لتصل في إكليل الشمس، درجة عالية جدًا؛ حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة فيه 2 مليون ومائتين ألف درجة مئوية ، ولذلك ما يصلنا من الشمس فيه حرارة مرتفعة ومع هذا البعد عن الشمس، ولكن الذي يخفف هذه الحدة هو الغلاف السماوي للأرض، وكلما طال مرور أشعة الشمس فيه نزلت حرارته بالامتصاص والتشتيت،
    ففي أول النهار وآخره تقطع أشعة الشماس مسافة طويلة في الغلاف السماوي لتصلنا . .. لذلك تكون الحرارة أقل،
    ثم تقل المسافة كلما ارتفعت الشمس، وأقصر مسافة تقطعها هي في الظهيرة؛ حيث تكون الشمس عمودية،
    وهي في الصيف أشد منها في الشتاء؛ لأن الشمس تكون في الشتاء مائلة عن وسط السماء في مسيرها.
    وهي في خط الاستواء أشد منها في القطبين ؛ حيث تدور الشمس على أطراف الأفق.
    الأمر الثاني المؤثر على أشعة الشمس هي الغيوم؛ فتعكس جانبا من الضوء إلى الفضاء فلا يصل إلى وجه الأرض،
    ومدى ارتفاع السحاب 11 كلم فقط.
    لذلك كلما ارتفعنا إلى أعلى يخف الغلاف السماوي الذي يمتص الأشعة ويشتتها، وتختفي السحب التي تخفف من شدة حرارة الشمس، وتصل أشعة الشمس مباشرة دون زاوية ميل تخفف من حدتها، لذلك يصبح وقع الشمس محرقًا وشديدًا،
    فحال السماوات مختلف مع أشعة الشمس، وهذه حقيقة لم تعرف إلا أخيرًا، لذلك جاء الوصف القرآني (وجعل الشمس سراجًا) ولم يقل (وجعل الشمس فيهن سراجًا) دقة لم يكن يعلمها إلا خالقهن فقط سبحانه وتعالى .
    وما فوق السماوات من الفضاء يخلو من غاز يخفف من شدة أشعة الشمس، فتغلف الأقمار الصناعية بصفائح رقيقة من الذهب لتعكس أشعة الشمس وحرارتها بعيدًا عن الأقمار، بالإضافة إلى المواد العازلة للحرارة،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    اما السؤال الثاني فهو خاص بمعنى الآية الكريمة في قوله عز وجل ((تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ) ( الفرقان : 61 ) ، ما هو السراج هنا ؟ وكيف تفسر قوله(وجعل فيها)
    الأخت الكريمة
    حقيقة الشمس أنها نار محترقة ومحرقة؛ وإنما الذي جعلها سراجًا هو وضع الأرض في هذا البعد الشاسع عنها، وخلق الغلاف السماوي للأرض الذي يحمينا من شدة وطئها، فما يصل إلينا هو جزء يسير جدًا؛ واحد من اثنين بليون،
    ولو أجرينا مقارنة بين شعلة سراج من اشتعال رأس الفتيل، وبين نار محترقة من خطب لوجدنا فارق الحرارة بينهما كبير جدًا،
    وإضاءة السراج عاليه من احتراق وقود قليل على رأس الفتيلة مقارنة بالضوء الذي يأتي من احتراق الحطب,
    ولذلك كان تشبيه الشمس بالسراج
    والسراج إنما سمي بالسراج لأنه يثبت الرؤية للناس في الليل
    وسرج الفرس يثبت الراكب على ظهره
    وضوء الشمس يثبت للناس رؤية الأرض ليتحركوا فيها، ويثبت استمرار الحياة، فلا حياة على الأرض دون ضوء وحرارة الشمس التي تمد الأرض بالضوء والدفء، وهذا لن يصل إلينا إذا لم تكن السماء شفافة ذات بروج تظهر ما فيها وما بعدها،
    فكيف لو بقيت السماء دخانًا فلن يصل إلينا ضوء الشمس وحرارتها،
    ولو دخل الضوء فيها وهي دخان من خلل بين الدخان؛ لاحتبس فيها، وسيرفع درجة حرارتها شيئًا فشيئًا وهذا ما يخشى منه من ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
    وسبب تسمية الشمس بالشمس هو كونها لا تطاق، ولا أحد يستطيع أن يعاندها، وتسمى الدابة الجموع المعاندة لصاحبها بالشَمَوس، ولو كان الشمس أقرب إلينا مما هي عليه؛ لما أطقناها، فكيف لو كانت في السماء؟ ... لصارت الأرض جمرة فيها قبل أن تتبخر من حرارتها.
    وفي قراءة أخرى لآية سورة الفرقان: (وَجَعَلَ فِيهَا سُرُجًا) بالجمع لسراج، وذلك أن النجوم هي شموس في نفسها، ولم تسم بالشموس؛ لأنه لا ضرر على الإنسان من حرارتها أو شدة ضوئها لشدة بعدها، ولو كانت كذلك واجتمعت مع الشمس في الحرارة والضوء لما كان هناك ليلا من شدة الإضاءة، ولكانت درجة حرارة الأرض لا تطاق، ولا تصلح للحياة على ما هي عليه. ووصف الشمس بالسراج أي على أدنى حالة من الحرارة والضوء التي يتحملها الناس وقت الظهيرة، ويكون بها المنفعة،
    فالله تعالى جعل في السماء بروجًا أي ظهورًا وليست الأبراج هي المقصودة، وتسمية الأبراج بهذا الاسم لأنها تظهر في أوقات محددة بشكلها الذي أصبح معروفًا لدى الناس.
    وقد ربط القمر المنير بالسراج في آيتي الفرقان ونوح، وغاية ما يقدمه القمر من نور عندما يكون بدرًا،
    وغاية ما تقدمه الشمس هو عندما تكون سراجًا، وعليه كان وصف الله تعالى للشمس : (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) النبأ. والنجوم غاية ما تقدمه هو ما يصلنا من نور بسبب بعدها الكبير، ولذلك سميت بالسُرُج وبما تقدمه من هداية وتثبيت للناس في الليل، وفي البر والبحر، وفي حساب تغير الفصول لأجل الزراعة والحصاد.

    أما الاستفسار عن (وجعل فيها)؛ فالشمس تعد سراجًا في السماوات الأولى، ولكن حالها يتغير في السماوات العليا، ولا تعد سراجًا.
    واستعمال جعل هو في إلحاق شيء بشيء، وما يلحقه الله تعالى بالأرض من الشمس هو هذا الجزء اليسير من ضوئها وحرارتها،
    وكذلك ما ينعكس عن القمر من ضوء الشمس، ويرتد إلى الأرض نورًا. وإلا فإن درجة حرارة القمر 110 ْ مئوية ولا طاقة للإنسان ان يتحملها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    أما السؤال الثالث : فهو عن آية الرزق من السماء ، حيث اختزلت ان المطر هنا هو الرزق ، والمطر هو من ضمن حدود السماء ؟ فإذن لا إشكال ، ولكن كيف تفسر ان الرزق ( اذا قلنا عنه أنه فقط المطر ) لا يتكون إلا إذا كانت الشمس وكانت حركة الرياح وكان دوران الأرض ، وكان مد القمر .
    فتكوين المطر تتداخل فيه عناصر وآليات عدة ، بل حتى انصهار البراكين والحمم داخل الأرض ، هي سبب مباشر في تكوين المطر ، وقلت سابقا ( عن مجال الرؤية ) لا تدخل فيها إلا ما هو واقع تحت حسنا ، وباطن الأرض خارج من ذلك ، وهاهو باطن الأرض يدخل كعنصر رئيسي في تكوين المطر .
    قد تكلمت عن الماء كرزق جاهز ينزل من السماء،
    وكرزق في كونه سببًا في إنبات النبات وتكوين الثمار منها،
    ومكونات السماء كلها تدخل في تركيب ما يعد رزقًا لنا،
    أما كيف يتكون، ومم يتكون، وكيف يتشكل، فهذا أمر آخر، المهم متى يكون صالحًا ليصبح رزقًا بين أيدينا وأمام أعيننا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    اكتفي الآن بهته الأسئلة ( لانشغالي ببعض الظروف الطارئة و الخاصة )
    واللهم اجعل كل ما نقضيه من وقت في هذا الحوار الإيماني الخير من الحسنات يدفع الله بها عنا وعن ذوينا كل أدى أو مكروه .
    نكرر كل الشكر والتقدير لشخصكم الفاضل
    ونسال اللهم أن يوفقنا وإياكم لمعرفة كل حق وصواب وحقيقة
    ويرزقنا الإخلاص
    وأنا أشكرك على اهتمامك وأسئلتك ومتابعاتك
    وجزاك الله بكل خير ووفقك الله لما فيه الخير لك في الدنيا والآخرة.
    ولقد راجعت استعمال "جعل" في القرآن في 346 موضعًا؛ للتأكد من أنها في إلحاق شيء بشيء
    ويرجع استعمالها هذا إلى معاني حروفها؛
    فالجيم هي للإلحاق؛ وهي وجه الفعل، وأكثر شيء يكون بارزًا في الاستعمال هو وجهه.
    والعين للدوام؛ وتشير إلى دوام الإلحاق، وانحصارها دوامها فيه؛ لأنها حرف محصور بين حرف الوجه وحرف الاستقرار.
    واللام للالتصاق فتبقى ملتصقة فيما ألحق به،
    والحروف الثلاثة يقوي بعضها بعضًا لتمثيل الاستعمال.
    وعلى ذلك قيل أن جعل تفيد الصيرورة

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/01/2010 الساعة 09:41 PM

  13. #153
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    أستاذنا القدير أبا مسلم
    شكرا لردك الجميل ، و لن يغضبني ردك لأنه علم و لا غضب في التساؤل فيه و الأخذ و الرد و السؤال و الجواب
    لقد ذكرت لك أنه توجد أحاديث كثيرة تتحدث عن السماء فأين هي من بحثك ؟
    و ماذا خلق الله أولا ، السموات أم الأرض ؟ و كم مرة تقدم ذكر السموات الأرض .
    إن كان السموات هي الغلاف الغازي فستكون الأرض خلقت قبل السموات
    و إن كانت السموات خلقت قبل الأرض فليست هي الأغلفة الغازية
    أقول هذا بدافع يشبه الدافع الذي جعلك تظهر بحثك للناس فمن حق الناس إبداء آرائهم سواء خالفت أو وافقت
    و أنا لست عالما بل متفكر فقط و إن قلت بدا لي فإنه نتيجة تفكير سنوات فالتفكير آلية طبيعية في الإنسان
    هذا رأيي أستاذنا القدير و أتمنى أن تضع بابا خاصا بالأحاديث الصحيحة كلها التي ورد فيها ذكر السموات
    و تأكد أستاذنا أني لا أتهمك في علمك و بحثك و لا أصل لمستوى تعمقك لكنه رأي لم أستطع كتمه
    و بوركت على دعائك و حفظك الله .
    أخي الكريم صغير خالد
    بارك الله فيكم وفي أدبكم وحفظكم الله تعالى
    أخي الفاضل كتابي عنوانه "حقيقة السماوات كما صورها القرآن" وحددته بالدراسة لما في القرآن، وهو الأصل الذي اعتمدت عليه في تحديد مفهوم السماوات لأن أدلته قطعية الثبوت، ولغته معجزة، وليس في الأحاديث قطعي الثبوت إلا الأحاديث المتواترة. وهي تبع لما في القرآن.
    ولم أقف عن ذلك ؛ بل بحثت الأحاديث المتعلقة بمفهوم السماوات
    ووضعتها في هذه الأبواب؛
    74. من الأحاديث التي شوشت فهم السموات وسعتها ؛ ما بين كل سماء وسماء خمسمائة عام 128
    75. أطت السماء وحق لها أن تئط 133
    76. الأرض والسموات في الكرسي كحلقة في فلاة 135
    98. الإسراء والمعراج وحقيقة السموات 169
    99. تهيئة جسد النبي لرحلة الإسراء والمعراج 171
    100. الدابة التي ركبها النبي في الإسراء والمعراج 173
    101. رؤية الأنبياء في السموات 178
    102. العروج إلى السماء الدنيا 180
    103. رؤية النيل والفرات في السماء 182
    104. مكان سدرة المنتهى من السماء 184
    105. مكان البيت المعمور من السماء 186
    106. الاستواء إلى السماء وعلى العرش 188
    107. سؤال الجارية: أين الله؟ 196
    108. معية الله مع خلقه 198
    109. نزول الله إلى السماء الدنيا 203

    فقد تعرضت للأحاديث المتعلقة بهذا الموضوع، وأحداث تعلقت بحقيقة السماوات، وفتحت لها أبوابًا
    وأسئلتك يا أخي الكريم قد أجبت عليها في هذين البابين
    13- ارتباط السموات بالأرض في (179) موضعًا
    17- تقديم السموات على الأرض والأرض على السموات

    وإذا كان عندك شيء آخر من الأحاديث ومتعلق بالموضوع، قد التبس الأمر فيها؛ فأت به وأكون لك من الشاكرين.
    وكنت أتمنى من جميع الإخوة أن يقرؤوا كل ما في الكتاب وليس أبوابًا مختارة منه،
    ليكون النقاش أكثر فائدة وأكثر إحاطة وشمولية بالموضوع. وأن يحملوا انفسهم بعض المشقة، فهم مأجورون إن شاء الله تعالى؛
    لأنتفع أنا شخصيًا من هذه المناقشة وينتفع الإخوان بما فيه،
    ولم أعرضه يا أخي صغير خالد إلا لأرى رأي الإخوة فيه بعد دراسة شمولية له،
    قائمة على التعاون على الخير، واتقاء الله في القول،
    وليس عملي لمجرد الاستعراض والمغالبة مما يضيع الأجر والثواب.
    فجميع من يدخل على الموضوع هم من الإخوة الذي لهم اهتمام بالقرآن
    ويحبون دينهم ويحبون أن يزيدوا علمهم فيه ..
    وما توصلت له هو غاية قدرتي على فهم نصوص القرآن، والربط بينها بما يوافق الحق ويطابق الواقع، وبذلت في ذلك أقصى جهدي المحدود وقدراتي المحدودة... ولا أعلم شيئًا لمخالفًا لما فيه.
    فإن كان مني تقصدير .. فأنا بشر .. ومن لاحظ ملاحظة فلا يبخل بها علينا


  14. #154
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع مع هامش احتياط للدقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صغير خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله
    لدي هاته الملاحظات أستاذنا الفاضل
    بخصوص المعراج و عروج الأمر في السماء
    سرعته لا تقاس بعقل الإنسان حتى يكون مائلا و ليس معنى العروج أن يكون مع ميلان كما في لسان العرب
    و أشعة الشمس العمودية لا تميل إلا بدخول الغلاف الجوي و أمر الله لا يقاس بسرعة الضوء أو أدنى منها
    و العروج الصعود للأعلى مثلما النزول هو الهبوط للاسفل .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم يا أخي صغير خالد ولكم
    لقد راجعت الموضوع أكثر من مرة
    فلم أجد ربط لي بين السرعة وأمر الله في باب العروج إلى السماء
    أما قولكم فليس "و ليس معنى العروج أن يكون مع ميلان كما في لسان العرب"
    فالقواميس أولا؛ لا تفسر سبب التسمية إلا في النادر القليل جدًا تذكر اللفظ وما يشير إليه اللفظ فقط
    وقد ذكر في لسان العرب الميل أكثر من مرة ؛ والعرج والضلع هو ميل فلا يقف ولا يسير الأعرج كما يقف السوي من الناس ويسير ..
    جاء في لسان العرب:
    عرج : العَرَجُ و العُرْجة: الظَّلَعُ .
    و عرَّج البناء تَعْريجاً أَي ميَّله فتعرج؛
    و العَرَجُ فـي الإِبل: كالـحَقَبِ، وهو أَن لا يستقـيم مخرج بَوْلِهِ،
    و انْعَرَج الشيءُ: مال يَمْنَة ويَسْرة . و انعَرَج: انعطَف .
    و عَرَّج النهرَ: أَماله . و العَرَج: النَّهر والوادي لانعراجهما .
    وانعرَج الوادِي وانعرَج القوم علـى الطريق: مالوا عنه .
    ويقال للطريق إِذا مال: قد انْعَرَجَ .

    ألا يكفي ذلك من إشارة للميلان في العرج ؟
    وجزاكم الله بكل خير وأحسن الله إليكم


  15. #155
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد حسن كامل مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم / ابو مسلم العرابلي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل حددت ارتفاع السموات بمجرد احتراق الشهب عند ارتفاع 110 كلم؟
    انا لا احرجك ولكنك كاتب وانا قارئ واريد ان افهم باي سند علمي اتيتَ بهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واجابتك( هو من المتداول والذي ألفناه) وهل هذا رد منطقي وعلمي
    اخي الكريم انت باحث مجتهد
    ولكنني اقولها لك بصراحة
    ينقصك المنهج العلمي في البحث ونقاط القياس والاستدلال
    اقرأ لي موضوعا عن ( من هو اول واخر مترجم لاكثر من الف لغة)
    او موضوعا (لتعرف من انت اقرأ ناصيتك)
    وهي مواضيع علمية الاخذ بالمبدأ العلمي والقياس واضح
    لانه لامجاملة في العلم والبحث
    وكلا منا يكمل الاخر
    لإنك تبني كلامك علي فرضيات وليس حقائق
    والموضوع خطير ولاسيما وان كان يمس القران
    وهناك مواضيع شتي طرحتها للفكر واعجبتني وسجلت في صفحتك اعجابي وربما اشتركت معك في الإضافة
    حدثتني عن الدكتور محمد ذكي محمد خضر والذي اعتبرته انت مرجعك ولكنه ليس مرجع لي او للقُرّاء
    من هو ؟ استاذ كبير في الجامعة الاردنية اكبر منك سناً
    العلم ليس بالعمامة او بالسن
    العلم حجة ومنطق
    ونحن في واتا يحيطنا ما يربو عن 7 الاف دكتور من حملة الدكتوراة
    أخي الكريم
    اريدُ دليلا علميا دامغا عما تقول وإلا اعتبر هذا( هراء)
    واعتقد الخلاف لايفسد للود قضية
    دمت لي أخا في الخير وعفا الله عني وعنك والمسلمين اجمعين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوك
    محمد محمد حسن كامل
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم الفاضل محمد محمد حسن كامل
    مكتبتي لن تصلها
    ولن تبحث عن أي كتاب لتثبت ذلك في أي مكتبة كانت
    اعتبرني كاتب ونقلت عن أستاذ دكتور عميد كلية فلك ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
    وأعطيتك رابط مقالته للتأكد من صحة المعلومة .. فلم يعجبك
    وقلت أن أستاذ دكتور في السبعينات من عمله وله أكثر من ثلاثين دراسة علمية وهو الاستاذ الدكتور محمد زكي محمد خضر
    وتخصصهما الأول في الفلك، والفلك هو فرع من الفيزياء التي هي تخصص الثاني
    وكلاهما قرءا الكتاب ولم يعترضا باعتراضك هذا
    وشهدا انه قائم على منهج علمي
    وكانا هما أولا بالانتقاد منك ...
    وأينأانت منهما في هذا المجال
    وإذا كانت المعلومة تنقصك من قبل فلبعد تخصصك وعملك واهتمامك عن الموضوع
    وأنت معذور في ذلك
    وبحثت لك في الأنترنت لأجد لك كتابًا يلبي رغبتك باللغة العربية وأحيلك إليه فلم أجد
    ووجدت مقالات كثيرة لمجهولين لا أعرفهم وجئت بمن هو صاحب علم ومتخصص في هذا المجال ويظهر على المحطات الفضائية في المناسبات المهمة... . فلم يعجبك.
    وانتم تجيدون الفرنسية
    وتستطيعون التحقق من ذلك أو من خلافه
    وبنيت هذا الارتفاع على وصف الحق بأن السماوات السبع شداد
    وأعلى من ذلك لا يعترض الأقمار الصناعية شيء في مرورها فيها
    وهناك مئات الأقمار التي تدور حول الأرض على ارتفاع أكثر من مائتي كلم بقليل، ولسنوات عديدة، ودون قوة دافعة، بعد أن وصلت لهذا الارتفاع، وبسرعة تزيد على 18 ألف كيلو متر فلا يعترضها شيء فيخفف من سرعتها ناهيك عن الاصدام بها أو الاحتكاك بها واحتراقها.
    وبعد كل هذا؛
    سأبحث في مكتبي التي أكثرها الآن في كراتين أو أبحث في كتب الجمعية الفلكية
    لأثبت صحة هذه المعلومة -التي لا يعرفها إلا المتخصصون- وهي تعرض في الأفلام الوثائقية عن الفضاء كثيرًا.
    وأرحب بكل دكتور في واتا يدخل على الموضوع ويدلو بدلوه ..
    ولكم منا وللجميع كل محبة ودعوة خير وتقدير .


  16. #156
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ الفاضل أبو مسلم العرابلي
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته ، لعلنا ما زلنا كل منا يدور في نفس دائرة معلوماته وقناعاته ورؤيته لمفهعوم الرؤية ، وفهين ، والتفكير في خلق السموات لا يكون فقط بالرؤية الحسية فلو كان ذلك هو المقصود ما كان هناك أي داعي او معنى ان نرى كل تلك النجوم والكواكب ونعرف عن تلك السموات الكثير .....
    لذا ، اكن لبحثكم هذا القيم كل الاحترام والتقدير ، رغم عدم اتفاقنا مع العديد من محاوره كما ناقشناها هنا بكل امثلتها وتفاصيلها ، ويبقى الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية .
    نكن لشخصكم الفاضل ولعلمكم الغزير كل الاحترام والتقدير
    تبقى هناك فقط التفاتة طيبة .... فالشمس هي رزق مباشر للانسان ، فلولاها لما انبتت الأرض وما سقط المطر ، وباطن الأرض رزق مباشر للانسان فلولاه لما تنفست الأرض ، واخرجت مائها وثروتها ....
    وتبقى الأمثلة كثيرة مطروحة في هذا الباب ..
    لذا نرى - ان السموات والأرض هي كون كبير عظيم ومعجز ... الرؤية فيه والتفكر لن ينقضي ما دام عقل الانسان المكلف بالتفكير والرؤية كائنا .
    والله أجل وأعلم
    شكرا جزيلا لكرمكم الكبير وسهركم على متابعة هته الردود والرد الراقي والقيم
    نسأل الله تعالى أن يوفقنا واياكم لخدمة كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام
    وسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  17. #157
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    أخي الكريم أريد أولا أن أشكرك جزيل الشكر على ردودك الوافية وأنا والله معجبة بغزارة معلوماتك. وأنا أعترف أن بحثك فيه ما يدلل على أنه بذل فيه الجهد الطويل وبإخلاص كبير.ولاحظ أيها الكريم أني في مداخلتي في هذا الموضوع لم أتطرق إلى الجانب العلمي البحت الذي هو: حقيقة السماء والسموات هل هي الغلاف الجوي كما تراه أنت أو هو الفضاء الفسيح كما يراه الكثيرين، لأن هذا أمرا لا أراه يتعلق بالدين أو بالقرآن الكريم كرسالة، بقدر ما يتعلق بالأبحاث العلمية وبالفرضيات العلمية التي قد تُلغَى أو قد تتطور بعامل تحقق التجربة إلى نظرية أو حقيقة علمية وحينها سيكون لكل حادث حديث...ولذلك تراني أحاول في كل مرة التنبيه إلى الاهتمام بالمقصود الحقيقي من الآية دِينِيًا والذي لا يمكن أن يتغير مهما تطورت العلوم...
    - وبالتالي أرى وبصراحة هذا النوع من البحث هو ترف فكري ولا يخدم الدين لا من بعيد ولا من قريب بل قد يضر به إن أدى ذلك، وبعد تطور العلم ونقض كثيرا من الفرضيات والنظريات، إلى تكذيب الله ورسوله.. .
    - أن المتتبع لهذا البحث يجد نفسه يغوص في أمر جد فرعي وثانوي جاء في سياق الآية القرآنية وليس هو المقصود فيها في حين نغفل تماما عن جوهر الآية وموضوعها.
    - و ليس من السهل إخضاع ما هو يقيني لما هو ظني ليس لغويا بل واقعيا وتجريبيا.. فيصير الموضوع بحثا لا علاقة له بالدين ولا بمقاصد القرآن الكريم بل قد يعسر علينا الوصول إلى هذه المقاصد . والله يقول : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).وهذه دعوة ربانية لكل من اقبل على القرآن بنية صادقة لفهمه ثم تطبيق أوامر الله واجتناب نواهيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعتبار بما حدث للأقوام السابقة ،فهذا هو الذي وعده الله بأن يسهل له هذا المبتغى ...
    مثال:
    قال تعالى: (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا)نوح عندما نتعامل مع الآية في سياقها القرآني نجد أن هذا الكلام ذكر على لسان نوح عليه السلام وهو سؤال وجهه لقومه ثم سيبقى موجها للجاحدين والمكذبين ما بقيت الدنيا.
    ولنتساءل: لماذا يسأل نوح عليه السلام قومه -وبوحي من ربه- عن، ليس رؤية السبع سموات فحسب بل يسأل عن أكثر من هذا :يسألهم عن رؤيتهم لكيفية خلق هذه السماوات؟؟؟
    هل فعلا الرؤية هنا هي النظر بالعين المجردة أم أن الرؤية هنا هي من باب الإخبار كما قال القرطبي وغيره من المفسرين؟؟؟ فإذا كانت بالعين المجردة كما فهمت أنت فهذا تحدي أو طلب في غير محله!!؟؟ وتعالى الله عن هذا علوا كبيرا.
    -وكما نعلم أن قوم نوح لم يستجيبوا ولم يؤمنوا بأن الله هو خالق السموات ولم يقروا بأنه هو الذي جعل القمر فيهن نورا والشمس سراجا بدليل الآيات التى بعد هذه الآية في سورة نوح.
    السؤال:
    هل عدم تصديق قوم نوح بالآية أعلاه راجع لعدم استطاعتهم التأكد بالطرق العلمية من صحة ما جاء في الآية الكريمة؟ هل وجدوا أن السؤال كان صعبا؟ هل وجدوا ان تحديد معنى "السماوات" هو في حد ذاته إشكالية فما بالك بكيفية خلقها، أما تحديد مهية "السبع سموات" فهي معضلة أكبر من أختها؟؟؟
    الجواب وبكل بساطة:
    قال تعالى عن أمثال قوم نوح
    (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم)يونس 97
    -وفي حين أن نفس هذه الآية (15و16 سورة نوح)وجهت لأتباع محمد صلى الله عليه وسلم (وغيرها كثير من الآيات التى ذكر فيها السماء والسماوات) فآمنوا بها وصدّقوا بأن الله هو الذي خلق سبع سموات وهو الذي جعل القمر فيهن نورا والشمس سراجا لمجرد أن رفعوا رؤوسهم إلى السماء ونظروا نظرة متأملة... ودون الرجوع إلى تفصيلات علم الفلك أو علم الجذور... تحقق لهم الإيمان بل اليقين بعظمة الله وبعزته وكبريائه فسلّموا له بخلق السموات والأرض وسلّموا له بالحاكمية وطبقوا شريعته والتزموا حدوده في ظاهرهم وباطنهم وجاهدوا في سبيله بأموالهم وأنفسهم وهذا هو القصد الأساسي لهذه الآية ومثيلاتها...إذا ليست العبرة بكثرة المعلومات بل بإقامة شرع الله
    وبعد هذا كله لنسأل أنفسنا وبكل صراحة:
    بعد كل هذا الجهد الكبير والوقت الطويل ما هي الفائدة الدينية التى تضاف لمن قال بأن السماء هي الغلاف الجوي وهو لاشك آية دالة على عظمة الله؟ وما الذي سيخسره دِينِيًا من قال بخلاف هذا، وكل ما في الفضاء يدل على عظمة الله ؟هل تغير شيء في مقاصد الآيات؟


    ومن خلال جوابنا على هذا السؤال فقط يمكننا أستاذنا الفاضل أبو مسلم أن نعرف إذا كنا أفقه وأوعى ممن سبقونا وهل يصدق فينا قوله صلى الله عليه وسلم:
    (نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع)


    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  18. #158
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل


    ضعف الطالب والمطلوب :

    أليس من فهم من قوله تعالى في الذباب : ( ضعف الطالب والمطلوب) أن الذباب ضئيل ومعدته صغيرة ويصعب استرجاع ما يمتصه الذباب منه لدقة أمعائه وقلة الأدوات التي تمكننا من استرجاع ما أخذه الذباب، وأن الذباب يأكل بقدر حاجته فلا يستفرغ ما يأكله ... أليس هذا فهمًا بينًا يصح للآية ؟
    وإذا نظرنا أن من يستفرغ ما في بطنه يكون بسبب فساد الطعام، والذباب لا يستفرغ لأنه ينزل على القذر، وليس بعد القذر من شيء يجعله يستفرغ ما في بطنه، ويظل حيًا في كل ذلك أليس هذا بفهم آخر بين للآية؟
    وإذا علمنا أن الذباب يحول تركيبة مادة ما يأكله قبل امتصاصه ولا يمكن أن يرجع طعامه إلى ما كان عليه من قبل، وأن العلماء استطاعوا استرداد ما أكلته حشرات لا ترى بالعين المجرة، ولم يستطيعوا أن يستردوا ما يأكله الذباب .. أليس ذلك تجليًا في المعنى لم يعرفه سلفنا؛ ليس لسبب التقصير ولكن لأن أسباب الوصول إلى ذلك لم تكن ميسرة لديهم ..
    أيها الأستاذ الفاضل هداني الله وإياك الى الحق:
    أخي الكريم لو أن الأرصاد الجوية بعثت للناس رسالة مفادها أن زلزالا كبيرا سيضرب بلدهم وشرحوا لهم كيفية الوقاية منه... تصور لو أن هؤلاء الناس أخذوا الرسالة وبدؤوا في دراستها من الناحية البلاغية، ثم الناحية اللغوية، ثم درسوا طبيعة الورق ثم... وغفلوا عن موضوع الرسالة! ألا يخشى على هؤلاء ان يباغتهم الزلزال وهم في غمرتهم يلعبون ...
    ولهذا أقول إن كل هذه المعلومات عن الذباب لم تضف للآية إي معنى ذو قيمة إذا اعتبرنا أن القرآن هو كتاب هداية بالدرجة الأولى. فالقوم من السلف رحمهم الله ورضي عنهم انشغلوا بلب القرآن فجنوا ثماره... فوصلوا إلى الجنة...فبالله عليك يا أخي ما الذي فاتهم من هذا الكتاب الكريم إذ فازوا بالجنة!!؟؟
    بل أخشى أن نكون نحن من غفلنا عن الثمرة ولم نفز إلاّ بالقشور "ترف فكري" لا وزن له في واقع الحياة
    الإسلامية " ترف فكري حسبناه عقيدة ندينوا لله بها!!؟؟ ترف فكري لا العلم طور ولا الدين نصر!!!
    وفي المثال الذي طرحته أستاذي الكريم عن قوله تعالى "ضعف الطالب والمطلوب" لخير مثال على ما أقول:
    إن الذي فهم معنيان أو ثلاثة أو أربع عن كيفية هضم الذباب للطعام لا نستطيع أن نقول عنه أنه أفقه ولا أوعى من السابقين الذين فهموا معنا واحدا إلاّ إذا حقق في حياته اليومية مثلهم أو أكثر منهم، مقتضى الآية التى ذكر فيها قوله "ضعف الطالب والمطلوب" وهو:
    -أن لا يعببد إلاّ الله
    -أن لا يستعان إلاّ بالله
    -أن لا يحتكم إلاّ لله
    -
    -
    أما السلف فقد قال أحدهم وهو لم يكن قد اطلع بعد على فيزيولوجيا الذباب...عن علي رضي الله عنه قال: [والذي نفسي بيده! لو كشف الله لي الغطاء، ورأيت الجنة والنار، والحوض والصراط والميزان، ما زاد ذلك على ما عندي من إيمان مثقال ذرة ] معنى ذلك: أنه أصبح يتصور اليوم الآخر كيومه الذي يعيشه الآن، وهذا الفارق بين فقهنا وبين فقه الصحابة؛ أن إيماننا إيمان ظن، وإيمانهم يقين، وأنهم يعملون لليوم الآخر كما نعمل نحن ليومنا الحاضر، وأنهم كانوا يتمنون على الله أن يبقي نعيمهم ولذتهم وسعادتهم لليوم الآخر، ونحن نتمنى أن يعجل لنا ربنا سعادتنا وراحتنا ونصرنا في هذه الدار، وكانوا يعيشون طموحاً ليومٍ آخر، إذا رأوا قصور أهل الدنيا تمنوا من الله قصوراً في الجنة، وإذا رأوا بساتين أهل الدنيا سألوا الله بساتين وحدائق الجنة. هذا هو الفرق بين وعينا وبين وعي الصحابة
    لك أستاذنا أن ترى من هو الأفقه والأوعى!!؟
    هذا هو الفقه المطلوب يا أخي أبو مسلم العربلي وهذا هو الوعي المطلوب في قوله صلى الله عليه وسلم
    (نضر الله امرًا سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع)
    نسأل الله العلي القدير ان يرزقنا هذا الوعي وهذا الفقه وأن يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا
    إنه هو العليم الحكيم...


    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  19. #159
    عـضــو الصورة الرمزية الباحثة وديعة عمراني
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    141
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الفضل بنت الشيخ مشاهدة المشاركة
    [SIZE="4"]
    [COLOR="
    أما السلف فقد قال أحدهم وهو لم يكن قد اطلع بعد على فيزيولوجيا الذباب...عن علي رضي الله عنه قال: [والذي نفسي بيده! لو كشف الله لي الغطاء، ورأيت الجنة والنار، والحوض والصراط والميزان، ما زاد ذلك على ما عندي من إيمان مثقال ذرة ] معنى ذلك: أنه أصبح يتصور اليوم الآخر كيومه الذي يعيشه الآن، وهذا الفارق بين فقهنا وبين فقه الصحابة؛ أن إيماننا إيمان ظن، وإيمانهم يقين، وأنهم يعملون لليوم الآخر كما نعمل نحن ليومنا الحاضر،
    إنه هو العليم الحكيم...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الأخت الفاضلة ام الفضل بنت الشيخ
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    يقول الحق تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) ( البقرة : 260 )
    لو تكرمت واوضحت لنا ، لما طلب ابراهيم عليه السلام ( وهو من هو من الرسل الأخيار ) من الله ان يريه كيف يحيي الموتى ؟ فأجاب الحق تعالى بعظيم علمه وحكمته ( قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ) ، فأجاب الرسول الكريم (بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) .
    فهل كان ابراهيم عليه السلام أقل يقينا من الصحابة ؟ ام لحكمة التفكر والتدبر في خلق الله تعالى دروبا ايمانية وحكم شتى .؟؟
    فهل أصبح التفكر والتدبر من الترف الفكري ؟ ام لنص الآية مغزى آخر ؟
    مع وافر الشكر وعظيم التقدير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي]
    مرتبة العلـــــــــــــــــــم أعلــــــــــــــــى المراتــــــــــــب
    http://recherchecoronique.blogspot.com/

  20. #160
    شاعر/ عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي
    تاريخ التسجيل
    01/01/2007
    المشاركات
    4,165
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: 120 كلم سماكة السماوات السبع ..... اكتمل التنزيل

    أيها الإخوة الكرام أرى بعضكم هنا يتحامل على الشيخ للأسف .
    القاعدة هيَ أن كلما تعاضدَت ْ آيات القرآن وأدّت مفهوما واحدا إلا وكان صاحب الإجتهاد أقوى دليلا مما نأتي به من جزئيات هنا وهناك ، ومن أراد أن يناقشه فليناشه في السياق كله مرة واحدة فإن استطاع هدمه بطلت النظرية والإجتهاد .. هذا مبدأ العلم في نظري ..
    الرّجل أتى بكثير كثير من الآيات في تجسيد مفهوم واحد واستقامت في نظره الآيات لتأدية ذلك فالحوار يكون في مجموع الآيات وإمكانية إعطائها تفسيرا آخر سياقي لهدم ما يرى هذا هو النقاش الجاد فإن لم تستطيعوا فهيَ لغيركم إن وجد السياق الآخر إن وجد َ ..


+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8 9 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •