ان اي استجابة بين الغرائز البشرية تعود للألفة الكيميائية بينهما , فهما يتجاذبان اذاما تم التوافق بينهما كأنجذاب الآيون الموجب للسـالب والعكس صحيح!
ان هذه القوة الخفية او قل التي نشعر بها ولا نراها , هي التي تحدد الحدود بين الذكر والأنثى , وما من قوة تمنع عن التجاذب الا الوازع الخلقي او الديني , ومثل هذه الحالة الظلم الكامن في النفس البشرية كما قال المتنبي :
الظلم ُ من شـيم النفوس وان *** نجد ذا عـفة فلعلة لا يظلم ُ
ويجب التمييزهنا بين الحب والغريزة, فلولم يكن للحب وجود لما فكراي رجل او امرأة في البلاد المتحررة اجتماعياً بمعاشرة شخص لـذاته وما كنا نسمع قصص قيس وليلى حينما احضرت له اخته ذبيحة مشوية وتقدم ليأكل منها ووجدها بلا قلب وقال لأخته:
وشاة بلا قلب يداونني بها وهل
يداوي القلب من ليس له قلبُ؟
في جعبتي الكثير من القصص" السوبر قصيرة"... تثبت استاحالة أدامة صداقة لا تكتنفها هالة الأعجاب لأي صفة في كليهما, وسيتم المحضور, اذاما توفرالجو الملائم , وكلنا ابناء حواء وآدم ان لم نلتزم بالعرف والشرع لأصبح حالنا كالغرب !
ومافيش حـد احسن منحـد!
وليتمجد الحب الصادق بين الأحباب , وكما قال الشاعر العراقي:
كلمة الحب بحقك شـويه وقليل
ريت بالقاموس كلمه اكبر وتشفي الغليل !
ً
المفضلات