آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: منقول: 582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

  1. #1
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي منقول: 582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

    582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

    مصطفى محمد العمري
    القدس العربي اللندنية- 7 يناير 2010


    شهد العالم في الفترة الأخيرة نموا مطردا في عدد القنوات الفضائية وخصوصا بعد انطلاقها بشكل كبير بعد غزو العراق عام 2003 فلم تعد هناك قيود على منح التصاريح لتشغيل تلك المحطات كما في السابق، حيث أشار التقرير السنوي الأخير الصادر عن مؤسسة الفكر العربي أن 582 محطة ناطقة باللغة العربية تبث برامجها وسط تزايد العدد بشكل كبير عاماً بعد عام، إلا أن المصيبة الحقيقة أن أقل من 5 ' من تلك المحطات الفضائية هي قنوات ثقافية يمكن أن يعتمد عليها كوسيلة لثقافة، أما عن أغلب باقي المحطات التلفزيونية فانها تتوزع بين الأفلام والأغاني والفيديو كليب، والمشكلة الحقيقية ليست هنا فحسب بل ما إضافة التقرير عن معدل القراءة للفرد العربي الذي لا يتجاوز حين تقسمه لمعدل القراءة - لسكان الوطن العربي - بعدد الصفحات سنويا بشيء بالنسبة للمواطن الأمريكي أو البريطاني حيث تلاحظ عند المقارنة الكم المتواضع للفرد العربي، ففي حين تجد أن المواطن الأمريكي ينهي قراءة 11 كتابا سنويا وزميلة البريطاني ينهي 8 كتب سنويا نجد أن المواطن العربي يفتخر بأنه قد أنهى صفحة من كتاب سنويا! وهذا مؤشر جديد أن هناك فجوة كبيرة في الثقافة العربية عند مقارنتها بغيرها.

    قبل الخوض في باقي الإحصائيات الأليمة التي بالفعل تنبئ بخطر ثقافي كبير نجد هناك عدة مفاهيم خاطئة بموضوع الخلط بين مفاهيم الثقافة، فهناك ما زال من يعتقد أن الثقافة تشمل أخبار الفنانين وآخر أنواع صرعات الموضة وأخبار الفيديو كليب وآخر الأفلام بعيدا عن العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من الكتب والمؤلفات وغيرها من المجالات التي ترتقي بالفرد وخاصة من الثقافات التي يبدع و يتنوع فيها الغرب، حيث أن هناك من يعتقد أن قراءة كتب الطبخ أو استعراض حياة نجم من نجوم الفن ضمن صفحة في كتاب أو مجلة هو نوع من الثقافة والتي بالتالي ليست بعيدة للأسف عن العالم العربي التي يعتبرها جزءا من الثقافة المقصودة.

    هذا في ما يتعلق بالقراءة الورقية سواء من الكتب أو غيرها من وسائل إيصال الثقافة الحديثة ولكن هناك إحصائية أليمة بعض الشيء والتي تنبئ أيضا بمشكلة في النخب الثقافية أيضا سواء بكونها متواضعة من حيث النشر أم بمستواها من حيث عدد القراء الذي يبين قلة المهتمين بموضوع الكتاب، حيث نجد أن هناك كتابا يصدر لكل 12000 عربي بينما يصل في بريطانيا إلى 500 لكل بريطاني وهذا ما يبين أن معدل القراءة للمواطن البريطاني يوازي العربي بنحو 24 مرة!

    وإذا القينا الضوء على بريطانيا كنموذج نجد أن لها خاصية في الاهتمام بالثقافة ربما لم تستطع أي دولة مجاراتها بكونها أول دولة تنفرد بإنشاء وزارة خاصة للعلوم والتكنولوجيا بجانب وزارة الثقافة لعظم المبلغ على البحوث العالمية والثقافية هناك.

    لم تعد مشكلة وصول الثقافة التي كانت طالما تقف حائلا بين الكتاب والمثقف مشكلة كبيرة والتي كنا نقف مكتوفي الأيدي عندها بكونها مشكلة عميقة، حيث لم يعد الكتاب العربي يبتعد عن الوصول إلى يدي ومتناول الموطن العربي كما في السابق فهناك كتب الكترونية وهناك صفحات الانترنت التي جعلت من أي كتاب أو حتى موضوع إلا وقد ناقشته، وبالنظر إلى الثقافة بالنسبة إلى العالم العربي نجد أنها تعاني من مشكلتين أساسيتين من حيث إهمالها، الأولى 'ثقافة النظر إلى الثقافة' حيث تجد أنك إذا ما سافرت إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة تجد أن الكتاب لا يفارق الشخص هناك خاصة إذا كان ينتظر حافلة أو شخصا، والسياح هنا أيضا تجد أن الكتاب برفقتهم ليس كدليل فقط بل لكونه شيئا قد تعودوا عليه فأصبح جزءا من حياتهم، أما في التقليد العربي فان هذا الأمر غائب تماما حيث لا تجد شخصا يمسك كتابا لقراءته أثناء الانتظار إلا لمراقبة شخص معين كما المسلسلات!

    حيث ينظر إلى الكتاب بكونه شيئا من الكماليات أو من أحد الأشياء التي تساعد على النعاس إذا ما أمسكته قبل النوم، أما الأمر الغائب والمؤسف الآخر هو الانتصار لتكنولوجيا الحديثة، حيث أنك تجد عدد المدونات العربية حوالي 490 ألف مدونة وهو رقم كبير ويدعو للتفاؤل بالفعل ولكنك صديقي القارئ ربما تغير رأيك عندما تعرف أن هذا الرقم لا يشكل سوى 0.7' من عدد المدونات العالمية والذي ينذر بخطر أكبر إن لم نستطع مجاراة الثقافة الالكترونية أيضا، حيث أن نشر ثقافتنا المجانية عبر تلك المدونات هو أمر غائب تماما، حيث أن المدونات تعتبر اكبر دليل أن المال ليس هو العائق في دفع الثقافة العربية قدما كما يعتقد البعض لأن المدونات مجانية ولا تحتاج سوى لثقافة فقط، أضف إلى ذلك أن تلك المدونات ربما تكون أفضل من حيث الإبداع لأنها ليست ككتاب من حيث الحرية بل هي عالم بلا رقابة ولا تكلفة ولا صعوبة في النشر.

    هذا في ما يخص كيفية الوصول إلى الثقافة أما في طريقة اختيارها فأمر أشد صعوبة، حيث كان في السابق التلفاز أو الإذاعة هي من تحدد للمشاهد العربي ماذا يشاهد وماذا يستمع ولكن هذه الثورة الاتصالية التي فاقت ما كان الشخص يتوقعه جعلت من الفرد نفسه يختار ماذا سيشاهد سواء من التلفاز أو من الإذاعة، حيث إذا ما شاهدنا دوافع استخدام الإنترنت لدى هذا الفرد العربي سنصاب بالدهشة، حيث تحتل نسبة الترفيه في هذه الدراسة المرتبة الأولى وبنسبة 46' بينما يبلغ دافع التماس المعلومات 26 ' وهذا يفسر الاستغلال الضائع كمورد هام للثقافة بكونه مصدر حرية في الاختيار.

    أما عن عدد المواقع العربية المسجلة فانه يصل إلى 41745 موقعا ولا يشكل هذا العدد سوى ما نسبته 0.026 ' من إجمالي عدد المواقع العالمية، حيث تحتل الإمارات أعلى معدل في نسبة استخدام الإنترنت بين الدول العربية وهي 33 ' تليها قطر بمعدل 26 'أما المعدلات في الدول الأخرى فمتباينة ففي مصر كانت 7 ' وفي السعودية 11' وفي سورية 7'..

    وإذا أردنا أن ندرك شيئا هو غاية في الأهمية فننا يجب علينا أن نعرف عدد الملتحقين في القطاع التعليمي لنجد أنها تشابه نسبة براءات الاختراع المسجلة حول العالم ذلك الأمر الذي يفتح بوابة تقصير في مجال مجاراة التعليم والثقافة، حيث ان معدل الالتحاق بالتعليم في الدول العربية لا يتجاوز 21.8 في المائة، بينما يصل في كوريا الجنوبية إلى نسبة 91 '، أما عن استراليا فانه يزيد عن 70 '، وبذلك لا عجب أن نجد كوريا الجنوبية تصدرت قائمة أعلى نسبة في زيادة براءات الاختراع حيث كانت النسبة أعلى نسبة عالميا من حيث الزيادة في براءات الاختراع المسجلة من نصيبها بزيادة تقدر 12' أما عن استراليا فقد سجلت 2082 براءة اختراع، وهذا ما يبين مقياسا جديدا في الفوهة بين الوطن العربي والعالم بالنسبة للثقافة.

    بقي القول إذا كانت هذه الإحصائيات بهذا الشكل المروع فماذا يجب أن نفعل وسط هذا الزخم الثقافي الذي يشهده العالم؟ والذي يدل أنه يجب أن تكون هناك وقفة ودعوة لتأمل هذا الواقع المرير، ولكن مع هذا كله يتبادر في ذهني سؤال طالما حيرني هل هناك تقصير متكاتف أم هناك عملية استهداف وتعتيم مقصودة على عدم مواكبة الثقافة التي تعاني منها الأمة؟

    حيث تتعرض الثقافة العربية والإسلامية إلى عملية تشويه وإساءة عبر مواقع الإنترنت دون أن يكون هناك رد للدفاع عنها بسبب عدم مجاراة المعلوماتية في مواقعنا، فمواقع الإنترنت العربية سواء التي تنشر بالعربية أو الأجنبية هي في أغلب الأحيان ساذجة ومحدودة من حيث الركب الكبير للمواقع الأجنبية ولا تكاد تساوي شيئا بالنسبة لها لان العالم العربي مازال حتى الآن يعيش في عالمِ آخر بعيدا كليا عن مشاريع بناء الذخائر الرقمية والمعرفية التي أضحت من أهم مقومات الثقافة التي تزداد بتطور التكنولوجيا في عالم اليوم.


    جامعة البترا
    Mustafa_omary@yahoo.com

    التعديل الأخير تم بواسطة معتصم الحارث الضوّي ; 07/01/2010 الساعة 06:00 PM
    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

  2. #2
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: منقول: 582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    سلام الله على الأستاذ الفاضل معتصم الحارث الضوي...

    لم يعد الإنسان في العالم العربي - الإسلامي بقادر على التفكير...لأن التفكير يتطلب جهدا كما هو جهاد النفس لشغلها بما هو مفيد قبل أن تشغلك بما ليس مفيد...و هذه هي المعادلة التي اختلت موازينها في الفكر و في تفكير إنسان العصر...الذي انشغل بما هو ترفيهي استهلاكي...و كأنه يعيش أزمة متعددة الجوانب...

    فاحتلال الصورة المشاهدة قلل كثيرا من تعاطيه للقراءة...

    فالإحصاءات التي وردت في المقال تدمي القلب مقارنة بما هو واقع لدينا و ما هو فعلي في الضفة الاخرى من هذا العالم...تعددت الأسباب و الجهل واحد...فامة إقرأ لا تقرأ...لأنها لا تتق بما تقرأ...و إذا قرأت هل استوعبت ما قرأت؟ أم أنها مرت و طوت الصفحة دون تسائل و لا حوار و لا نقاش...؟

    كم من أسرة تضع ميزانية للكتاب...؟
    كم من أسرة تتوفر على مكتبة في المنزل...؟
    كم من أسرة تضع من بين اهتماماتها الحياتية إشكالية القراءة و الكتابة...؟
    كم من أسرة تخلق جوا للمطالعة داخل فضاء البيت...؟
    كم من أسرة تتوفر على حاسوب منزلي...؟

    كيف يستطيع المربي أن يخلق لدى التلاميذ الرغبة و حب المطالعة و البحث في الكتب في الشبكة العنكبوتية...؟
    كيف يستطيع المربي أن يجعل من التفكير تفكيرا إنتاجيا و ليس استهلاكيا...؟
    هل النقد تفكير داخل فضاء الثقافة أم أنه ثقافة داخل ثقافة معينة...؟

    أمة إقرأ عليها أن تقرأ قبل أن تلقى ربها بجهل مطبق...

    لك الشكر على هذا المقال و لكاتب المقال ألف تحية و تقدير...


  3. #3
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: منقول: 582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

    أخي المفضال الأستاذ سعيد نويضي
    أشكرك جزيلا على التعقيب، وقد تفضل كاتب المقالة بمناقشة العديد من النقاط، والخطوة الأولى في رأيي هي الاهتمام بالمكتبة المنزلية.
    الظروف الاقتصادية هي العامل الرئيس في غياب المكتبة المنزلية، والتي كانت في القديم العتبة الأولى للثقافة، والأصل في التأسيس الفكري للعديد من المفكرين والكتّاب المعروفين.

    سامي تقديري

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: منقول: 582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

    أيها المعتصم الضوي المضيئ والمنير دوماً ، تحية عطرة وبعد ، نحن يا سيدي أمة إقرأ ولكنها ترفض أن تقرأ ، أشد ما آلمني يوماً وقبل ثلاث عقود وأنا أقرأ واذا بخبر يقول أن وزير الدفاع الإسرائيلي المقبور موسى ديان سمح بنشر عدة فقرات عن حرب 67 في صحيفة فرنسية قبل أن تحدث الحرب بعدة أشهر ، وعندما سئل لما سمحت بذلك أما خشيت أن يقرأه العرب فيستعدوا لنا ، فقال إطمئنوا فالعرب لا يقرأون !!!!! نحن شعوباً جاهلة متخلفة لا تمارس القراءة ، واذا لا بد وقرأنا فإن سيرة بني هلال والزير سالم أبو ليلى المهلهل ، وألف ليلة وليلة ، وسيرة عنترة ، هي عنوان قراءتنا في مضافاتنا ودواويننا ، وهذه لا تسمن ولا تغني من جوع بل هي من أهم عوامل التنبلة والتحجر الفكري الذي نعيشه ، ثم هي ليست من القراءة في شيئ , فنحن اذا قرأنا لا نستوعب واذا استوعبنا لا نطبق وهذه لها اسبابها وعواملها الكثر . الأرقام التي ذكرت عن القراءة مرعبة حقاً وتدمي القلب وتبعث الأسى والحزن والنويح والعويل ، لقد تفوقوا علينا بمئات السنين علماً وتطبيقاً ووصلوا الى درجات متقدمة جداً في التقنية والتكنولوجيا والصناعات الثقيلة ، بفضل اهتمامهم بعلم البحوث والإختراع والمثابرة والتصميم ، أما نحن فما زلنا نتقاتل على أتفه الأسباب وحتى على كرة أو كلمة عابرة ، نحن ما زلنا نراوح مكاننا وندور في حلقة مفرغة ، نبدد أموالنا على الشهوات والتفاهات والأبراج والحدائق ، بينما نستشعر النقص في الخواء الروحي والفضاء العلمي فلا نخصص للأبحاث والدراسات الا النزر اليسير الذي لا ينفعنا ولا يقوم بدور البحث الحقيقي وتجنيد كل العقول المفكرة والصانعة والسلام .

    أنا عربي وولدت في أرض العرب حراً أبياً ، لا أقبل الضيم ، ولن يقر لي قرار حتى تعود فلسطين حرة عربية ، ويعود العراق حراً عربياً .

  5. #5
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: منقول: 582 محطة ناطقة بالعربية سؤال المليون: هل ودعنا الثقافة؟

    الأستاذ المفضال محمد خلف الرشدان
    القضية خطيرة ومصيرية حقا، ولذا نقلتُ المقالة إلى واتا لاستمزاج آرائكم يا معاشر المثقفين والمثقفات.

    ما الحلول العملية لهذه المأساة؟

    إذا تناولنا جانبا واحدا مما تطرق إليه الأستاذ الفاضل كاتب المقالة، فإنه يقول "عدد المواقع العربية المسجلة فانه يصل إلى 41745 موقعا".
    اخبرني بربك، ما النسبة المئوية للمواقع العربية التي تضطلع بدور صحيح ومهم في التثقيف والوعي والتنوير؟
    وما النسبة المئوية للغثاء المحض؟
    ما النسبة المئوية للمواقع التي تتخذ العلم شعارا، والثقافة مقصدا؟

    الحديث ذو شجون، ولنا عودة إن طال الأجل.
    تقديري الفائق

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •