مرة اخرى تؤكد كربلاء عروبة لاغبار عليها ووطنية لامساومة فيها كربلاء التي كانت في بدايات القرن الماضي المدينه التي ارتفع ورفع منها ومن على مأذنها علم استقلال العراق ستكون بعون الله مدينه الثورة والثوار الطاردين الكانسين لغدر المحتلين الايراني والامريكي وعار الاذلال المذل الاغبر المهين لابن الهر محافظها الذي لم يستطع حفظ امان سيده قنصل الغدر الايراني على يدي ابطال الحسين من اهالي كربلاء الابطال
هذا هو امتحان الرجوله والوطنية والعروبة فلن يكون العراق امريكيا ولاتتحول مدينة الحسين ايرانية ولن يكون هناك موطئ قدم لاي فيدرالية ملعونه مذمومة
كربلاء التي قذفت بالامس وفود العار الايرانية بالبيض الفاسد تنتفظ اليوم لاجل الوطن متحدية خناجر الغدر الايرانية التي ملئت غربانه ارض كربلاء
جامعة ومدارس ودوائر وشيوخ وبيوت كربلاء خرجت في تظاهرة التحدي لتقول للعالم اوقفوا الغدر الايراني واوقفوا ياعرب المتاجرة الايرانية باسم الله والاسلام فالشيعة الكربلائيون يأنفون ويخجلون من الاعاجم اهل الغدر والمكر والرذيلة
كربلاء عبرت عن ضمير وجدان وطني عظيم ينذر باقتراب المقدمات الاجتماعية لانطلاق الثورة العراقية الكبرى
مواكب العزاء الحسينية حولها اهل كربلاء الى طقوس تنتصر للامام الحسين ع وفدائيته ورمزيته الانسانية فكانت المواكب هذا العام هتافات وطنية ارعبت العملاء ودقت جرس انذار للاعاجم اما الرحيل او انتظار مصير اسود في كربلاء
القوى الوطنية في كربلاء كانت حاضرة بشهادة الاعاجم واذيالهم المقززة فهذا هو الارعن الصغير يعبر من على موقع براثا ان تظاهرات كربلاء قام بها البعثيون وبدعم سعودي فيامرحى لهذا الاعتراف المرعوب من زمن تتنامى فيه قوى العراق الوطنية وفي المقدمه منهم ابطال البعث الخالد في كربلاء وكل العراق
ليلتحق الجميع بكربلاء وليقولوا بصوت واحد اخرج ايها الاعجمي الذليل المهان الغريب عن عروبتنا وحسيننا وشيعتنا نحن اسيادكم للهدى وانتم اذلاء للغدر والعار
مرحى للعروبة اينما حلت وباي ارض ثارت وغضبت ومرحى لكربلاء الحسين التي احيت بأجمل مايمكن ذكرى ابا عبد الله الحسين ع

اقرؤا ماقاله ورثة الملعونين باقر وعزوز الحكيم تعبيرا عن انزعاج فيلق غدر الصفوي الايراني او ما يسمى ب(المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق) من التظاهرة ضد ايران حيث قال :
(لا يخفى عليكم سادتي الأفاضل الأساليب التي يقوم بها البعثيين والتي أصبحت معروفة للجميع.. وأخر ما توصلوا إليه هو بث الفرقة بين مكونات الشعب العراقي واتضح ذلك من خلال التظاهرة التي انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة أمام القنصلية الإيرانية ومن خلال مشاهداتنا للهتافات التي أطلقوها أو الأشخاص المشتركين فيها يتضح ان هنالك دوافع مبيتة ومنها تخريب العلاقات المتميزة بين العراق وإيران )وتحدث المجلس الاعلى وجلال الصغير باسم شيعة العراق العرب الافاضل وهم منهما براء بالقول :( فالمخابرات السعودية تلعب على الورقة الطائفية من خلال وجود عملائها من البعثيين الذين يعملون في الساحة) . اي ورقة طائفية تلعب بها السعودية ؟!! فهذه كربلاء: الاخ مع الاخ على ابن العم والاخ وابن العم على العدو الغادر الصفوي. ومرحى لاي ثقل عربي يساعد العراق على التخلص من اهل الغدر وسيعرف الايرانيون وعملاؤهم اي منقلب ينقلبون.
وليعلم الاعاجم ان كربلاء التي كتبت لها سفرا خالدا ضد الاحتلال البريطني وفي معركة الشرف في القادسية الثانية فأن ابناءها واشرافها واهلها قد كتبوا ومازالوا وسيبقون يكتبون لتأريخهم، كل عبر خياره الوطني ، فصولا اكثر اشراقا في سفر المقاومة الوطنية العراقية الخالدة وفي معظم تشكيلاتها وصولات فرسانها في جناحي العمل التحرري العسكري المقاوم او في سفر الجهد المدني السياسي الدبلوماسي والاعلامي المقاوم وبما يجعل الفخر والاعتزاز فعلا موثوقا خارج اقفاص العمالة والنذالة والمهانة
ان شهداء كربلاء اليوم يحييون من جديد مع امامهم وسيدهم اباعبد الله (ع) ملقين التحية على جموع العز الهادرة مباركين لها هذا الالق الوطني العظيم
هذا هو الشهيد البطل الدكتور سعدون حمادي ابن محلة العباسية التي كان لموكبها سبق التصدي للغدر الايراني ، وذلك الشهيد خالد السمرمد يحيا بصورة ابن عمه ربيع المسعودي نقيب محامي كربلاء الذي وقف بطلا يتحدى الغدر قارئا كلمة التظاهرة ومسلما اهل الغدر وثيقة الوطن والوطنية الرافضة للغدر الاعجمي
وذلك هو الشهيد بدري الكلكاوي الذي احيا مبادرة ومبادئة البعث في مواكب الحسين (ع) وتلك هي ارواح من غادرت اجسادهم ارض كربلاء تهجيرا لكن ارواحهم تهتف بما هتف الكربلائيون به
التقت العروبه بذاتها في كربلاء الحسين (ع) اليوم . ووزعت نساء كربلاء في القرايات نذور عاشور مقرونة بدعوات نصر العراق ومقاومته البطلة الباسلة التي ننتظر وحدنها الفاعلة المتفاعلة.