تصنيف الفعاليات الرياضية طبقا لزمن الأداء/ د. موفق مجيد المولى
أولا/ فعاليات التقلص العضلي الأقصى المفرد كما في القفز للكرة المرتدة بكرة السلة وفي رفع الأثقال في مسابقات رفع القدرة وكذلك في رمي كرة القاعدة ولتمييز هذا النوع من الفعاليات نلاحظ الصفات التالية:
1- تعتبر القوة الانفجارية الصفة الطاغية على هذه الفعالية والتي تحدد بالمواصفات التالية:
• العدد الكلي للألياف العضلية المتكررة المشاركة في العمل والتي تُسيطر عليها هنا الألياف العضلية بطيئة الانقباض إضافة لأكبر عدد ممكن من الألياف سريعة الانقباضي والتي يُطلب منها تقديم العون حسب مستوى الفعالية.
• قيمة القوة التي تقع خلف 50% من مستوى الجهد والتي تتأثر بشكل رئيسي بالعدد المُستخدم من الألياف سريعة الانقباض.
• نشاط أنزيم ثلاثي فوسفات الايدونسين(ATP) والمعدل المُنتج للطاقة المنقولة من مخازن الفوسفات لحزمة بروتين الاكتين والمايوزين العضلي.
2- القوى الميكانيكية المقاومة التي تَظهر في الجسم وهي:
• لزوجة العضلة والتي تتأثر بشكل كبير بالحرارة الجوهرية وبشكل قليل بدرجة الجفاف بالجسم.درجة الاسترخاء في العضلات المضادة.
• زخم بقية أجزاء الجسم المتحركة ولهذه الأجزاء تأثير مباشر حينما تبدأ تلك ألأعضاء المشاركة بأي حركة فالحركة السريعة لها تحتاج لتوظيف طاقة أكبر لتحريك العضو المعني.
3- قابلية الأداء والتي تحيط بالبايوميكانيك وتَعلم المهارة والتي هي التوقيت والمهارة والرشاقة فهذه الصفات تتحد لتشكيل الحركة البسيطة الناعمة والتي تَنتج قوة انفجارية مؤثرة.
4- إن التدريب لهذا النوع من الفعاليات(فعاليات التقلص الأقصى المُفرد) يتحدد بشكل أكبر بصفات التدريب والتعلم أكثر مقارنة بالمتغيرات البدنية التي تَحدث داخل العضلة أو الجسم ويُنجز أحسن تدريب من هذا النوع من خلال محاولات تدريبية قصوى خاصة مع راحة مناسبة بين المحاولات وإن احتياطي تغذية الأداء الراجعة التي تُستخدم هنا لتحسين نوعية المهارة تكون بنفس أهمية التدريب.
5- إن حجم المحاولات الناجحة خلال فترات المنافسة والتي يشار لها- بتعلم المهارة الخاص- يكون مُحدد التمرين الرئيسي لتطور الأداء في هذا النوع من الفعاليات المُصنفة وبما أن أغلب التحسينات في هذه الفعاليات يتأتى من مصادر تَعلم المهارة فسيكون من المتوقع استمرار التطور خلال المهنة الرياضية وكلما ارتبط القابلية الفسيولوجية مع نوع الفعالية فإنها تتطور وبنفس الوقت يَتم المحافظة عليها فتكون حالة العمل المُكثف في الداء العالي ممكنة.
ثانيا/ الفعاليات القصيرة جدا(أقل من 10 ثانية) كما في ركض 50متر سريع والقفز الطويل والركض السريع في الهجوم المرتد بكرة القدم ولتمييز هذا النوع من الفعاليات نلاحظ الصفات التالية:-
1)القوة ألا- هوائية المتوفرة والتي تتأثر في العوامل أدناه:
• قابلية نقل الطاقة لـ (ATP ) و (PC) إلى حزمة ومايو سين العضلية المتقلصة|.
• العدد الكلي للألياف العضلية المستخدمة.
• نسبة الألياف العضلية سريعة الانقباض والتي تُستخدم في كل فعل فردي خلال كل الفعالية.
• باتجاه الحد الأعلى لهذا النوع من الفعالية, فربما تكون هناك متطلبات توضع على نظام الطاقة الحمضي, بحيث يتشكل بعض الحمض اللبني بالرغم من عدم وصوله لمستويات عالية.
2)القوى الميكانيكية المقاومة في الجسم وهي:-
• لزوجة العضلات.
• درجة استرخاء العضلات المضادة.
• زخم بقية أجزاء الجسم المتحركة.
• أما القوى الميكانيكية المقاومة خارج الجسم فهي:-
• فقدان الطاقة نتيجة للاحتكاك مع الأرض أو محيط الفعالية(الماء/الهواء).
• مقاومة الهواء.
• ارتفاع وانخفاض مركز ثقل الجسم ( الارتفاع الأقل يعني الفائدة الأكثر).
3) قابلية الأداء المحيطة بالبايوميكانيك ومهارة التعلم وهي التوقيت والمهارة والرشاقة وهي تتحد لتشكل حركة التوافق الناعم التي تنتج قوة انفجارية مناسبة.يحتاج كل فعل فردي لأداء دوري بحيث تعاد كل الحركات التي تتصف بالإنتاجية والكفاءة وهذا يتطلب الكثير من تدريب خصوصية طبيعة الأداء بحيث يتعلم الرياضي حدوث تطبيقات القوة في الشدة القصوى وما دام تقرير الأداء يتعلق بشكل أولي على قاعدة تعلم المهارة فإن التدريب المساعد الذي يَستخدم نشاطات بسيطة (تمارين الأثقال أو التردد) والنشاطات الغير متعلقة بالفعالية تكون غير مؤثرة في تطور أي أداء.يكمن الواجب الرئيسي في التعلم في التطوير والسيطرة على حركات القوة التي تتفوق على الحركة البالستية الطبيعية للأطراف المستخدمة ولأن ذلك غير طبيعي فإن كمية التدريب المضبوطة والخاصة التي تحدث هي التي تُحدد القابلية على الإنجاز بكفاءة عالية ولهذا ومن وجهة نضر فسيولوجية يمكن تأكيد أهمية وجود تنفيذ تدريب كافي لتحمل نظام الطاقة الحمضي بحيث يحدث التطور علما بأن كمية التطور كمعدل تساوي 20% وسيترجم ذلك التطور في إطالة الحد الأقصى للأداء لبعض ثواني فقط..أن أفضل التمارين لهذا النوع من النشاطات والفعاليات هو التكرار الخاص والتمارين القصيرة جدا وإن التركيز عى كل أنواع التدريبات الفسيولوجية العامة سوف لن يكون له أي فائدة وقد يكون ضارا بسبب تطوير حالة التعب العام وتنفيذ الحركات الغير مناسبة وإن تدريب بشدة الحد الأقصى الخاص هو الشرط الرئيسي لهذه الفعاليات وإن اغلب تطورات الداء المعتبرة تكون نتيجة لتحسن المهارة وهذا يعني توقع تطور الأداء خلال الحياة الرياضية للاعب فتدريب التحمل المتصف بالتنظيم يُمكن أن يساعد على تطوير مواجهة الضغوط وتطبيق التدريب ومعدلات الراحة.
ثالثا) الفعاليات القصيرة(10-60) ثانية كما في ركض 400 متر وسباق1000 متر سريع في الدراجات وسباق 100 متر فراشة في السباحة والهجوم المرتد السريع بالركض السريع بين خطي منطقة الجزاء بكرة القدم زمن الصفات المهمة لهذه الفعاليات:
• إنهاك نظام الطاقة الحمضي مبكرا خلال أداء الفعالية وبحدود 10 ثواني في العادة.
• يُحلل نظام الطاقة الحمضي الكلايكوجين في غياب الأوكسجين ليشكل الحمض اللبني وبروتانات الهيدروجين ويصل الحد الأقصى للحمض اللبني خلال 40 ثانية وبعد ذلك يتراجع الأداء بشكل دراماتيكي ولهذا ومع الفعاليات التي تنتهي بأقل من 40 ثانية سيكون من غير الممكن الأداء بالحد الأقصى خلال كل فترة الفعالية ولهذا فلا بد من عمل بعض المساومة في شدة الجهد لأجل تحمل تكملة الواجب .
• هناك تأثير لتدريب قدرة أنظمة الطاقة الحمضية منها وغير الحمضية على الأداء فالتحسن الذي يحصل في الأنظمة غير الحمضية يكون هامشيا(أكثر من 2 ثانية) أما تدريب الأنظمة الحمضية فيُحدث تطور بنسبة ( 20%) اعتمادا على المستوى الأولي للتدريب وهذا يعني إمكانية تمديد الأداء الأقصى ليس بأكثر من (10) ثانية كنتيجة للحالة الفسيولوجية للرياضي.
إن المكونات الفسيولوجية التي تتغير بواسطة التدريب هي:
• مخازن(ATP ) و (PC ) في العضلات.
• كمية الكلايكوجين المخزنة في العضلات والكبد وكلوكوز الدم الذي يُمكن استخدامه.
• فعالية الأنزيمات في العضلات.
• قابلية الجسم على تحمل مستويات عالية من الحمض اللبني.
• القوى المقاومة داخل الجسم وخارجه والمشابه لما تم شرحه في الفعالية السابقة.
• قدرات الأداء التي تحيط بالميكانيكية البشرية ومهارة التعلم (التوقيت والمهارة والرشاقة) والتي تتحد لتشكل حركة التوافق الناعمة التي تنتج المستوى الأعلى لكفاءة المهارة والمستوى المثالي للجهد بينما وبنفس الوقت يكون ملائماً للقابلية المحددة لأنظمة الطاقة الحمضيةوغير الحمضيةبأسلوب كفئ.
يحتاج كل أداء فردي تنفيذ دورة من الفعاليات تكرر وتعاد أغلب الحركات المنتجة والمتصفة بالكفاءة وهذا يتطلب التدريب الأكثر لطبيعة الأداء الخاصة بحيث يتم تَعلم حدوث تطبيقات القوة خلال الشدة الأعلى والذي يُبقي على الفعالية وبما أن أغلب هذه الفعاليات يُحدد بواسطة تعلم المهارة فإن التدريب المساعد الذي نشاطات بسيطة (رفع الأثقال والتردد) والنشاطات الغير مُتعلقة بالفعالية تكون غير قادرة على مد يد العون لأي قيمة في تحسين مستوى الفعالية في المستويات الرياضية العالية والمتوسطة وإن الكمية المضبوطة من التدريب الخاص الذي يَحدث سوف يُحدد القابلية على أداء الفعالية بكفاءة ميكانيكية عالية ومن نظرة فسيولوجية فلا بد من توفر تدريب كافٍ لتحميل نظام الطاقة الحمضي من أجل تحسينه كما إن نظام الطاقة الا- حمضي يكون ضروريا.يكون أحسن انجاز للتحسن بواسطة مواجهة 100% من مستوى الجهد التدريبي ومع ذلك فإن مثل هذه التمارين تكون مرهقة ويكون تكرارها محكوم بعدد مرات الراحة الكافية بين محفزات التدريب. لأجل مواجهة عدد كافي من تكرار المهارة لحدوث التعلم النوعي لهذه المهارات فإن التمارين القصيرة هي شكل التمارين الأحسن للتدريب البدني يمكن انجاز السقف الأعلى لهذه التمارين بفترة زمنية قصيرة(5-6) أسابيع ولهذا نوصي المدربين بالانتباه لظاهرة فوق التدريب ومادام أن تعلم المهارة لا زال مهما كما يؤكد التدريب فإن من الضروري تحميل أنظمة الطاقة بمعدل أوطأ من الحد الأقصى لأن هذه الطريقة ستقلل من احتمالات حدوث حالة التعب وتدخلها مع تعلم المهارة وتطورها.من المهم أن أُنبه الباحث العراقي في التربية الرياضية لنقطة مهمة جدا فقد سبق وقلت بأن النشاطات الغير متعلقة بالفعالية غير ذي فائدة لتطور الفعالية ولكن وفي حال استخدام تلك التمارين بشدة واطئة فإنها ستستخدم كراحة ايجابية مفيدة كذلك فإن تطوير قابلية التحمل العام سيزيد من قابلية الرياضي على الاستشفاء بطريقة أسرع بين فترات تكرار محفزات التدريب كذلك سيزيد من أداء حجم عالية من التدريب ومع ذلك وفيما إذا كان تطوير التحمل العام السابق الذكر يتم باستخدام نفس الفعالية فستكون النتيجة معاكسة (ركض التحمل يُقلل من القدرة على الركض السريع) ولهذا يحتاج تطوير التحمل إلى تطوير للعمل خلال النشاطات المتعددة الاتجاهات (فعلى العداء التدريب ممارسة التجديف وعلى متسابق الدراجات التدريب على الركض وهكذا).
إن أحسن أشكال التدريب هو تدريب تكرار المهارة والتدريب القصير جدا بينما تكون كل أنواع التدريبات الفسيولوجية العامة غير نافعة وربما تكون ضارة بسبب حالة التعب المفرط العام وبسبب تطوير أنماط حركية غير مناسبة علما بأن أهمية التدريب الفسيولوجي تكون عظيمة للفعاليات الموجزة وليس للصنفين المذكورين سابقا. ستحدث تغيرات وظيفية معتبرة باستخدام تطبيقات صحيحة لمحفزات التدريب وعلى أي حال فإن المهارة على تنفيذ الفعل الأكثر كفاءة لأطول فترة زمنية لا زال هو تعلم الظواهر المحددة وعلية فان الحقائق المحيطة بتعلم المهارة وتكرار المحاولات الصحيحة ستسيطر على تركيز التدريب لتلك الفعاليات ستكون ذا عون كبير لتطور الأداء.
رابعأً) الفعاليات المتواصلة (60 ثانية-60 دقيقة) كما في لعب ألركبي وكرة القدم وسباحة مسافة 1500 متر وركض 10000 متر ولعب مباراة كرة السلة وهنا يجب مطالعة أهم الصفات المتعلقة بهذا النوع من الفعاليات
• إن النسبة الأعظم من الطاقة في هذه الفعاليات يُقدم من قبل نظام الطاقة الهوائي وخلال مختلف المراحل خلال (وفي الغالب في نهاية الفعالية) سَيحدث تَراكم من الحمض اللبني بمستويات عالية فإذا كان حدوث هذا التراكم خلال الفعالية فستكون هناك حاجة لفترة راحة لإعادة الحمض اللبني لمستوياته العادية(4 ملي/ مول أو أقل) ففي الفعاليات الدورية المستمرة كالركض والسباحة والدراجات والتزحلق على الجليد هناك استخدام مبالغ فيه لنظام الطاقة ألحمضيفي بداية ونهاية الفعالية كذلك هناك استغلال لنظام الطاقة الغير حمضي ولكن مجمل العون لمثل تلك الفعاليات الممتدة يكون غير ذي نفع من الناحية العلمية وبناءا على ذلك فإن التطور في الأداء من خلال التدريب البدني يتأتى من النظام الهوائي وبمدى محدودة من النظام الغير هوائي.
• تتحسن صفة القدرة الهوائية بنسبة(5-20%) اعتمادا على مستوى لياقة اللاعب البدنية الأولية وحتى التحسن بنسبة(5%) يكون ذا تأثير عند مقارنته بما يقدمه نظام الطاقة الحمضي ولذلك فأن تركيز قاعدة التدريب يجب أن لا ترتبط بالتطبع الهوائي والذي سينتج تغيرات ملحوظة في البناء الفسيولوجي والقابلية الفردية.يتأثر نظام الطاقة الحمضيبالقوة الأصلية للفرد وقد اقترحت النظريات على ان القوة الأعظم للفرد تعني عدد الألياف العضلية الأقل التي تُستخدم للتقلص لتنفيذ مستوى عمل معين وهذا يعني العمل الا – هوائي( ) الذي نحتاجه للأداء لكل وحدة قياسية للفعالية وبدلا من ذلك , فإن القدرة العالية على العمل تبقى إذا تتطلب من الشخص القوي الأداء بمستوى الجهد القياسي وربما تكون هذه المزاعم حقيقة عند بدء التدريب العام ولكنها بطبيعة الحال بغير ذي علاقة عندما يُشرع في التدريب الخاص ولهذا فمن المهم التخطيط للحصول على التحسن بالقوة قبل البدء بالتدريب الخاص بتلك الفعاليات
• ان القوى المقاومة في هذه الفعالية هي نفسها في الفعاليات السابقة.لا زالت حقائق المهارة مهمة جدا فالحقيقة التي تُفرق البطل من غيره هي القابلية على انجاز العمل بكفاءة عالية أي بنقص بتكلفة الأوكسجين فالتدريب على الفعاليات الناعمة والتي تُحدد الحركات الغير ضرورية والتي تَنتج القوى المباشرة الأعظم لأقل ما يمكن من استهلاك الطاقة تتميز بمهارة الأداء التي نحتاج لتعلمها.يجب تركيز تدريب صفات لمهارات على التقويم الفتري لكلفة العمل الآيضي للأداء في مختلف معدلات الشدة وحال ما نشاهد وصول القابلية الفسيولوجية لمستوياتها القصوى حينها يتغير تركيز التدريب لإنتاج مستويات عالية من الأداء لنفس قيمة العمل الآيضي وفي حال عدم وجود تغير في التطبع الفسيولوجي حال مضاعفته وعدم وجود محاولة لتغيير مهارة الحركة وكفاءتها عندها يجب ان لا يَتوقع أي شخص تحسن الأداء لأي درجة معينة ولكن وحال مضاعفة القابلية الفسيولوجية فإن تطوراً أبعد سيحصل وفقط من خلال الحقائق المهارية والسيكولوجية فحقيقة الخبرة التي نحتاج لتطويرها هي قابلية الرياضي على توزيع المصادر بحيث يضاعف حدوث الإرهاق أو الإعياء عند عبور خط نهاية السباق أو مع آخر صافرة للحكم فمن الممكن تعلم هذه القدرات ومن المهم أن تكون نتيجة لبرمجة هذا النوع من التدريب.
إن أحسن شكل من أشكال تدريب هذا النوع من الفعاليات هي:
• التمارين التي تؤسس على قاعدة هوائية خلال مختلف أشكال التدريب المستمر في النشاطات المركزية للرياضة.
• المحفز التدريبي الذي يَسمح بحدوث التطبع الهوائي بشدة الفعالية المعنية كما هو الحال في مختلف أشكال التدريب الفتري الخاص.
• تدريب التكرار المنوع التوقيتات والذي يتطلب كذلك أنواع مختلفة من شدة المنافسة وبعض من هذه قد تؤدي لحالة الإعياء كمعنى من معاني حدوث التأقلم.
• أن استخدام التمارين المساعدة ارتباطا بالتدريب الخاص لا يكون ذا فائدة فالتدريب الخاص يكون حاسما في تطوير كفاءة الأداء والذي يجب أن يُركز على البرنامج التدريبي الشامل وعلى الرغم من أهمية اللياقة البدنية إلا أن المهارة والجانب النفسي هي الشرايين التي تأخذ بالرياضي لما بعد مستوى الأداء والذي يُمكن أن يُسند بنقاء من خلال مضاعفة التطبع الفسيولوجي..
• يكون التدريب على الأقل بشده المنافسة ذا فائدة ما دام ان هذا التدريب يتوازن على الأقل بكمية مكافئة من الزمن المصروف على شدة تدريب الأداء الخاص فالتركيز التدريبي على تطوير أكفأ شكل حركي ومصدر طاقة مُخصص من الناحية النوعية سيكون المُحدد الرئيسي لتطور الأداء في مستوى الرياضيين المتقدمين.
خامسا) الفعاليات الطويلة (60 دقيقة وأكثر) كما في لعب كرة القدم التسابق في ركض المارثون و سباق الدراجات عبر الطريق والتدريب لمدة ساعتين في السباحة وفيها بعض الصفات التي يجب أن تُلاحظ:ان الحقائق التي تثير الاهتمام مع تصنيف هذه الفعاليات تكون مشابهة للتصنيف السابق ولكن ما أصبح أكثر إثارة وأهمية هو القابلية على خلق إنقاذ وحفظ الطاقة بحيث لا يحدث استنزاف للكلايكوجين خلال الأداء فكمية كبيرة من الطاقة سوف تُجهز خلال العمل الآيضي الدهني ولكن لا زال هناك استخدام للكلا يكوجين ولكن لأقل درجة تجهيز وعلى أي حال, وبسبب أن الجسم يمتلك مخزون كاربوهدرات كافي لتزويد الوقود لمدة (90) دقيقة من العمل(120 دقيقة بعد تحميل الكاربوهدرات)فأنه لا زال هناك أمكانية لإعياء مخزون الكلايكوجين مما يجعل التغذية ونوع التدريب الذي يتبع الفعالية حاسما في الاستخدام النسبي للدهون والكلايكوجين في العمل الهوائي
التنظيم الحراري والتلوث والتأقلم على الحرارة والملابس والتغذية وتعويض السوائل والارتفاعات والتلوث وضاهرةالتعب كلها ضواهر تؤثر في نوعية التدريب وحجمه وكذلك في الأداء أثناء المنافسة وهناك حاجة لتعديل مناسب وطرائق تأقلم تقليل صدمة هذه الظواهر للحد الأدنى كلما أمكن
تحتاج الفعاليات طويلة الأمد عكس كل الفعاليات المصنفة سابقا لكمية معتبرة من التدريب وهذا يعني بأن الحقائق السيكولوجية وعلى الخصوص التحفيز ووضع الأهداف والتغذية الراجعة ومعرفة التقدم ستكون ذا تأثير حاسم في الإبقاء على التطبيق القوى للتدريب فظواهر مثل المشاكل السيكولوجية والإصابات الناتجة من حالة فوق الاستخدام هي مؤشرات لحالة فوق التدريب مما يجعل مراقبة الاستجابات المكتسبة للرياضي لحجم وتكرار التدريب ذا أهمية كبيرة لتجنب حالة فوق التدريب.