أنا لست معكم هنا ولكن هي كلمة حق إن شاء الله نهز بها العقول الفارغة التي تلؤمن بأن آدم كوكتيل خرج منه جميع البشر ويعترض على مقدرة الله سبحانه وتعالى في خلق بشر آخرين بل ويغالط وينكر عليه سبحانه ذلك ويغالط العلم الذي يثبت ذلك وبكل بساطة هي قاعدة علمية لكل جاهل إن الجينات لاتتغير ولاتتبدل ولم يتطور آدم ويصبح صيني أو ماليزي وهنا في منتداكم أرى عنوان موضوع عن آدم كتبه المشهراوي ولم أقرءه ولن أقرءه فكل له قناعاته الخاصة به رغم إنه يخالف قول الله تعالى في ترتيب نزول القرآن وخلق بشر كثيرين ......المهم لقد تكلمت في هذه المسألة سابقا وآدم ليس الخليفة غصبا عنه وأقول له لاتعارض قوله تعالى فالخليفة هو داود عليه السلام غفال تعالى (ياداود إنا جعلناك خليفة ) فمن هو المكذب لكلام الله الذي يصدقك ويخالف الله .
............................
وهذا الموضوع أضعه بين أيديكم لتتناقشوا فيه كما تريدون ولن أناقش فهذه حقائق علمية وعليها الأدلة الشرعية والعلمية بعيدا عن الفانتازيا والخيال الذي ليس له قاعدة يستند عليها
فهذه عدة مواضيع سألقيها في منتداكم من باب عدم كتم العلم ومن أراد أن يتحقق من صحة بحثي فليراجع الدكتور عبدالجواد الصاوي المسؤول العلمي بهيئة الإعجاز العلمي التابع لرابطة العالم الإسلامي ت2750565 جدة
................................
أولا لقد ذكرت في الإنترنت من قبل خمسة سنوات في موضوع هل هناك بشر قبل آدم إن التنور هو عبارة عن بركان وقد كان ذلك إلهاما من الله سبحانه وتعالى وعندما بدأت في كتابة بحثي كان هذا من الأساسيات إلى أن توصلت إليه بفضل الله من كتب التاريخ وقمت بربطه مع الواقع
وهنا أقوم بنقل تعليقي الذي كتبته في موضوع آخر وأضيف عليه القصة من سفر التكوين لتكون الأمور أكثر توضيحا
فقلت أولا الطوفان قصة الطوفان المتداولة بيننا هي مأخوذة من التوراة والقرآن جاء بتصحيحها وسأنقل لكم سفر التكوين وماتم ذكره فيه
فأولا : الطوفان لم يغرق جميع الأمم قال تعالى (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) وهذا معناه إ&ن الأمم جميعها لم تغرق وقد كان الطوفان محصورا في منطقة بسيطة جدا
ثانيا : لقد قال سفر التكوين بركوب كل الحيوانات وهو تأليف من الكاتب فجاء القرآن مصححا هذه المعلومة وقال من كل زوجين إثنين وهي الحيوانات التي يحتاجونها في إثناء رحلتهم للأكل من بهيمة الأنعام وإلا لماذا يأتي الأسد ليركب معه والفيل من الهند فهذا الكلام مستقى من كلام سفر التكوين ( وهنا لنحاول أن نعرف عدد الحيوانات التي كانت معه والتي يحتاجونها في فترة الطوفان فبهيمة الأنعام هي (البقر والإبل والغنم .........هل هناك شيء آخر ؟ فكروني )
فمن البقر زوجين يعني 4 صح والإبل زوجين 4 صح والغنم 4 صح
والغريب إن هناك قرية أسمها قرية الثمانية بجوار الجودي يقال إنها تأسست بنوح والذين معه عندما هبطوا ونجد نحوت على مراسي السفينة تشير إلى 8 أشخاص وكأنه المقصود بها ثمانية عائلات أو ثمانية فصائل
ثالثا : عمر السفينة لايتجاوز ال3000 ثلاثة آلاف عام وعندي ماثبت ذلك بل وعندي تاريخ فوران التنور وتاريخ التسونامي
رابعا : سفينة نوح ليست هي إبتداء خلق البشر وعمار الأرض فقد كان هناك أناس وقت الطوفان لم يصلهم الطوفان ومنهم كمثال أهعل الفيوم في مصر فالطوفان أغرق أجزاء من مصر ولكنه غطى الشام وإنتهى في السهل الإيراني ولم يغطي إيران بأجمعها بل ولم يغطي سوى جزء بسيط من إيطاليا ولم يصل إلى شمالها ولكم مثال عن الطوفان في طوفان موسى الذي أغرق مزروعات الفراعنة فهو لم يدمر كل مصر
خامسا : الأرض كانت عامرة بجميع الجنسيات الأخرى وقت الطوفان وللأسف النظرة الضيقة للكاتب اليهودي جعلت مفسرينا يعتقدون بأنه لايوجد بشر إلا نحن والسؤال أين ذهب أهل الصين وأهل ماليزيا وأندونيسيا وأمريكا الجنوبية وجميع الشعوب الأخرى وقد تكلمنا في ذلك في موضوع نعم هناك بشر قبل آدم وبكل بساطة (يعني اللي خلقنا ماخلق غيرنا ؟ ماهذا المفهوم الضيق من مفسرينا سامحهم الله لو تمسكوا بالكتاب وشرحوا مافيه بعيدا عن أقوال سفر التكوين
.................................................. ................................................
حسنا نأتي إلى سفر التكوين
الطوفانُ

5ورأى الرّبُّ أنَّ مَساوِئَ النَّاسِ كثُرَت على الأرضِ، وأنَّهُم يتصَوَّرونَ الشَّرَ في قلوبِهِم ويَتهيَّأونَ لَهُ نهارًا وليلاً. 6فنَدِمَ الرّبُّ أنَّهُ صنَعَ الإنسانَ على الأرضِ وتأسَّفَ في قلبِه. 7فقالَ الرّبُّ: «أمحُو الإنسانَ الذي خلَقْتُ عَنْ وجهِ الأرضِ، هوَ والبَهائِمَ والدَّوابَ وطيورَ السَّماءِ، لأنِّي نَدِمْتُ أنِّي صنَعْتُهُم». 8أمَّا نُوحٌ فنالَ رِضَى الرّبِّ.

9وهذِهِ سِيرَةُ نُوحِ:

كانَ نُوحٌ في زمانِهِ رَجلاً صالِحًا لا عَيبَ فيهِ،
وسَلَكَ نُوحٌ معَ اللهِ 10ووَلَدَ نُوحٌ ثَلاثَةَ بَنينَ، هُم سامٌ وحامٌ ويافثُ.

11وفسَدَتِ الأرضُ أمامَ اللهِ واَمْتَلأَت عُنْفًا. 12ونظَرَ اللهُ الأرضَ فرآها فسَدَت لأنَّ كُلَ بشَرٍ أفسَدَ سُلوكَهُ فيها. 13فقالَ اللهُ لِنوحِ: «جاءَت نِهايَةُ كُلِّ بشَرٍ فالأرضُ اَمْتلأت عُنْفًا على أيديهِم، وها أنا أهلِكُهُم معَ الأرضِ. 14فاَصنَعْ لكَ سفينةً مِنْ خشَبِ السَّرْوِ، واَجعَلْها غُرَفًا، واَطْلِها مِنْ داخلٍ ومِنْ خارِج بالقَارِ. 15وليكُنْ طُولُها ثلاثَ مئةِ ذِراعِ، وعرضُها خمْسينَ ذِراعًا، واَرْتفاعُها ثَلاثينَ ذِراعًا. 16واَجعَلْ نافِذَةً لِلسَّفينَةِ يكونُ بَينَها وبَينَ السَّقفِ ذِراعٌ واحدَةٌ، واَجعَلْ بابَ السَّفينَةِ في جانِبِها، وليَكُنْ في السَّفينةِ طَبَقاتٌ سُفلى ووُسطى وعُليا. 17ها أنا آتٍ بِطوفانِ مياهٍ على الأرضِ لأُزيلَ كُلَ جسَدٍ فيهِ نَسَمَةُ حياةٍ تَحتَ السَّماءِ: كُلُّ ما في الأرضِ يَهلِكُ. 18ولَكني أُقيمُ عَهدِي معَكَ، فتَدخلُ السَّفينةَ أنتَ وبَنُوكَ واَمرأتُك ونِساءُ بَنيكَ. 19واَثنانِ مِنْ كُلِّ نوعِ مِنَ الخلائِقِ الحَيَّةِ لِتَنجوَ بِحياتِها معَكَ. ذَكَرًا وأنثى تكونُ: 20مِنَ الطُّيورِ بِأصنافِها، وَمِنَ البَهائِمِ بِأصنافِها، وَمِنْ جميعِ دَوابِّ الأرضِ بِأصنافِها. 21وخذْ مِنْ كُلِّ طَعامِ يُؤكَلُ، واَجمَعْه عِندَكَ، لِيكونَ لكَ ولهُم غِذاءً». 22وعَمِلَ نُوحٌ بِكلِّ ما أوصاهُ بهِ اللهُ. نعم، هكذا عَمِلَ
وقالَ اللهُ لِنُوحِ: «اَدْخلِ السَّفينةَ معَ جميعِ أهلِ بَيتِكَ، لأنِّي رأيتُ أنَّك وَحدَكَ صالِحٌ في هذا الجيلِ، 2وخذْ معَكَ مِنْ جميعِ البَهائِمِ الطَّاهرَةِ سَبْعَةً سَبْعَةً، ذُكورًا وإناثًا، ومِنَ البَهائِمِ غيرِ الطَّاهرَةِ اَثنينِ، ذَكَرًا وأنثَى، 3ومِنْ طيُورِ السَّماءِ سَبْعَةً سَبْعَةً، ذُكورًا وإناثًا، لِيَحيا النسلُ على وجهِ الأرضِ كُلِّها. 4فبَعدَ سَبْعَةِ أيّامِ أُمطِرُ على الأرضِ أربعينَ يومًا وأربعينَ ليلةً، فأمحُو كُلَ كائِنٍ صَنَعْتُه عَنْ وجهِ الأرضِ». 5فعَمِلَ نُوحٌ بِكُلِّ ما أوصاهُ الرّبُّ.

6وكانَ نُوحٌ اَبنَ سِتِّ مئةِ سنَةٍ حينَ وقَعَ طوفانُ المياهِ على الأرضِ. 7ودخلَ نُوحٌ السَّفينةَ معَ بَنيهِ واَمرأتِهِ وَنِساءِ بَنيه، لِلنَّجاةِ مِنْ مياه الطُّوفانِ. 8ومِنَ البَهائِمِ الطَّاهِرَةِ وغيرِ الطَّاهِرَةِ، ومِنَ الطُّيورِ وجميعِ ما يَدِّبُّ على الأرضِ، 9دخلَ السَّفينةَ معَ نُوحِ اَثنانِ اَثنانِ، ذُكورًا وإناثًا، كما أوصَى اللهُ نُوحًا. 10وبَعدَ سَبْعةِ أيّامِ ظهَرت مياهُ الطُّوفانِ على الأرضِ.

11ففي السَّنةِ السِّتِّ مئةٍ مِنْ عُمْرِ نُوحِ، في الشَّهرِ الثَّاني، في اليومِ السَّابعَ عشَرَ مِنهُ تفَجرَت ينابيعُ الغَمْرِ العظيمِ وتفتَّحَت نَوافِذُ السَّماءِ. 12وكانَ المطَرُ على الأرضِ أربعينَ نهارًا وأربعينَ ليلَةً.
0000000000000000000000000
هل رأيتم الخرافات لقد كتب مؤلف هذه القصة القصة بعد زمن المسيح فهو ليس لديه علم بماهو موجود في العالم
ونواصل
.................................................. ..
13وفي ذلِكَ اليومِ ذاتِه دخلَ نُوحٌ السَّفينةَ، هوَ واَمرَأتُه وبَنوه سامٌ وحامٌ ويافثُ ونِساؤُهُم. 14ومعَهُم جميعُ أصنافِ الوُحوشِ والبَهائمِ وكُلُّ ما يَدِبُّ على الأرضِ، وجميعُ الطُّيورِ المُجنَّحةِ بأنواعِها. 15هذِهِ دخلَتِ السَّفينةَ معَ نُوحِ، اَثنينِ اَثنينِ مِنْ كُلِّ جسَدٍ فيهِ نَسَمَةُ حياةٍ. 16ذُكُورًا وإناثًا دخلَت كما أوصاهُ اللهُ. وأغلَقَ الرّبُّ على نُوحِ بابَ السَّفينةِ.

17وبَقيَ الطُّوفانُ أربعينَ يومًا على الأرضِ، فكَثُرَ الماءُ. وحمَلَ الماءُ السَّفينةَ فاَرْتَفَعَت عَنِ الأرضِ. 18وتعاظَمَتِ المياهُ وتكاثرت على الأرضِ، فسارَتِ السَّفينةُ على وجهِ المياهِ. 19وتعاظَمَتِ المياهُ جدُا على الأرضِ، فتَغَطَّت جميعُ الجبالِ الشَّامِخةِ تَحتَ السَّماءِ كُلِّها. 20وعَلَتِ المياهُ خمْسَ عَشْرةَ ذِراعًا فَوقَ الجبالِ فغَطَّتْها 21فهَلَكَ كُلُّ ما لَه جسَدٌ يَدِبُّ على الأرضِ، مِنَ الطَّيرِ والبَهائِمِ والوحوشِ وكُلِّ الزَّحافاتِ التي تزحَفُ على الأرضِ، وجميعُ البشَرِ. 22كُلُّ مَنْ في أنفِهِ نَسَمةُ حياةٍ على الأرضِ اليابِسَةِ ماتَ. 23ومحَا اللهُ كُلَ حيٍّ كانَ على وجهِ الأَرضِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ والدَّوابِّ وطُيورِ السَّماءِ. اَمَّحَت مِنَ الأرضِ وبقيَ نُوحٌ والذينَ معَهُ في السَّفينةِ وحدَهُم. 24وتعاظَمَتِ المياهُ على الأرضِ مئَةً وخمْسينَ يومًا.
وأقرؤا تتمة القصة هنا
http://www.elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter8.htm
فهل عرفتم من أين جاء المفسرين بهذه القصة
إن ابن كثير تشطر وقال زيادة إن الفيل خرج من دبره الخنزير ليأكل الروث في السفينة وإن الأسد عطس فخرج من أنه القط ليأكل الفأر
والسؤال : لماذا لم يخلق الله الخنزير من الأول يابن كثير وهل الله عاجز عن خلق حيوان فيجعله يخرج من دبر الفيل إن ماذكره ابن كثير في تفسيره في هذه المسألة هو نفس كلام داروين وتطور البشر وإن المخلوقات تتطور من بعضها وللأسف حاليا هذا الكلام نعتبره كلام الملحدين
فلذلك يجب أن نفتح عقولنا وننقح ديننا من الأفكار الخاطئة والتفاسير الغريبة
هذه القصة التوراتيه فقالوا صعدت جميع البهائم والله يقول من كل زوجين إثنين
ويقولون أربعين يوما ونفهم من القرآن إن الآيام لاتتجاوز ثلاثة أو أربعة أيام هي فترة إستهلاك الطعام
وقالوا فار التنور الذي يطبخ فيه الخبز (وللأسف أخذ هذا المعنى د. زغلول النجار وقال نبع الماء من التنور وهو يؤكد هذا التفسير للمفسرين السابقين )............في حين هو بركان وكان ذلك علامة لنوح عندما شاهد الدخان يغطي السماء بأن ركب السفينة هو ومن معه
وهناك نقطة أسايبة ذكرها القرآن وهي قوله تعالى (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ )

فهل بنى نوح السفينة بنفسه أم كان هناك ناس يعملونها له (أصحاب السفينة )حسب المقايس التي أعطاهم إياها ودفع لهم ثمنها ..وتحياتي