يستحيل لرجل أوروبي متزوج من أوروبية وأجدادهم جميعا من الجنس الآري أن يككون له إبن أسود أليس كذلك ؟
راجعوا قانون مندل في الوراثة
حسنا :لماذا جعل اليهود ابن نوح ملعونا ولونه أسود
فهم لقد جعلوا نوح يشرب الخمر ويسكر (لعنة الله عليهم ) ويتعرى وتظهر عورته وجعلوا جميع الخلق في العالم يعود إلى أبناء نوح حام سام ويافث وفهم منهم مفسرونا للأسف هذا المعنى في حين إن الصحابة أرادوا أن يعرفوا من هم أبناء آدم تميزا لهم من الجنسيات الأخرى فسألوا النبي من هم أبناء آدم ولم يقل لهم الني أبناء آدم هم كذا وكذا وإنما قال لهم أبناء نوح هم العرب والترك والأحباش
فأبناء آدم تزاوجو مع الأفارقة ومنهم هاجرت قبيلة حبشت بن نوح إلى الحبشة وأستقروا هناك وهكذا أصبح لدينا الأحباش
أما الترك فكان بعد أن تحركت السفينة من الجزيرة العربية إلى الشام تزاوجوا مع الترك المقيمين هناك فتداخلت الجينات وأصبح لدينا جينات ترك مختلطة بجينات العرب وفيها جينات الأفارقة
...............
فلذلك حاليا في الشام تجد بعض الشوام والعراقيين سمر البشرة أو تجد أنوفهم غليظة كالأفارقة وهم بيض البشرة فمن أين جاءت
ولكن أبشروا فجميعكم من أبناء نوح واللون الأسود ليس ملعونا
فأبناء بني إسرائيل وهم البيض البشرة عاشوا في مصر وسط الأفارقة السود المصريين فكانوا متميزين بشكلهم وديانتهم
وأقول :

إن التوراة وسفر التكوين بالذات تم كتابته بعد خروجهم من مصر فلذلك نجد اليهود ينتقمون من الأفارقة المصريين الذين قتلوهم وأسحيوا نساءهم وساموهم سوء العذاب قال تعالى ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)وهكذا إنتقاما منهم قاموا بتأليف القصة التالية 18وكانَ بَنو نُوحِ الذينَ خرَجوا مِنَ السَّفينةِ سامًا وحامًا ويافَثَ، وحَامٌ هوَ أبو كنعانَ. 19هؤلاءِ الثَّلاثةُ هُم بَنو نُوحِ وَمِنهُم اَنتشَرَ كُلُّ سُكَّانِ الأرضِ. 20وكانَ نُوحٌ أوَّلَ فلاَحِ غرسَ كَرْمًا. 21وشربَ نُوحٌ مِنَ الخمرِ، فسَكِرَ وتَعَرَّى في خيمَتِه. 22فرأى حامٌ أبو كنعانَ عَورَةَ أبيهِ، فأخبَرَ أخويهِ وهُما خارِجا. 23فأخذَ سامٌ ويافَثُ ثوبًا وألقَياهُ على أكتافِهِما. ومَشيا إلى الوراءِ لِيَستُرا عَورَة أبيهِما، وكانَ وجهاهُما إلى الخلْفِ، فما أبصَرا عَورَةَ أبيهِما. 24فلمَّا أفاقَ نُوحٌ مِنْ سُكْرِهِ عَلِمَ بِما فعَلَ بِهِ ا‏بنُهُ الصَّغيرُ، 25فقالَ: «مَلعونٌ كنعانُ! عبدا ذليلا يكونُ لإخوَتِهِ». 26وقالَ: «تَبارك الرّبُّ إلهُ سامٍ، ويكونُ كنعانُ عبدا لِسامٍ. 27ويَزيدُ اللهُ يافَثَ‌، فيسكُنُ في خيامِ سامٍ ويكونُ كنعانُ عبدا لهُ!». 28وعاشَ نُوحٌ بَعدَ الطُّوفانِ ثَلاثَ مئةٍ وخَمسينَ سنَةً، 29فكانَت كُلُّ أيّامِ نُوحٍ تسعَ مئَةٍ وخَمسينَ سنَةً عِندَما ماتَ. أما قصة الأبناء الثلاثة الذين خرجوا من السفينة فالله سبحانه وتعالى صحح ذلك وقال تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)فالله يقول أهلك ومن كان معه من السفينة هم من أبناء آدم الذين أمهاتهم أفريقيات سود وبعد هبوط السفينة تزاوجوا مع الأراميين فكان بالتالي لدينا الترك لأنه لايمكن للأجناس الإختلاط إلا بالزواج والتزاوج فكل جنس خلقه الله بصفاته الخاصة والمميزة وهكذا لعنة الله عليهم من شدة حقدهم على المصريين الأفارقة السود جعلوا نوح النبي المكرم جعلوه يشرب الخمر وينام سكرانا فتنكشف عورته لكي يشاهدها حام فيصبح ملعونا أسود وبسبب إن المصريين قد إستحيوا نسائهم فأصبحت هناك أعداد كبيرة منهم أبناء زنى وأصبحت أمهاتهم زانيات وعاهرات لم يكن لهم من بد إلا وأن يجعلوا الزنى شيء عادي فجعلوا سلالتهم كلها زانية بزنى يعقوب بأبنتيه اللتان قامتا بتسكير أباهم الخمر ثم نامتا معاه وكذلك فعلوا بالبشرية أجمعها بأن جعلونا جميعا أبناء زنى وبالتالي لن يكون هناك لأي شخص شرف عليهم ولايستطيع أي شخص أن يقول لهم أنتم أبناء زنى لأن البشر جميعهم أبناء زنى لعنة الله عليهم
أنا لست معكم وإنما هي مقاله قلتها وأفعلوا بها ماشئتم