فيصل المقداد: احتلال إيران جزر الإمارات الثلاث "كلمة حق يراد بها باطل
"


ليس غريبا أن يبرر النظام السوري علاقته المشبوهة مع إيران، ولكن الغريب أن يبقى هناك مثقف عربي واحد ينخدع بشعارات الممانعة والصمود..والقومية العروبية، دون أن يعمل عقله في تقييم السياسات ومقارنتها مع هذه الشعارات التي تدغدغ عواطف الشعوب والعامة.. فكيف يمكن لمثقف عربي أن يقوم بدور توعية وتنوير الشارع العربي قبل أن يثبت أنه تجاوز وعي المواطن البسيط؟

بالأمس فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، رئيس وفد سوريا إلى اجتماعات وزراء خارجية دول عدم الانحياز، المنعقدة حاليا بمنتجع شرم الشيخ المصري، خرج علينا بتصريح جديد يبرز فيه المهارة الهائلة في تبرير المواقف التي لا يقبلها عقل ولا تستقيم مع منطق إنساني، فظلا عن عربي!

فالحديث عن احتلال إيران للجزر الثلاث: ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التابعة لدولة الإمارات الشقيقة، ليس أكثر من "كلمة حق يراد بها باطل"، حسب المنطق التبريري للسيد المقداد. ليس هذا فحسب، بل إن احتلال هذه الجزر العربية، إضافة إلى احتلالها لإقليم عربستان الأهواز، وسياستها في فرسنة العراق، ودعمها للتمرد الحوثي، ومحاولاتها المستمرة في اختراق المجتمع العربي عبر الدعم المالي لنشاط التشيع، كل ذلك لم يشعر هذا النظام العروبي "بأن لإيران عداوات في هذه المنطقة!!! حسب تصرييحات السيد الهمام نائب وزير الخارجية السوري.

لقراءة الخبر كاملا، انظر صحيفة الشرق الأوسط على الرابط:

http://www.aawsat.com/details.asp?se...527446&feature