بحلول عام 2015 تحتل مشكلة نقص المياه القمة في جدول المشاكل التي تواجه العالم.. حيث تتعرض أكثر من 66 دولة ومصر من ضمنها إلى نقص حاد في حصة المياه في ظل ازدياد الاحتياجات وثبات كمية المياه المتاحة بما يتطلب ترشيد الاستخدام على نطاق واسع وخاصة أن مصر تملك الخبرة المتميزة في مجال الري والموارد المائية.. وعلى الرغم أن نسبة المياه ثابتة من حيت الكمية منها 2.8% من المياه العذبة إلا أن حد الفقر المائي وصل إلى 600 متر مكعب للفرد في السنة بسبب زيادة عدد السكان، وهناك 26 دولة تخطت هذا الحد.

صفحة جديدة من الشراكة مع دول حوض النيل:

جاء المؤتمر البرلماني لدول حوض النيل الذي أقيم داخل أروقة مجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور، تحت شعار "شركاء لا فرقاء" ليفتح صفحة جديدة ن الشراكة والتعاون المثمر بين دول الحوض، وليؤكد حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.
أكد الدكتور سرور في المؤتمر الذي ضم ممثلي برلمانات دول حوض النيل على متانة العلاقات بين دول الحوض الذين شربوا من مياه النهر الخالد وترعرعوا في ظلال خيراته، نافيا وجود أي خلافات أو انقسامات من شأنها ولادة الصراعات وإعاقة سبل التعاون والتنمية بين دول حوض النيل، وأوضح سرور أن الوقت قد حان للعمل الجاد والتعاون بلا حدود لبناء قواعد راسخة لمؤسسات شعبية ورسمية تعزز آفاق التعاون لخدمة الشعوب.