في لجج المحيرات
انفث عذابات السنين المقفرات
فيعن لي .. إن أوقد الأشواق
و أشرى لذاتي دثارا ..من نازف البسمات
ثم أرحل في سحب التردد
و أمعن فى المضى الى البعيد
زائغ النظرات


في غلل المتاهات
أزرف غمامات العيون الحائرات
و كأنما اهذى .. و أخرج من عقالى ساعة
ف تنفلت من داخلى أسى العبرات
و أصير مذبوحآ .. بعد المسير الطويل
أخطئه التلاقى
فلا.. فى اليد حيلة
ولا .. أهيم فى لحظتى
و لا .. أنشدها النجاِةًِ


و ساعة .. يزاورنى .. طيفآ .. كامل الأشراقٍ
فيرق لى ..و أنا المقيد بادى الأرهاق
ف يفك أسرى والوثاقٍ
هى لحظات .. لطيف سرى
كأنه الأنعتاق
ثم .. أزمان الفراق .. تكبل الخطوات
و تعود القطيعة تنهل ...من دمى
و أستعير من الندامى
كل وصوف الشوق من دمع الطريق
لعلى أفوز بمغنم و تلاق
و تبنى القطيعة كل صبحآ . حاجزأ
مستوحش الأفاق
و تزول باللقيا .. الحدود جميعها
ألآ .. الفراق المميت
ما له من .. فواق