Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

    الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي


    د. إبراهيم علوش

    العرب اليوم، 19/1/2010
    http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=206417


    تناقلت وسائل إعلام عربية عديدة خيبة مراقب دولة "إسرائيل"، القاضي ميخا ليندنشتراوس، في تقريره السنوي إلى الكنيست يوم 14/1/2010، لأن "الإعلام الإسرائيلي الموجه باللغة العربية أخفق في شرح سياسة الدولة ومواقفها للمتلقي العربي، وتركه مكشوفا على جبهة البث والدعاية حيث المحطات العربية"، على حد تعبيره، حيث تم ذكر قناة الجزيرة والمنار والأقصى وغيرها في هذا السياق باعتبارها تبث دعاية مضادة ل"إسرائيل" بنجاح متزايد. ويضيف القاضي ليندنشتراوس أن هذا القصور الفاضح في القدرة على الوصول للمتلقي العربي يظهر أكثر ما يظهر "في حالات الطوارئ"، كما في عملية "الرصاص المصبوب" ضد غزة، وقبلها وبعدها، ويدعو التقرير بناءً عليه إلى تكثيف التدريب المهني في وسائل الإعلام "الإسرائيلية" للناطقين باللغة العربية.


    ويذكر أن الكيان الصهيوني أعلن في صيف عام 2009 عن إطلاق قناة يهودية تغطي الوطن العربي ومحيطه وأوروبا هي قناة Jewish Life أو الحياة اليهودية، واختصارها JLTV، وقد بدأت بثها على القمر الصناعي الأمريكي DirecTV، ثم انتقلت إلى قمر الهوتبيرد الأوروبي كما جاء في يديعوت أحرونوت وقتها التي أضافت أيضاً أن القناة المذكورة يتم تمويلها من أعمدة هوليود مثل المخرج سيتفن سبيلبيرغ الذي وضع أفلام المخرقة بين يديها... وبالنهاية، فإن نشر أكاذيب ما يسمى "المحرقة" يسير بالضرورة يداً بيد مع نشر الشعور بالذنب الموهوم والتعاطف التعويضي مع سياسات "إسرائيل" ومع نفوذ الحركة الصهيونية العالمية!


    ما يعنينا هنا هو إعلان الفشل "الإسرائيلي" على الجبهة الإعلامية العربية. فقد مضى الزمان الذي كان المواطن العربي فيه يبحث عن "الحقيقة" على إذاعة "صوت إسرائيل". وقد حرق الإعلام الصهيوني نفسه باستغلال مصداقيته المزعومة لنشر كثير من الأكاذيب، وما برح يفعل ذلك يومياً. ليس هذا فحسب، بل سيكون مصير قناة "جويش لايف" أسوأ من مصير قناة "الحرة" لأن أي لسان حال مكشوف للطرف الأمريكي-الصهيوني في زمن صعود الإعلام المقاوم وتحرر المواطن العربي من ربقة الإعلام الرسمي العربي لم يعد من الممكن أن يكون مصدراً موثوقاً للمواطن العربي، دون أن يلغي ذلك أهمية مراقبة كل ما يقوم به العدو، على الجبهة الإعلامية أو غيرها.


    قوة الإعلام الصهيوني الناطق بالعربية كانت تنبع من سيطرة النظام الرسمي العربي المطبقة على الإعلام. وعندما دخل الإعلام العربي عصر الفضائيات والإنترنت، بات الاتجاه التاريخي هو أفول الإعلام الصهيوني الناطق بالعربية مع سقوط رافعته القمعية العربية. ولا يستطيع الإعلام الصهيوني استعادة شيء من مكانته القديمة إلا بتقييد الإنترنت والفضائيات العربية على عدة صعد. ومن هنا جاء ما يلي:


    1) قرار مجلس النواب الأمريكي في 8/12/2009 بمعاقبة محطات فضائية عربية مثل "المنار" و"الأقصى" و"الرافدين" و"الزوراء" اعتُبرت أنها معادية للولايات المتحدة، وأن من يزودها بالخدمة "يدعم الإرهاب".

    2) وثيقة وزراء الإعلام العرب في القاهرة في 12/2/2009، التي تهدف لاستعادة السيطرة الرسمية العربية على الفضائيات، مما يؤدي، موضوعياً أو عن سابق إصرار وتصميم، إلى دعم النفوذ الإعلامي الصهيوني الناطق بالعربي. ويترافق ذلك مع قوانين رسمية عربية متزايدة لمراقبة وتنظيم الإنترنت. ويذكر بأن اجتماعاً لوزراء الإعلام العرب سيعقد في القاهرة في 24/1/2010 لمتابعة مناقشة تنظيم الفضائيات العربية وغيرها.

    3) الضغط الأمريكي والصهيوني والرسمي العربي على قناة الجزيرة، أكثر قناة فضائية يشاهدها المواطن العربي، لكي تغير سياساتها، ومن ذلك لقاءات عقدتها قيادات عسكرية وأمنية أمريكية كبيرة مع إدارة المحطة، وتهديد بوش بقصف المحطة في قطر، بعد قصفها في أفغانستان.

    4) الزيارة الخاصة لوزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة تسيبي ليفني لاستديوهات قناة الجزيرة في قطر في نيسان 2008، جرى خلالها حوار واتفاق على عقد المزيد من اللقاءات حسب هآرتس في 15/4/2008.


    5) إنشاء قنوات عربية بالاسم، أمريكية بالمضمون الدرامي أو الإخباري، مثل بعض قنوات الأفلام التي تنقل بشكل مبرمج سياسياً مادة "ترفيهية" مخترقة صهيونياً في بلد المنشأ، من خلال هوليود والشبكات الإعلامية الأمريكية، تمثل مشروعاً ثقافياً معولماً يبني الاختراق السياسي والتطبيعي على أرضية أمتن وأكثر ثباتاً، أرضية القيم والمفاهيم.


    6) التشبيك الإعلامي بين جمعيات "غير حكومية" ومراكز أبحاث عربية من جهة، وبين جمعيات ومراكز أبحاث غربية من جهة أخرى، تدفع فيها الأخيرةُ الأولى إلى تبني أجندة تفكيك اجتماعي وسياسي تحت عنوان "حقوق الأقليات" و"حقوق الإنسان" بعيداً عن التناقض الرئيسي الذي تواجهه الأمة مع الاحتلال وقوى الهيمنة الخارجية، ومن ذلك مثلاً برامج التدريب الإعلامي التي تقيمها وتمولها جمعيات غربية في الوطن العربي أو لجمعيات عربية لتبني مطالب انفصالية أو "ديموقراطية" في الظاهر تفكيكية في المضمون، وتتلقى مواقع إنترنت عربية عديدة اليوم تمويلاً ودعماً من "الوقف الأمريكي للديموقراطية" ومؤسسة فورد وغيرها من واجهات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية علناً لهذا الغرض (وأسماء الممولين موجود في بعض تلك المواقع لمن يبحث قليلاً!).


    7) إفساح المجال واسعاً في فضائيات عربية مثل "العبرية" وأخواتها لمهاجمة نهج المقاومة وتبرير موالاة أمريكا، سواء عبر ضيوف أمريكيين و"إسرائيليين" أو عبر توظيف شخصيات عربية سياسية أو صحافية أو دينية معروفة.

    ويمكن أن يُضاف الكثير لما سبق، لكن الخلاصة هي أن الخطاب الإعلامي الأمريكي-الصهيوني الموجه للعرب فقد الكثير من قدرته على الإقناع والاختراق، ولذلك يتحرك الطرف الأمريكي-الصهيوني إعلامياً بشراسة اليوم على ثلاثة مستويات إستراتيجية:

    1) محاصرة وسائل إعلام المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية قانونياً وصولاً إلى حظرها تماماً.

    2) فرض تنازلات تدريجية بوسائل ضغط مختلفة على وسائل الإعلام غير المقاوِمة، ولكن التي تفسح حيزاً حقيقياً لصوت المواطن العربي مثل قناة الجزيرة، وصولاً إلى تدجينها. وقد بدأ ذلك في البداية بفرض ضيوف "إسرائيليين" على الشاشة، وكانت تلك سابقة تطبيعية خطيرة، ثم بدأ السعي من أجل:

    أ – فرض قيود على الخطاب المطروح على الجزيرة تحت عنوان "محاربة الإرهاب" أو منع "التحريض على العنف"،

    ب – التقليل من تغطية نشاطات المقاومة العربية، خاصة العراقية،

    ج – إعطاء حيزٍ أكبر باستمرار للطرف الأمريكي-الصهيوني وحلفائه،

    د – و.. حيزٍ أكبر لموضوعات الاهتمام الإنساني الفارغة غير المسييسة،

    ه – وتدريجياً أيضاً.. حيزٍ أقل لبؤر التوتر السياسية بين الأمة العربية وقوى الهيمنة الخارجية. ويسهل أن يتم فرض كل ذلك تحت عنوان "المهننة" طبعاً أو "الموضوعية وعدم التحيز"، وكأن هنالك إعلاماً في العالم بلا أجندة سياسية؟!

    3) الاختراق الإعلامي المباشر وغير المباشر، سواء من خلال فضائيات مباشرة للطرف الأمريكي-الصهيوني، أو من خلال الحلفاء، وقد تبين في غمرة انشغالنا بانطلاقة فضائية "الحرة" الفاشلة أن المشروع الحقيقي للطرف الأمريكي-الصهيوني كان "العربية" لا "الحرة"!

    وفي مواجهة ذلك، علينا كمواطنين عرب أن نتبنى بالضرورة توجهاً إعلامياً مقاوماً لا بد أن يبدأ بالتالي:

    1) الدفاع عن مشروعية ووجود وسائل إعلام المقاومة بكل الوسائل المتاحة، ومنها إنشاء المزيد من المدونات ومواقع الإنترنت والمنتديات التي تدعم المقاومة وتنشر رسالتها.

    2) كشف وتعرية وإسقاط وسائل الاختراق الإعلامي المعادي، المباشرة وغير المباشرة، حيثما تتوفر الفرصة.

    3) ممارسة ضغط مقابل على قناة الجزيرة من الشارع العربي لموازاة الضغط المعادي والتغلب عليه، ونقطة البداية الطبيعية هنا هي بالضرورة الإصرار على رفض استضافة الشخصيات "الإسرائيلية" على شاشاتنا، فتلك معركة بدأت قبل سنوات ولم نكملها بعد...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

    أعتقد أن هنا على منبر وتا للأسف يوجد حثالة من هؤلاء العملاء الذين يشككون باستمرار بالمقاومة وضد أي كان يذكر الصهاينة والأمريكان بالسوء ولقد حذرت الأخ عامر قبل ذلك وذكرت له أسماءً ونبهته بأن هؤلاء يبدو أنهم متدربين في معهد ميمري الصهيوين الذي يخرج هذه الحثالة لتبث السموم والنعرات الطائفية وغير ذلك .
    على كلاً الإنسان المثقف الواعي لا يهمه سمومهم ولكن نرفض وجودهم بيننا
    اقرأ لهم بعض المقالات وأحتقرهم ولا اضع رداً ليس عن ضعف بل احتقار للموضوع المنشور اصلا

    تحية ثائرة مقاومة جهادية وأكرر جهادية ومن يصف هذه الكلمة بالإرهاب فنعم الإرهاب الجهادي الذي يقاوم المحتل ويخرجه من أرضه مدحوراً مذلولاً.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

    معهد ميمري.. مؤامرة إسرائيلية حديثة


    سعود عبدالعزيز كابلي

    معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط "ميمري" مؤسسة تهدف إلى مراقبة الإعلام في الشرق الأوسط، وطبقاً لموقعه الإلكتروني فإن هدف المعهد هو: "اكتشاف الشرق الأوسط من خلال إعلامه، ميمري تمد جسور اللغة التي تفرق بين الغرب والشرق الأوسط وذلك من خلال توفير ترجمة للإعلام العربي والإيراني والتركي والإسرائيلي، كذلك تقوم بتحليل التوجهات السياسية والأيديولوجية والثقافية والاجتماعية والدينية في الشرق الأوسط" ومن هذا المنطلق فالمعهد يعمل "لإثراء الحوار القائم حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط".

    وتقوم ميمري بترجمة مقالاتها إلى عدة لغات منها الألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتملك فروعاً في كل من لندن وبرلين والقدس وطوكيو، إضافة إلى مقرها الرئيس في واشنطن، وتعد أبرز المجالات التي تركز ميمري عليها هي الجهاد والإرهاب وعلاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط وتوثيق معاداة السامية ومراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية.

    تأسست ميمري في عام 1998 وحظيت بالمزيد من الاهتمام بعد أحداث 11 سبتمبر نظراً للاهتمام المتزايد من الرأي العام والإعلام الغربي بالشرق الأوسط. مؤسس ميمري هو العقيد إيغال كرمون وهو ضابط استخبارات سابق بقوات الدفاع الإسرائيلي من عام 1968 إلى عام 1988 ثم عمل بعد ذلك لكل من رئيسي الوزراء إسحاق شامير وإسحاق رابين كمستشار أمني لشؤون مكافحة الإرهاب من عام 1988 إلى عام 1993، وهو يجيد اللغة العربية بطلاقة شأنه في ذلك شأن رئيس قسم الأدب واللغة العربية بالجامعة العبرية وعميد كلية الإنسانيات البروفيسور مناحيم ميلسون والذي كان سابقاً مقدماً بالجيش الإسرائيلي والمسؤول العسكري عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الأولى ورئيس مجلس إدارة ميمري. شارك في تأسيس المعهد مديرة مركز سياسة الشرق الأوسط في معهد هدسون (أحد معاقل المحافظين الجدد) الدكتورة ميراف ورمسر وهي متزوجة من مستشار نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لشؤون الشرق الأوسط دافيد ورمسر ومعروف عنها تشددها للفكر الصهيوني. وتضم قائمة شخصيات المعهد الرئيسة ستيفن ستالينسكي رئيسه الحالي ونمرود رفاعيلي وهو محلله الأول وصاحب خبرة مهنية طويلة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

    يتلخص عمل ميمري في الغالب في ترجمة مقالات صحفية، ومذ عام 2004 تقوم بترجمة برامج تلفزيونية. وطبقاً لستيفن ستالينسكي فإن ميمري تقوم بتقديم ملخصات عن الإعلام الشرق الأوسطي إلى الكونجرس الأمريكي وإف.بي.آي، كذلك فإن العديد من الجهات الإعلامية والكتاب الغربيين يقومون بالاقتباس منها مثل النيويورك تايمز، الواشنطن تايمز ووال ستريت جورنال، وهي حظيت بمزيد من الاهتمام لدى الصحف والإعلاميين المؤيدين لإسرائيل أمثال الويكلي ستاندرد والكاتب توماس فريدمان وستيفن شوارتز، هذا بالإضافة إلى اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية في تقريرها عن المملكة العربية السعودية في عام 2003.

    وقد وجه العديد من الأشخاص النقد إلى ميمري وذلك لتحيزها المبطن إلى إسرائيل وإلى ما يخدم مصالح الدولة العبرية ويعد أبرز الذين انتقدوها محرر صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الجارديان البريطانية الصحفي براين ويتكر وذلك في مقال له بتاريخ 12 أغسطس 2002، وطبقاً للمقال فإن "القصص التي تختارها ميمري للترجمة تتبع نمطاً محدداً، إما أنها تعكس صورة سيئة عن الشخصية العربية أو أنها تقوم بطريقة ما بتدعيم الأجندة السياسية الإسرائيلية" وهو يتساءل إذا كانت ميمري تسعى لفضح التطرف في إعلام الشرق الأوسط، فلماذا لا تنشر "المقالات المتطرفة في الإعلام العبري أيضا؟ً".

    وأضاف أنه في ذلك العام سجلت ميمري نقطتين لصالح "البروباجندا" الموجهة ضد السعودية وذلك من خلال ترجمة مقال لأحد الكتاب نشر في صحيفة الرياض وفيها يدعي كاتب المقال أن اليهود يقومون بشرب دماء الأطفال المسلمين والمسيحيين في أحد احتفالاتهم الدينية، وهو يقول إن هذا المقال اعتمد على ادعاءات تعود إلى القرون الوسطى وينم عن "جهل معظم العرب بمن فيهم المثقفون باليهودية وإسرائيل" أكثر مما ينم عن افتراء منظم ضد الدولة العبرية، وقد ادعت ميمري أن صحيفة الرياض مملوكة للحكومة السعودية، بينما في الواقع هي مملوكة للقطاع الخاص. النقطة الثانية طبقاً للمقال كانت حينما قامت ميمري بترجمة قصيدة الدكتور غازي القصيبي "الشهداء" والتي نشرتها صحيفة الحياة وقامت ميمري بإرسال مقتطفات مترجمة منها إلى الإعلام الغربي ووصفتها بأنها "تمجد الانتحاريين" ويضيف ويتكر أن معنى القصيدة يظل محل جدال ونقاش ولكن "تحليل ميمري لها تم اقتباسه في الإعلام الغربي بدون أدنى تساؤل" أو تمحيص. وهو في ذلك يؤكد أن هذه "المواقف المتضمنة المملكة العربية السعودية لا يجب النظر إليها على أنها مواقف منفردة، ولكنها جزء من بناء قضية ضد المملكة ودفع الولايات المتحدة لمعاملتها على أنها عدو عوضاً عن حليف، وهي جزء من حملة تقوم بها إسرائيل والمحافظون الجدد" ضد السعودية، ويضيف أن الخطر يكمن في أن العديد من أعضاء الكونجرس "الذين لا يستطيعون قراءة اللغة العربية ويتلقون رسائل ميمري الإلكترونية قد تتولد لديهم فكرة أن هذه الأمثلة المتطرفة" التي تنشرها ميمري "هي انعكاس لسياسات الحكومات العربية... وللأسف فإنه اعتماداً على هذه التعميمات غير الصحيحة يتم اليوم بناء السياسة الخارجية الأمريكية، وفيما يخص علاقة الغرب بالعالم العربي فإن اللغة هي العائق المسبب للجهل والذي يسهم في نمو عدم التفهم، كل ما يتطلبه الأمر هو مجموعة من الإسرائيليين للاستفادة من هذا العائق لخدمة مصالحهم ولتغيير نظرة الغرب إلى العالم العربي للأسوأ".
    إن الأمثلة التي ذكرت في مقال ويتكر حول السعودية قديمة بعض الشيء وعلى صفحات المعهد الإلكترونية (http://www.memri.org/saudiarabia.html) الآن العديد من الأمثلة الأخرى تخص السعودية عوضاً عن باقي دول المنطقة. ومن الواضح الآن أن ما تقوم به ميمري هو التأثير في الرأي العام الغربي ورسم صورة سيئة عن العرب والمسلمين وهذه الصورة يتم اقتباسها من قبل الإعلام الغربي والعالمي مما يخدم مصلحة إسرائيل وأجندتها السياسية. وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه: هل لدينا نحن أجندة سياسية نود الدفاع عنها؟ وهل لدينا مراكز بحث متخصصة في هذا المجال أو غيره؟ ولماذا لا نقوم بمحاكاتهم ورد الصاع صاعين؟ هل نملك المال والقدرة لهذا العمل؟ هل بإمكاننا فضح التطرف الإسرائيلي في الإعلام الغربي؟ أم إنه لا يوجد لديهم ما نستطيع فضحه؟!

    بإمكاننا مقاضاة ميمري استناداً إلى قوانين حفظ الملكية الفكرية، حيث إنها تقوم بترجمة مواد إعلامية تملك حقوقها مؤسساتها الناشرة، وللعجب فإن ميمري تفرض حقوقا فكرية على ما تقوم بترجمته رغم عدم تملكها للمادة في الأساس، وعلى مبدأ من لا يملك أعطى من لا يستحق!

    لقد كان لحملة تصحيح الصورة السعودية التي نفذتها شركة كورفيس للعلاقات العامة لصالح المملكة إبان أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة والتي أشرف عليها في حينه السفير عادل الجبير أثر بالغ وللأسف لم يتح الوقت الكافي لتحليلها والحكم عليها، ولكن بالتأكيد فإنه يمكن اعتبار هذه الحملة نواة للعمل يمكن البناء عليها. لقد أوضح براين ويتكر في نهاية مقاله أنه "ليس من الصعب رؤية ما يمكن للعرب فعله لمجابهة هذا الأمر، بإمكان مجموعة من شركات الإعلام العربية التجمع ونشر ترجمات صحيحة لمقالاتهم تعكس المواد الحقيقية لصحفها وهذا الأمر في متناول يدها. ولكن كالعادة فإنهم سيفضلون الجلوس إلى الخلف وإلقاء اللوم والشكوى من مؤامرات عملاء المخابرات الإسرائيلية".


    * كاتب سعودي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية سعيد مطر
    تاريخ التسجيل
    08/04/2009
    العمر
    58
    المشاركات
    232
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي الفاضلة عائشة

    إن كل من يعمل ضد المقاومة أين كان موقعه هو عميل كائنا من كان وكل من وضع يده بيد الصهيونية لطمس حركات المقاومة هو خائن للوطن ولكل الشرفاء

    بارك الله لنا في الحركات المقاومة وسدد رميها وأجهز على أعدائها من العرب المتصهينة المتخاذلين

    وطن بلا حدود

    سعيد مطر


    الأمة التي تصمت على الذل والإهانة أمة ماتت قلوبها لكننا أمة بأذن الله لن تموت

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الإعلام الصهيو-أمريكي الناطق بالعربية بين فشله وخططه لاختراق الشارع العربي

    الأخ الفاضل سعيد مطر
    أشكرك لاهتمامك وردك
    كل شعب احتلت ارضه من حقه المقاومة بكل اشكالها وأنواعا .
    وكل من يروج ويردد كلام الصهيوفرنيجيين مصيرهم لمزبلة التاريخ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •