ديموقراطية بول بوت

[مازن عبد الجبار]

ديموقراطية بول بوت
كان السفاح الاشهر في التاريخ سفاح كمبوديا بول بوت يجبر ضحاياه على الابتسام قبل قتلهم هكذا قتل كل من وقع في فبضته ممن ينتمون لغير اثنيته فهل الحال في العراق مشابه لما كان من هذا المجرم
ربما تلقي هذه المقالة الضوء على الحقيقة
قال رشيد فليح بعد مجزرة حي الجهاد 2006
اتلقى اوامري من رئيس الوزراء نوري مباشرة اي ان السفاح الرئيس في بعض مذابح 2006 التي تعرض لها المسلمون في العراق هو مسؤول قصف المناطق السنية في العراق نوري كما وصفه السفاح اللواء حنين في تحقيق الامريكان معه في مجازرالسجن السري في الجادرية 2007 هكذا قتل نوري مئات الاف المسلمين وبما انه دافع عن عالم ايراني ممن جلبتهم امريكا للعراق 2003 في رده على انتقاد احد العلماء السعوديين لذلك العالم 1/2010 فهو اي نوري رئيس وزراء العراق حاليا يؤمن بما يدعيه ذلك العالم الايراني ويعمل به والقائم على اعتبار صحابة رسول الله و المسلمين السنة مرتدين جميعا خاصة منهم المبشرين بالجنة(هل يدخل الجنة من لايحب اهلها ) وبما ان الاسلام يوجب قتل المرتدين اذن فنوري يعمل على ابادة جميع المسلمين على مراحل وفق قاعدة الاستدراج على مراحل تتناسب قوة التنفيذ فيها عكسيا مع درجة قوة المقاومة و طرديا مع عوامل التمويه والخداعلحين تصغية السينة
قال احد جماعته في مجلس محافظة النجف 1/2010 على البعثيين ان يغادروا النجف جميعا فورا وإلاّ نبيدهم في بيوتهم اي ان المرحلة الجديدة من ابادة المسلمين السنة في العراق قد بدات في النجف اثر قيام جهة ما باستفزاز البعض بتفجير سيارة مفخخة في بتحميل الجميع مسؤولية فعل شخص او جهة بغير تحقيق في الوقت ذاته كان البعض يقومون بترحيل وقتل مسيحيين في الموصل لاتهام اهل الموصل المسلمين السنة بذلك كمبرر لترحيلهم مستقبلا بعد تصفية المقاومة على مراحل تقوم على الاستدراج لتنفيذ المخطط الامريكي الصهيوني في العراق قهل هذه هي الديموقراطية الناتجة من حكم من يدعون انهم اغلبية لابادة سكان العراق الاصليين وتوطين الايرانيين والاكراد بدلا منهم لانشاء دول شبيهة بدولة بولبوت القائمة على ابادة الطوائف التي لاتنتمي الى السفاحين و المناهضة لهم بحجة حكم الديموقراطية الانتقائية حسب الديموقراطية الكمبودية البولبوتية وهل هذه الديموقراطية التي تريد امريكا نشرها في الشرق الاوسط
خاصة اذا علمنا ألاّ ديموقراطية في العراق بدلالة عدم وجود قانون احزاب ...كذلك رفض انتهاء صلاحية مادة دستورية كالمادة 140 لان رفضها لايتناسب مع مصلحة حلفاء الصهاينة برغم كونها دستورية ... اجبار العسكريين اثناء الاستفتاء على وضع اسمائهم على ورقة الاستفتاء لاجبارهم على انتخاب جماعة السفاح نوري الذي قتل من الشيعة من حاولوا منعه من السيطرة على نفط العراق بالرعم من الخدمات التي قدموها له وللامريكان بقتل مئات الاف المسلمين السنّة بقلع العيون واطلاق الرصاص على الراس وفق فتوى العالم الايراني اعلاه وعالم اخر ..كذلك لاديموقراطية بلا فرز اولي لبطاقات الانتخابات خاصة ان امريكا حلت الجيش العراقي وكونت جيشان احدهما من فيلق بدر الايراني والاخر من البيشمركة الذين قتلوا واغتصبوا من السنة ما امكنهم في كركوك وخانقين وحيثما ضعفت المقاومة 2003 وسرقوا الاموال العامة من المصارف وغيرها ويمنعهم من اكمال مخططهم وجود المقاومة اي اي ان المانع بين اكمال المشروع الكردي الامريكي الصهيوني الايراني في العراق حملة السلاح ايا كان تصنيفهم ولولاهم لانتشرت الديموقراطية البولبوتية في الشرق الاوسط بالرغم من ذلك يقاتل بعض المغفلين المقاتلين في سيل الله وهم مشمولون في مخطط الشرق الاوسط الجديد امريكا كونت الجيشان الكردي والايراني في العراق وحلت الجيش العراق لابادة المسلمين وتركتهم بلا جيش كما قلنا كما فعلت في فلسطين 1948 حين كونت الجيش الصهيوني وتركت المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين بلا جيش لكي لا يحصل توازن عسكري يمنع استمرار المذابح اقول لنوري هل صلاتك وشهادتك واذانك كصلاة وشهادة واذان الحسين(رض) هل ترفض الشرك بالله في الدعاء كما كان الحسين يرفض الشرك بالله قال تعالى ..بسم الله الرحمن الرحيم... ان الشرك لظلم عظيم ...صدق الله العظيم.. هل تحب صحابة رسول الله المبشرين بالجنة كما كان الحسين (رض) يحبهم ...هذا يوضح جانبا من اساب عدائهم للمسلمين
قال السفاح السكير جلال طالباني 2005 لايوجد تلوث باليورانيوم المخصب في البصرة الامر كله اشاعات فتستّر على الجريمة الامريكية وساهم في انتشار اشعاعات نووية تسببت بالاف حالات السرطان مما يمكن القضاء عليها بمنع الانتشار الاشعاعي مبكرا وبدلا من احالته للمحاكم المختصة على جريمته هذه تستروا عليه ويرفضون التحقيق في الامر حتى الان فدمر اجيالا من اهل البصرة وساهم في انتشار الاشعاعات النووية فيها بشكل كان يمكن تفاديه لو تم معالجة الامر من بدايته كما ان هنالك امكانية لزحف الاشعاعات النووية للخليج العربي ويسمح لجلال طالباني ونوري مالك بالمشاركة في الانتخابات القادمة ويمنع الابرياء مثل صالح المطلك وظافر العاني من المشاركة فيها لأنهم قد يعيقون المشروع الايراني في العراق
فمن على حق المقاتلون في سبيل الله ام الجالسون في بيوتهم كالغنم بل هم اضل وبعضهم يقاتل من يحميهم بحجة عدم فهمه الحقيقة وهو يعلم ان المخطط الامريكي قائم على لعبة... تساعدوننا على القضاء على بعض اعدائنا ثم نقضي عليكم ...مع بعض التمويه والخداع للاستدراج والتخدير كما حصل مع الصحوة في العراق واهل دير ياسين وكفر قاسم في فلسطين 1948 الذين نخلوا عن المقاتل عبد القادر الحسيني وفق قاعدة سلام وهمية نعم قاعدة سلام وهمية تحكم امة باتت بلا قاعدة دفاع عن ديتها وارضها اي ان الذي يحول بين امريكا وبين تطبيقها مشروع الشرق الاوسط الجديد هو المقاتلون في سبيل الله فما قولنا في ذلك
قلت في احد اعمالي في الحكمة
مما يقضي علىالامم قعود ابنائها عن الدفاع عنها حين يستوجب الحال الدفاع حتى اخر رمق
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق