Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
نظرية إسترداد الطاقة المهندس إبراهيم العوير وقصة إكتشاف جديد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نظرية إسترداد الطاقة المهندس إبراهيم العوير وقصة إكتشاف جديد

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية ناصر محمود الحريري
    تاريخ التسجيل
    21/05/2009
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي نظرية إسترداد الطاقة المهندس إبراهيم العوير وقصة إكتشاف جديد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع هام أردت منه أن يكون محفزا للشباب ليجعلوا من البحث العلمي هواية يمارسونها ويعطوها من أوقاتهم ففيها التسلية والمتعة والمغامرة والإكتشاف .
    لم يكن لعبث الطفولة ولهوها أن يرحلا دون أن يرسما شيئاً من ملامح مستقبله العلمي، في طفولته كان يحاول أن يصنع كل ما يراه بعينه من خلال تخريب الأشياء وإعادة تركيبها من باب عبث الطفولة وحبها للتعرف على كل شيء, كبرت معه هذه المحاولات حتى دخل كلية الهندسة الميكانيكية، تعرف إلى القوانين الفيزيائية وتعمق في دراسة علم الطاقة..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    إنه المهندس الميكانيكي "إبراهيم جبر عوير" من مدينة "داعل" الذي التقيناه للتعرف عليه وعلى أهم اختراعاته في مجال الطاقة والذي ذكر بأنه قد استطاع بالتجربة والبرهان والدراسة والتطبيق والبحث العلمي مدفوعاً بالإصرار والعزيمة أن يرتقي بمستواه العلمي حتى وصل إلى حد تقديم سلسلة من الاختراعات العلمية كان آخرها التوصل إلى اكتشاف نظرية "استرداد الطاقة" والتي تلوح بفتح أفق جديد يشكل انعطافاً كبيراً في علم الفيزياء حيث يتابع حديثه في اللقاء التالي:

    * لماذا اتجهت للبحث في مجال الطاقة؟

    ** «نظراً لأهميتها فجميعنا يعلم أن اتجاه العالم الحالي ينصب للبحث عن مصادر جديدة ونظيفة للطاقة بديلة للمصادر المتوافرة، لذا كرست جهدي حتى توصلت إلى عدة اختراعات في مجال الطاقة فحصلت بالمقابل على عدد من الميداليات منها الذهبية في معرض "الباسل" للإبداع والاختراع إضافة لبراءات الاختراع الدولية والعربية في الفترة الأخيرة، ومن هذه الاختراعات الجهاز المزدوج الذي يعمل بالقنال الموجه المسرع لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الشمس أو الرياح والجهاز مكون من جزأين: مروحة لاستقبال الهواء والجزء الآخر عبارة عن برج شمسي يقوم باختزان الحرارة وسحب الهواء في الأسفل حيث يكون الهواء بارد وداخل المجمع ترتفع الحرارة فتنخفض الكثافة فيحصل جريان هوائي يقوم بتدوير المروحة وتتولد الطاقة الكهربائية».

    * ما هي أهم الاختراعات التي توصلت إليها؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ** «هناك عدة اختراعات وجميعها مسجلة رسمياً باسمي في "سورية" وهي:

    اختراع سيارة تعمل على عدة مصادر للطاقة باستهلاك وقود مخفض جداً وغير قابلة للانقلاب، اختراع مضخة لسحب المواد الغازية والسائلة والصلبة، اختراع جهاز قياس الانحرافات الخطية والزاوية، اختراع جهاز لرصد السكتة القلبية ومعالجتها فوراً، اختراعات في مجال الطاقة الشمسية.

    وخلال وجودي في "ألمانيا" قمت باختراع محطة تحلية لمياه البحر بالطرد المركزي وكذلك جهاز آخر لتوليد الطاقة الكهربائية عند مرور السيارات بجانب الجهاز على الطرقات العامة، وجهاز آخر مماثل عند مرور السيارات على الطرقات، وقد تم تسجيل هذه الاختراعات في "مصر" والمركز الدولي لتوثيق الاختراعات في /139/ دولة في العالم. والفضل في كل هذا لبلدي "سورية" حيث قدمت لي العديد من الميداليات الذهبية وبراءات الاختراع ضمن معرض "الباسل" للإبداع والاختراع لذا آمل أن تبقى وتكون التطبيقات العملية لما أخترعه في "سورية" عرفانا بالجميل لها وذلك من خلال تبني اختراعاتي. وأود أن أشير إلى أن كل ما يتعلق بنظرية استرداد الطاقة قد تم إيداعه ومن باب التوثيق في الهيئة العامة "القطرية" برقم ر.م.ع/1739 بتاريخ 21/7/2008 وإيداع وزارة الاقتصاد والتجارة مكتب حق المؤلف والحقوق المجاورة رقم 455/ح م ح م –نوع المصنف كتاب-موضوع المصنف مناقشات كونية –نظرية استرداد الطاقة ومبادئ- النسبية-الاسترداد»

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وعن نظريته الجديدة يذكر "إبراهيم":

    «في الحقيقة لا وجود لنظرية فيزيائية صحيحة صحة مطلقة تكفي لتفسير كافة الظواهر الفيزيائية، لأن ذلك يعني الوصول لمرحلة الكمال العلمي، بالنظر إلى آخر النظريات الفيزيائية وهي النسبية والتي هي غير كافية لبلوغ الإنسان منتهى السقف العلمي، فالفيزياء علمتنا طرح السؤال الصحيح للوصول إلى الجديد الصحيح؛ الذي يقود إلى اكتشافات جديدة طالما تعلقت النتائج بالمقدمات، وبذلك كان إصراري الشديد على معرفة الإجابة عن الأسئلة التي قادتني إلى التعمق الشديد في دراسة جذور "المبادئ" "لنيوتن" فما وجدت الإجابة عن أسئلتي ودرست جذور "النسبية" ولم أجد الإجابة، كما درست نظرية "الكموم" "لماكس بلانك" وكان وضعها كالسابقات، وذلك ليس عيباً في هذه النظريات لأن نظرية واحدة من المستحيل أن تجيب على كافة تساؤلات الإنسان، وقمت بدراسة عميقة لمبادئ الكون والطاقة ومن ثم توصلت إلى نظرية ذات مبادئ وقانون فيزيائي نستطيع أن نشتق منه قوانين "المبادئ والنسبية"، أيضاً فإن أية نظرية يجب أن تحتوي ما قبلها وألا تكون معزولة فمبادئ "نيوتن" كانت عبارة عن مجهر لفحص دقة القوانين التي سبقتها فأيدت ما صح منه لما يناسب درجة تطور الفكر البشري ثم جاءت "النسبية" فكانت أيضاً مجهراً لفحص "المبادئ" فأيدت ما صح منها، ثم جاءت الآن نظريتي "الاسترداد" لتؤيد ما صح من "النسبية" وتجيب على الأسئلة المطروحة في مجال الفيزياء والتي لم تجب عليها النظريات السابقة». ويضيف "إبراهيم جبر": «إن نظرية المبادئ "لنيوتن" تصلح للكتل الكبيرة رغم التناقضات التي فرضتها "المبادئ" أمام علمي الضوء والمغناطيسية، وباختصار جاء "اينشتاين" في عام /1905/ ليبين عدم صلاحية "المبادئ" في بحر الاكتشافات الجديدة في علمي الضوء والمغناطيسية. عندما نشر "اينشتاين" نظرية "النسبية" الخاصة عام /1905/ ثم العامة عام /1916/ وحلت قوانين الميكانيك الجديد للسرعات العالية أكبر من /10/ % من سرعة الضوء محل قوانين "نيوتن" حيث اعتبرت مناسبة للسرعات التي تقل عن /10/ % من سرعة الضوء». وأكد "جبر": «إن لكل نظرية فيزيائية مكاناً وزماناً تصلح فيه، فالتاريخ يثبت أنه لا وجود لنظرية فيزيائية صحيحة صحة مطلقة تفسر كل الظواهر الفيزيائية وهذا لم يتحقق حتى الآن ولذلك توصلت إلى نظرية "الاسترداد" فهي تجيب عن الأسئلة التي عجزت عنها النظريات السابقة في مجال علم الفيزياء والميكانيك التقليدي. وهناك مساعٍ من قبل بعض العلماء لترشيح هذا البحث لجائزة "نوبل" للفيزياء حيث سيكون لي لقاء في شهر نيسان 2009 في دولة "قطر" مع بعض من العلماء ممن كانوا رشحوا لجائزة "نوبل" وهذا الترشيح أتى بعد أن حصلت على موافقة حقوق المؤلف والحماية من دولة "قطر" بتاريخ 22/7/2008 تحت رقم /455/ح م ح م / كما أنني حصلت على الموافقة للنشر بالتعاون مع الدكتور المهندس "هزاع الهاجري" مدير إدارة الجودة في "قطر" والذي يسعى لترشيح هذا البحث لجائزة "نوبل" كما شجعني العالم الفيزيائي المصري "عبد الفتاح ذياب" والعالم المهندس "حسين حافظ" حيث ناقشوا النظرية في "مصر" وكذلك البروفسور "آرترول محمد" رئيس قسم الفيزياء والبروفسور "تويت محمد" من جامعة "الأناضول" "التركية" كما أبدى العالم الفيزيائي الألماني "براتر" رئيس قسم الفيزياء بجامعة "مينز" "الألمانية" إعجابه الشديد بالنظرية وأيده عالم الكيمياء والمخترع "هوف" والمستشار العلمي البروفسور "فلدمان" والمهندس "سميث" في ألمانيا حيث قمت بجولة بحث علمي في "ألمانيا" ويتم الآن الإعداد لترجمتها باللغات العالمية الكبرى».

    النظرية: «تمكنت من خلال هذه النظرية التوصل إلى تسعة قوانين فيزيائية –فلكية تحكم سلوك الكون إضافة إلى عدد كبير من القوانين الفيزيائية الجديدة التي لم تكن معروفة في السابق».

    * ما هي علاقة القوانين الجديدة بالقديمة؟

    ** «يعتبر قانون نظرية "استرداد الطاقة" بمثابة مجهر لفحص دقة القوانين السابقة (قانون "غالييه"-"نيوتن"-القوانين النسبية الخاصة والعامة "لاينشتاين") فهي تثبت ما صح من هذه القوانين في مجال تطبيقه وتضحد ما حمل خطأ في مجالات يطول شرحها، فقوانين "نيوتن" و"اينشتاين" حالتان خاصتان لا تصحان في كل بقعة من الكون، فالنظرية الجديدة تفسر ظواهر فيزيائية غير مفسرة، وتجيب على أسئلة لا تستطيع النظريات السابقة الإجابة عنها».

    * أين تكمن أهمية النظرية الجديدة في المستقبل؟

    **«هي على غاية من الأهمية إذ ستسهم تطبيقاتها في العمل على رفع سوية الرفاهية البشرية نظراً لأنها تشكل مرحلة انعطاف كبيرة في مسيرة العلم الفيزيائي قديماً وحديثاً، ومن التطبيقات الصناعية واقعية للنظرية حل مشكلة الاحتباس الحراري في الأرض.

    يقال إن التغيرات العكوسة لا تقود إلى تغيرات في العالم وهذا صحيح عندما تكون التطبيقات صحيحة وواقعية إلا أن مبدأ وقانون "الترموديناميك" الأول غير عكوس حتى نظرياً عند تطبيق دورانه، لذا من المستحيل أن تكون التطبيقات العملية لقانون "التروموديناميك" الأول عكوسة، ومن هنا يبرز خطر الاحتباس الحراري كوحش تزداد ضراوته في ضرره على الأرض يوماً بعد يوم كارتفاع درجة حرارة الأرض والجفاف والتصحر ومن المستحيل حل مشكلة الاحتباس الحراري، وذلك بالاعتماد على النظريات السابقة.. لماذ؟ لأن الاستغلال السيئ لموارد الطاقة الحرارية في الكرة الأرضية خاطئ.

    لقد أضاع العلماء والباحثون وعلى مدار القرون الأربعة السابقة في تحسين مردود المحركات الحرارية دون جدوى لأنها لا تتجاوز 29.28 % في الدورة الحرارية المقررة نظرياً فمنذ عام 1680 عندما صنع "هاينغز" محركه العامل على مسحوق البارود وكذلك "روبرت ستريت" عام 1794 في محركه العامل على الوقود العادي وكذلك "لينار" عام 1860 في محركه العامل على الوقود الغازي ثم "اوتو" و"لا ننفن" صاحب المحرك ذي المردود المنخفض (4-5)% ثم حسّنه "اوتو" عام 1876 صاحب المحرك الصامت، ثم تمكن "برستمان" عام 1886 من تصميم محرك تجاري ناجح، وفي عام 1893 تمكن "رودولف ديزل" الشهير من تصميم محرك بدون شرارة.

    إن مردود هذه المحركات منخفض وما زالت. هذا الضياع وطول الوقت لأكثر من أربعة قرون في البحث عن تخفيض الهدر لم يتمكنوا من الوصول حتى الآن إلى أكثر من 29.28% نظرياً والعملي أقل، وكأن الطبيعة تتآمر علينا، لن يتمكن الإنسان من الوصول إلى مردود أكبر من 29.28% لدورة حرارية مفردة. مثال بسيط: درجة حرارة الاحتراق في المحركات تصل إلى (2500) كالفن وتخرج الغازات بدرجة حرارة (500) كالفن إن هذه الغازات بحرارتها العالية تنفث في الجو لتقوم بعملين غاية في الخطورة وهما 1-رفع درجة حرارة الجو مرة + رفع درجة حرارة الأرض مرة ثانية بسبب حبس الغازات العادمة لأشعة الشمس تحتها؛ ناهيك عن التلوث وهذه هي العمليات اللا عكوسة التي تؤدي إلى تغير العالم إلى الأسوأ، فهل هناك حل يا ترى؟.. نحتاج المحركات من أجل توليد الطاقة إما الكهربائية أو الميكانيكية، فالميكانيكية يستغل معظمها في تحريك السيارات وبالاعتماد على الدورات الترموديناميكية اللاعكوسة تقود العلم إلى عالم أسوأ.. ألا يوجد بديل للكون الذي تعمل فيه محركاتنا فترتفع درجات الأرض..؟ ألا يوجد كون نظير عكسي يؤدي لخفض درجات الحرارة على الأرض وفق الدورات اللاعكوسة في الكون النظير أي بدلاً من رفع درجات حرارة الأرض يؤدي إلى خفضها..؟ الإجابة نعم وفق نظرية "الاسترداد" يتحقق ذلك. حسب الواقع ونظرية "الاسترداد" لو استمرت المحركات في استهلاك الوقود لارتفعت درجة حرارة الأرض بعد زمن بمعدل أصغر أو يساوي 29.28% من درجة حرارة الأرض أي ستصبح درجة حرارة الأرض في مكان ما بدلاً من 30 تصبح 38.78 درجة مئوية وبدلاً 40 درجة تصبح 51.712 درجة مئوية وبدل 45 درجة تصبح 58.176 درجة مئوية هذه الزيادة بمعدل درجة الحرارة هي زيادة قاتلة لكل حي، إلا أنه من المستحيل أن تصل درجة الحرارة إلى هذا الحد بسبب نفاذ الوقود في الأرض ما بعد العقدين القادمين وبسب اتساع حجم الغلاف الجوي حتى بوجود الغازات الحابسة، إلا أن ذلك لا يمنع من ارتفاع معدل درجات الحرارة من (5-6) درجة مئوية وعلى النقيض من ذلك فإن الحل موجود لخفض درجات الحرارة في أي مكان من الأرض بمعدل حقيقي أو أكبر أو يساوي 29.28% أي بدل من أن تكون درجة الحرارة 30 تصبح 21.22 ومن فوائد هذا الإجراء:

    -إمكانية خفض درجات الحرارة في أي مكان في العالم
    -إمكانية حصول الهطول المطري في المناطق الحارة والرطبة
    -استصلاح الأراضي
    - عدم الجفاف والتصحر
    -الحصول على مصادر مائية جديدة. ومن التطبيقات أيضاً إمكانية الحصول على طاقة كهربائية مجانية بكميات كبيرة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    هناك معرفة حقيقية للرقم/ 29.28/ هذا الرقم الفيزيائي المكرر بدون تفسير مثلاً: لماذا تكون نسبة اليابسة على الأرض 29.28%؟ لماذا تكون نسبة المادة الصلبة في جسم الإنسان 29.28% والباقي سوائل؟ لماذا يكون مردود المحركات في حده الأقصى 29.28% والباقي هدر دورات مفردة؟ لماذا لا يمكن أن تتجاوز الحرارة 29.28% من الكتلة إلى حرارة التحطيم النووي؟ هذه النسبة يجهلها كافة علماء الفيزياء إلى الآن ولا يعرفون ما هي النسبة الحقيقية النظرية بعد التحطيم إلا أن هذا الرقم يكثر استخدامه في الفيزياء والضوء ولكن دون تفسير. إن الأسئلة العلمية التي تطرحها النظرية لا أجوبة عليها إلى الآن مثل:

    ما سبب توليد الجاذبية الأرضية؟
    ما سبب توليد الأمواج الكهرطيسية؟
    هل تتغير آلية الزمن وما هو الزمن الحقيقي؟
    هل الهدروجين على سطح الأرض نفسه على سطح الشمس؟
    هل الحديد على الأرض هو ذاته على الكواكب الأخرى؟

    هل الكون الذي نراه الآن حقيقي أم وهمي؟ فإذا كان حقيقياً فإن سرعة الضوء لا تساوي /300000/كم/ثا، أما إذا كانت سرعة الضوء فعلاً 300000/كم/ثا فإننا لا نرى الكون الحقيقي لأنه غادرنا منذ /15/ مليار سنة.

    وقد تمت مناقشة هذه النظرية في جامعة "الأناضول" في "تركيا" و"ألمانيا" و"مصر"».
    من عرف المهندس المبدع إبراهيم جبر عن قرب لا يستغرب ذلك
    فهو بكل حق مبتكر و مبدع في كثير من الأمور حتى في أسلوبه في الحديث عن أفكاره
    قد التقيت المهندس إبراهيم في عدة لقاءات و شرح لي بعض الأفكار و التجارب التي قام بها
    و كثيرة هي الغرائب التي شرحها لي و من أهمها أنه استطاع أن يصنع جهازا تبلغ قيمته الحقيقية بملايين الدولارات
    و بقوة عشر أضعاف عن الجهاز الحقيقي و تستغربون كم كانت التكلفة الفعلية لهذا الجهاز إذ لم يتجاوز ال 300 درهم إماراتي
    "إبراهيم عوير": «نظرية "استرداد الطاقة" ستحقق الرفاهية للإنسان وتسهم بإبعاد شبح الحروب
    الجمعة 27 آذار 2009




    تماماً مثلما كانت الأيام والسنون ترحل به سريعاً ليكبر فكراً وجسداً، كان سؤاله هو الآخر يكبر معه ويدعوه للإبحار في عالم علوم الفيزياء والرياضيات. لطالما آمن "إبراهيم جبر عوير" بأنها تحمل إجابة على سؤال الطفولة والذي قاده للبحث والتجريب العلمي ومن ثم الوصول إلى عدد من المخترعات والمكتشفات توجت بنظرية "استرداد الطاقة" والتي يقر صاحبها "إبراهيم" بأنه وصل إليها بعد مسيرة حياتية طويلة تعددت محطاتها ووقفاتها.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    موقع eDaraa أراد التعرف إلى تلك المسيرة في زيارة إلى منزل السيد "إبراهيم"
    * بداية لنتعرف إلى السيد "إبراهيم"؟

    ** أنا "إبراهيم عوير" من مواليد مدينة "داعل" عام /1964/ نشأت وسط أسرة بسيطة أكن لها كل الاحترام والتقدير لأنها حرصت ولاسيما والدي على أن أحظى وإخوتي بالتحصيل العلمي، تلقيت تعليمي بمختلف مراحله في مدارس مدينة "داعل" حتى وصلت إلى مرحلة التعليم العالي حيث درست الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة "دمشق" وقد كان للكثير من الأساتذة الجامعيين في هذه المرحلة الفضل الكبير عليّ، كالأستاذ الدكتور "مطانيوس عقل" والدكتور "مفيد هلال" العالم في الهندسة الحرارية. وفي حقيقة الأمر أن هذه الدراسة الجامعية وفي هذا الاختصاص بالذات أتت بدافع الرغبة والتي سكنتني منذ الطفولة حيث كانت تدفعني للبحث فمن المعروف أن تاريخ العلم والعلماء إنما هو ملاحظة وفكر وتجربة ووضع القانون النظري الضابط ليشكل السياق الصحيح لنضوج أي علم من العلوم وأي عالم، ومن المعروف أيضاً أو كما يقال دائماً أن معظم النيران هي من مستصغر الشرر.. فمنذ السادسة من عمري كنت أحب الضوء والذي كنت أتمنى ألا ينطفئ، لطالما تمثل لي في تلك المرحلة العمرية بضوء المصباح أو البيل. كان يزعجني كثيراً انطفاء الضوء فأسأل أهلي ومن قبل قرارة نفسي لماذا ينطفئ المصباح؟... سؤال رافقني طويلاً لا بل كان مفتاح دربي.

    * عن ماذا كان يسأل "إبراهيم" بالضبط.. والى أين كان يحمله هذا السؤال.. وكيف فتش عن إجابة لسؤاله؟

    * لم يكن يدور في خلدي أبداً حين سألت ذاتي قبل نحو أكثر من 38عاماً عن سبب انطفاء الضوء ونفاد طاقة البيل أو المصباح وعن إمكانية استمرارها للأبد.. أن يكون جوابه كبير كبر تاريخ البشرية، وأنّ حلّه سيشكل نهاية شقاء البشرية وإبعاد شبح الحروب مهما كانت إقليمية أو عالمية فالأمر لله من قبل ومن بعد. ولم أكن أعلم أن الإصرار على الحل يستنزف مني جهداً ووقتاً وتكاليف دراسة عاهدت ذاتي على دفعها رغم ظروفي. فأنا كنت أعمل في البداية كموظف في معمل المعكرونة "بدرعا" تركت الوظيفة وسافرت إلى إحدى الدول الخليجية وإلى عدة دول عربية وأجنبية بحثاً عن عمل قد يساعد على تعميق بحثي وإجراء التجارب.. أما بحثي على الصعيد العلمي فقد تجلى بتكريس جهدي لأفتش في علم الفيزياء من خلال دراسة جذور الفيزياء فدرست "المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية" للعالم "اسحق نيوتن" أولاً وقد قادني الإمعان والتعمق إلى عدم الاقتناع تماماً في صحة "المبادئ" وساعدني كثيراً بوضع ميزان الطاقة الذي هو الخطوة الأولى والصحيحة للبدء في حل السؤال إذ إن ميزان الطاقة هو الذي يحكم على صحة الحل، أما عدم اقتناعي

    المخترع ابراهيم جبر عوير
    في الصحة المطلقة لقوانين "نيوتن" جعلتني أبحث عن فيزياء أكثر دقة فاهتديت إلى "النسبية" للعالم "البيرت اينشتاين" فأعجبت بها إعجاباً شديدًا وتعاطفت مع "اينشتاين" كثيراً وذلك بسبب كثرة معارضيه وخصومه من أنصار المدرسة النيوتينية (المدرسة الكلاسيكية) ولكن بعد التعمق بها وجدت أنها سطحية جداً على الرغم من تعقيداتها وتحمل القوانين الجيدة ولكنها بعيدة جداً عن التغلغل الفيزيائي في قضايا تعتبر من أهم الثوابت الفيزيائية كالمكان(المادة) والزمان رغم أن "اينشتاين" أول من تحدث عن نسبية الزمان المجهولة عند "نيوتن".. إن البحث الشديد عن حل السؤال قادني إلى تصميم مئات المحركات العملية والنظرية إلا إن نقطة غاية في الأهمية لابد من ذكرها: هناك الكثير من المفكرين والباحثين لا يصدقون أن قانوني "الترموديناميك" الأول والثاني صحيحين وتخدعهم الظواهر أو الحسابات وهلوستهم في بناء المحرك الأبدي "المحرك الذي ينتج طاقة ولا يستهلك طاقة" ولكن لو تمعنوا قليلاً في هذين المبدأين لعرفوا أنه من المستحيل إنشاء محرك من هذا النوع وهما قانونين لا يمكن نقضهما لذا كنت شديد الحذر جداً من التعدي أو الافتراء على هذين القانونين لإرضاء نفسي وأزعم أنني توصلت إلى محرك منتج للطاقة ولا يستهلك الطاقة، إن هذا القول ليس من العلم في شيء. ومن البحث عن حل السؤال درست كل ما هو منتج للطاقة

    "إن إنتاج الطاقة هو خطأ شائع ومن غير الممكن خلق الطاقة وإنما الطاقة موجودة في الطبيعة أصلاً، ولكنها تتحول من نوع إلى نوع.. وقد طال بحث الإنسان ومحاولته في الوصول إلى طرق التحويل ولكن بالمقاييس الاقتصادية ما تزال هذه الطرق ذات مردود منخفض وخاصة الحرارية إلى ميكانيكية، وهنا تكمن مشكلة هدر الإنسان في الاستفادة من تحويل الطاقة. ولحل السؤال كان لا بد لي أيضاً من دراسة الدورات الحرارية في عملية تحويل الطاقة الحرارية إلى ميكانيكية وما تزال بنظري تطبيقاته قاصرة في الوصول إلى مرحلة الرضا العلمي. ولكن أود أن أوضح أنني استندت في بحثي كثيراً إلى القرآن الكريم حيث وجدت فيه بعد الدراسة المعمقة ما صح من قوانين "نيوتن" وقوانين "النسبية" فألفت كتاباً اسمه "القرآن الكريم والفيزياء الحديثة" ونشر من خلال دار الفارابي عام /2002/ وفي هذا الإطار طلبت مني قناة "السفر العربي" تقديم برنامج علمي في /30/ حلقة عن "القرآن الكريم والفيزياء" فصورت /30/ حلقة بثت في رمضان عام /2004/ في برنامج "آيات وعلوم"

    إلى ماذا توصلت بعد كل هذا البحث؟

    ** قادني أخيراً حل السؤال إلى التوصل إلى نظرية فيزيائية هي نظرية "استرداد الطاقة" وهذه النظرية الشاملة هي التي ستحقق الرفاهية للإنسان وتسهم بإبعاد شبح الحروب البشرية إن شاء الله، وأعتقد أن هذا


    من اختراعاته في مجال السخانات الشمسية
    الانجاز هو استمرار لإنجازات "نيوتن" و"اينشتاين" ومن ثم ولولوج البشرية في الكون النظير ذلك الكون العكسي الخالي من الفقر والعطش والجوع والظلام والخوف من المستقبل القريب الذي ستختفي منه مصادر الطاقة وتتحول كلها إلى غازات عادمة وحرارة تؤذي الإنسان والحيوان والنبات.

    إن الكون النظير تتوفر فيه مصادر المياه ما يبعد خطر الجفاف وفيه سيكون بالإمكان إعادة إصلاح ما أفسده استغلال الإنسان الذي أساء استخدام الطاقة فلو استمر الوضع على حاله لاستمر نشوب النزاعات الإقليمية ولربما دخلنا في حروب محلية لاحت بوادرها في العام 2008 بارتفاع أسعار المواد الغذائية الناتج عن قلة الموارد الزراعية الغذائية بسبب الجفاف وشح المياه والزراعات اللاغذائية.. إن الصراعات القادمة هي صراعات من أجل بقاء الناس أحياء.. رغم أن ذلك حتماً سيقع في المستقبل إلا إذا أراد الإنسان الدخول في الكون النظير.

    أيضاً قادني البحث إلى اكتشاف تسعة قوانين فيزيائية تحكم سلوك الكون وإن الكون لا يحكم بقوانين "نيوتن" و"اينشتاين" فحسب..».

    * ما هي أهم مخترعاتك في المغترب؟

    ** قمت بعمل وبجهد شخصي بتصميم مضخة زراعية للري عن بعد بالتعاون مع أحد المستثمرين. وعملت أكثر من محطة تحلية في الإمارات ومن خلال العمل في مركز البحث والتطوير في "أبو ظبي" صممت العديد من نماذج محطات التحلية مثل التحلية الكهربائية (الأيونية)- محطة حرارية- التحلية بالتناضح العكسي- محطة تحلية- وفي "ألمانيا" في جامعة "مينز" بعد أن تعرفت على علمائها عملنا معاً في مجال التحلية. وكنت قد صممت العديد من الأجهزة الطبية منها جهاز لمعالجة السكتة القلبية خلال جزء من الثانية وسجلت براءتي اختراع عالميتين (pct) في توليد الطاقة ولي العديد من براءات الاختراع في العديد من المجالات– في مجال الطب- في مجال الطاقة- في مجال الزراعة».

    * ما الصعوبات التي واجهتك خلال أبحاثك واختراعاتك؟

    ** «في الحقيقة واجهتني صعوبات جمة بعضها شكل لي ألماً، وقد تمثلت بمواقف مررت بها مثلاً أذكر في أحد المرات أني خضت امتحاناً خاصاً وطويلاً من أجل الحصول على وظيفة مهندس ميكانيكي بناءً على طلب إحدى الدوائر الحكومية حيث تم جمع الأسئلة من الانترنت مع الاستعانة بدوائر وهيئات مختلفة وذلك بعد أن عرضت عليهم براءات اختراعاتي وكانت الأسئلة تتعلق بعدة مجالات ففي مجال "الطب" كانت الأسئلة تتعلق: بضغط الدم- كهربائية القلب- كهربائية الخلايا- الدورة الدموية الكبرى- الدورة الدموية الصغرى.

    وفي مجال "الهندسة المدنية": مركبات الاسمنت- التفاعلات الكيميائية- نشوء التيار الكهربائي (كهرباء ساكنة) في الأعمدة والجسور.

    في مجال "الهندسة الكهربائية": ما مبدأ توليد التيار الكهربائي– مبدأ البطاريات وتفاعلاتها –الكهرباء الساكنة- وصل وجمع المكثفات.

    في مجال" الفيزياء": دور النواس- الحركة الانسحابية-


    التسارع- الذرة بالتفصيل الممل.

    في مجال "الكيمياء": معادلة احتراق الغازات- تفاعلات الحموض في البطاريات- تركيز الشوارد...

    في "الهندسة الميكانيكية": الدورات الحرارية (الضغط-الحجم)- دورة كارنو– دورة كارنين-دورة اوتو..- أعطال المحركات كاملة- الميكانيكية والكهربائية- شرح كامل محرك رباعي الشوط مع مقادير الضغوط ودرجات الحرارة في كل شوط..

    وليس الغريب أنني أجبت على كل الأسئلة ولكن الغريب أني نجحت دون أن تتم الموافقة على توظيفي.. أيضاً أثناء سفري إلى "السعودية" عام /1997/ عملت مديراً لأحد معامل البلاستيك وهناك صممت آلتين للمصنع فرفض صاحب المصنع مكافأتي عليهما، أيضاً في أحد المرات دعاني أحد التجار في المغترب لإنشاء مصنع سيارات لكن وجدت الوضع مختلف في المغترب حيث انقلب الأمر من مصنع سيارات إلى محل حدادة».

    * إلام يطمح "ابراهيم العوير" وماذا يريد؟

    ** شيء واحد لا أكثر.. هو أن تكون تطبيقاتي العملية على أرض الواقع في بلدي "سورية" لتكون منطلقاً لي، وليست أي أرض غريبة


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية مصطفى توفيق ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    07/12/2009
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: نظرية إسترداد الطاقة المهندس إبراهيم العوير وقصة إكتشاف جديد

    أستغرب أمرا واحدا كلما اطلعت على موضوع يبحث في اختراع او اختراعات لمخترع عربي الا وهو أين هو وأختراعاته والضجة الاعلامية التي تدور حول اتفه الأعمال الغربية ؟ لم لا يتم احتضان الحكام العرب لأمثال هؤلاء ولا يؤخذ بعين الجدية ؟؟

    ياسيدي الفاضل انه لأمر محزن جدا ان ترى اعمال امثال السيد ابراهيم المحترم يغوص في بحر جهالات العرب لانه فقط وفقط عربي . اتمنى على الله تعالى ان ترى كل اختراعاته النور على أرض الواقع وليس حبرا على ورق ويجب ان يتم انتاج هذه المخترعات بدل النظر الى استهلاك ماقد اصبح قديما قبل اختراع ماهو جديد.

    السيد المخترع العظيم ابراهيم تحية مني اليك ولعقلك الجبار .

    الف الف شكر لك مني يااستاذ ناصر الحريري على ما تتحفنا به من اخبار لهؤلاء العظام المغمورين فهم امل الامة الحقيقيون.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •