تصفحت بعض المواقع الالكترونية فوجدت اسماء كانت بيننا متواجدة فيها بعد انقطاعها عن المواصلة هنا لاسباب تعود في مجملها الى خلاف مع رئيس الجمعية او الطاقم المتعاون معه في الادارة.

في رايي ان الاسباب ترجع اما الى موقف سياسي في بعضه سبق رئيس الجمعية المنسحبين ولم يستطيعوا مجاراته وتحمل التبعات كما جرى مع اخواننا السوريين. واما الى موقف من كيفية الادارة للابواب والمواضيع المثارة . واما الى موقف رئيس الجمعية من الحلول المطروحة للقضية الفلسطينية والتي طرحها بجرأة ولم يهب في التعليق عليها بما يؤيد وجهة نظره وتمسكه بها.

واما الى جرأة مبالغ فيها لبعض الاعضاء تتجاوز قدرة تحمل وتربية رئيس الجمعية المحافظة مع نهجه للموقف القومي العلماني في رايه السياسي ،مع ذلك نراه يطرح قضية اخلاقية دينية ملتزمة في مساره:هل يمكن ان تجمع الصداقة بين الرجل والمرأة بدون رباط شرعي؟

وفي بعضها كثرة حديثه عن نفسه،وفي رايي انه يضرب المثل في شخصه ،وهي طريقة من طرق النقد والتعليم ولا تندرج تحت فهم التعالي والنرجسية كما يدعي بعض الاعضاء. صحيح انه هجومي ومباشر في بعض الاحيان ولا يحبذ طريقة التعريف والكشف بـِ : ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا،الا اننا تعودنا على اسلوبه الحار فنقابله بالبرود لعلمنا ان مرماه او مراده صالح الاهداف النبيلة.

وفي مثال اخر للمنسحبين او المنسحبات ان الاصل ان تكون الجمعية للترجمة واللغة فقط وهم بطبعهم لا يحتملون الحديث في شؤون وشجون الحياة المختلفة كأهل الدعوة الذين لا يخوضون في امراض الامة ( السياسة والخلافات الاجتماعية ولا في المذاهب الفقهية) ثم يدعون الى الله على هدى وبصيرة.

والاخطر من الراي السياسي الذي يتبناه بعض الاحيان ، والذي لا يروق ولا يوافق عليه من قبل معظم المتداخلين فينسحب ، هو الادعاء بان الجمعية تمول من جهات مجهولة تمكنها من الاستمرار ،وان المنشأ انما لهدف ما في نفس يعقوب يقضيه ولم يصل فيه الى منتهاه.

وفي هذا اقول بحدود علمي ومعرفتي ان اهل هذا الجمع الطيب المبارك اهله لا يكذبون ولا يلبَّس عليهم وان الجمعية تستغيث بدريهمات الاعضاء كما هو بعاليه (الدعوة للتبرع للجمعية) فتسقط المقولة الضغينة.


تحياتي لرئيس الجمعية ولصحبه الاكارم وللاعضاء بلا تمييز