سيدتي البتول الحصان الرائعة فائزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - مرة تلو مرة -
وعدت ان اعود لا ستكمال التعلق على مداخلتكم الرائعة ، والواقع عدت لأستدفئ تحت ظلها الوارف فهي من الحكمة بدرجة الكمال ومن العذوبة وصلت مستوى مُـعَـتَّـقـات أبي نواس ، فما اروعكم مولاتي وانتم تشخصون الفرق بين ابتسامة وابتسامة ، بين البوزوتف والنيجاتف ، تقولين :أما الإبتسامة التي تعرضت لذكربعضها سيدي , وماكان من تأثيرها في تلك الشخوص وأحقابهم التاريخية فهي
لايمكن أن نصنّفها الأ في خانة الغواية والدهاء والكيد الذي ينضح بالغدر المبيّت ممّا يحوّل تلك القيمة الروحية
الجميلة - الأبتسامة - الى أنشوطة يرمى بها حول عنق الضحية الى أن تسقط فريسة سهله وتقع تحت سطوة الإنتقام
والتشفي وهذا النوع من الأبتسامة لا يعدوا أن يكون أسلوب خداع واستدراج يقود ضحاياه الى السقوط المدوّي
تحت تأثير الغرائز وغياب العقل وهو نوع آخر من المصائد التي راح ضحيتها رجال كسروا قرن التاريخ
وخطّوا أسمائهم في سجل العظماء , ولكنهم سقطوا صرعى إبتسامة مدسوسة على شفاه إمرأة جميلة كسرت
أنوفهم وتاريخهم معا , وهو ما يؤكدّ بأن الرجال قد يقاومون نظرية صائبة , ولكنهم يستسلمون لإبتسامة إمرأة .
كفانا الله وإياكم أستاذنا الكريم شرّ الإبتسامة المخاتلة والمنافقة والذاهبة بلبّ العقل , ومتعنا بسموّ وطهر البسمة
الودودة الضحوكة التي هي بلا شك علاج للنفس وسرّ من أسرار الجمال في هذا الكون ومفتاح للقلوب الموصدة .
فعلا الفرق كبير والبون شاسع ، والنفاق المستشري بين الناس في علائقهم الاجتماعية وممارساتهم اليومية يشي بوجود كثير من نقاط الغلط في حياتنا !
أليست ابتسامة كاذبة حين أنافق امرءا لا يجيد من آداب اللغة شيئا وأزوّر له مقالة بانه غدا لوذعيا هزبرا ونحريرا ؟!
والمصيبة اذا صدعت بالحق ، يُتهم واحدنا ويقولون فيه مالم يقله مالك في الخمرة ..
أشعر اني كنت ثقيلا وأطلت مولاتي فأعتذر والله يرعاكم بود ...
المفضلات