القراءة..وسيلة تواصل

[محرز شلبي]

وسائل الإتصال متنوعة منها القراءة إن لم نقل من أهمها..
ما معنى القراءة؟
سؤال يبدو غريبا لأن معظم الناس يما رسونها ممارسة عادية والقليل القليل من يدرك شأنها.
إن القراءة عملية عقلية تشمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق العين وتتطلب الربط بمعاني هذه الرموز ..عليه فإنها تتكون من عمليتين منفصلتين هما:
1_ الإستجابة لما هو مطلوب.
2_التفكير والإستنتاج.
فالقراءة اذن تشمل كلا من معرفة الكلمات وما تدل عليه.
أسلوب تعليم القراءة للأ طفال
_إعداد الوسيلة اللا زمة.
_الإنطلاق من السهل إلى الصعب.
_المراجعة المستمرة للأ صوات والكلمات.
_الإكثار من القراءة الجهرية والتكرار.
القراءة للطفل
إن علاقة الطفل بالقراءة تعتمد على الأسلوب الذي تعوده من الصغر ,لذلك فإن هذه المرحلة حساسة جدا وهامة ..وما إنصراف الناس عنها يرجع طبعا لأسباب عديدة منها أسباب كرهها الناتج عن الأسلوب الخاطئ.
إن الأسرة هي أول من يجب الإعتماد عليه في ترغيب الطفل القراءة لا المدرسة التي قل دورها التعليمي إن لم نقل كاد أن ينعدم ...
على الأسرة إجاد علاقة حب بين القراءة والطفل من خلال تشجيعه على المطالعة وذلك بتزويده بها وبآلياتها,كما تسعى إلى تلبية رغباته للعب عن طرقها حتى تكون مصدر فرح وبهجة...
من هنا تأتي أهمية قراءة الحكايات والقصص والأشعار للطفل في سن مبكرة من خلال جلسات عائلية مشتركة هادفة منتظمة ..كما يحبذ أن تكون القراءة بتلوين الأصوات وتقليد الحيوانات والشخصيات...
توجيهات لعائلة طفل ما قبل المدرسة
_يُنصح بكتابة بطاقات كبيرة عليها إسم الطفل وأدواته للتدرب على القراءة من خلالها مثل :

غرفة علي

حقيبة مسعودة

سرير أحمد

حمام_مطبخ_قاعة_تلفاز_....

وذلك بحروف كبيرة ملونة في أرجاء البيت...
كما نستثمر تعليمه قراءة لا فتات المحلات التي نمر أمامها أو ندخلها مثل ( الصيدلية..المستشفى..البلدية..البريد..الجزار..الحلا ق...)
من المهم الربط بين المكان والكلمة التي نعوده قراءتها بصورة إجمالية وليس شرطا حرفا حرفا,ولا نأمره
بنقل الكلمات إلا بعد أن نعلمه طريقة الكتابة الصحيحة وكيفية مسك القلم والجلسة...
أوجه الإختلاف بين قراءتي البيت والمدرسة
إن دور البيت في تحبيب القراءة أهم من دور المدرسة التي فقدت رسالتها التعليمية والتربوية في أغلب دولنا العربية نقولها وبمرارة إذ صرنا قلما نجد معلما يضحي من أجل ذلك عكس ما كان عليه الأوائل رغم توفر الوسائل التي كانت منعدمة سابقا..
القراءة الوظيفية التي تشد الطفل
العائلة أُوأكد مطالبة عند إهتمامها بقراءة الطفل بأن تحدد هدف ما سيتعلمه الطفل من القراءة وربط ما يقرأه بالمحيط ..إن هذه القراءة تجعل الطفل يدرك أن ما يراه هو ما قرأعنه فيتعمق شعوره بالقراءة ويتفاعل معها داخليا وذلك هو المطلوب.

[أحمد المدهون]

أشكرك يا أستاذ محرز شلبي،

فعلاً، القراءة وسيل تواصل مع العالم والآخر، تسعى لفهم مدلولات الأشياء والرموز والربط بينها، والتفاعل معها، والبناء عليها، في عملية تراكمية، مستمرّة.

أعتقد أن لدينا مشكلة في ضعف الإقبال على القراءة لدى النشء، يعود بالأساس إلى ضعف محاضن التربية الأولى للطفل: البيت، والمدرسة. ثم تأتي وسائل الإعلام لتكمل عمليات السلب.

تقول إحصائية أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الطفل الأمريكي يقضي حوالي 900 ساعة في قاعات الدراسة سنوياً مقابل 1500 ساعة أمام شاشة التلفاز. وهو ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية لدى الطفل، وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي.

ما لم تحصل نهضة معرفية، وتغيير ثقافي في أجيال المستقبل، فلن تنهض أمتنا ... "أمة إقرأ".

تحياتي.

[محرز شلبي]

أشكرك يا أستاذ محرز شلبي،

فعلاً، القراءة وسيل تواصل مع العالم والآخر، تسعى لفهم مدلولات الأشياء والرموز والربط بينها، والتفاعل معها، والبناء عليها، في عملية تراكمية، مستمرّة.

أعتقد أن لدينا مشكلة في ضعف الإقبال على القراءة لدى النشء، يعود بالأساس إلى ضعف محاضن التربية الأولى للطفل: البيت، والمدرسة. ثم تأتي وسائل الإعلام لتكمل عمليات السلب.

تقول إحصائية أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الطفل الأمريكي يقضي حوالي 900 ساعة في قاعات الدراسة سنوياً مقابل 1500 ساعة أمام شاشة التلفاز. وهو ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية لدى الطفل، وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي.

ما لم تحصل نهضة معرفية، وتغيير ثقافي في أجيال المستقبل، فلن تنهض أمتنا ... "أمة إقرأ".

تحياتي.

القراءة تخلت عنها امة اقرأ مع الاسف الشديد..فمن يتحمل الذنب وماالاسباب ياترى؟
حبيبي أحمد أشواقي وتقديري