مؤامرة كبرى تحاك في الظلمة ضد العرب والتركمان في كركوك من قبل منظمة بدر والزنياري
--------------------------------------------------------------------------------
الاثنين يناير 18, 2010 12:14 am
بدأت خيوط المؤامرة قبل ستة أشهر عندما بدأ مدير منظمة بدر (محور الشمال ) في كركوك بزيارة دوائر محافظة كركوك ( ولااعرف صفة هذه الزيارات )وابتدأ بالمحافظ ( النائم ورجله بالشمس ) وبوفد رسمي وبرفقة عناصر من المخابرات الكوردية (الزنياري التابع لجلال الطالباني ) بشكل سري، واعطيت الاوامر لعناصرهما بالبحث عن كل العناصر التي كانت نشطة في حزب البعث والتي رجعت مرة اخرى للعمل وكانت لمديرية الشرطة و كذا دائرتي الطرق والجسور والتربية الحصة الاكبر من التحري وتم اعداد قائمة باربعة الاف منتسب سيتم طردهم خلال الايام القادمة وباسم هيئة العدالة والمسألة ،والاغلبية العظمى هي من القومية العربية والتركمانية وحسب المعلومات التي وردتنا من مصدر مهم جدا في ادارة مديرية شرطة كركوك انهم متخوفون جدا من ردة الفعل وتداعيات هذا الاجراء على الاوضاع الامنية في الايام القادمة ؟ويتسائل الكثيرون عن مغزى التوقيت في اثارة البلابل والمشاكل والفتن قبل الانتخابات بوقت قليل ، اليس لكل فعل ردة فعل مضادة لها .
هل يتوقع هيئة المسائلة والظلم انها بقطع الارزاق ستوفر الامن الامان ؟ ام ان هناك مخططا قد دبر بليل لاانهاء حالة الاستقرار في كركوك خاصة والعراق عامة انها صرخة غضب ان انفجرت فلن تبقي الاخضر واليابس ، وان انفجرت فانها ستؤدي الى احتراق الارض تحت اقدام عملاء ايرن والتي لم يزر مسؤول فيها العراق الا وخرجت علينا الحكومة بعدها بايام بقررات ضد الشعب العراقي عامة والسنة خاصة ، اؤيد ماجاء في كتابات خلال المدة الماضية بان الاحزاب الكردية والمجلس الاعلى سيستخدمون كل اوراقهم القذرة في سبيل افشال وصول اي شخص قاتل ضد النظام الايراني البغيض للسلطة ، كنت اكره ان تتعرض اية دولة اسلامية للضرب او الاعتداء من قبل امريكا او اسرائيل لكن بعد بث سموم ايران ضد شعبي المظلوم فانني اتمنى ان يتم تدمير كافة المنشأت النووية الايرانية وان يتم اسقاط النظام فيها ، ربما سينسى الباسيج الايراني وجهاز الاطلاعات الشعب العراقي ويدعوهم يعيشون في امان ، اذا العاصفة قادمة وهي ستتخذ شكل الاعصار قريبا ، فحذار من غضب الشعب ، الشعب ، الشعب .