الى كل زوج مُتَـحـضـّر(رسالة)

[د.محمد فتحي الحريري]

كتبت السيدة دينا سعيد عاصم (كاتبة وشاعرة مصرية) هذه الرسالة الى زوج ما على لسان زوجة ما ، وأنا أُجَـيّـر هذه الرسالة اليكم يا سادة مع التصرف والاختصار كي لا تملـُّوا :
يامن تشكو من تجهـّمى المستمر..وتتعجب اين ذهبت الرقة والانوثة التي كنت اتمتع بها ايام زمان ؟! ..اُجيبُكَ انا. :.ذهبت مع رحلتى اليومية للشقاء ، الذي لا تحس به حضرتك !
حيث اغمض عينى آخر الليل فقط لأنهى مآسى يوم مر بمتاعبه واستنزافه لذهنى وانوثتى ثم افتحها فى الصباح التالى لأسلم نفسى ليوم آخر يتوعدنى بمجهود جبار..وتسألنى اين انوثتى؟
اجيبك يامن نفضت يدك من عبء مذاكرة الاطفال ومتابعة "تمريناتهم" الرياضية واهديتنى بكل اريحية سيارتك "كى ابتعد عنك بمتاعبهم" وتخلد للراحة والهدوء بازاحتى واطفالى عن طريقك...اعانى الانتظار حتى ينتهى المدرب من تمرينهم واتلفت حولى فأجد امثالى من "الامهات" جالسات يثرثرن او فريدات مثلى قد انهكتهن ثرثرة العمل ومتاعبه فما عاد لديهن الصبر لفتح اى مناقشات مهما بدت تافهة اوربما سرحن بخيالهن وراء زوج "لا يعـبـأ" او ربما.....!

تعيرنى بالمرة اليتيمة التى دعوتنى فيها للسهر خارج المنزل وتناسيت انك لم تختر ليلة تعقبها عطلة لأستطيع السهر ونسيت انك حين كنت تأخذ "قيلولتك" لتستطيع السهر كنت انا فى المطبخ قبل ان اخرج معك "للعشاء الاخير" وقد انهكت تماما وثقل علىَ التأنق والتعطر وقد استنزفنى عمل البيت ودروس الاولاد..حيث اطهو وانا على اعصابى تجنبا لسخريتك المريرة لو كان احد الاصناف ينقصه بعض "الملح" او محتاج للتسخين اكثر حيث تحبه بوهج "الفرن"..هل تذكر انك ولو على سبيل "التغيير" قلت لى "سلمت يدك"..هذا صنف رائع..كم تتعبين..كم انت رائعة..هل قبلت مرة اليد التى تطهو وتنظف وتستذكر دروس ابنائك وتساندك يدا بيد خارج البيت فى حين تضن انت عليها بنفس المساعدة داخله لتحتفظ لنفسك بالراحة والهدوء والاستجمام أمام التلفاز لمشاهدة برامجك الرياضية المفضلة فى الوقت الذى ادور انا فيه كالترس بلا توقف بالداخل والخارج....
نسيت كل هذا وتذكرت انك دعوتنى فلم اشعر "بالامتنان" لدعوتك الفريدة...
هل خطر لك يوما ان تعتقنى من احد أشغالي ؟ هل فكرت يوما ان تبدى ملاحظة على تصفيف شعرى؟ ثم تتساءل لم لا اعتنى به!!!
هل لفت نظرك يوما فستان جديد ارتديته لأجلك وانت ساه لاه ؟
اجيبك يازوجى..المرأة تتصرف كامرأة عندما يعطيها رجلها هذا الاحساس .. فلا تلومن الا نفسك ايها الزوج العصرى المتحضر والبعيد عن الحضارة ..
سادتي هل وصلت الرسالة ؟؟ اقولها وأستغفر الله لي ولكم ولكل النساء المقهورات ...

[عمر أبودقة]

..المرأة تتصرف كامرأة عندما يعطيها رجلها هذا الاحساس

هنا المسألة
لتكن رجلاً حقاً بينك وبين نفسك ... سيصل ذلك الإحساس الانثوي الرقيق لقلب زوجتك بلمح البصر
أحييك أستاذي الفاضل
الدكتور محمد فتحي حريري المحترم
وجزاك الله كل خير

[د.محمد فتحي الحريري]

..المرأة تتصرف كامرأة عندما يعطيها رجلها هذا الاحساس

هنا المسألة
لتكن رجلاً حقاً بينك وبين نفسك ... سيصل ذلك الإحساس الانثوي الرقيق لقلب زوجتك بلمح البصر
أحييك أستاذي الفاضل
الدكتور محمد فتحي حريري المحترم
وجزاك الله كل خير

شكرا للاهتمام والمرور
بارك الله بكم ورفع شأنكم
ودي العميم ...

[السعيد ابراهيم الفقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبدوري اطلب من استاذي د. الحريري
ان يرسم لنا ( الايتيكيت النبوي ) في معاملة النساء
بصيغة ادبية
حتى نحفظها ونقدمها لتلامذتنا
===
ملحوظة: هذا استجداء ادبي وليس امرا ولاتكليفا )
انا في انتظار رسالة خاصة من استاذي ليجيب على سؤالي

[د.محمد فتحي الحريري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبدوري اطلب من استاذي د. الحريري
ان يرسم لنا ( الايتيكيت النبوي ) في معاملة النساء
بصيغة ادبية
حتى نحفظها ونقدمها لتلامذتنا
===
ملحوظة: هذا استجداء ادبي وليس امرا ولاتكليفا )
انا في انتظار رسالة خاصة من استاذي ليجيب على سؤالي

اخي الحبيب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا رهن اشارتكم والموضوع كما لايخفى على حضرتكم يحتاج لوقت
ساستجيب بكل الود والحب
وانت مَنْ يستحق الامتنان للثقة ...

[فدى المصري]

سلام عليكم

ما شاء لله دكتورنا العزيز تتحفنا كل مرة بلغة تمتاز أجمل من الثانية من حيث الأسلوب ومن حيث المواضيع والمشاكل، في عرض واقعي يكاد أن يتشابك بحياتنا من وحي العصر الحديث الذي """"إنطحن "" وعذرؤا عن هذا التشبيه، فيه الفرد ضمن أخلاقيات وضمن أطر سلوكية تدفع بالفرد إلى مزيد من العزلة وصعوبة التواصل مع الآخر، وكيف ............ إن كان هذا التواصل قد ، تترجمبين عامودين للأسرة الواحدة .

سلمت لنا بطرحك
وأضيف هنا ، مقولة أخرى ، تعلم أيها الرجل لغة الأنوثة حتر تتعلم المرأة تجسيدها.
وهذه اللغة لا يفهمها سوى من متعمق بأصول المعاشرة والقوامية والبناء الصلة الحقة .

تحياتي

[صادق الرعوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الوالد الدكتور محمد فتحي الحريري على هذا النقل الجميل وأقول:
مشكلتنا أننا ابتعدنا عن سنة نبينا الذي كان يحمل هم الأمة وتبليغ الرسالة ، ومع هذه المهمة الشاقة حينما يدخل بيته يكون في مهنة أهله وأزواجه يشاركهن في عمل البيت تقول عنه عائشة رضوان الله عليها:
«كان يرقع ثوبه ويحلب الشاة ويعمل ما يعمل الرجال في بيته فإذا حضرت الصلاة خرج».
قل لي أتستحي أيها الرجل من مساعدة أهلك؟!!
أعظم البشرية يفعل ذلك فليكن لك به قدوة.
ثم لتعلم أخي الرجل أن مساعدتك لزوجتك يشعرها بالسرور وهذا السرور سينقلب حباً وسعادة للبيت كله ولا ولن تطرق المشاكل بعدها هذا البيت..
ألا تريد بيتاً بلا مشاكل ؟!!!
جرب الوصفة السابقة ولن تندم..
ولتأخذ أخي بنصيحة أخرى ولو أنها بعيدة قليلاً عن الموضوع لكنها تدور في فلك فن التعامل مع الزوجة فأقول:
ليكن بينك وبين زوجتك شعرة معاوية التي يقول عنها رضي الله عنه:
بيني وبين الناس شعرة لاتنقطع؛ إذا شدوا أرخيت، وإذا أرخوا شددت.
فهل تستطيع أيها الزوج أن تقود أسرتك بنجاح بمثل هذه الشعرة!! ليس المهم فحسب أن نبدأ بالمحبة ، ولكن المهم أن نستمر عليها...
أخيراً أوصيك أيها الزوج بهذه الوصية العظيمة من خير البشر النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول:
«لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر»، رواه مسلم.
أسعد الله بيوت المسلمين أجمعين.
تحية أسرية.

[د.محمد فتحي الحريري]

سلام عليكم
ما شاء لله دكتورنا العزيز تتحفنا كل مرة بلغة تمتاز أجمل من الثانية من حيث الأسلوب ومن حيث المواضيع والمشاكل، في عرض واقعي يكاد أن يتشابك بحياتنا من وحي العصر الحديث الذي """"إنطحن "" وعذرؤا عن هذا التشبيه، فيه الفرد ضمن أخلاقيات وضمن أطر سلوكية تدفع بالفرد إلى مزيد من العزلة وصعوبة التواصل مع الآخر، وكيف ............ إن كان هذا التواصل قد ، تترجم بين عامودين للأسرة الواحدة .
سلمت لنا بطرحك
وأضيف هنا ، مقولة أخرى ، تعلم أيها الرجل لغة الأنوثة حتى تتعلم المرأة تجسيدها.
وهذه اللغة لا يفهمها سوى من تعـمَّـق بأصول المعاشرة والقوامية والبناء الصلة الحقة .
تحياتي

سيدتي واستاذتي الانيقة المتحضّـرة د/ فـــدى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكر ثناءكم الذي أخجلني فعلا بشفافيته العذبــــــــــــــــــــــــة الرائعـــة !
لك الود الكبير من قلب يضمر لك التقدير الجزيل ،
والى المزيد من التواصل الحـضاريّ الخَـلاّق في زمن الارقام الجامدة !
شكري وتجلتي غير المتناهية ..

[عائشة خرموش]

أستاذنا الكبير محمد الحريري .

أدام الله أخلاقك الحسنة و مواضيعك الشيقة .
من لم يكن الحبيب - صلى الله عليه و سلم - قدوته في التعامل مع زوجاته فلا يرجى منه خيرا , لأن الحبيب كان يعامل الزوجة معاملة الصديقة و الحبيبة و رفيقة الدرب , معاملة تحترم الكائن البشري و ترفع معنوياته .

الرجل العصري مبتعد نوعا ما عن فكرة " الدين المعاملة " , فتجده يعامل زوجته معاملة الند للند , فأصبحت الزوجة فاقدة لأنوثتها أو بالأحرى تخلت عنها لأن الواقع جعلها تعيش مع رجل لا هم له سوى تأمين ماديات الأسرة و الاعتكاف بعيدا عن البيئة الأسرية , بل و ربما حين تتعب الزوجة يقال لها : و لم خلقك الله إذا؟؟

لا أعتقد بأن نموذج الحبيب - عليه الصلاة و السلام - موجود في عالمنا الحالي و إلا لكنا أفضل الأمم ..
فالزوج المتحضر و الراقي في تعامله مع زوجته , يمكن الاعتماد عليه و عليها في تكوين أسرة راقية , لها أهداف سامية , اما العكس فينتج عنه الضياع الأسري و بعده ضياع الأمة بأكملها .

أحييك على الموضوع الجميل ..
و أدعوا الله ان يجعل كل رجال أمتنا خلفا لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - في التعامل الراقي , ليجدوا زوجات يحملن و لو بعض صفات أمهات المؤمنين .

و بهذا نستطيع القول بأننا صنعنا أُسَرًا شديدة التماسك روحيا و عاطفيا و ماديا .

[د.محمد فتحي الحريري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الوالد الدكتور محمد فتحي الحريري على هذا النقل الجميل وأقول:
مشكلتنا أننا ابتعدنا عن سنة نبينا الذي كان يحمل هم الأمة وتبليغ الرسالة ، ومع هذه المهمة الشاقة حينما يدخل بيته يكون في مهنة أهله وأزواجه يشاركهن في عمل البيت تقول عنه عائشة رضوان الله عليها:
«كان يرقع ثوبه ويحلب الشاة ويعمل ما يعمل الرجال في بيته فإذا حضرت الصلاة خرج».
قل لي أتستحي أيها الرجل من مساعدة أهلك؟!!
أسعد الله بيوت المسلمين أجمعين.
تحية أسرية.

ولك مولاي تحية اهل الجنة نسأل الله ان يجمعنا بها تحت لواء الحبيب القدوة المعلم الاول صلى الله عليه وسلم فاقول لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعطر الله مجالسكم بافضل الهدى ...
وانا بدوري أُزجي لكم المطايا محملة بالند والبخور والغالية تعطر ناصيتكم كما عطرتم الصفحة المتواضعة ،
والله يحميكم ........

[عليان البدوى]

الاخ العزيز الدكتور الحريرى جزاك الله خيرا السيرة النبوية مليئة باالنماذج العظيمة لخير خلق الله مع زوجاته امهات ا لمؤمنين رضوان الله عليهم انظر الى اجابته صلى الله عليه وسلم على سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه عندما سأله من احب الناس اليك يارسول الله قال صلى الله عليه وسلم عائشه قال يارسول الله من الرجال قال صلى الله عليه وسلم ابوها وايضا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لااهله وانا خيركم لااهله....صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

[د.محمد فتحي الحريري]

أستاذنا الكبير محمد الحريري .
أدام الله أخلاقك الحسنة و مواضيعك الشيقة .
من لم يكن الحبيب - صلى الله عليه و سلم - قدوته في التعامل مع زوجاته فلا يرجى منه خيرا , لأن الحبيب كان يعامل الزوجة معاملة الصديقة و الحبيبة و رفيقة الدرب , معاملة تحترم الكائن البشري و ترفع معنوياته .
الرجل العصري مبتعد نوعا ما عن فكرة " الدين المعاملة " , فتجده يعامل زوجته معاملة الند للند , فأصبحت الزوجة فاقدة لأنوثتها أو بالأحرى تخلت عنها لأن الواقع جعلها تعيش مع رجل لا هم له سوى تأمين ماديات الأسرة و الاعتكاف بعيدا عن البيئة الأسرية , بل و ربما حين تتعب الزوجة يقال لها : و لم خلقك الله إذا؟؟
لا أعتقد بأن نموذج الحبيب - عليه الصلاة و السلام - موجود في عالمنا الحالي و إلا لكنا أفضل الأمم ..
.

الفاضلة الاديبة الآنسة عائشة رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بالمرور حقا وكم اثلجت صدري هذه الكلمات الناقدة للرجل ، وقد صيغت باسلوب غاية في التهذيب
سيدتي الرجل لا يعامل المرأة الند للند ، وانما بفوقية وازدراء وامتهان لحقوقها التي اوجبها الله ،
كم نتمنى ان يعاملها بالندية !
الرجال قوامون على النساء ، هكذا قرر الحق سبحانه ولكنه لم يعط القوامة للذكور
في الذكورة يتساوى ذكر النحل مع التيس مع الذكر البشري ، اما في الرجولة فيتسامى الرجل الى اعلى وفق الســـلّـم القيَـمي ، لذا قال سيدنا عمر :
(( أحب الرجل الرجـــــــــــــــــــــــــــــل )) ،
ودي واحترامي ..

[د.محمد فتحي الحريري]

الاخ العزيز الدكتور الحريرى جزاك الله خيرا السيرة النبوية مليئة باالنماذج العظيمة لخير خلق الله مع زوجاته امهات ا لمؤمنين رضوان الله عليهم انظر الى اجابته صلى الله عليه وسلم على سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه عندما سأله من احب الناس اليك يارسول الله قال صلى الله عليه وسلم عائشه قال يارسول الله من الرجال قال صلى الله عليه وسلم ابوها وايضا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لااهله وانا خيركم لااهله....صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اخي الكريم الاستاذ البدوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق رسول الله ، وصدقتم مولاي
اشكر نبل اضافتكم التي افخر بها واعتز ، وادعو الله ان يحفظكم مكرمين سعداء أعزة
ودي .

[د. عيدة مصطفى مطلق]

أستاذنا الفاضل
سلام الله عليك
موضوع في غاية الأهمية وتزداد أهميته عند استشعاره من قبل رجل وزوج وأب ومرب..
إن كان لي كامرأة من مداخلة في هذا الموضوع فأقول بأنني عرفت أنماطاً من الرجال غالبية طيبة منهم بحمد الله يديرون حياة زوجية هادئة تسودها المودة والاحترام .. وأما باقي الأنماط فهناك من لا يعرف من الدين شيئاً بل ربما يتنكر لكافة نواهي الدين واستحقاقاته ولكنه يحفظ عن ظهر قلب وبشكل ببغاوي فج كافة النصوص التي يخرجها من سياقاتها الربانية أو النبوية ليضعها في خدمة مصالحه وعنجهيته .. فهذا النفر يحفظون جيداً أيات (الرجال قوامون على النساء).. ( مثنى وثلاث ورباع ) وأيات ( للذكر مثل حظ الأنثيين ).. وأحاديث ( النساء ناقصات عقل ودين .. ) .. ( ما أفلح قوم ولو ا أمورهم امرأة ) ..لكنهم ليسوا على استعداد البتة لحفظ ( ضرب الله مثلاً للذين آمنوا... إلخ الأية) .. أو حديث الرسول .. ( الجنة تحت أقدام الأمهات) .. أو ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.. أو خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء .. وغيرها من الأيات والأحاديث التي يضيق المقام بسردها..
وهناك نمط آخر يرتكب الموبقات ما ظهر منها وما بطن .. ثم يأتي أهله وقد تنافخ شهامة وشرفاً فيزبد ويعربد والعياذ بالله ويطالب بالولاء الزوجي المطلق..
نمط ثالث من أدعياء الانفتاح وحقوق الإنسان .. وحقوق المرأة .. ولكنه يحجر على زوجته وبناته .. ولا يتورع من استخدام العنف الوحشي ..
وأما النمط الرابع فهو ذلك المستهتر بكل الأصول والقواعد التي تبنى عليها البيوت والأسر .. فيحيا حياة بوهيمية يبدد المال يمنة ويسرة .. وحين يعود لبيته فعلى زوجته أن تستقبله بالود وبما لذ وطاب من أصناف الطعام دون أن يكلف نفسه عناء معرفة مصدر ما يأتيه من طعام أو المعاناة التي مرت بها حتى تدبر أمر وجبته ..
البيوت أسرار ولكنها ياسادة مؤسسات .. تحتاج إلى رعاية وانتباه .. فمسؤولية العائلة التي حمل الباري جل وعلا - مسؤولية قيادتها والقوامة عليها للرجل .. ليست بالمسؤولية العابرة .. فحتى يستحق بعض هؤلاء شرف القوامة لا بد من أن ننوفر عندهم الاستعدادات والمواصفات والمؤهلات ..
الأسرة العربية اليوم وهي تراوح بين شظف العيش وقسوة شروط الحياة .. وبين استحقاقات مالية باهظة .. بحاجة لوقفة تدبر .. يقفها المفكرون والمصلحون .. والسياسيون والقادة.. وقفة شاملة للنساء والرجال .. الشيب والشباب .. فصلاح الأسرة ومؤسسة الزواج هو شرط أساسي لصلاح المجتمع وأمنه واستقراره ومن ثم نهوضه
بوركت
مع المودة
أختكم
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد/ الأردن

[د.محمد فتحي الحريري]

أستاذنا الفاضل
سلام الله عليك
موضوع في غاية الأهمية وتزداد أهميته عند استشعاره من قبل رجل وزوج وأب ومرب..
إن كان لي كامرأة من مداخلة في هذا الموضوع فأقول بأنني عرفت أنماطاً من الرجال غالبية طيبة منهم بحمد الله يديرون حياة زوجية هادئة تسودها المودة والاحترام .. وأما باقي الأنماط فهناك من لا يعرف من الدين شيئاً بل ربما يتنكر لكافة نواهي الدين واستحقاقاته ولكنه يحفظ عن ظهر قلب وبشكل ببغاوي فج كافة النصوص التي يخرجها من سياقاتها الربانية أو النبوية الفقهية ليضعها في خدمة مصالحه وعنجهيته......
د. عيدة مصطفى المطلق قناة
اربد/ الأردن

استاذتي المربية الفاضلة د. عيدة مصطفى المطلق قناة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعدني هذا التصنيف والتوصيف الاكاديمي البحثي العتيد حقا
هؤلاء يا سيدتي الحصان الرزان أتفه من أن يمثـِّلوا الاسلام النقي دين الحنيفية السمحة !
انهم أنماط سـمجة تجاوزتهم حركة الحضارة ، كنت أسميهم في محاضراتي ( نمط مَنْ غَـسَّـل واغـتسل ) ولكن للاسف لنعترف أنهم ينغّـصون الحياة علينا ، والحل بالطبع ليس باجتثاثهم انما باجتثاث الفكر الذي تربّـوا عليه ، وهي رحلة الألف ميل الصعبــة !
مولاتي : ليت الناس تعرف قيمة العلم والتبصــر وعبادة الله على هدى ! وليتهم يدركون أن العالم خير وأنفع لأمّـتـه من العـابد ولو طالت لحيته وقَـصُـرَت قلابيته وتشرشر مسواكه وكحلته !
الدين حضارة ومعاملة ومدنية ورقيّ ونماء اجتماعي ومساواة وعدم امتهان للآخر !
ودي وتجلتي سيدتي الفاضلة ..

[محمود عباس مسعود]

عندما يكتب أستاذنا الكبير الدكتور محمد فتحي الحريري تكون الوجبة دسمة لأن الرجل أطال الله بعمره خزان معرفة وتجارب حياتية لا ينضب. فمواضيعه النوعية لا تخلو من توجيه مباشر أو غير مباشر.. من فائدة للقارئ.. من تأييد لحق ودحض لباطل.
لقد تفضل ونقل لنا هذا الموضوع وزكاه بلمسته وهو بمثابة استكمال لموضوع سابق له عن كيفية معاملة الزوج للزوجة.
فشكراً يا عالمنا الخبير على كل ما تقدمه من خدمات جليلة.
زادك الله علماً ونوراً وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

[د.محمد فتحي الحريري]

عندما يكتب أستاذنا الكبير الدكتور محمد فتحي الحريري تكون الوجبة دسمة لأن الرجل أطال الله بعمره خزان معرفة وتجارب حياتية لا ينضب. فمواضيعه النوعية لا تخلو من توجيه مباشر أو غير مباشر.. من فائدة للقارئ.. من تأييد لحق ودحض لباطل.
لقد تفضل ونقل لنا هذا الموضوع وزكاه بلمسته وهو بمثابة استكمال لموضوع سابق له عن كيفية معاملة الزوج للزوجة.
فشكراً يا عالمنا الخبير على كل ما تقدمه من خدمات جليلة.
زادك الله علماً ونوراً وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

مولاي وااستاذي المكرم اخي محمود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما هذا الاطراء يا مولاي ؟؟؟
نحن اقل بكثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـر ،،،،،،،،،،،ولا تحسب الشحم فيمن شحمه ورم كما يقال !
نسال الله ان يديم المعروف وان يجعلنا اعوانا بالحق للوصول اليه ، وان يلهمنا السداد والرشاد
لاعدمتكم وفيا بارا محبا اخي ..

[محمود عباس مسعود]

مولاي وااستاذي المكرم اخي محمود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما هذا الاطراء يا مولاي ؟؟؟
نحن اقل بكثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـر ،،،،،،،،،،،ولا تحسب الشحم فيمن شحمه ورم كما يقال !
نسال الله ان يديم المعروف وان يجعلنا اعوانا بالحق للوصول اليه ، وان يلهمنا السداد والرشاد
لاعدمتكم وفيا بارا محبا اخي ..

أخي الودود
معذرة إن بدا الإحتفاء إطراءً. للشحم علامات وللعلم سمات.
آمل أن أكون قد ترجمت ما أحس به نحوك أيها الصديق العزيز.
تحياتي ومحبتي

[د.محمد فتحي الحريري]

أخي الودود
معذرة إن بدا الإحتفاء إطراءً. للشحم علامات وللعلم سمات.
آمل أن أكون قد ترجمت ما أحس به نحوك أيها الصديق العزيز.
تحياتي ومحبتي

سيدي واخي المحمود في الدارَيْـن ان شاءَ الله
وفي الحالتين هو نبلكم وجمال نفسكم
ودي وتمنياتي بالخير يا وجه الخير ,,