هل أنت مستعد كتونسي(ة) لعمل ثقافي جماعي واتوي؟

[عامر العظم]

هل أنت مستعد كتونسي(ة) لعمل ثقافي جماعي واتوي؟

عينا أكثر من مرة سفير لكننا نخذل دائما! نشجع ..نحرك ..نتصل..نعين..نعلن ..كلام بلا التزام! لا فكر قيادي ولا ثقافي! فردانية قاتلة وسرحان آخر الزمان! كلهم يتحاورون معي وينهشون بي! إحباط مزمن!

إن كنت مستعدا للمبادرة والعمل الجماعي بدون "لو" و "لكن" و"بالرغم من"، يرجى التصويت وتحديد ما يمكنك فعله..

[فائزة عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد التحية والتقدير لهذا الطرح المهم , سأجيبك أستاذ عامر وبدون لف أو دوران , أن عمل واتوي بالمواصفات التي
في خاطري وربما في خاطرك لن يتم إنجازه على الأرض في تونس وذلك لسبب واضح وهو أن أول ما سيصطدم
به من عقبات هو عدم إعاطائه أي مجال أو تصريح " قانوني " من طرف السلطة , فواتا صداها يرعب الأنظمة حتى
وأن كانت في ( زيّها الثقافي أو المعرفي أو الحضاري ) وستكون أول النتائج التي نحصدها هي الحجب وطمر بوابة
واتا الى الأبد ( وهذا الأبد لا نعلم كم سيطول ) هذا باختصار ووضوح رأي في الموضوع , وأتمنى أن أسمع من بقية
الإخوة والأخوات ( التوانسة رأيهم ) فإن كان على عكس ماأوردت وأنهم قادرون على الفعل على الأرض فسوف أكون
معهم في الصف الأول .
تحية من على الأرض

[عامر العظم]

العزيزة فائزة
أشكرك على صراحتك وأستغرب أن الوضع الثقافي، حسب وصفك، مزر في تونس! ماذا تفعل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هناك إن كانت تونس على هذا الوضع! لماذا لا تغلق أبوابها!

جميع الأنظمة العربية مدعوة لتسهيل عمل جمعية لها تاريخ من الإنجازات ونشاطات ثقافية على الأرض في حوالي عشر دول..الدولة التي لا تفعل ذلك دولة غبية مع سبق الإصرار والترصد!! نحن لا نبحث عن قلب أنظمة بل عمل ثقافي حر بدون قيد أو شرط.

في الوقت ذاته، معاداة واتا دمار على أي دولة وها أنت ترين ما حل بسوريا النظام! إرسال مقال واحد في الوقت المناسب إلى الشبكة الإعلامية يعيدها إلى الخلف أو المربع الأول لسنوات!

دعينا ننتظر ما يقوله باقي الزملاء والزميلات..

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

كلام الأخ رئيس الجمعية عامر العظم واضح ، وهو بأسلوبه الاستفزازي الغير انتقاصي يُشعل الحماسة لمن يُريد حمل الراية ، لأنه بالفعل حرام أن لايكون في تونس تواجد ن وهي التي تدعي الإصلاحات و... ، وكلامه موجه للحريصين والغيورين على نشر الفكر ، والموضوع لا يتطلب بأكثر من اخذ المُبادرة والتقدم بها إلى الجهات الرسمية والترويج لها بين الأوساط الثقافية والإجتماعية ، ويكون في ذلك الإعذار إلى الله سبحانه ببذل الجهد وليس السرحان


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخارمؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com الكاتب الباحث والمحلل السياسي والناشط الحقوقي السوري