لقد حظيت اللغة العربية وخاصة علم النحو بعناية فائقة ودراسة متانية دقيقة، فكانت المذاكرات في النحو واللغة والإعراب أحاديث المجالس العامة والخاصة في المجتمع الموريتاني الذي كان قديما يترفع عن الجهلاء ويسخر منهم.. وکان "العراب" فيه هو کل شيء.
النماذج التالية تعطينا تصورا بسيطا عن الأهمية والمكانة السامقة لعلوم العربية في المجتمع الشنقيطي قديما:
يقول العلامة الشيخ محمذن فال بن متالي (تـ: 1287هـ)
تعلم اللغة شرعا فضل = = على التخلي لعبادة العلي
يؤخذ ذا من قوله (وعلما = = آدم الاسماء). الزم التعلما.
ويقول محمد بن حنبل المتوفى سنة 1302هـ:
كل فتى شب بلا إعراب = = فهو عندي مثل الغراب
وإن رأيته لخود عاشقا = = فقل لها اتق الغراب الناعقا
وإن مررت بعروب تستبي = = تنازع الحديث غير المُعرب..
البقية هنا:
المفضلات