طلب العلامة الجليل الشيخ المختار بن بونا من تلامذته ذات مرة وكانوا يرقبون هلال شهر رمضان وصف الهلال فقال حرمة بن عبد الجليل:

هذا الهلال عليه حلة الوصب = = فسوف تبكيه ميتًا أعين الشهب

كأنما صام شهر الصيف محتسبا = = أو هام منذ ليال بابنة العرب.

وقال تلميذ آخر في وصفه:

بدا الهلال نحيل الجسم كالنون = = والدهر يظهر شيئا غير مظنون

بدا لنا غير مظنون الظهور كلا = = مكنون بعض وبعض غير مكنون.

كما طلب العلامة الشيخ محمد حمى الله اليعقوبي (وكان في جماعة يقرؤون شعر الشاعر ابوه ولد أسياد اليدوكي) من محمدن بن محمذ فال أن ينسج له شعرا على منوال شعر "ابوه" المليء بالبديع والمحسنات فقال محمدن:

ولا خير في الدنيا إذا لم يكن بها = = مدرس علم جدّ فيه بطاقته

تراه على مر الأحايين معملا = = يراعته في لوحه وبطاقته.

وقد طلب المختار السالم (الغطمطم) من الطفيل بن الواثق أن يشفع له البيت: (وما نبالي إذا ما كنت جارتنا فقال:

البقية هنا