آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دراسة طريفة عن طائر المكاء المسمى في الأوساط الشعبية ملهي الرعيان

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عيسى حسن الجراجرة
    تاريخ التسجيل
    03/10/2009
    المشاركات
    48
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي دراسة طريفة عن طائر المكاء المسمى في الأوساط الشعبية ملهي الرعيان

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    عيسى حسن الجراجرة المملكة الأردنية الهاشمية
    مُستشار وزير الثقافة والإعلام (س) عمان – ضاحية الحسين للإسكان – ص. ب: 17112
    كاتب وصحفي ومدير عام:
    دار مؤآب للنشر والتوزيع هاتف: 5537275 مكتب خاص ومنزل
    خلوي: 0777400609 / فاكس: 5856913

    طائر المكاء:Alaeman Alautipes
    المسمى في الأوساط الشعبية: مُلَهِّي الرعيان و خادعهم
    من الطيور الآبدة في البيئة الأردنية وبلاد الهلال الخصيب والجزيرة العربية
    بقلم: عيسى حسن الجراجرة مستشار وزير الثقافة والإعلام (س)
    ** مقدمة: يعدُّ طائر المكاء من الطيور الآبدة في البيئة الأردنية وبلاد الهلال الخصيب والجزيرة العربية.ويعرفه الناس في الأوساط الشعبية الأردنية، ويسمونه بعدد من الأسماء من مثل: ((مُلَهي الرعيان)) بسبب أن بعض الرعيان يلاحقونه وهم يتوهمون أنهم سيمسكون به بسهولة ويسر، لأنه يراوح بين الركض والمشي والطيران، مرة بعد مرة، فيبتعدون عن أغنامهم ومواشيهم، التي قد يحدث لها مكروه من اللصوص أو الوحوش. :كما يسمونه: ((قرقز)) لأنه لا يستقر في مكان أو على أغصان الأشجار كالطيور الأخرى.
    ((والمُكَّاء))، (بضم الميم، والكاف المشددة المفتوحة): وهو طائر من أصغر الطير وأضعفه. والمُكَّاء من فصيلة القنابر، ومن رتبة العصفوريات، والفصيلة القبرية، والتي تضم طيوراً برية صغيرة، تعيش في الحقول والأراضي البور والصحاري، حبث تتغذى على الحشرات وبذور النباتات. وهي لا تحسن القفز بل الركض السريع بفضل أصبعها الخلفية المنتهية بمخلب قوي حاد.
    ويتميز عصفور المُكَّاء بأن له صفير حسن. وله في طيرانه تصعيد في الجو وهبوط.وهو سريع الركض، ولا يطير، إلا إذا استمرت ملاحقته، فيطير لمسافة قصيرة، ثمَّ يحط. وهو في خلال طيرانه وهبوطه وركضه، يمكو أي يُصَفِّرُ، وصفيره حسن، لذلك سمي بالمكاء، وحمعه: مكاكيٌّ، بتشديد الياء)).
    والمكاء: الصفير، من قولهم: مكا يمكو مكواً بالفتح، ومكاءً: صَفَّر بفيه، أو شبك أصابعه، ثمَّ أدخلها في فيه، ونفخ فيها، وبه فُسِرَ قوله تعالى: ((وما كان صلاتهم عند البيت إلا مُكاءً وتصدية))، (الأنفال35)، إذ كانوا في الجاهلية يطوفون بالبيت الحرام عُراةً، يصفرون بأفواههم، ويصفقون بأيديهم.
    وقال كثير عزة، في معنى التصدية والتصفيق (الحيوان للجاحظ 4/188):
    وسوداءَ مِطراق إليَّ مِنَ الصفا أنىٍّ إذا الحاوي دنَا فصدا لها
    أنىٍّ: من الأناة بمعنى البطء.والصفا: جمع صفاة، وهي الصخرة الملساء الصلبة.صدا يصدو: والتصدية التصفيق.
    وقال عنترة بن شداد من معلقته، في المكاء بمعنى التصفير، (التاج واللسان والجمهرة):
    وخليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً تمكو فريصتُهُ كشدقِ الأعلمِ
    خليل: بمعنى زوج. مجدلاً: ملقياً على الجدالة، وهي الأرض.تمكو فريصته: تصفِّر. والفريصة: لحمة في وسط الجنب عند منبض القلب، وهي ترتعد عند الفزع. والمكاء: صوت بين النفخ والصفير.والأعلم: مشقوق الشفة العليا.
    وكأنَّ طعنة عنترة هذه في سعتها كشدق الأعلم، وهو البعير.
    ووصف الشاعر أحمد بن زياد بن أبي كريمة بعض الكلاب بأنها تخاف وتفزع من صفير المُكَّاء الذي يشبه الأنين، عندما قال، (الحيوان للجاحظ 2/369):
    كألأنَّ بها ذُعراً، يُطِيرُ قُلوبَها أتينُ المكاكيِّ أو صريرُ الجنادبِ
    وتشير المراجع إلى أن بين عصفور المُكَّاء والحية عداوة وطيدة ومتأصلة، بسبب اعتياد الحية على الاعتداء على أعشاش طيور المُكَّاء، وأكل البيض الذي فيها.
    وبروي الجاحظ في كتاب الحيوان حادثة طريفة تصور انتقام طائر المُكَّاء من حية أكلت بيض عش أحد هذه الطيور، على الوجه الآتي: ((يروى أن حية أكلت بيض مكاء، فجعل المكاء يشرشر على رأسها ويدنو منها، حتى إذا فتحت فاها تريده، وهمت به، ألقى في فيها حسكة، فلم يزل يلقى فيه حسكة بعد حسكة، إلى أن أخذت بلحقها حتى ماتت. وإلى هذا المعنى أشار الشاعر عندما قال،:(الحيوان7/23):
    كأنَّ لكلٍّ عندَ كُلِّ سخيمةً يُريدُ بتخريقِ الأديمِ استلالها
    وإلى هذا المعنى بعينه، أشار الشاعر الأسدي الدبيري،وهو أبو قبيلة من أسد، (الحيوان7/23):
    إن كنت أبصرْتَنِي فذَّا ومُصطلماً فَرُبَّمَا قَتَلَ المُكاءُ ثُعبانا
    يقول الشاعر: قد يظفر بالتدبير المحكم، الضعيف بالقوي، والقليل الأعوان بالكثير الأعوان. والمُكاء من أصغر الطير وأضعفه، وقد احتال للثعبان حتى قتله، انتقاماً لاعتدائه والتهامه بيض عشه الآمن.
    ** أسماء طائر المكاء: لطائر المكاء في الأوساط الشعبية عدد من الأسماء نذكر منها:
    ** ((مُلَهِّي الرعيان، و خادعهم)): ويَغْلُب هذا الاسم على المُكاء في محافظة الكرك وما حولها خاصة، وفي جنوبي الأردن عامة. وجاء اسمه هذا، بسبب أن بعض الرعيان يلاحقون طائر المكاء وهم يتوهمون أنهم سيمسكون به بسهولة ويسر، لأنه يراوح بين الركض والمشي والطيران، غير مبتعد عنهم كثيراً، مرة بعد مرة، وبسبب ملاحقة الرعيان له، فإنهم يبتعدون عن أغنامهم ومواشيهم، التي قد يحدث لها مكروه من اللصوص أو الوحوش.
    ** ((قرقز)): كما يسمونه بهذا الاسم، لأنه لا يستقر في مكان أو على أغصان الأشجار كالطيور الأخرى.
    أما في الكتب والمراجع العلمية، فله أسماء عديدة يُعْرَفُ بها، نذكر منها الأسماء الآتية:
    ** أولها: ((الأخرج)): وقد أطلق عليه هذا الاسم، لأنه أخرج اللون، أو لأنه على الأصح: ((أخرج الجناحين))، أي أن لونهما فيه:((بياض وسواد)). ومن هذا المعنى جاء اسمه الانجليزي كما يقول معجم الحيوان.
    ** وثانيها: ((الحمرة)): وقد نقل اسم الحمرة ((لاين)) وبهذا المعنى عن المصباح والصحاح. كما ذكر هذا الاسم جيزمان في كتابه: ((قلب البلاد العربية)).
    ** وثالثها: القبرة الهدهدية، وهذا النوع من المكاء، كبير الحجم، مقارنة بالأنواع الأخرى. وذكوره أكبر من إناثه.
    ** رابعها: ((نوع المكاء العربي أو الصحراوي))، ولم يوضح كتاب: ((طيور مصر))، الذي أورد هذا الاسم، سبب وفحوى إطلاق هذا الاسم على هذا الطائر.
    ** خامسها: ((أم سالم)): وهو اسم المُكَّاء في جزيرة العرب، كما يقول محقق ومؤلف كتاب الطير في حياة الحيوان للدميري ص194.
    ** سادسها: ((مصاص الماعز، أو راضعها)):ويخطئ المؤلفون الأجانب من الأفرنج وغيرهم الذين يجعلون طائر المكاء هو هذا الطائر المسمى بالانجليزية Goatsueker ومعناها: مصاص الماعز، أو راضعها.
    وفي مجلة المقتبس 1/375 مقالة لأحد قرائها في بغداد لم يذكر اسمه جاء فيها: إن الدكتور بوست مخطئ في تسمية أحد أنواع الببغاء في أميركا بالمكاء، وأن المكاء هو هذا الطائر المسمى بالانجليزية Goatsueker ومعناها: مصاص الماعز. واستشهد على ذلك بصاحب الاوقيانوس وكاتب أخر تركي.
    ولا ينكر بعض الباحثين: أن بعض المؤلفين قالوا أن المكاء هو مصاص الماعز أو راضعها، ولكن من غير تحقيق أو دليل حسيٍّ.
    ولا ريب أن المكاء ليس هذا الطائر الذي ذكره د. بوست، وغيره من المؤلفين الأجانب ويسمى Macaw بالانجليزية وأظنه استعار لفظة المكاء العربية للمشابهة بين الاثنتين، وليس المكاء هو مصاص الماعز أيضا بل هو نوع من القنابر يعرف عند علماء الحيوان باسم Certhilauda Desertoum
    وذلك لأن طائر المكاء في طيرانه تصعيد في الجو وهبوط. وهو في خلال ذلك يمكو أي يصفر، وهذا ما لا نراه في مصاص الماعز، بل في القنبرة والهدهد والسقساق والمكاء وما أشبه ذلك.
    أما مصاص المعز فمخالف للمكاء تماماً، فهو من طيور الليل، لا تصعيد له ولا هبوط، كالقنابر والهدهد، ولا هو أخرج الجناحين، ولا يبني أفحوصاً من العوسج، أو غيره، بل يلقي بيضه على الأرض، لا في حفرة كالأفحوص، ولا في عش كغيره من الطيور، وكل ذلك يتضح من مراجعة وصفه في الكتب الخاصة بالطيور والحيوان.
    وجاء في حاشية د.جورج يعقوب على عجائب المخلوقات أن بعضهم فسر المكاء بمصاص المعز والبعض بالقنبرة المسماة Certhilauda Desertoum، وهذا خطأ واضح ممن يقوله.
    ويحتمل أن اللفظة مستعملة بهذا المعنى في بعض الأنحاء. ولكن وصف المكاء في كتب اللغة وغيرها من المراجع: ((لا يوافق مطلقاً مصاص الماعز، لأنه نوع من القنابر كما ذكرنا قبل قليل، واللفظة مستعملة الى هذا اليوم في المغرب)).
    ** موطنه: طائر المكاء من آوابد طيور الديار الأردنية المعروفة، وخاصة في جنوبي الأردن، كما قلنا فيماسبق. وهو من الآوابد في مصر، على امتداد ضفتي نهر النيل، وعلى ساحل البحر الأحمر. وهو كذلك من الآوابد في وسط العراق وشرقيه وجنوبه. ويكثر وجوده كذلك، في جزيرة العرب وجنوبي فلسطين وبادية الشام وشمالي إفريقيا.
    وهو يبني أفحوصه، (أي عشه) على الأرض، تحت الشجيرات والنباتات الصحراوية الصغيرة من العوسج.
    وتشير المراجع إلى أن بين عصفور المُكَّاء والحية عداوة شديدة ووطيدة وومتأصلة، بسبب اعتياد الحية على الاعتداء على أعشاش طيور المُكَّاء، وأكل البيض والفراخ التي فيها.
    وبروي الجاحظ في كتاب الحيوان حادثة طريفة تصور انتقام طائر المُكَّاء من حية أكلت بيض عش أحد هذه الطيور، على الوجه الآتي: ((يروى أن حية أكلت بيض مكاء، فجعل المكاء يشرشر على رأسها ويدنو منها، حتى إذا فتحت فاها تريده، وهمت به، ألقى في فيها حسكة، فلم يزل يلقى فيه حسكة بعد حسكة، إلى أن أخذت بلحقها حتى ماتت)). وإلى هذا المعنى أشار الشاعر عندما قال،:(الحيوان7/23):
    كأنَّ لكلٍّ عندَ كُلِّ سخيمةً يُريدُ بتخريقِ الأديمِ استلالها
    وإلى هذا المعنى بعينه، أشار الشاعر الأسدي الدبيري،وهو أبو قبيلة من أسد، (الحيوان7/23):
    إن كنت أبصرْتَنِي فذَّا ومُصطلماً فَرُبَّمَا قَتَلَ المُكاءُ ثُعبانا
    يقول الشاعر: قد يظفر بالتدبير المحكم، الضعيف بالقوي، والقليل الأعوان بالكثير الأعوان. والمُكاء من أصغر الطير وأضعفه، وقد احتال للثعبان حتى قتله، انتقاماً لاعتدائه والتهامه بيض عشه الآمن.
    ** صفات المكاء وسماته في المصادر والمراجع المختلفة:
    ففي التاج: المكاء طائر صغير، يزقو في الرياض، ويألف الريف.
    وفي معجم الحيوان (ص146) وصف السائح الانجليزي ريتشارد سن طائر المكاء بما يقرب من وصف ابن سيده في مخصصه، فقال: ((وكنا نرى من حين إلى آخر طائراً يسمى: ((طائر المكاء)). وهو في حجم الهزاز، أبيض ضارب إلى السمرة. لم يسمع أحسن من تغريده.أما طيرانه فعجيب غريب. فهو يسير مسافة على وجه الأرض، ثم يقف، ومن ثمَّ يطير صعداً في الهواء، بضع عشرة قدماً، وهو في ذلك يُصَفِّرُ صفرتين أو ثلاث، ثم ينشر زمكاه، أي جناحاه، ويهبط إلى الأرض، وهو يغرد تغريداً جميلاً مطرباً)).
    وتشير مختلف المصادر والمراجع: إلى أن لهذا الطائر جلد على تحمل العطش، إذ أنه يوجد ويعيش في أماكن سحيقة في جوف الصحراء لا ماء فيها.
    ويُعَرِّفُ لسان العرب بالمكاء فيقول: ((المكاء ضرب من الطير في حجم القنبرة، إلا أن في جناحيه بلقاً. وقد سمي مكاءً لأنه يجمع بيديه ثم يُصَفِّرُ صفيراً حسناً)). قال الشاعر، (اللسان والمحكم):
    إذا غرد المكاء في غيرِ روضةٍ فويلٌ لأهلِ الشاءِ والحمرات
    ويقول مؤلف كتاب طيور مصر: ((المكاء من طيور الصحراء ذو صفير طويل جميل عذب، يحلو سماعه في سكون الصحراء.وهو آبد من أوابد الطيور، ويبني عشه تحت شجيرة من الشجيرات. وبيضه أبيض عليه بقع بنية. ومنقاره طويل، وبه انحناء خفيف، وهو اردوازي الجناح وطول جناحه ما بين: 11-13 سم. ومنه:
    أما في معجم الحيوان ص146: فيجعل اسمه الانجليزي هكذا:
    Bifasciated Lark. Alaemon Alaudipes Or Certhilauda Desertorum.
    ويصفه: بأنه أخرج، وبأنه نوع من القنابر، وله صفير حسن، وطيرانه: تصعيد في الجو وهبوط، وهو خلال ذلك يمكو أي يُصَفِّرُ، ولذلك سمي بالمكاء .
    وفي التهذيب: ((المكاء طائر يألف الريف وجمعه المكاكي من مكا يمكو إذا صَفَّر)).
    وفي المخصص: ((المكاء طائر دقيق أبيض، طويل الرجلين والعنق، وساقاه بيضاوان كبياض جسده، صغير المنقار قصير الزمكيِّ. يكون في كل زمان وله صفير حسن وتصعيد في الجو وهبوط، وهو في خلال ذلك يُصَفِّرُ)).
    وللشنفري في وصف طيرانه ما يوافق قول ابن سيدة وريتشاردسن وترسترام إذ قال، (معجم الحيوان 148):
    ولا خرِقٍ هيق كأنَّ فؤاده يظلُّ بهِ المكاءُ يعلو ويسفلُ
    وفي عجائب المخلوقات: ((المكاء طائر من الطيور الجواثم في البادية، وتتخذ افاحيصها العجيبة من العوسج وتبيض فيها)). ورأى بعض الأعراب مُكَّاء بالشام سائراً، فحن إلى وطنه، وقال:
    فدى لك يا مكاء ما لك ههنا عمارة أفحوص فكيف تبيض
    وللبيت هو وآخر له رواية ثانية في التاج:
    ألا أيُّـها المُكاء مـا لك ههنـا أَلاءٌ ولا شـيحٌ فأين تبيـضُ؟؟؟
    فأصعدْ إلى أرض المكاكيِّ واجتنب قُرى الشَّامِ لا تصبحْ وأنت مريضُ
    أما كتاب: ((حيوان فلسطين ونباتها)) للقانون ترسترام جاء فيه: في وصف القبرة المسماة Certhilauda Desertoum ، وهو وصف ينطبق على سمات وصفات ((طائر المكاء)) ما تعريبه: ((وهو كثير في جنوب فلسطين وشرقي الأردن. ويألف البادية في شمال إفريقيا، وغرب آسيا. وحسب هذا الطائر بعض العلماء ((من نوع الهدهد)) لأنه أخرج الجناحين، ولأنه يشبهه في الطيران)).
    وفي كتاب الحيوان للجاحظ: المكاء طائر يصوت في الرياض يسمى مكاء لأنه يمكو أي يُصَفِّرُ كثيراً
    وقصارى القول من كلِّ ما تقدم: فأن المكاء طائر من القنابر، له تصعيد في الجو وهبوط، وهو في ذلك يصفر صفيراً حسناً، ولونه ضارب إلى البياض، ولكنه أخرج الجناحين أي فيهما بياض وسواد لذلك سمي بالأخرج أيضا. وهو يبني افحوصا (عشا في الارض) من العوسج.
    ** ملوظة: المصادر والمراجع ذكرت في طيات المقال ومن أرزها .
    الحيوان: لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ 7/23،355) المكاء من أصغر الطير وأضعفه، أكل الحية لبيضه احتياله لقتل الثعبان
    معجم المعلوف 147
    أخوكم الكاتب والصحفي (صاحب الرؤيا)
    عيسى حسن الجراجرة/مستشار وزير الثقافة والإعلام (س)
    الأردن/ عمان/ ص.ب 17112/ضاحية الحسين للإسكان
    هاتف 5537275، خلوي 077400609/ فاكس 5856913


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: دراسة طريفة عن طائر المكاء المسمى في الأوساط الشعبية ملهي الرعيان

    الأخ الحبيب الأديب الأريب ابن بلدي الأردن الحبيب أبن الكرك المعتقة بأريج وعطر الزمان والمكان وابن قلعتها الشامخة كرؤوس رجالها الأباة الصيد المغاوير ، فارس الكلمة والباحث الكبير الأستاذ المخضرم عيسى حسن الجراجرة المحترم :
    هذا الطائر أعرفه حق المعرفة فقد كان يقترب منا ونحن صغار فنقترب منه ثم يقفز بعيداً عنا وهكذا يستمر منعا ويغرينا بقربه ومحاولة القبض عليه ولكن دون جدوى ، ثم نكتشف أننا ابتعدنا كثيراً عن مكاننا فنعود أدراجنا ، طائر المكاء مشهور ومعروف لدينا في شمال المملكة بإسم النطاط أو قرقز ، أو القبرة التي على رأسها تاج ، وهو من أجمل الطيور حركة وخفة ودعابة ، معلومات قيمة جداً أشكركم على هذا الجهد الطيب وبارك الله بكم وحفظكم لنا أخاً وصديقاً ورفيقاً والسلام .

    أنا عربي وولدت في أرض العرب حراً أبياً ، لا أقبل الضيم ، ولن يقر لي قرار حتى تعود فلسطين حرة عربية ، ويعود العراق حراً عربياً .

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •