آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية هيثم سعدون
    تاريخ التسجيل
    02/02/2010
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    قد بدا من العنوان والحوار والمداخلات التى قرأتها ان الموضوع قد نال حقه من البسط
    الا انى اود ان اضيف شيئا لان طول الحوار خرج بنا عن مضمون العنوان
    ففى اوطاننا الوظيفة تستلزم الغربه والحرية هى الكرامة بشكل عام وليس فى اوطاننا
    ان الاوطان اخى الحبيب هى بيت الشعوب فان تخليت عن دارك فلا تبالى بمن يسكنها بعدك .اننا همجيون فى بيوتنا واوطاننا
    فلما نطالب الحكام باحترامنا ونحن نبدو فى اعينهم كقطيع اغنام عابث بأرض جار صاحب القطيع فهذا يستوجب ان يضرب القطيع صاحبه . قبل جاره.
    يقول المربى الاول للامم والشعوب وسيد ولد آدم ( محمد صلى الله عليه وسلم ) كيفما تكونوا يولى عليكم .
    ان وظائفنا تنبله وموت للضمير واضاعة للحقوق وسيطرة وفرض سلطه على الغير.
    فاذا كانت هذه وظائفنا .
    فلا تبحث عن كرامة ولا حريه
    اخوك هيثم سعدون


  2. #22
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/09/2009
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!
    الوظيفة: عبودية العصر

    الغربة : حكم إبعاد من بلدك

    الحرية والكرامة: كلمتين متلازمتين متلاصقتين ينادي بها العرب ولا وجود لها في الواقع

    من الذي ينكر ان الوظيفة ليست عبودية العصر؟ان وجد فعليه ان يراجع كلماته مع تأمل بسيط,
    أليس للوظيفة رب يحكمها ويديرها, هل يستطيع الموظف ان يتغيب بدون عذر أو استئذان, هل يجرؤ الموظف لانتقاد مديره في العمل , أليس الخصميات ومنع الاجازات من عقوبات صاحب العمل بينما المكافآت والهداية التذكارية_أحيانا_ من كرمه ووده؟؟؟ ألا تر أن الموظف_بعض_ يرائي وينافق مديره او رئيسه في الوظيفة ليحافظ على وظيفته على حساب كرامته_غالبا_ أليس في الوظيفة تقييد للحريات وتكميم للأفواه؟
    هل ترون اعزائي أن الموظف أصبح عبد مأمور في عصر الحرية_ كما يُزعم_؟
    ألا يوجد لديه كتاب يطبق ما جاء فيه؟؟ قانون ولوائح ونظم...

    أما الغربة فأجزم أن المغترب_ غالبا_ يعيش غربتين, في بلد المهجر وفي بلده الأم!!
    ففي بلد المهجر تمشي وتعيش حياتك ولا شأن لك فيما يدور حولك, فهذه ليست بلدك لتنتقد او لتصحح أو تقوًم أي اعوجاج !! فهذا ليس من شأنك!!( عن نفسي أتفق أحيانا مع هذا المبدأ المعوج!! ولا تلوموني )
    وفي بلدك أيضا أنت مغرَب أو مغترب , فأنت مصنف إما بالخائن , أوبالخارج عن القانون,أو جاحد بما قدمه لك الوطن!! الخ

    الحرية : بلدان وبلدان وفي الحاتين حرية مقننة, بلدان تستطيع أن تنتقد وتمارس حقك في مجال معين وتحرم من مجال آخر , وبلدان تستطيع أن تنتقد أداء الحكومة لكن إياك إن أشرت إلى الحاكم أو رمز من رموز الوطن أو سياسة من سياساته...
    وبلدان محروم أنت حتى من النظر باشمئزاز الى بعض الصور والتماثيل التي تملأ الشوارع والمرافق الحكومية!!!

    أما الكرامة فأظنها تلك التي تعطى للميت!!


  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية هشام بالرايس
    تاريخ التسجيل
    14/11/2009
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ عامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سألت عن:
    الوظيفة في وطننا العربي = ملل على ملل
    الغربة = حل في هذا الزمن الرديء
    الحرية و الكرامة ما المسؤول عنها بأعلم من السائل


  4. #24
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    26/09/2008
    المشاركات
    313
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    الأخ عامر حفظك الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الوظيفة والغربة والحرية والكرامة..
    مصطلحات تحمل العديد من التفسيرات والمفاهيم خاصة إذا ما اقترنت بقضية (الموظف المغترب ) عندها تستدعي الكثير من المشاعر
    فالوظيفة قد تكون في مؤسسة وطنية تتبع القطاع الخاص أو العام ..وقد تكون في مؤسسة خارج الوطن .. فإن كانت الوظيفة متوائمة مع المؤهلات "الشخصية " والعلمية والعملية ربما تكون تؤدي إلى الاستقرار النفسي للموظف .. ولكنها لا تؤدي إلى تحقيق الذات .. الذي يحفزه الطموح إلى الترقية والتدرج في مواقع المسؤولية مع ارتفاع سوية الكفاءة والإنجاز ..
    فتحقيق الذات و التطور والترقي قد لا يتسنى للكثيرين من الموظفين المغتربين .. ولكنه كثيراً ما يحرم منه موظفين داخل الوطن نفسه .. حيث تنتشر في كثير من الأحيان المحسوبية والواسطة والرشوة – وتحل محل قيم الإنجاز والإبداع والإخلاص .

    فحتى تحقق الوظيفة حاجة الإنسان الفرد لتحقيق الذات والإنجاز والتطور الوظيفي والمهني والعملي لا بد من التدقيق في معايير وأسس الاختيار .. فإذا ما روعيت القواعد الموضوعية للاختيار على اساس العدل والمساواة أمام القانون وعلى قاعدة "الشخص المناسب للعمل المناسب" أو ( "كل امرئ لما خلق له"). وعندها قد تصبح الوظيفة مدخلاً لعمل نمائي إيجابي يراكم الخبرات والمنجزات .. أما إن بقيت الوظيفة كما هو الحال في معظم بلداننا رهينة المحسوبية والوساطة وقيم الفهلوة والرشوة .. فستظل مدخلاً للفساد والإفساد .. سرعان ما تطيح بالقلة المميزة من الموظفين - ممن صدف وأن تسربوا وفق معايير موضوعية- إذ تهوي قدراتهم ومعنوياتهم .. ومنهم من يدخل اللعبة فيصبح الأذى مضاعفاً .. وينتقل تأثير الإحباط إلى باقي العاملين على قاعدة الأواني
    حتى تؤتي التنمية البشرية ثمارها لا بد من أن تنطلق من قدرات الناس غير المحدودة على الإنجاز.. مع مراعاة العدل في توزيع الخبرات على الأعمال بحسب هذه القدرات.. أما تجربة الوظيفة في الاغتراب التي خبرها عشرات الآلاف من الشباب العرب فجلها تتلخص في اضطرار غالبية شبابنا المؤهل للقبول بالعمل تحت إدارات تمن عليهم بما يحصلون عليه من رواتب .. ولا معنى لأعمارهم التي تنقضي وهم في خدمة دون أن يطمح أي منهم لأي ترقية مهما كانت شكلية.. فمن تعين على وظيفة عليه أن يقضي إلى ماشاء الله دون أن يتزحزح درجة واحدة للأعلى .. وإن ما تمت زحزحته فهي على الدوام للأدنى والأبعد ..

    أما الاغتراب فلا يقتصر على الاغتراب خارج الوطن .. لقد كشف العديد من الدراسات عن تدني مستوى الرضى لدى العاملين داخل مؤسسات وطنية كثيراً ما داعب الاقتراب منها أحلام الشباب .. ومن الطبيعي في ظل انحسار الرضى الوظيفي أن يتدنى الإنجاز ..وترتفع درجة التوتر ..
    أما الاغتراب الذي يشعر به الموظف في الخارج فهو ربما يكون اغتراباً مزدوجاً .. ولكن صدقوني أنه أقل تأثيراً على نفسية الإنسان من الاغتراب داخل الوطن والمؤسسة الوطنية !!
    أما الحرية فتبقى نسبية وتعتمد على زاوية الرؤية .. فالإلتزام بواجبات وأخلاقيات العمل الوظيفي فيه الكثير من التضيحة بدرجة الحرية .. وهذا أمر طبيعي ويمكن القبول به دون أن تكون له تداعياته على النفسية ..
    أما حين تهبط سقوف الحرية في المؤسسة لدرج يحظر على العاملين حتى مجرد التفكير بالتغيير .. أو التجديد في طريقة الإداء .. فإن ذلك ينظر إليه باعتباره كسر للتقاليد والتابوهات .. فالمؤسسة حين تتحنط بقوالب إدارية مقدسة تصبح مقبرة للإبداع والموهبة وتصاب بعقم في الإنجاز .. فيضطر المتحمسون والمتدفقون حيوية إلى إما الانسحاب .. أو التسليم والتعايش مع حالة المتحفية

    أما مسألة الكرامة ..
    أفهم تماماً- ما تقصده - أخي عامر.. فالمتدفقون والطامحون وكثيرو الحركة – من أمثالك- لا شك أنهم يصابون بالصدمة حين يجدون أنفسهم وقد كبلتهم قيود الوظيفة من جهة .. وهذه قيود محتملة ..إلا أن مشاعر الغبن والاجحاف التي تنشأ عن النظرة الدونية للوافد باعتباره متسولاً أو لصاً .. بغض النظر عن سنوات عمره وشبابه التي يفنيها في الخدمة هي التي تجرح الكرامة وتدمر الروح المعنوية

    مع المودة
    أختكم
    د. عيدة مصطفى المطلق قناة
    اربد / الأردن


  5. #25
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    26/09/2008
    المشاركات
    313
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    أما بالنسبة للحنين للوطن فهذا أمر فطري وغريزي .. أما العيش والعمل في أي دولة عربية وربما إسلامية قد لا يكون غربة قاسية عن الوطن .. صحيح أن الإنسان يختزن الحنين للمكان والإنسان .. ولكن كثير من العرب العاملين في الدول العربية ما أسسوا لصداقات ممتازة وبسهولة .. ولكني كما أعتقد فإن المقصود بالحوار هو الاغتراب الوظيفي وإرهاصاته
    مع المودة
    د. عيدة مصطفى المطلق قناة
    اربد / الأردن

    التعديل الأخير تم بواسطة د. عيدة مصطفى مطلق ; 04/02/2010 الساعة 06:11 PM سبب آخر: أرسل خطأ

  6. #26
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/12/2009
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    لا تبنى الأوطان بالقوة والمال، بل بالفكر والرجال!
    أنا أشك أن هناك إنسان عربي يعرف أو يؤمن بشيء اسمه "وطن"، هناك بلدان قمعت وسجنت وعذبت وهجّرت وجوعت أبناءها، وهناك بلدان لا يعرف مواطنوها معنى الوطن!

    صدقت والله أستاذ عامر فقدنا روح الوطن وروح الإنتماء والقومية
    انا متاكد من ان جيلنا نحن الشباب لا نعرف معنا القومية ولا نعرف معنا الوطن لانا ابصرنا النور على ان نركض وراء لقمة العيش وهي همنا الوحيد كيف ابني نفسي وكيف ابدأ كيف اعيش على المستوى المقبول
    تقريباً فقدنا أنبل المبادئ
    اشكرك استاذ عامر على الموضوع الرائع وفقك الله لكل ما يحبة ويرضاه

    ما بين الموت والحياة قضية .... هي ان تكون او لا تكون

  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبودقة
    تاريخ التسجيل
    24/01/2009
    العمر
    66
    المشاركات
    499
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    [QUOTE=مراد سليم;524210]الوظيفة
    حق المواطنة مفهوم عصري لم يتذوقه العرب بعد بقانون قابل للتطبيق بمحكمة عادلة , ربما لجهل أو تجهيل مقصود .

    أخي مراد أشكرك وأضيف
    يصرخ الإسترالي , والإنكليزي , والأفريقي من جنوب أفريقيا , والأمريكي والياباني , بوجه كل من يعتدي على حقوق مواطنته ولو بصوت مرتفع من مذياع الراديو : إسمع ياهذا إني مواطن أدفع الضرائب , وليس من حقك أن تسرق سمعي !!!!
    يفكر المعتدي ملياً بما يقوله المواطن ويسكت مذياعه !
    يقوم العالم ولايقعد عند موت أحد مواطني العالم الحر .. ونتسائل لماذا ؟ وكما يقول الفنان أحمد صبحي هل دمهم أحمر ودمنا ماء ؟!!!
    ببساطة لأن مواطنهم كان له حقوق وعليه واجبات سيفتقدها مجتمعه !
    أما واجباته التي فقدها مجتمعه كانت بسبب ماقدمه ذلك المجتمع من حريه وحب ومعرفة ومهارة وفكر وفلسفة وهواء وماء نقيين.
    لهذا يضج العالم على فقد مواطنيه !
    فمن كان ذا كرامه في وطنه "كحق مشروع إمتلاكه " سيسأل وطنه عنه بكل بساطة .
    ونحن في وتا أستاذي الفاضل عامر العظم نسأل عنك دائماً .


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية نصرالله مطاوع
    تاريخ التسجيل
    16/08/2009
    المشاركات
    955
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الوظيفة والغربة والحرية والكرامة!

    الحمد لله ثم الحمد لله أن والدي لم يكن موظفا ولا والدتي كذلك
    أما ولدي الصغير ابراهيم فإني والله أشفق عليه وهو لم يتجاوز العام والنصف .... أشفق عليه لأنه لا يرانا قليلا فوظائفنا اللعينة تأخذنا بعيد الفجر ونعود منها عصرا ... إنه يستيقظ فلا يرانا ...
    أعلم أنه يبحث عنا الآن في غرفة الجلوس أو في المطبخ ... ماذا أقول له وكيف أبرر له غيابي ... هل سيقتنع ؟
    إنها وظائفنا أيها الجمع ... تلك الزنازين المصغرة والتي تحجبنا عن أبنائنا وأهلنا وحتى عن أنفسنا .

    أتسائل ماذا لو وزعت ثروات وطننا الكبير والغني جدا على أبنائه هل نحن بحاجة إلى زنازين مصغرة (وظائف ) ؟!!
    أنني أجزم لو أن تلك الثروات وزعت على أبناء وطننا الكبير لتفرغنا للمهمة الكبرى في التفاعل مع شعوب الأرض وأخذ مكانا عليا بينها .
    هذه هي الغربة التي يحس بها الموظف وليس شرطا أن يسافر ويتغرب حتى يحس بها .
    ولدي إبراهيم عذرا .


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •