دردشة – ضحكة – عمامة الإمام
أصدقائي الأعزاء
في الحياة ما يكفي من كد وجد، وهموم ووجوم..
فما رأيكم – طال عمركم – بقليل من الدردشة
لعلنا بضحكاتنا ننعش خلايا الجسم وننشط الأعصاب
ونقوّي جهاز المناعة ونقلل من التوتر والإجهاد؟
فتفضلوا..
عمامة الإمام محمد عبده
اشتهر الإمام محمد عبده أيام توليه القضاء بأنه إذا أراد الحكم على متهم بالبراءة أزاح عمامته إلى الوراء من رأسه، وإذا أراد الحكم بالسجن أو ما شابه، مال بالعمامة إلى الأمام بحيث تغطي نصف جبهته. ووقف ذات يوم ليتلو حكماً على متهم، فمد يده إلى عمامته.. فصاح المتهم: "بالله عليك يا مولانا ما تعوجها لقدام"!
حكمة على لسان الحيوان
بلع ذئب عظماً فنشب في حلقه، فلجأ إلى كركي وجعل له أجراً إن هو أخرج العظم بمنقاره. فأدخل الكركي رأسه في فم الذئب وأخرج العظم، ثم قال له: هات الأجرة.
فقال له الذئب: ألست ترضى أنك أدخلت رأسك في فمي، ثم أخرجته سالما!!
شاعر يسرق من أجل الإلهام
اتـُهم شخص بسرقة جهاز رش الماء في إحدى الحدائق. وفي المحكمة دافع عن نفسه بأنه شاعر، ويحتاج جهاز الرش ليرش الماء على نافذته كمصدر إلهام له، أثناء نظم قصيدة عن المطر.
الشخص المحبوب
إن أردت أن تكون شخصاً محبوباً لدى المجتمع، فعليك بقبول تعلـّم أشياء كثيرة تعرفها على يد أناس يجهلونها.
وجهات نظر
كان الناس قديماً يخافون من المكروبات العالقة بالنقود الورقية والمعدنية، ولكن النقود هذه الأيام تخرج من أيديهم بسرعة ولهذا فلا يوجد هناك خطر من التلوث.
لا أحد يدري
كان عند القائد الفرنسي الشهير (فوش) سائق إسمه بيير، وكان كلما عاد السائق إلى منزله سأله الجيران: متى تنتهي الحرب يا بيير؟
فيجيب: المارشال لم يقل شيئاً.
وذات مساء أقبل الجيران يسألونه كعادتهم، هل تكلم المارشال؟
فقال بيير: نعم تكلم، ولكن ليسألني متى تنتهي الحرب يا بيير؟!
مشكلة
ما أصعب الأمر حينما يكون الإنسان عاشقاً. فإن استمر يطري حبيبته بالعبارات الجميلة فإنها ستشعر بالغرور. وإذا توقف عن مديحها وإطرائها فإنها ستعتقد أنه لا يحبها. وإذا عاد من جديد يكيل لها الثناء والمديح والغزل فإنها ستشعر بأنها أفضل منه وأنه لا يصلح لها.
تعريف صحيح
سأل ابن رجل الأعمال والده عما يعنيه الإفلاس بالضبط.
فقال الأب: إن الإفلاس يا ولدي هو أن يضع الرجل فلوسه في جيوب بنطلونه ويجعل دائنيه يأخذون معطفه.
لا داعي للخوف
الزبون: متأسف ولكنني لا أحمل نقوداً لأدفع ثمن الوجبة التي تناولتها.
صاحب المطعم: لا بأس من ذلك. سنكتب إسمك على الحائط وتستطيع أن تدفع حينما تأتي في المرة القادمة.
الزبون: لا تفعل ذلك لأن كل شخص سيرى إسمي.
صاحب المطعم: لن يرى إسمك أحد، لأننا سنعلق معطفك فوق الإسم ليغطيه.
رأس الأسرة
الأول: أريد بالتأكيد أن أعرف كيف تعيش أنت وزوجتك على وفاق تام لأن هذا أمر غير عادي.
الثاني: هذه مسألة بسيطة. إننا نسير على خطة معينة: فهي تتخذ القرارات غير الهامة وأنا أتخذ القرارات الهامة.
الأول: هذا معقول ولكن ما هي القرارات الهامة والقرارات غير الهامة؟
الثاني: القرارات غير الهامة هي التي تتعلق بموعد رجوعي إلى البيت، وبمصروف الجيب خاصتي وأين نقضي الإجازات. أما القرارات الهامة فهي مثلا: هل يُسمح لدولة ما بدخول الأمم المتحدة أم لا؟
ســـــــــــر
خصمان سياسيان جلسا يتحدثان فقال أحدهما: هناك أكثر من مائة طريقة لجمع الفلوس ولكن ليست هناك إلا طريقة واحدة لجمع الفلوس بالحلال.
فسأله الثاني: وما هي هذه الطريقة؟
فقال الأول: كنت أعرف أنك لا تعرفها.
ماذا فعلت من خير؟
القاضي: قل لي ماذا فعلت من خير للإنسانية؟
المجرم: إنني السبب في إبقاء ثلاثة أو أربعة من رجال التحري في وظائفهم بانتظام.
أسرع من الصوت
الأول: لقد تبينت أن طائرتنا تطير بسرعة تتجاوز سرعة الصوت؟
الثاني: كيف عرفت ذلك؟
الأول: لأن المضيفة صفعتني قبل أن أتفوه بكلمة.
عقوبة خفيفة
حينما بلغ الطفل سن دخول الروضة أخذته أمه إلى المديرة ورجتها أن تعامله بكل رقة ولطف لأنه حساس جداً ولم يعاقب أبداً.
لكن المديرة احتجت بأن هذه المعاملة لن تفيد الطفل أبدا. وفكرت الأم قليلا واقترحت الحل الآتي:
إذا أساء ابني السلوك ما عليكِ إلا أن تصفعي التلميذ الذي يجلس بجانبه فإن هذا سيرعبه!
بالمراسلة
شاهد شرطي المرور سيارة تسير بشكل يعرّض حياة الناس للخطر، فأوقف السائق وسأله: لماذا تسوق بهذه الطريقة؟
فأجاب السائق: إنني أتعلم قيادة السيارة.
فسأله الشرطي: ولكن كيف تتعلم بدون مدرّب؟
فكان جواب السائق: إنني أتعلم قيادة السيارة بالمراسلة!
سرعة بديهة
الأب: اسمع يا بنيّ، في كل مرة تخطئ تصبح إحدى شعرات رأسي بيضاء.
الإبن: ومع هذا فالشعر الأبيض الموجود في رأسك أقل بكثير من الشعر الأبيض الموجود في رأس جدي.
تهنئة قلبية
تم إقناع مرشح ساقط في الانتخابات بحضور حفلة تقام تكريماً لمنافسه الذي فاز عليه. وفي نهاية الحفلة طلب منه أن يلقي كلمة، فقال:
"إنني أهنئ الذين نافسوني بصدقهم. لقد قالوا أنهم سيهزمونني بشخص أحمق، وقد فعلوا."
يغيّرها حتى لا تتسخ!
سمع سعد زغلول أحدهم يطعن في بعض الأشخاص الذين تنقلوا بين الأحزاب، فقال لمن حوله:
بالعكس أنا شايف أنه من أصحاب المبادئ النظيفة...
فدهش الحاضرون وسألوه:
وكيف ذلك؟
فأجاب: لأنه دائما يغيّرها حتى لا تتسخ!!
جارية إبن الأصلع (معلومة تاريخية)
أشار الأمير شكيب أرسلان في كتابه (الحلل السندسية في الآثار الأندلسية) إلى هذه الجارية في موضعين من كتابه، مما يدل على أنها استأثرت ببعض اهتمامه. وهو نقل ما جاء عن الجارية عن كتاب (البيان المغرَّب في أخبار ملوك الأندلس والمغرب) لابن عِذاري، وقد جاء فيه:
"اشتري ابن الأصلع جارية الطبيب ابن عبد الله الكناني بثلاثة آلاف دينار. قال ابن حيان في تاريخه: لم يُرَ في زمانها أخف منها روحاً ولا أسرع حركة، ولا ألين أعطافا ولا أطيب صوتاً، ولا أحسن غناءً، ولا أجود كتابة، ولا خطاً، ولا أبدع أدباً، ولا أحضر شاهداً، مع السلامة من اللحن في كتابتها وغنائها، لمعرفتها بالنحو واللغة والعروض، إلى المعرفة بالطب وعلم الطبائع، ومعرفة التشريح وغير ذلك مما يقصر عنه علماء الزمان. وكانت محسنة في صناعة الثقاف (تقويم الرماح) والمجاولة بالتراس واللعب بالرماح والسيوف والخناجر المرهفة. لم يسمع لها في ذلك بنظير ولا مثيل ولا عديل."
فهل ترون – حفظكم الله – أعجب من هذه الصورة وأغرب؟
والسلام عليكم
المصدر: مجلة العربي – الأعداد 62 و 63 و64 و 65
إعداد: محمود عباس مسعود
رد مع اقتباس
سأعمل بها 
صحيح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم زيتون
المفضلات