السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته


أشكركِ سيدتي الفاضلة / منى الشاذلي على هذا النقل الرائع والمبارك


رحم الله أباكِ وأبي ، وأدخلهم فسيح جناته ، وألحقهم بالصالحين ... آمين


وفي الحقيقة كثيراً ما كنت أقف عند تلك الأية الكريمة


والحمد لله قد أتضحت الرؤية لدي في ذلك الأمر


أشكر أستاذي الدكتور / محمد قتحي الحريري على التوضيحات الجميلة


كما أشكر الأستاذ الدكتور / محمد أيمن الجمال على التوضيح الشافي


وأضيف بأن الله وعد المؤمنين والمؤمنات بنعيم لا يتصوروه أبداً ، وقد ذكر بعضه في القرآن الكريم


وعندما وعد الله عز وجل المؤمنين بالحور العين ، فلا يعني ذلك تفضيلهم على المؤمنات .


قد يكون من باب أن الرجال كثيراً ما يشغلهم ذلك الجانب ، ولكي يجتهدوا بالسعي في الدنيا بالفوز بتلك الحور ، لا سيما وأن الشيطان زين لهم الفواحش على الأرض

وعليهم أن يصونوا عرضهم ويبتعدوا عن المنكرات والفواحش مهما كانت مغرياتها ، وأن يصبروا في الدنيا ويكبتوا ويسيطروا على غرائزهم الشهوانية ، للفوز بنعيم الجنة والتمتع بالحور العين ، وإن وعد الله حق


وقد يكون من باب أن الرجال قوامون على النساء ، وعليه بأن الرجل بيده أمر نسائه ، وإن حفظ عرضه وصانه فأنه يحفظ عرض نسائه ، وهنا يكون الحِمل على الرجال أثقل من النساء ، لذا أراد الله تكريمهم .


ولا يجب أن تتسائل النساء في ذلك الأمر كثيراً ، وتقول بأن الله قد وعد الرجال بأكثر مما وعدهن ، والعياذ بالله .


بل عليهن أن يعلمن بأن الإسلام كرمهن كثيراً وأعزهن في الدنيا ، وفي الأخرة هن من المكرمات .


وأن الله كرم النساء كثيراً وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات


فأي شرف تريده النساء أكثر من أن الله وضع الجنة تحت أقدام الأمهات منهن / سبحانك اللهم وبحمدك


اللهم لك الحمد والشكر على جلال نعمك



لكم مني جميعاً التحية والسلام