تكريم المبدع والمترجم حسن الغافل
افتتحت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين أول تظاهرة لها يوم 06/02/2010وذلك بتكريم المبدع والمترجم المتميز حسن الغافل ، بدار الشباب بوشنتوف حيث غصت القاعة بحضورغفير من مبدعين جاؤوا من كل مناطق المغرب .
أدار اللقاء كل من الأستاذ أكراد الورايني والأستاذة مريم بن بختة وكذلك الأستاذ عبد الغني الصراض.
كلمة الافتتاح ألقاها الأستاذ عوام أحمد حيث رحب بالجميع ورحب أيضا بالمحتفى به. بعد ذلك تدخل السيد ابراهيم ابويه رئيس الجمعية المغربية للغويين والمبدعين الذي ألقى كلمة الجمعية فرحب بالجميع.واعتبر أن افتتاح أول نشاط للجمعية ، بتكريم الأستاذ حسن الغافل هو شرف كبير لها ومكسب لنهجها الإشعاعي.
كما تقدم السيد الصراض عبد الغني في كلمته حول السيد حسن الغافل ،يذكر بتجربة الترجمة على أنها لحظة سيكولوجية معينة، وعملية إبداعية لا تحس من خلالها أنك تقرأ إنتاجا مترجما ،ولكنه إبداع فاقت جماليته جمالية النص الأصلي. إنه أسلوب يترجم روح الإنتاج الأدبي.
بعد ذلك استهلت الفقرة الأولى والتي كانت مخصصة لكلمات في حق المحتفى به.
* ا لفنان التشكيلي والزجال المتميز مصطفى الطالبي تقدم بقطعة زجلية أبدعها بالمناسبة ،والتي أرّخت حياة حسن الغافل منذ ولادته.والتحاقه بفصول الدراسة ،بمختلف مراحلها داخل المغرب وخارجه، حتى هذه اللحظة.وهي قصيدة نالت إعجاب الحضور وكذلك المحتفى به الذي اغرورقت عيناه في بعض اللحظات رغم الابتسامة التي تغمره حسب الذكريات التي عاشها .
*ألأستاذة مريم كيلاني وهي زميلة المحتفى به، وتشتغل معه بنفس المؤسسة التعليمية.أدلت بكلمتها بلغة موليير. تعدد خصال الأستاذ حسن الغافل أنه إنسان..خجول..كتوم.. رجل يسمعك..حين يتكلم يقول شعرا..إنه المثقف المتواضع..الأستاذة تؤاخذه على هذا التواضع..إنه موهبة..وتضيف مبتسمة
أشكر صديقي على تحمله لغضبي.
*مريم بن بختة قالت عن حسن الغافل إنه المثقف الذي يشارك المبدعين بوحهم وجوارحهم
*محمد الرويسي صاحب الصالون الأدبي قال عن حسن الغافل انه يوقع قرانا بين لغة الضاد ولغة موليير...متمكن..قوي في ليونته ومتواضع في شموخه...خدوم ودود..يعطي كل شيء ولا يأخذ أي شيء ويضيف إنه إنسان دائم الابتسام ودائم العطاء...يعمل في صمت ودون بهرجة..
*محمد داني الناقد الكبير :قال إن اسم الغافل اسم على مسمى، فقد أغفله هذا الزمن لأنه أتى في زمن غير زمانه..فمقامه بدار الحكمة وفي عهد المامون...يجب عليه أن لايركن اسمه ويعيش في الظل...حسن الغافل شاعر ينتقل بك من جمالية لغة الضاد ،إلى جمالية أكثر شمولية بلغة موليير.
كما تشهد كلمات المنتديات والجمعيات بخصال المترجم المتألق حسن الغافل :
*منتدى العشرة.كلمة ألقتها الشاعرة رشيدة فقري أما الشاعرة ليلى نسيمي فقد فاجأت الجميع ،حين قالت :إن أحسن ماتهديه للمحتفى به هو قطعة موسيقية من الأستاذة زهور أبو العز ومرافقتها تؤديتهاعلى آلة القانون..
*منتدى الخميس للثقافة والفن ممثلا بالرئيس السيد الخودير الزوبير ،الذي أشاد بالسيد حسن الغافل الذي شرف المنتدى بالحضور في إحدى لقاءاته وذلك بعد دعوة الحاج قدور السوالي ومليكة كباب
*فريد لمكدر قدم وصلة فكاهية تعبيرا عن محبته للمحتفى به
بعد ذلك تناول الكلمة السيد ابراهيم أبويه شكر فيها مدير دار الشباب وقدم له ولمجلس الدار شواهد تقديرية.تناول بعدها مدير دار الشباب بوشنتوف الكلمة ليرحب بالجميع شاكرا مسعاهم .
بعد ذلك كان الجميع على موعد مع حفل شاي
***--الفقرة الثانية خصصت للقراءات الشعرية التي صاحبتها ترجمة فورية للأستاذ حسن الغاغل
وتعاقب على المنصة الشعراء
*نجاة بوتقبوت
مصطفى ملح-
- نزار كربوت
- طاهرة حجازي
- حسن بواريق
- مليكة المعطاوي
- محمد عريج
- حريص
- عبد الحميد شوقي
- سعيد وجيه
- مليكة كباب
- حميد بالبالي
- مليكة الصراري
- مصطفى الهروب
- عبد السلام مصباح
- كريمة دالياس
- محمد بوخريص
- سوسن حميدي
و يتدخل المبدع ابراهيم أبويه في هذه اللحظة ، ليوقف القراءة حتى يتيح للرائعة مالكة عسال شرف تقديم باقة ورد للمحتفى به ،عربون محبة وصدق..ثم تتواصل القراءة مع ثلة من المبدعين :
- ميلود الثلاثي
- مصطفى فرحات
- الحاج قدور السوالي
- أمينة توتة الادريسي
- الادريسي سعيد
- محمد الرويسي
- مالكة عسال
كان آخر ما قرأت، رائعتها أنثى النشاز والتي ترجمها على الفور حسن الغافل
بعد ذلك تدخل المحتفى به وقال ،في كلمته أنه كان يعتبر تجربته شغبا ثقافيا، لكن لقاء اليوم جعله يحس بمسؤولية جسيمة ،وعليه أن يكون في المستوى اللائق.. وأدلى بقوله :"لقد صنعتم مني اليوم رجل فكر وأدب وعلي أن أكون كذلك"..قال :إني أقدس التواضع وابتعد عن الغرور وأطلب منكم ذلك حتى يستمر الإبداع..قال أيضا وهو يتحدث عن تجربته :إن القصيدة دائما واحدة تنتقل من شاعر إلى آخر وتتكرر وهذا مايسهل علي الانتقال من لغة إلى لغة...وأن العمل المتقن يسهل عملية ترجمته ..في الختام شكر حسن الغافل كل الحضور على هذه الحفاوة والكرم...
ثم تناول الأستاذ الصراض الكلمة ليذكر الحضور الكريم أن الجمعية ستسير في هذا السياق.
وفي كلمة السيد ابراهيم أبويه شكر كل من ساهم من بعيد أو من قريب في إنجاح اللقاء .وضرب موعدا آخر بمهرجان أدبي أيام 19-20-21 مارس 2010 بمناسبة اليوم العالمي للشعر.
وفي الختام قدمت للمحتفى به شهادة تقدير من قبل السيد مصطفى الطالبي.ولوحة تذكارية تحمل اسمه وشعار الجمعية ، قدمها له السيد بوعبيد مدير دار الشباب بوشنتوف، كما أخذت صورة تذكارية للحضور مع المحتفى به..
من خلال هذا يمكن قول كلمة أخيرة: هو أن هذا الحفل ونجاحه الباهر ،تقف وراءه امرأة ليست ككل النساء ،إنها ملك آدمي يسير فوق الأرض ،يحضننا بجناحيه...إنها الرائعة مالكة عسال التي ماان عادت من تونس يوم الخميس حتى شمرت على ذراعيها..ورممت كل الثغرات وهي المهووسة بالهم الأدبي ،وصاحبة الفضل في كل اللقاءات والمهرجانات..بدون منازع..فهنيئا لهذه الجمعية الفتية التي ضمت كل الحالمين بغد ثقافي وإبداعي أفضل.
وسنوافيكم بصور هذا التكريم لاحقا
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب قصراوي
المفضلات