اغتصاب الزوجة ،،، بقلم د/محمد فتحي راشد الحريري
لم أتردد بكتابة موضوع ترددي بكتابة هذا الموضوع المخزي والمثير !!!
أما أنه مخز فلأسبابه الموضوعية والمثير لغرابته ، ولكني قرأت ما شجعني على الكتابة ، وهو أن واحدة من المتحررات ( عقليا وفكريا ودينيا ولباسا وقانونيا ووو...... ) كتبت واعتبرت أن مَـنْ يغتصبُ زوجته مجرم وارهابي ويجب أن يُســاق الى جوانتاناموا ( لا تناموا يـــا .... ) !
اغتصاب الزوجة متى يجرم قانوناً؟؟!!" ، ويقصد هؤلاء الثائرون المنبطحون على أعتاب حقوق الانسان بلا جواز سفر ، ولا أوراق ثبوتية تثبت أنهم بشر ، باغتصاب الزوجـة ( عملية المعاشرة بدون ارادة الزوجة وتحديدا باستعمال العنف كالضرب والاذلال ، او التهديد بايذاء احد الاطفال ، واعتبار هذا سببا لطلب الخلع من الرجل ويطالبون بالاعتراف بهذه الحالة في قانون الاحوال الشخصية بانها جرم خطير ، ولربما يُنْسَــب بكل قِـحَـة الى الاسلاموفوبيـــا ) .
وتدعو المتحررات من القيم اللاقيمية التي ذكرناها آنفــا لاعتبار هذه الحالات من الناحية الشرعية في حكم " الممارسات الشاذة والمحرمة دينيا".
هذا المقال اثار جدلا واسعا في ذهني وعدة تساؤلات :
لماذا يغتصب زوجه وهي حلاله ؟؟ ولماذا يمارس معها العنف الم يكن معتوها او مجنونا ؟ ولماذا ولماذا ؟
الاسلام أباح له زوجه في صِـمام واحد( مكان الولد) حتى لو كانت حائضا أو نفساء فله الاستمتاع ما وراء الازار ، وهوأمر يقدّره الازواج ويعرفونه ، ولا يحق للمرأة شرعا أن تمتنع عن زوجها حتى لو كانت على التنور أو على الرَّحْـل أ, .... وعليه أيضا هو أن يُـعِـفَّـها وان لم يستطع تطلب الطلاق والقاضي يمهله ان كان عنينا او فيه مرض ، وهذا بعصر الفياجرا انتهى !
اما ان يغتصبها فهذا لا يُتـَصـوَّر أبدا وعتبي على من يروج لهذه التفاهات تحت تأثير الاثارة والخبطات الصحفية ، ومخاطبة الغرائز ودغدغـــة العواطف ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ,,
المفضلات