الفيصل وأيالون يتصافحان بندوة بميونخ

[عائشة صالح]

الفيصل وأيالون يتصافحان بندوة بميونخ

ميونخ – فلسطين الآن –

صافح الأمير تركي الفيصل مدير الاستخبارات السعودية السابق داني أيالون نائب وزير الخارجية الصهيوني أثناء ندوة حول الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط عقدت في منتدى الأمن بمدينة ميونخ بألمانيا.



وجاءت المصافحة على خلفية إصرار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على عدم المشاركة في الندوة مع أيالون، بينما كان مقررا أن تضم الندوة متحدثين من تركيا والولايات المتحدة والسعودية ومصر والكيان وروسيا، وهو ما اضطر المنظمين إلى تنظيم ندوتين منفصلتين.


وقد شارك في الندوة الأولى كل من أوغلو والفيصل والمتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، بينما شارك في الجلسة الثانية أيالون وعضو الكونغرس الأميركي جوزيف ليبرمان والأكاديمي الروسي إيغور يورجينز، بينما تواجد الفيصل في صفوف الحضور في الندوة الثانية.


ونتيجة لهذا أبدى أيالون لدى بدء مداخلته استغرابه من عدم جلوسه مع الفيصل، وقال "نحن نشاهد حلا لندوة من جلستين منفصلتين وأنا في الحقيقة آسف للقول إنني لم أستطع الحضور في الجلسة السابقة لأني كما فهمت أن ممثلين عن دولة معينة والتي لديها الكثير من النفط لم يرغبوا في الجلوس معنا".


لكن الأمير السعودي تحدث موضحا الموقف بالقول إنه لم يكن من اعترض على حضور أيالون إلى المنصة، مشيرا إلى أنه "إذا كان هناك أي اعتراض على حضوره فليس لأنه نائب وزير الخارجية الصهيوني ولكن ربما بسبب سلوكه الفظ إزاء السفير التركي في الكيان".


وقد وجد أيالون بهذا الموقف فرصة للقول بأنه إذا لم يكن الفيصل، "الذي لطالما شكك في حسن سلوكي"، هو من اعترض على مشاركته معه فإنه يدعوه لمصافحته، وتساءل إن كان بإمكان الأمير السعودي القيام بذلك.


وأضاف نائب وزير الخارجية الصهيوني مخاطبا الأمير الفيصل "إن وجدت من الصعب عليك أن تصعد هنا فإنني مستعد للنزول إليك ومصافحتك"، وبالفعل توجه أيالون إلى الفيصل الذي نهض بدوره وصافحه.

[عائشة خرموش]

هذا ما شاهدناه أمس بالصوت و الصورة على قناة الجزيرة .

ما يثير الغيظ في الأمر كله ، هو أن التعامل مع العدو أصبح لاعتبارات شخصية و دبلوماسية أكثر منه القضية الرئيسية ; ألا و هي قضية فلسطين .

سلوك داني ايالون الفظ مع السفير التركي ، كان أقسى على الفيصل من قتل و تشريد و انتهاك حرمات شعب كامل

لا حول و لا قوة الا بالله .

[هشام بالرايس]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت عائشة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة بحثت في ما كتبتي عن الغرابة في مصافحة داني و الأمير تركي فلم أجد شيئا يثير " الغيظ " ساسة الكيان يسرحون و يمرحون في الدول العربية كيفما شاؤوا في الوقت المفروض أن يقبض عليهم كمجرمي حرب "وقفت على المصافحة؟"

[عائشة صالح]

هذا ما شاهدناه أمس بالصوت و الصورة على قناة الجزيرة .
ما يثير الغيظ في الأمر كله ، هو أن التعامل مع العدو أصبح لاعتبارات شخصية و دبلوماسية أكثر منه القضية الرئيسية ; ألا و هي قضية فلسطين .
سلوك داني ايالون الفظ مع السفير التركي ، كان أقسى على الفيصل من قتل و تشريد و انتهاك حرمات شعب كامل
لا حول و لا قوة الا بالله .

ما حدث يمثل الموقف التركي الإسلامي اتجاه رفض اسرائيل تدريجيا رغم المصالح التركية لدي الغرب، في حين يمثل الموقف الأخر في المقابل الضدد تماماً فهو يسعى للتقرب من أسرائيل مجاناً دون أي اعتبار لحرمات المقدسات الاسلامية وثالث الحرمين ولا احترام لحرمة دم الإخوة في الدين والقومية ولا حتى احترام لقبر هاشم ابن عبد مناف في فلسطين المحتلة القابع في غزة تحت الحصار!! فبئس كل يد تصافح محتل الأرض الإسلامية مهما كانت الذريعة. فاحتلال القدس وتدنيسها ليس إلا المقدمة لاحتلال مكة والمدينة وتدنيسهما.

[طه خضر]

القضية ليست مستهجنة ومعقدة إلى هذا الحد، كل ما في الأمر أن القوم كانوا يفعلونها بالسر والآن ومع سقوط برقع الحياء باتوا يفعلونها علنا!!

وعش رجبا ترى عجبا!