أرسل اللعلامة محمذن المجيدري بن حبيب الله -وهو في المغرب- إلى أهله سلهاما وزربية مع قادم إليهم وكتب له رسالة هذا نصها: "سلام بزيادة لام ماء إلى لام وأحد خبري كأن من قوله: ترديت من أزهار إلخ. والسلام"

فلما قدم الحي أوصل الرسالة إلى الجماعة وهم في المسجد ينتظرون صلاة المغرب فأخذها العلامة: مولود بن أتفغ أعمر اليدامي -وكان ذكيا سريع البديهة- ولما قرأها قال لحاملها: أين بقية الرسالة أين السلهام والزربية الذين أرسل معك؟.
البقة هنا: