آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ما يمكن أن تربحه المرأة من قانون تعدد الزوجات: لا يمكن له أن يقول لها "أوروفوار و مرسي"

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي ما يمكن أن تربحه المرأة من قانون تعدد الزوجات: لا يمكن له أن يقول لها "أوروفوار و مرسي"

    شرّع اللّه أحكامه بالعدل و الإنصاف لتستمرّ الحياة على الأرض في أمن و سلام. فحفظ للمرأة , ضمن ذلك, جميع حقوقها: في الحياة ( تحريم وأد البنات) في الاستقلال المادي ( فرض حق الإرث و تحريم على الرجل التصرّف فيه دون إذنها , تشجيعها على الزكاة و الصدقة ) في حقّها في تقرير المصير ( إمكانية الطلاق فهو مباح و ليس كما هو الحال عند المسحيين مثلا, وإمكانية الزواج بآخر بعد انتهاء العدّة ) في محافظتها على انتسابها ( حملها لاسم أبيها إلى يوم وفاتها على عكس المجتمعات الأخرى التّي تخرج المرأة من سجّلها العائلي بمجرّد زواجها )في حقها في العلم (تعلّم القرآن لتلاوته و لأداء الصلاة و ما يفتح ذلك من مجالات للتفكّر و استعمال العقل و تغذية البديهة )في حقها في الجنّة (ثواب و الحسنات شأنها في ذلك شأن الرجل بالصيام و الحج, و الصلاة , التقوى)...

    و من ضمن ما شرّع اللّه في كتابه العزيز تعدد الزوجات, ونادرا ما أعتبر ذلك في صالح المسلمة, و لكنه في نظري هو كذلك في مجتمع مسلم إسلاما حقيقيا لا تفسده العقليات المتخلفة القبلية الإقطاعية الجاهلية الرجالية, التي تستفيد من التشريع الإسلامي عندما يخدم مصالحها و تتجاهل كتاب الله و سنة رسوله ,و تقدم على الكفر بعينه عندما لا يروق لها ذلك. فتعدّد الزوجات يخوّل للمسلمة بأن يكون لها دائما لقبا يليق بها ( زوجة شرعية و لا عشيقة ) و أن تضمن مستقبل أبنائها ماديا و معنويا في المجتمع ( يحملون اسم الأب و يرثونه إلى جانب حقها هي في الميراث في حالة وفاة الزوج ) و أن تحمي حقوقها في حالة الفراق ( مؤخر الصداق).

    و في نظري أهمّ ما تربحه المسلمة من تشريع تعدد الزوجات , إذا لم تكن تملك قوّة الشخصية و الذكاء الكافيين لمنعها من الوقوع في حبّ رجل مرتبط بأخرى, هو غلق الباب أمام كلّ من تخوّل له نفسه أن يستخّف بها و يسحرها بمعسول الكلام لغاية معيّنة ثمّ يقول لها "أوروفُوار و مرسي".. فلا سبيل لأيّ رجل أن يقول لمسلمة :أنا أحبّك و لا يمكنني أن أعيش بدونك و لكنّني متزوج ...فاقبليني إلى حين¸ و بعد ذلك يتركها وحدها تتخبّط مع مصاعب الحياة... فلا يمكن الارتباط بمسلمة إلاّ من خلال علاقة سليمة قانونيا لا تشوبها شائبة, تضمن لها كلّ حقوقها. هذا ما يجب أن يكون, و لكن إلى أي حدّ تُحترم هذه الشروط في ديار الإسلام ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة آمنة أورباي ; 22/02/2010 الساعة 12:16 AM
    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •