Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

  1. #1
    صحفي الصورة الرمزية صالح النعامي
    تاريخ التسجيل
    17/07/2007
    العمر
    58
    المشاركات
    147
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟
    صالح النعامي
    سادت حالة من التفاؤل في الساحة الفلسطينية من إمكانية توصل كل من حماس وفتح لاتفاق ينهي حالة الإنقسام الداخلي، سيما في أعقاب الزيارة التي قام بها عضو اللجنة المركزية لحركة " فتح " نبيل شعث للقطاع ولقائه بقادة حركة حماس، والكشف عن بعض التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة، سيما وقف الحرب الكلامية، وإعادة فتح المؤسسات الفتحاوية في القطاع والحمساوية في الضفة الغربية، وغيرها من الإجراءات التي يفترض أن تعزز الثقة بين الجانبين، لكن ما أن عاد شعث إلى رام الله حتى عادت الحرب الكلامية بين الجانبين على أشدها، سيما بعد إعلان رئيس السلطة محمود عباس أنه لن يلتقي برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلا بعد توقيع الحركة على الورقة المصرية، ورد حماس عليه. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما الذي حدث حتى تسود حالة التفاؤل في الساحة الفلسطينية؟. واضح تماماً أن هذا مرده بشكل خاص إلى مواقف حركة حماس، التي بات في حكم المؤكد أنها معنية تماماً بالتوصل لصيغة تسمح بإنهاء حالة الإنقسام، وإن كانت تجد صعوبة في الإستجابة لمتطلبات هذا الاستحقاق، وتحديداً التوقيع على الورقة المصرية، التي تصر كل من مصر وحركة فتح على عدم إدخال أي تعديلات عليها. اللافت أن كلاً من فتح ومصر غير معنيتين بإبداء أي مرونة تسمح بحفظ ماء وجه حركة حماس، حيث تحرصان على توظيف تداعيات الحصار للضغط على غزة من أجل القبول بالتوقيع على الورقة المصرية بدون أي تعديل. واللافت أن الوسطاء الذين حاولوا التوسط بين الجانبين عرضوا الكثير من الصيغ التي تسمح لجميع الأطراف بالنزول عن قمة الشجرة التي تسلقوها، وتدل كافة المؤشرات أن حماس كانت الطرف الذي عرض المواقف الأكثر مرونة.
    وقد باتت حركة حماس تدرك أن الأمور أكثر تعقيداً مما اعتقدت في البداية، حيث أنه على الرغم من موقفها المعلن من عباس، ورفضها المطلق لنهجه السياسي، إلا أنها في المقابل تدرك أنه لا يوجد أي أمل في التخلص من الحصار وتبعاته االقاسية إلا في ظل التوصل لاتفاق مع عباس ينهي حالة الإنقسام. لقد خشيت حماس من التوافق مع عباس سيما بعد أن تبين دوره في منع التصويت على تقرير " غولدستون " في مجلس حقوق الإنسان، حيث عمت حالة من الغضب الشديد جميع أوساط الشعب الفلسطيني، ورأت حماس أنه من غير الحكمة التوصل لاتفاق مع عباس في ظل هذا الواقع، لكن الحركة اكتشفت أن الواقع أكثر صعوبة، وأنه سواءً كانت معنية بمواصلة الشراكة في الحكم أو التخلص منه، فإنها مضطرة للتوافق مع عباس. ففي ظل تعاظم مظاهر المعاناة الإنسانية لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة الذين يفرض عليهم حصار خانق وقاتل، فإنه من شبه المؤكد أنه لم يكن بوسع قيادة حركة حماس أن تضع في الاعتبار فقط مواقف عباس من التسوية السياسية وتقرير غولدستون، وجملة تصريحاته الاستفزازية ضد الحركة. فمصر التي تتحكم بمعبر رفح، بوابة قطاع غزة للخارج تؤكد أن إعادة فتح المعبر لن تكون إلا بعد توقيع حماس على الورقة المصرية وانهاء حالة الإنقسام، وهذا يعني أن الحركة ستكون أمام خيارين قاسيين، فإما التوقيع على الورقة المصرية، وإما مواصلة تحمل تبعات الحصار.
    والذي فاقم الأوضاع تعقيداً هو حقيقة أن أياً من الدول العربية لم تعد بحكم اعتبارات الجغرافيا قادرة على أن تكون بديلاً عن مصر، حتى تلك الدول التي تحسب على محور الممانعة الذي تنتمي إليه حركة حماس. من هنا فإنه في ظل الأوضاع الحالية، فإنه يبدو لأول وهلة أنه لن يكون بوسع حماس إلا التوقيع على الورقة المصرية، والإصرار فيما بعد على بحث تحفظاتها على الحركة كما تعد مصر. وهناك من يقول أنه في ظل عجز الحركة عن تمرير أي قرار بحل السلطة الفلسطينية وقذف الكرة لملعب الاحتلال الإسرائيلي، فإنه الحل الوحيد يكمن في أن تقدم حماس دليل آخر على جديتها بوضع حد للانقسام، والرد على أولئك الذين يزعمون أن كل ما يعني الحركة هو الحفاظ على الحكم عبر التوقيع على الورقة المصرية. لكن السؤال الذي يبرز هنا: هل توقيع حماس على الورقة المصرية سينهي الحصار؟. للأسف الشديد فإنه على الرغم من أن كلاً من المسؤولين المصريين وعباس يؤكدون أن الحصار سيرفع في اليوم التالي للتوقيع على الورقة، فإن الجميع يدرك أن مصر وفتح ليستا الطرفين الوحيدين الذان يقرران بشأن انهاء الإنقسام، وقد يكونا الحلقتين الأضعف في سلسلة الأطراف المؤثرة في الحوار. فإسرائيل والإدارة الأمريكية أعلنتا بشكل واضح أنهما غير معنيتين بالتوصل لأي اتفاق بين حماس وفتح، وتسعيان بشكل حثيث لإفشال الجهود للتوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام. ومن أجل احباط أي فرصة للتوصل لتسوية للخلاف الفلسطيني الداخلي، ستعود تل أبيب وواشنطن للتلويح بشروط اللجنة الرباعية. والذي يزيد الأمور تعقيداً هو الأنباء التي تحدثت عن موافقة السلطة على التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل، حيث أن كلاً من إسرائيل والإدارة الأمريكية ستشترطان مجدداً اعلان حماس عن التزامها بشروط اللجنة الرباعية المتعلقة بالاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة ضد الاحتلال والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة، وهذا ما لن تقبله حماس ومعظم قطاعات الشعب الفلسطيني ونخبه السياسية والثقافية. وهذا يعني أن الانقسام الداخلي مرشح للتواصل حتى يطرأ تغيير إقليمي يعزز هذا الطرف أو ذاك في الساحة الفلسطينية.

    http://www.naamy.net

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية عليان البدوى
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    العمر
    58
    المشاركات
    353
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    يظن الجهلة والعملاء ان خيوط اللعبة كلها فى ايديهم وقال بعضهم ان نسبة 99 بلمائة من اللعبة فى ايدى الولايات المتحدة ولم يعرفوا ويعلموا ان الكون كله بيد الله وانه تعلى على كل شىء قدير وقد قال سبحانه وتعالى (عسى الله ان يأتى بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا فى انفسهم نادمين ) وقال ايضا 0(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيل) اللهم انصر احببانك واخذل اعدائك آمين


  3. #3
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    لن تحدث مصالحة، ولن يفك الحصار الا بحرب تشنها اسرائيل على القطاع، ثم لنرى كذب سوريا الاسد من صدقها بان الحرب ستكون شاملة.

    والمتصفح لرموز حركة فتح واعضائها العقلاء يلمس بجلاء انهم مهزومون لا محالة في الانتخابات القادمة، وانهم يتوقعون تفوق نهج المقاومة على المفاوضات العبثية،

    وان العديد ممن يعملون في الامن سينضمون للمقاومة ، هذا ما تخشاه اسرائيل وامريكا ورجالات السلطة. لذلك، ومن هذا الواقع، سيرفض الاتفاق.


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    اخوتي


    بنود المصالحه تنص بشكل جلي على ترك نهج المقاومه واللحاق بركب الاستسلام والمباحثات العبثيه التي اختارها عباس وسلطته الغير شرعيه

    لذا فان كل عربي مخلص لقضايا امته ( ولا اقول فلسطيني فقط ) سيرفض المصالحه على تلك الاسس الاستسلاميه
    فنحن مع المصالحه ومع الحوار ومع الوحده ولكن بشروط مشرفه لتلك المقاومه التي قدمت من الدماء الكثير وستقدم اكثر الى ان ننال حقوقنا ... بشروط تحفظ لهذا الوطن كرامته وحريته ....

    فيا من اخترتم النضال والمقاومه
    يا كل من رفضتم الذل والمهانه
    يا من قدمتم الكثير لتلك الارض الطيبه
    يا من فديتم هذا الشعب العظيم بارواحكم الغاليه

    لا تتراجعوا
    ولا ترضخوا لتلك الابتزازات والمساومات الرخيصه
    فالمستقبل لنا ....
    والنصر ات لا محاله ....




    لا تصالح / امل دنقل



    لاتصــالح ولو منحوك الذهب
    .. أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما
    هل ترى..؟
    ..هي أشياء لا تشترى
    ،ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
    ،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ
    ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ
    ..الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما
    !وكأنكما ما تزالان طفلين
    :تلك الطمأنينة الأبدية بينكما
    ..أنَّ سيفانِ سيفَكَ
    :صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ
    للبيت ربٌّ
    وللطفل أبْ
    هل يصير دمي ماءً ؟
    ..أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء
    تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
    !إنها الحربُ
    ..قد تثقل القلبَ
    لكن خلفك عار العرب
    ..لا تصالحْ
    !ولا تتوخَّ الهرب
    *****
    ..لا تصالح على الدم
    حتى بدم !
    لا تصالح !
    ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
    أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
    أعيناه عينا أخيك ؟!
    وهل تتساوى يدٌ ..
    سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
    سيقولون : جئناك كي تحقن الدم ..
    جئناك . كن - يا أمير - الحكم
    سيقولون :
    ها نحن أبناء عم.
    قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
    إلى أن يجيب العدم
    إنني كنت لك فارسًا،
    وأخًا،
    وأبًا،
    !ومَلِك
    *****
    لا تصالح ..
    ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر ..
    إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
    أن بنتَ أخيك "اليمامة"
    زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
    بثياب الحداد
    كنتُ، إن عدتُ:
    تعدو على دَرَجِ القصر،
    تمسك ساقيَّ عند نزولي..
    فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -
    فوق ظهر الجواد
    ها هي الآن .. صامتةٌ
    حرمتها يدُ الغدر:
    من كلمات أبيها،
    ارتداءِ الثياب الجديدةِ
    من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
    من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
    وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
    لينالوا الهدايا..
    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة ..
    لا تصالح!
    فما ذنب تلك اليمامة
    لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
    وهي تجلس فوق الرماد ؟!
    لا تصالح
    *****
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
    وكيف تصير المليكَ ..
    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
    كيف تنظر في يد من صافحوك..
    فلا تبصر الدم..
    في كل كف ؟
    إن سهمًا أتاني من الخلف..
    سوف يجيئك من ألف خلف
    فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
    لا تصالح ،
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    إن عرشَك : سيفٌ
    وسيفك : زيفٌ
    إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
    واستطبت - الترف
    لا تصالح
    *****
    ولو قال من مال عند الصدامْ " ..
    ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
    عندما يملأ الحق قلبك:
    تندلع النار إن تتنفَّسْ
    ولسانُ الخيانة يخرس
    لا تصالح
    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
    كيف تنظر في عيني امرأة ..
    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
    كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
    كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
    - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
    وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
    لا تصالح
    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
    وارْوِ قلبك بالدم..
    واروِ التراب المقدَّس ..
    واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
    إلى أن تردَّ عليك العظام
    *****
    لا تصالح
    ولو ناشدتك القبيلة
    باسم حزن "الجليلة"
    أن تسوق الدهاءَ
    وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
    سيقولون :
    ها أنت تطلب ثأرًا يطول
    فخذ - الآن - ما تستطيع :
    قليلاً من الحق ..
    في هذه السنوات القليلة
    إنه ليس ثأرك وحدك،
    لكنه ثأر جيلٍ فجيل
    وغدًا..
    سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
    يوقد النار شاملةً،
    يطلب الثأرَ،
    يستولد الحقَّ،
    من أَضْلُع المستحيل
    لا تصالح
    ولو قيل إن التصالح حيلة
    إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
    إذا ما توالت عليها الفصول..
    ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
    فوق الجباهِ الذليلة !
    *****
    لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
    ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
    كنت أغفر لو أنني متُّ..
    ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
    لم أكن غازيًا ،
    لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
    أو أحوم وراء التخوم
    لم أمد يدًا لثمار الكروم
    أرض بستانِهم
    لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
    كان يمشي معي..
    ثم صافحني..
    ثم سار قليلاً
    ولكنه في الغصون اختبأ !
    فجأةً:
    ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
    واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
    وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
    فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
    واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
    لم يكن في يدي حربةٌ
    أو سلاح قديم،
    لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
    *****
    لا تصالحُ ..
    إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
    النجوم.. لميقاتها
    والطيور.. لأصواتها
    والرمال.. لذراتها
    والقتيل لطفلته الناظرة
    كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
    الصبا
    بهجة الأهل
    صوتُ الحصان
    التعرف بالضيف
    همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي
    الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي
    مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
    كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
    والذي اغتالني: ليس ربًّا
    ليقتلني بمشيئته
    ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
    ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
    لا تصالحْ
    فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
    في شرف القلب
    لا تُنتقَصْ
    والذي اغتالني مَحضُ لصْ
    سرق الأرض من بين عينيَّ
    والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
    *****
    لا تصالح
    ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
    والرجال التي ملأتها الشروخ
    هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
    وامتطاء العبيد
    هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
    وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
    لا تصالح
    فليس سوى أن تريد
    أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
    وسواك .. المسوخ !
    *****
    لا تصالحْ
    لا تصالحْ

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية المولدي اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    12/11/2008
    المشاركات
    383
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    اجتماعات القاهرة لا جدوى منها و كل من يحضرها لا يهدف إلا دوام لحال إلا أن الخلفية تختلف و هناك ثلاث خلفيات لثلاث حضور
    1/ مصر: الابقاء على الحالة كما هي لأنها مكلفة بذلك من الاطراف الدولية.
    2/ السلطة الفلسطينية: تستفيد من الحالة القائمة مستفيدة من شرعية لا توفرها لها و لا يعترف لها بها إلا في مثل هذه الاجتماعات. كما تستفيد من ارغام حماس على الجلوس إليها و لا تجعلها تنفرد بالساحة.
    3/ حماس تسعى للابقاء على علاقة مع من يتهمها من العرب بالاندفاع و عدم الالتزام بالتنسيق العربي.
    و في النهاية نجد أن ثلاثتهم يبدون و كأنهم يفعلون شيئا في حين أنهم متأكدون أنهم لا يفعلون شيئا.


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    أخي الصُّحفي الملتزم ..صالح النعامي..
    شكرا على المقال الجاد الهادف الفصيح..
    لم أجد ردا أفضل من هذا الرّابط:
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=62836

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  7. #7
    رئاسة اتحاد الأطباء العرب في أوروبا الصورة الرمزية دكتور حسان نجار
    تاريخ التسجيل
    02/08/2008
    العمر
    88
    المشاركات
    155
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    سأحاول أن أكون حياديا بكل معنى الكلمة ، الخيار الأول ولاغيره لعباس وزمرته هو المفاوضات ولو تأخرت سنوات ، ولو لن تجلب الا الويلات ، وحتى لو أصبحت فلسطين مليئة بالمستعمرات ، فهم متمسكون بالمفاوضات ، والويل لمن يذكر كلمة المقاومات، ورأي حماس ومن معهم من الشرفاء ، وأكثرهم من العقلاء ، لاينكرون المفاوضات ولكن بالتوافق مع ( وأعدوا لهم.. ) .فأين نقاط التوافق ؟ وأمام حماس ومن معها خياران لاثالث لهما ، وأحلاهما مر اذن فليستمروا على ماهم عليه والله ناصرهم . أما مجموعة عباس وفياض ودحلان ...الخ ، فنحن نسمع جعجعة ولانرى طحنا .فاثبتوا وجاهدوا أيها الشرفاء في سبيل الله وحق الشهداء وخذوا من عبر الحبيب المصطفى ( ان لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ..).
    دكتور حسان نجار


  8. #8
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    26/09/2008
    المشاركات
    313
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: هل يرفع التوقيع على الورقة المصرية الحصار عن غزة؟

    لأخ صالح النعامي.. حفظه الله
    سلام الله عليك
    لا الورقة المصرية .. ولا الحوارات العبثية .. ولا الاتفاقات الشكلية .. سترفع الحصار عن غزة .. فكل هذا الهراء إنما هي لإطالة أمد الحصار.. ثم كيف يمكن التصالح مع سلطة أبت أن تتراجع قيد أنملة أمام زلازل الفساد.. والخيانة .. والبيع والشراء .. ؟؟
    فهل يمكن التصالح مع هكذا مشروع عابث بكل القيم والمبادئ ومقدرات الشعب الفلسطيني وقضيته ؟؟ .. وهل يمكن لمثل هؤلاء العابثين أن يسعوا إلى رفع الحصار عن المقاومة؟؟ .. إن التوقيع غير المشروط على الورقة المصرية .. هو توقيع على إنهاء المقاومة .. وجلبها إلى بيت الطاعة صاغرة..
    الحصار لا يمكن لأحد أن يرفعه إلا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية ..
    ولك التحية والاحترام
    أختك
    د. عيدة مصطفى المطلق قناة
    اربد / الأردن


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •