آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من سيرتي الذاتية..مهداة الى الاستاذ تسنيم زيتون

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية مازن عبد الجبار
    تاريخ التسجيل
    18/02/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    497
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي من سيرتي الذاتية..مهداة الى الاستاذ تسنيم زيتون

    البلد العراق
    مواليد 1967
    من سيرتي الذاتية
    خريج كلية الاداب قسم فلسفة
    نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد 1994
    نظرية في علاج الأمراض المزمنة (العلاج عن بعد ) نشرت في جريدة العرب اللندنية العدد6498 في 30/9/2002 وجريدة نينوىالموصلية العدد 95 في 1/3/2002 وجريدة الزمان بتاريخ 8-4-2004
    لي العديد من الاكتشافات العلمية والتاريخية والبحوث السياسية والدينية المنشورة في جرائد ودوريات عربية اخرى
    نظرية في الحكمة من اكثر من الف وخمسمائة جزء نشر العديد من أجزائها في تسعينات القرن الماضي في الجرائد العراقية
    ومن أعمالي : مواجهة الذئاب بعصا راع انتحار حقيقي …ما أصعب أن تهزم الحياة ثم تهزمك امرأة وما أقسى أن تسحق الأعداء ثم تسحقك نفسك .. لو ألغيت الخمور ولفائف التبغ والمخدرات غير الطبية من حياة البشر لما بقي فقير واحد
    نلت تكريم الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب 2008
    حين سؤل الدكتور ذنون الاطرقجي عني اجاب في مقالة نقدية 1993 في جريدة الحدباء الموصلية
    ليس على الله بمستبعدِ
    أنْ يجمع العالم في واحدِ
    عشر دواوين في الحكمة شعر عمودي
    شاركت في العديد من الدراسات في مركز الدراسات العربي الاوربي
    انا الوحيد الذي كتب مئات القصائدالشعرية في جميع بحور الشعر العربي في تاريخ العربية منها البحور التي هجرها العرب منذ الجاهلية كالمجتث والمضارع والرجز والهزج والخفيف والسريع والمديد والمقتضب ...الخ
    في محاولة لاحياء البحور المهجورة
    من اعمالي المنشورة
    حقوق عباد فى الله في مال الله... للتذكير
    توزيع خمس واردات الدولة لمستحقيه من الشعب قبل استقطاع اي مبلغ منها سواء أكان تكاليف الدفاع أم الخدمات...الخ شرط اساسي من شروط الشريعة الاسلامية هذا ما عمل به الرسول)ص) والخلفاء الراشدون عدم العمل به تقصير في حقوق عباد الله في مال الله فاين نحن من الشريعة الاسلامية ماذا سيقولون لله عز وجل يوم يسالهم عن حقوق امته في ماله
    الدراسة
    مع احترامي لجميع الاراء لكن في الاسلام حلول لجميع مشاكل البشرية اقصد
    اسلام القران والسنة وليس ما يتناسب مع اهواء اليعض ويسمونه اسلاما مثلا ما يتعلق بما نشرته اعلاه
    هذا الامر الشرعي يقضي على الفقر في اجزاء العالم الاسلامي كافة ان عملت به كذلك سيحاول الغرب تقليد المسلمين في هذا الامر ان عملوا به الملاحظ ان اكثر من الف عام مرت لم يتحدث احد في هذه النقطة وكان يمكن ان يبقى طي النسيان لولا تنويهي اليه
    ارجو اقامة ندوة لمناقشة الاكتشاف وبحث ما يتعلق به كالهيكلية الادارية للمدن الاسلامية ومقارنة النظام الاسلامي الحقيقي بالنظم الاقتصادية العالمية علما ان معنى كلمة ..الخ كما ارجو الاحتفاظ ببراءة اكتشافي الشرعي والتاريخي هذا
    قال تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    واعلموا انما غنتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله
    وقال ايضا
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما تعثر عليه الدولة ملك عام لجميع ابناء الشعب لهم حصة فيه أما الركاز فكل ما تستخرجه من باطن الارض يعتبر ركازا للشعب فيه الخمس لانه مال الله استخرجته الحكومة ولعباد الله حق في مال الله واذا قلنا ان غنائم الحرب هي وارد للدولة عهد الرسول ص وعهد الخلفاء الرشدين باعتبار ان الزكاة للفقراء مختلفة عنها واذا اخذنا بنظر الاعتبار ما يتعلق بما يستخرج من باطن الارض كواردات ايضا ما يتعلق بالمعادن المستخرجة فيمكن تعميم الحالة على جميع واردات الدولة اذ لم يثبت ان هنالك واردات اخرى لم تشمل بنظام الخمس
    جعل الخليفة عمر رض راتبا لعلي كرم الله وابنه الحسين رض راتبا من خمس واردات الدولة اعلى من راتبه هو الخليفة وراتب ابنه عبد الله تقديرا لمكتانتهما كذلك كان يجعل للطفل راتبا من لحظة ولادته اذن في حالة توفر واردات لاية دولة فهي مشمولة بنظام توزيع خمس واردات الدولة للشعب اقول مرة ثانية لم يثبت ان كان للدولة الاسلامية عهد الرسول ص والخلفاء الراشدين واردات مستخرجة من الارض لم تشمل بنظام توزيع الخمس للشعب من هنا نستنتج ان اي وارد للدولة مستخرج من الارض مشمول بنظام حقوق عباد الله في مال الله توزيع خمس واردات الدولة للشعب لثبات نفي الحالة المعاكسة اي عدم ثبوت وجود وارد للدولة مستخرج من الارض عهد الرسول
    (ص) والخلفاء الراشدين (رض) لم يشمل بنظام الخمس
    قال الشافعي]: وإذا وجد الركاز فوجب فيه الخمس فإنما يجب حين يجده كما تجب زكاة المعادن حين يجدها؛ لأنها موجودة من
    الأرض، وهو مخالف لما استفيد من غير ما يوجد في الأرض.
    والأصل في صدقة الركاز ما روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العَجْمَاءُ جُبَار ، وفي الرِّكازِ الخُمْس ) متفق عليه
    والظروف احيانا تقتضي استنتاجات وفق قاعدة تحقيق المنفعة مع عدم وجود نص يعارض الحالة مع وجود ما يشابهها او ما هومطابق لها من حيث الاوليات كظهور قيمة مادية عالية لمادة ما في عصر ما تجعلها ذات صلة بارزاق الناس وحقوقهم فيها كاي ثمين يستخرج من باطن الارض موجود مما قبل الاسلام في مكان عام ملك للشعب كله وحالة مشابهة في التاريخ الاسلامي وتنتفي اتلك الحالة بانتفاء تلك القيمة المادية في عصر اخر
    في عام اوقف عمر الخطاب العمل بقطع يد السارق وجبي الزكاة
    وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال(اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان )), فالصديق : أبو بكر , والشهيدان : عمر , وعثمان , رضي الله عنهم أجمعين
    هذا مثال لابعد حالات ما تقتضيه الشريعة عن المطروح هنا فكيف مع استنتاج ان ما يخرج من الارض او ما هو غير اللقطة وغير ما يؤكل او يشرب مما هو ثمين من الركاز في الظرف الذي يعاني منه العراق من جوع ويتم وكثرة ارامل ومعاقين حرموا من كافة اسباب الحياة عشرات السنين وجرّب البعض جميع الوسائل والحلول المعروفة لمعالجة الحالة بلا جدوى لم يبق سوى العودة للركاز ان صح فاذا اجتزنا من احواجز ما يبيح لنا الدين الاسلامي نجد فيه ما يحل جميع مشاكل البشر احيانا فنجد التلميح بدل التصريح لكل ما يتعلق بتوزيع الخيرات لان بعضها لمراحل معينة من حياة المسلمين تكتسب فيها بعضالاشياءقيمة مادية وفق قاعدة وجود المنفعة و غياب ما يعارضها في الشريعة كما استنتج العلماء ان نقل الدم من شخص لاخر حلال لعدم وجود مانع شرعي يحول دون تحقيق المنفعة كذلك امثلة بسيطة كركوب طائرة وهي اكتشاف علمي حديث حلال وفق قاعدة المنفعة مع عدم وجود مانع شرعي في حالات مشابهة مثال اخر لو فقد الذهب قيمته فهل يبقى مشمولا بقاعدة الركاز اذن الركاز ثمين استخرج من باطن اارض موجود فيها من عصر ماقبل الاسام ولاتعود ملكيته لشخص ما
    وهومما لايؤكل ولايُشرب لا باس من السؤال التالي الذي يظهر اهمية التعمق في البحث لو كان للنفط الاهمية الحالية في عصر صدر الرسالة فما نظرة الشريعة له القران والسنة الاسلام دين جميع العصور والقاعدة موجودة باسس شاملة تنطبق فيها صقات المنفعة في حالات ذات علاقة بعيش الناس وارزاقهم وتنتفي بانتتفاء صفات تلك المنفعة المهم الاستناج الصحيح وفق قاعدة التشابه او التطابق في الاوليات وحكم الظرف خاصة ما يتعلق بها من حقوق عامة الشعب من فقراء ومحتاجين ومعاقين
    هذا ملخص بحثي وفقنا الله جميعا لخمة الامة خدمة حقيقية اجرها جار الى ماشاء الله تعالى
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
    ملفات سرية
    ملفات سرية كان يمكن ان يطمرها الحيف الى الابد او لحين تنفيذ ما لم ينفذ منها لولا اكتشافي لها بتوفيق من الله عز وجل دونكم بعضا منها
    محاولة امريكا انشاء دولة ارمنية على اجزاء من تركيا وابادة المسلمين فيها للسيطرة على مياه دجلة والفرات خدمة لحلفائها في العراق في المستقبل القريب ومعلومة محاولة امريكا ضم الجنوب التركي للدولة الكردية القائمة شمال العراق
    مرض جورج بوش النفسي وعلاقته بالطفولة الجريحة واللاوعي
    وضْع ياسر عرفات ملفات اسماء وعناوين افراد المنظمات الفدائية في بيت الشرق في القدس بطلب من اسرائيل ضمن اتفاقيات السلام ظنا منه الامر لتوظيفهم او لاغراض احصائية واعتقادا منه بان القتال في فلسطين انتهى الى الابد بتلك الاتفاقيات الوهمية ولا حاجة للحرص او السرية بشانها ثم قيام اسرائيل بخلق ذرائع الخلاف وانهاء ما يسمى اتفاقيات السلام والاستيلاء على تلك الملفات وقتل اصحابها وفق المعلومات الواردة فيها اثناء وبعد الانتفاضة وحتى اليوم وكيف تكرر ذلك الان ولو كانت اسرائيل صادقة مع ياسر عرفات لصدقت مع محمود عباس وكلاهما من منظمة التحرير وليس حماس
    قيام عبد الكريم قاسم بابادة العرب السنة داخل كركوك العراقية 1959 اثناء ثورة الشواف بمساعدة قوات الالوية الحمراء التابعة للسليمانية وتوطين الاكراد بدلا منهم في كركوك لمحاولة انشاء دولة كردية شيوعية تابعة للاتحاد السوفيتي حينها
    محاولة امريكا انشاء دولة قبطية في مصر قائمة على ابادة المسلمين السنة في مصر وتهيئة جورج اسحاقي ليكون رئيسا لها ومحاولة تحويل حزب الاخوان المسلمين في مصر نسخة من حماس
    اسلوب امريكا في خداع الشعوب وتزوير الديموقراطية والحق والقيم بما يتناسب مع مصالحها ورغبتها في سرقة ثروات الشعوب ومخططاتها لاضفاء الشرعية على جرائمها واستخدامها السحر والتنويم المغناطيسي الجماعي والفردي وبعض الشعارات مثل ..عليك ان تلغي عقلك وتتمتع بالحياة حتى ياتي عليك الدور لتصبح ضحية لسكيني وان تعتبر تلك الفترة مكسبا بدلا من الدفاع عن الحق ... وشعار ...الدول الاسلامية الغنية قاصرة لابد من تجريدها من ثرواتها ثم القضاء عليها لمنعها من خدمة الحق ... وشعار ..التغطية على فعل الشر بمكان بفعل الخير الجزئي في مكان اخر للتمويه .. إلخ خدمة لذلك
    حقيقة كون مشروع الشرق اوسط الجديد قائما على ابادة السكان الاصليين حيثما امكن وانشاء دول من المستوطنين على اراضي السكان الاصليين حيثما حصل الامر وكما قامت دولة اسرائيل على ابادة الفلسطينيين وامريكا على ابادة الهنود الحمر
    ربما هنالك الاف غيري ممن توصلوا الى ملفات اخرى كثيرة ولم تصغ الامة اليهم قديما وحديثا وما انا إلا واحد ممن رغب في خدمة الامة لكنها صدّته كما فعلت مع بعض ابنائها الذين سخروا حياتهم لخدمتها ورفضت الكثير من دور النشر نشر ابحاثي لان دور النشر تلك إما عميلة للصهاينة وإما خائفة منها
    هذا غيض من فيض مما وفقني الله عز وجل للوصول اليه ربما لا اكون حيا حين يحين موعد تحقق بعض مما ورد في هذه الملفات المهم ان يحتفظ الاخوة بها لخدمة امتنا وان ينشروها حيثما امكن لاسقاط ورقة مهمة من اوراق ابادة المسلمين خدمة للصهيونية وهي الورقة الاعلامية
    امريكا تحاول تجريد الامة من كل مقومات الدفاع عن الحق والقيم واحيانا باسلوب غير مباشر مثلا في مصر يقومون بسحب جميع واردات قناة السويس وغيرها من عملة صعبة ببيع المخدرات للمصريين لاغراق مصر بالفقر والحاجة ويمنعون مصر من امتلاك مقومات الصناعات الثقيلة لكي لا تتحول الى يابان المسلمين للغرض ذاته بالرغم من... وفي باكستان سحبوا الماء الثقيل الخاص بانتاج القنابل النووية من باكستان بمساعدة عميلهم برويز مشرف وسلموه للهند لزيادة قوتها وقدرتها على ابادة المسلمين وخاصة في كشمير كذلك يحاولون تسليم الزر النووي الباكستاني لحفاء امريكا في باكستان لاتمام ذبح الامة الاسلامية
    موضوع اخر
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
    نموذج من مقالاتي
    موت معلب ام مشروب غازي
    الطفلة مصابة بنحول شديد ولين في العظام ...هذا ما قاله الطبيب ثم سال اهل الطفلة عن غذائها اجاب والدها ترفض تناول اي غذاء دون مشروب سفن اب (نوعية عراقية) فالاغذية تسبب لها الاما في المعدة ...ادرك الطبيب حقيقة مرض الفتاة وقال ان مشروب سفن اب يسبب لين العظام لان فيه مادة تسحب الكالسيوم من الجسم ومع كل قدح من المشروب الغازي يحتاج الانسان الى قدح من الحليب لمعادلة الكالسيوم المفقود من الجسم اعرف شخصا اصيب بهزال شديد وضعف في القدرات الذهنية والبدنية لانه واظب على شرب علبة او علبتين يوميا من مشروب غازي ولم اقتنع بالامر فسالت طبيب اسنان فقال ان مادة الكولا هي السبب في سحب الكالسيوم من الجسم وقال احد المثقفين ان مادة الصديوم هي السبب في لين العظام وسحب الكالسيوم من الجسم وافرازه خارج جسم الانسان واعتقد ان زيادة نسبة الفوسفور في الجسم البشري لدى من يواظب على تناول المشروبات الغازية يؤدي الى تآكل الكالسيوم في الجسم البشري لان عظام الانسان تتكون من الفوسفور والكالسيوم وزيادة نسبة الفوسفور تؤدي الى تآكل الكالسيوم مما يؤدي الى لين العظام خاصة لدى الاطفال وكبار السن واذا اخذنا بنظر الاعتبار صحة بعض او كل ما ورد عن الاشخاص اعلاه وما يمكن ان يرافق الحالة من ضعف في اجهزة المناعة في جسم الانسان يتبين لنا مدى الضرر الذي يلحق بالانسان وخاصة الاطفال نتيجة شرب المشروبات الغازية ومدى تاثيره على المنطقة الاسلامية حيث ضعف الوعي في مثل هذا الامر سواء اكان سبب الضرر ماد
    ة الكولا او مادة الصوديوم او مادة الفوسفور فاذا منع احدهم المادة عن طفله يُصاب الطفل بالحزن والغيرة وهو يرى اطفالا اخرين يشربون المشروب الغازي امامه الم يأن الاوان لاستبدال مادة الصودا او الكولا في المشروبات الغازية وما شابهها بمادة النعناع مثلا وهو مادة مزيلة لآلام الحموضة وما شابه وليست ذات تاثيرات جانبية واشير هنا الى ان مشروب الكوكا كولا في منطقتنا اصله اسرائيلي فما حقيقة الامر
    التفاصيل موجودة في منتديات شبكة صخب انثى الادبية وجريدة الحدباء العدد 189 في 5 ايلول 2007 الصفحة الاحيرة بعنوان.. تنويه..موت معلب ام...
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
    نظرية علاج الامراض المزمنة
    من قديم الازل بحث الانسان عن العيش بعيدا عن المرض اطول فترة ممكنة وعمل وفق ثقافته وخبرته في الحياة للوصول لذلك لكن هنالك امور خارجة عن حساباته تجعله فريسة ما لاطاقة له على مواجهته برغم انفه قد يكون للعوامل الوراثية والحوادث العرضية الخارجة عن الحسابات العادية للامور كلمة مضادة للبحث عن الصحة اطول فترة ممكنة حسب رايي ان العلم الحديث لم يتوصل لسر عمل الخلية الحية الكامل حتى الان فكان لذلك تاثير او عامل مساعد في عدم وصول البشرية الى علاج اغلب الامراض المزمنة علاجا كاملا النظرية قائمة على جزأين الاول قائم على استفزاز الخلية الحية المصابة لجعل ما فيها يصلح ذاته بذاته في الامراض النفسية مثلا وبعض الحالات المرضية البدائية او البسيطة والثاني قائم على اعطاء قوة تعويضية للخلية الحية المصابة مطابقة للقوة الذاتية الدفاعية المفقودة حين الاصابة بالمرض كعدم تغذية العضو المصاب لانسداد شرياني مثلا بسبب خثرة دهنية او ما شابه مما يمنع تغذية العضو المصاب او الضغط على الشريان المعني بواسطة عضو مجاور تعرض الى ورم فتسبب بذلك وما يشابه من اسباب مرضية او معالجة جهاز مصاب بالعامل المرضي المسبب للمرض في جهاز اخر للجسم مثلا وهذا جزء يوضح كيفية العمل بهذه الطريقة وليس شيئا عاما مطلقا أي اصلاح الامر بقوة تعويضية للقضاء على تلك الخثرة الدهنية المسببة للانسداد او غلق البنكرياس مثلا او منع الافرازات فيه وتعمل احيانا على زيادة قوة العوامل الدفاعية للجزء المصاب ككريات الدم البيض والجهاز اللمفاوي ولا نستطيع الايغال في الشرح لعدم الحصول على اثبات حق في النظرية تاكد لنا نجاح العلاج بهذه النظرية في غياب المريض أي لا حاجة لحضور المريض الى محل الطبيب في اغلب الحالات وفق اسلوب العمل بها فقط يحضر شخص من طرف المريض جالبا المعلومات الخاصة بالحالة فيحضر له العلاج وفق تلك المعلومات ويرسل اليه
    بعد بحث طويل ودراسات كثيرة وتجارب عديدة توصلنا الى مقومات واسباب فعالية هذه النظرية
    التي اثبتت نجاحها في علاج الكثير من الامراض المستعصية كالسكر المعالج بالحبوب والضغط والربو القصبي والشقيقة والحساسية المفرطة بجميع انواعها والشلل النصفي الناتج من الجلطة الدماغية وامراض الشيخوخة وامراض العقم والقلب وبعض انواع امراض الكلى والصرع وبعض الامراض العصبية والنفسية وغيرها
    وفشلت في علاج السرطانات وبعض حالات الشلل النصفي وبعض حالات السكري المتاخرة جدا والمعالجة بابر الانسولين على الرغم من انها تضفي تحسنا عاما على حالة المريض جرب الكثيرون هذه الطريقة وحققت نجاحا باهرا و تاكد بعض الصحفيين من صحتها فنشرت النظرية في جريدة نينوى الموصلية العدد 95 في1/3/ 2002 وجريدة العرب اللندنية العدد 6498 في 30/9/2002 وجريدة الزمان العالمية العدد 1176 في 8/4/ 2004
    انها طريقة المستقبل حيث ستتخلص البشرية من العلاجات الجزئية الباهضة التكاليف بلا نتيجة مرجوة تماما ولا شفاء كامل وربما ستتغير جميع انواع الكبسول والابر وبقية العلاجات لياتي محلها علاجات شافية تماما للكثير من المراض بل وربما يمكن تطويرها لعلاج امراض اخرى
    لقد قدمتها للكثير من الصحفيين ولكن ليس باسرارها الكاملة فحصلت على وعود بنشرها على مستوى عالمي لتمكيني من الحصول على براءة اختراع تبين لي فيما بعد انها كانت احبولة للحصول على علاج لاقاربهم او معارفهم حيث انهم تلاشوا بوعودهم والسبب الحقيقي هو باعتقادي طبيعة مقالاتي السياسية والدينية التي ربما لا تتفق مع وجهة نظرهم وطروحاتهم
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
    من عناوين مؤلفاتي المنشورة في الحكمة
    السماء لا تمطر ذهباً لكن الجهد المستند لحسن التركيز والتصرف يغني عن ذلك
    عليك ان تسخر جميع مؤهلاتك وقدراتك للوصول الى الهدف وان كان احتمال الفشل واردا
    للعودة للصواب حينٌ لاتصح بعده
    الموت سعادة ما بعدها سعادة للبعض و شقاء ما بعده شقاء لبعض
    هل يستوي من يعمل الخير طيلة حياته ومن هو غير ذلك إلاّ من اسلم حديثا
    الشيطان يوغل في الوسوسة لصاحبة في ظروف معينة ليمنعه من التوبة ويموت عاصيا
    الحياة لا تظلم الاغبياء لكنها تاخذ منهم ما لا يستحقون
    قطْف وردة او ثمرة غير ناضجة اعدام كائن حي
    الكرامة امر والاصرار على الخطا امر اخر
    امة لا تدافع عن ارضها لا تستحق الحياة
    مواجهة الذئاب بعصا راعٍ انتحارٌ حقيقي
    لاحياة مثالية في الدنيا هنالك ما هي افضل من غيرها البحث عن الحياة المثالية بحث عن وهم في الدنيا حقيقة في الاخرة
    الحياة قاسية وتكون اقسى يوم تمنحها فرصة للتغلب عليك
    لا أخ كالسلاح لاحليف كالقلم لاحبيبة كالورقة لاناصر كالخير لاخاذل كالشر لاحمى كالحكمة لا لظى كالجهالة
    من اسوا ماتعاني منه الشعوب عقد نفسية تتحكم في عبقريات عظيمة
    مُنْع النفس من المحرمات تكريمها وليس اذلالها
    للقلب رغبة وللحياة كلمة فيها حقيقة يجهلها الكثيرون ويرفضها اخرون لكنها حقيقة ثابتة برغم جهل الجاهلين ورفض الرافضين ستستمر ما استمرت الحياة
    مواجهة الذئاب بعصا راع انتحار حقيقي
    المراة شجرة مثمرة في بستان الحياة والمجتمعات من ثمراتها
    السماء لاتمطر ذهبا لكن الجهد المستند الى حسن التركيز والتصرف يغني عن ذلك
    محاولة تصحيح خطا ما لاتبرر الوقوعه في خطا اكبر
    الامور ليست بظواهرها احيانا بل بخفاياها واسرارها الحقيقية
    ليست الخسارة الحقيقية في عدم الوصول الى الهدف المشروع بل في عدم العمل على الوصول الى الهدف المشروع
    الوسامة سلاح ذو حدين قد يمنح الانسان الكثير من الخير ان اجاد استعماله وقد يجعل حياته صعبة جدا اذا اساء استعماله
    خسارة بسيطة قد تقود الى فوز عظيم وفوز بسيط قد يؤدي الى خسارة كبرى
    لكي بنجح الانسان في الحياة يجب ان يكون جديرا بالنجاح ولكي يكون جديرا بالنجاح عليه ان يهزم نفسه اولا وان يعرف اسباب النجاح واسباب ديمومته ويعمل بها ثانيا
    ليس من الصحيح ان يبرز كل من يرغب ان يبرز في مجال ما بل من يستحق البروز فيه
    الكلمة الطيبة تمنحك الكثير ولاتكلفك شيبئا
    الحكمة روح القوة والقوة سلاح الحياة
    الشر يولد الفناء والخير يولد الخلود
    الاهم من ان تربح معاركك في الحياة ان تكون راضيا عن نفسك
    مهما كانت درجة حسن تقدير الانسان للامور فعيشه امر ما امر وسماعه به امر اخر
    الصداقة كنز ان فقده الانسان يصعب عليه العثور عليه مرة اخرى
    ان تحب شخصا ما يوجب عليك ان تعمل على اسعاده قبل ان تطالبه باسعادك وان لا تطالبه بما ليس باستطاعته عمله
    ليس الاهم كم ملكت او خسرت او ربحت الاهم ان تعيش سعيدا
    الاستشهاد اجمل ما في الحياة
    بناء الخطا عل الصواب لايقود الى الصواب
    الحرية سجن من لايعرف قيمتها
    الشباب يمضي ويبقى العمل الطيب الى الابد
    الاستقامة مفتاح النجاح والفضيلة خبر زاد لتحقيقه
    افضل مايجدي الضعيف ان تكون نقطة قوته في ضعفه واسوا ما يضر القوي ان تكون نقطة ضعفه في قوته
    الانتقال المفاجئ من الشباب البى المشيب امر يصعب على الانسان معالجته بغير تحكم عامل الحكمة في النفس البشرية
    تجزئة الحقيقة تؤدي الى متاهة تعيد للحقيقة ذاتها بعد الكثير من الخسائر
    قطْف وردة او ثمرة غير ناضجة اعدام كائن حي
    ما صعب ان تهزم الحياة ثم تهزمك امراة وما اقسى ان تسحق الاعداء ثم تسحقك نفسك
    ان تظلم متسولا معدما اسوا من ان يخدعك متسول غشاش
    الحياة اغلى كنز
    لاحياد ولاتوفق بين الحق وبين الباطل هنالك ما يمهد للباطل ويقود له
    الارادة اقوى سلاح
    الاسم الحقيقي ليس في شهادة الميلاد بل ما ترسخه تصرفات المرء في عقول الاخرين
    الحياة تعطي الانسان فرص جيدة لتحسين وضعه فيها ليس الى ما لانهاية لان علبها ان نعطي غيره من تلك الفرص ايضا قد ينتبه الانسان لذلك وقد لايتبه له وقد يستفيد
    منه وقد لايستفيد منه ابدا
    التعويض عن المتع المفقودة بمتع متوفرة سلاح ذو حدين فقد يقضي على صاحبه ان لم يجد استعماله
    المشاكل رمال متحركة تبتلع من الساقطين فيها من لايجيد التعامل معها
    الحرية مكسب وان في بحر من الحاجة
    الناتج من لحظات الحرج سوء يتناسب طرديا مع درجته وعكسيا مع قدرة الانسان على مواجهته وامتصاص تاثيره
    ان تخلص الشاب من سكر الشباب في شبابه ضمن تلافي هم الشيب في مشيبه
    خير الراحة بعد التعب وخير الغنى بعد الفقر وخير اليسر بعد العسر
    الحياة حضور فاقامة فرحيل وحقيقة فحلم فنهاية
    اسوا الاخطاء الغفلة فيما يقتضي اليقظة والتراجع فيما يقتضي التقدم والتنازل فيما يقتضي الاصرار واكبر المصائب تسخير الخير لخدمة الشر والعلم لخدمة الجهل
    يهان الادب اهانة كبيرة حين يحرم اديب كبير من حقوقه ويهان العلم اهانة كبيرة حين يحرم عالم كبير من حقرقه قي جميع الظروف
    السياسي الجيد لايحرم بلده من القلم الجيد
    التنزل ثلاثة نواع نوع يقود الى خسارة واخر يقود الى مكسب واخر لايقود الى خسارة او مكسب
    ويظلم الكثيرون او يظلمون انفسهم حين يوضعون او يضعون انفسهم في مواقف لايجيدون فيها التمييز بين الانواع الثلاثة للتنازل
    الببطالة والجري وراء الشهوات المحرمة العدو الاول للنجاح
    الجاهل يظن انه قد تعلم كل شئ بخوضه تجربة ما وانه لن يخطئ بعدها ابدا وذلك احد اسلحة اعدائه في معاركهم ضده
    ما كل ما يرغب فيه المرء يفيده وما كل مالايرغب فيه يضره
    لاجدوى من تقديم النصح لشخص لايمتلك من الارادة والحلم والعلم والفهم ما يمكنه من الاستفادة منها
    يجب ان لايكون نجاح الانسان في حياته العامة على حساب حياته الخاصة او نجاحه في حياته الخاصة على على حساب حياته العامة
    التطور بحاجة الى زمن ودرجة ذكاء والثقافة وحسن التصرف تحدد ذلك الزمن
    ان تُلام على قول خير من ان تُلام على فعل وان تندم على قول خير من ان تندم على فعل
    حين يقود شعور الجاهل بالنقص الناتج من جهله صاحبه الى محاولة تغطيته باساليب غير شرعية يلحق الضرر به وبمن حوله
    حين تعجز تركيبة الانسان النفسية عن تسخير ظروفه لصالحه تجعل حياته صعبة جدا
    الشريف لايقبل ان يعيش حياته على حساب حياة الغير وان كان ذلك الغير طفل واحد والشريف يقبل ان يحاسب على اخطائه وان دفع حياته ثمنا لها
    ما كل من يعادي شريرا طيببا وما كل من يعادي طيبا شريرا
    حين يحتمي الجهل بسور من العلم فلابد من هدمه لتصفية الحساب مع الجهل
    لايمكن ان يصلح الناس من هو عاجز عن اصلاح نفسه
    العيش في مكان يتمتع بخيراته المجرمون والجاهلون لا العلماء وغيرهم من الابرار اسوا من الموت
    سر نجاح الكثيرين سعيهم للوصول للممكن وابتعادهم عن طلب المستحيل وسر فشل اخرين سعيهم للوصول للمستحيل وابتعادهم عن طلب الممكن
    ما اكبر الفرق بين امة تنتظر شاعرا جيدا الاف السنين وامة تقتل شاعر جيدا لتبرز شبه شاعر بدلا منه
    على الانسان ان يتعامل مع الحياة كما هي عليه وبما هو عليه من حال في يومه وليس كما كانت عليه وبما كان عليه من حال في امسه
    الماضي خبرة وتجربة للناجحين في الحياة ومبعث حزن وحسرة للفاشلين فيها
    للتسامح والاخوة حد ينقلبان معه الى حماقة وغفلة وجهل وللعداوة والكراهية حد ينقلبان معه الى حماقة وغفلة وجهل
    لاتوفق ولاحياد بين الحق وبين الباطل هنالك ما يمهد للباطل ويقود له
    أن تخسر شبابك خير من ان تخسر حياتك
    العزيمة تقوي الغر والشجاعة تطيل العمر والحكمة تنير الفكر والبطولة سلاح الخير والرجولة تعز الحر
    الذكاء بغير علم سفينة بغير قيادة
    العلم يرفض ما ياتي به الجهل من سوء والجهل لايقبل ما يتعارض وما يبدو له متعارضا مع مصالحه مما ياتي به العلم
    شرح موجز ل..نحن نعيش في الماضي ...اخر اكتشافاتي العلمية..منشور في جريدة اخر خبر العربية الامريكية
    [center]نحن نعيش في الماضي
    نحن نعيش في الماضي ولا حاضر ولا مستقبل في الدنيا هل تصدق ذلك قبل سنة من الان سميت امس مستقبلا واليوم تسميه ماضيا واليوم تسمي يومك حاضرا وغدا ستسميه ماضيا ماذا تسمي الزمن الذي تقرا فيه هذه المقالة ؟ تسميه حاضرا ماذا ستسميه غدا ستسميه ماضيا ما ذا تسمي غدا الان تسميه مستقبلا ...ماذا ستسميه بعد سنة ستسميه ماضيا اذن فنحن نعيش في الماضي ولا حاضر ولا مستقبل في الدنيا الزمن كله مراحل من ماض بقدرة الله عز وجل العظيمة في نظام كوني بالغ الدقة قبل عشرة الاف سنة كانوا يسمون امس مستقبلا واصبح ماضيا نقول الزمن بعد عشرة الاف سنة مستقبل وبعد عشرين الف سنة سيسمونه ماضيا اذن فالزمن كله ماض ولا حاضر إلاّ في الاخرة بدلالة قوله تعالى .... بسم الله الرحمن الرحيم....وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ...صدق الله العظيم قوله تعالى بصيغة الماضي فسبحان الله العلي القدير لو جمعنا كل عقول الارض على مدى آلاف وألاف السنين لما حصلنا على امكانية تغيير جزء بسيط من هذا النظام الدقيق العطيم المنسق البديع وخير رصيد للحاضر عمل صالح في الماضي ولله في خلقه شؤون
    كم من الناس ساروا على الارض التي سرنا عليها فيما نسميه ماضيا
    كم من الناس سيسيرون علي الارض ذاتها غدا المكان ذاته نسمي زمن السير عليه ماضيا من سبقونا وسبقوه سموه مستقبلا
    وهو الان ماض فاين المستقبل والحاضر اذن
    كم من الاحداث توالت على المكان ذاته في ازمان متعددة نسميها نحن ماضيا والبعض الاخر سبق ان سماها حاضرا
    كم من الاحداث ستقع في زمن نسميه مستقبلا وغيرنا سيسميه ماضيا في زمن لاحق في المكان الذي نحن فيه الان
    كبف نسمي زمنا ما مستقبلا وغيرنا سيسميه ما ضيا والبعض سيسميه حاضرا
    اذن لا حاضر الاّ في الاخرة طالما ان الزمن في الدنيا لا تسمية ثابتة له الا تسمية الماضي وإن في مراحل منه
    قلت في احد اعمالي المنشورة في الحكمة
    بناء الخطا على الصواب لايقود الى الصواب
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
    مواليد 1967
    نماذج من مجاميعي الشعرية في الحكمة من بعض قصائدي المنشورة في الجرائد والدوريات العربية
    قلت في مقطع من تراجع
    هو الحبُّ طيرٌ مهيض الجناح
    على فنَنٍ مهملٍ في الضحى
    وما الورد في حاجةٍ أنْ أقولَ
    أيا ورد إنك أبهى البها
    وقلت في مقطع من طيف
    قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
    وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ
    ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
    ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي
    والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
    مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ
    وقلت في مقطع من غرفة الانعاش
    فضائي بِضيق سجنِ
    إذا الحظّ لم يصلْني
    فشنّ الدُنى تَجَنّي
    فلا أفْلحتْ بِشنّ
    وموتُ العطا بِمنّ
    وموت الفتى بِجبْن
    وويل الحياة مني
    سأمضي فلاتلمني
    وقلت في مقطع من غدر
    يدك صوتي الجبال قافيةً
    وتغرق البحر منّيَ المُزُنُ
    والحلم يغدو الفتى به ندُسا
    لو هانت الدنيا فهو لا يَهنُ
    قلت في مقطع من مواجيع
    أجري ويسابقني ظِلّي
    والعليا خلفي تقفوني
    أفأمنحُ مِقْوديَ الدنيا
    أم حوراً راحت تغويني
    والقدس الغالي ناداني
    فمتى العودة لفلسطين
    يا هيجا يا إرث جدودي
    ما بعدكِ دارٌ تُأويني
    من دون العليا لا دنيا
    لا عليا من دونِ الدين
    وقلت في جنوح
    عاثت بيَ الأيام ما دهاها
    كأنّما صمتيَ سدَّ فاها
    من بخلها الكرام فيها جوعت
    وضاع أهل العقل من غباها
    ولن يرى الإنسان منْ بهاها
    أشرفَ من سيفٍ حما علاها
    وإنْ ضياء الحق عافها فما
    ترى سيبقى ثمّّ منْ علاها
    لو جنحتْ للخير في رجوعها
    فربّما عاد لها نقاها
    وربما إذا السقام عمها
    كان لها من دائها دواها
    لم يلقَ من خير بها خَيّرٌ
    وتُسعد الأوغاد في لقاها
    ما رغبتْ عن خاسئٍ منعَّمٍ
    بماجدٍ يأبى الغوى طواها
    كلّ حياتها فداء صارخٍ
    من قبل حتى موتها نعاها
    وأحمق الحمقى امرؤٌ إذا نأتْ
    معرضةًعن وجهه أتاها
    وإنْ بغى باغ بها تبسمت
    وإنْ علا فذٌّ بدا أساها
    ومن قلى من الحياة وجهها
    فربما هوتْه في قلاها
    وإنْ مضى أبطالها عنها فما
    منْ نجمةٍ تلمعُ في سماها
    وإنْ يكن ذا القلب قد صالحها
    فإنَّ صوت العقل قد جفاها
    وقلت في شراع
    فيا لويلَ طِباعْ
    تُزري بِحتّى الضباعْ
    لدى زمانٍ يُباعْ
    بخساً بِسوق الرعاعْ
    ومِنْ لئيمٍ يُطاعْ
    فيها وشرّ انصياعْ
    والحقّ صار ابتداعْ
    والظلم صار اتّباعْ
    يا مَنْ يرى الغرب واعْ
    بِما يَراه يُذاعْ
    إذا أُتيح السّماعْ
    فالشرّ قولٌ مُشاعْ
    والعلم فيه انقطاعْ
    والجهل فيه اندفاعْ
    واهاً لِشرّ استماعْ
    على الحياة الوداعْ
    وألفُ عمرٍ يُباعْ
    على خُوان الجياعْ
    وكيف تُغزى البقاعْ
    بِقاربٍ وشراعْ
    وقلت في مقطع من ياس
    سُقينا منْ كؤوس الدهْ
    رِ عَبّاً شرّ مشروبِ
    فلا تحسبْ فللموتِ
    حسابٌ غيْرمحسوب
    لقد فازَ بها النوكى
    ولافوزٌ لموهوب
    ومَنْ هذّبت الأيا
    مُ لم يحْتجْ لِتهْذيبِ
    فيا زمن التعجي
    مِ تعجيمك تعريبي
    فإنّ الضادَ قرآنٌ
    حياةٌ للأطاييبِ
    وقلت في مقطع من ليال
    ليالٍ تدول فوقي
    وهيهات أنْ أدولا
    علًتْ ما علتْ بِفَدْمٍ
    كأنْ ما رأتْ جميلا
    فكمْ سوّدتْ دخيلاً
    أواستعبدتْ أصيلا
    وكمْ أسقمتْ صحيحاً
    وما أسعفتْ عليلا
    ويُبدي خداعها لِل
    عيونِ الضئيلَ فيلا
    ففيهاالجمال يُهجى
    ويمسي الهدى قتيلا
    ويُثنى على الكسالى
    بجهلٍ غزا العقولا
    لِمن ناصروا ذئاباً
    وصاروا لهم ذيولا
    وقردٍ بها إمامٌ
    لديها بدا جميلا
    وموتُ الفتى بِهمٍّ
    به خائضٌ وحولا
    وشرٍّ هربتُ منه
    هوى نحويَ الوصولا
    وشوكٍ غزا سبيلي
    غزته الدِما مسيلا
    بعصرٍ وأيّ عصر
    رمى بالشقاء جيلا
    وأعطى الكثير خصمي
    وأحبابيَ القليلا
    قلت في مقطع من شحوب
    غريقٌ في الذنوب فأيّ سعـدٍ
    يُرجّي منْ تطوف به الذنـوبُ
    وكان الحبّ لي خلاً يُواسـي
    فأمسى وهو عنْ حزني ينـوبُ
    يغيب السعـد فيـه سرمديـاً
    وليل الحـزن فيـه لا يغيـب
    وشمسُ العمرِ إنْ ذهبتْ مليّـاً
    فليس عن الذي ابتعدتْ تؤوبُ
    الجزء الرابع مما كتبتُ في الحكمة
    قلت في ابيات من.. ادور مع الحياة
    إذا ابتعد المرادُ عن المساعي
    بِظلّ الشؤم تنتحرالنوايا
    وللاوغاد نُعْمُ الدهر تتْرى
    ومِنْ كفّ النوائب لي هدايا
    كأنّ السعد في الأحداق قتْلى
    فياللهِ كمْ عددِ الضحابا
    وقلت في ابيات من فجر مغترب
    لا وطرٌ ولا أربْ
    يحلو بذا العصر الخربْ
    هل ضيّع السر السببْ
    في ذلّةٍ تغشى العربْ
    تكاد فيها تحتجبْ
    حتى المياه في السحبْ
    والكفر غيمه انسكبْ
    وبئرنا نحن نضبْ
    ومجدنا لا لن يشبْ
    حتّى يرى نفساً تثبْ
    ونحن في عصرٍ كربْ
    مِنْ فرْط نومه تعِبْ
    له معاجمٌ عجبْ
    الحقّ منها قد شُطِبْ
    وفيه كلّ ما صعبْ
    والغدر فيه مستتبْ
    ذا الحقّ طفلٌ قد ضُرِب
    فراح فيه ينتحبْ
    والفجر فيه مغتربْ
    والضوء عنه منسحبْ
    والموت منه يقتربْ
    والروح فيه تحتجبْ
    والحلم ربما انسكبْ
    في الشعر حين يكتئبْ
    وربّما يعلو الغضبْ
    للحقّ حين يُغتصَبْ
    والعدل ليس يُطّلَبْ
    بالأمنيات والخطبْ
    وقلت في ابيات من سيول
    يامنْ رفضتَ كثيراً ............ قدْ لايُتاح القليلْ
    فما عويلٌ بِمجدٍ................. في درْء خطبٍ جليلْ
    لا تنحنِ للرزايا................. يا ذا الأصيلُ الأصيلْ
    لا تطلبنّ العطايا .................مِنْ كلّ قزمٍ بخيلْ
    ويا شقاوةَ عصرٍ................. يسود فيه جَهولْ
    وإنْ أقمْتَ بِذلٍ..................... ففي المقامِ رحيلْ
    ولنْ أزيغنّ إمّا................... للحرب دقّتْ طبولْ
    والشرّ فيه جميعٌ................. والحقّ فيه فلولْ
    وانْعَ الأصالة إمّا................... ينْحطّ فيها الأصيلْ
    كيف ابتسام ليالٍ ................العُوجُ فيها عُدولْ
    قد امتلتْ عملاءً................. وصار حرٌّ دخيلْ
    وقلت في ابيات من مواني
    تَشيخُ المآسي وتبقى جديدهْ....وتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدهْ
    وكثرٌ بِخصْري سهامُ العدا.....وهذي المواني بِبُعدي سعيدهْ
    وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ...إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدهْ
    وإنْ صَدقَتْ في العهودِ النساءُ....فَقُلْ صَدَقَ الدهرُ فينا عهودهْ
    وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ.......وواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
    لقد أطلق الزمنُ الطيّباتِ.........لِغيري ودونيَ أنشآ سدوده
    وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ..........ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
    وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ.....وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
    وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ...........إذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْ
    قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ..........كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
    وما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَ......كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
    فيا بِئْسَ ُدنيا ..المعالي بها..........تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
    فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا.........تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
    فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ.......فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
    فماذا تَردُّعلى خطْبها.............إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
    فيا صاحب المجد منكم جديدهْ ...وتهوى من المجد حى نشيده
    لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ ..........بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
    وشعريَ قيْدٌ بِرِسْغِ الزمانِ.........فمَنْ لي بِمَنْ سَيفكّ قيودهْ
    وقلت في ابيات من غروب
    رميتُ على طريق المجد نفسي
    ففاجأني غروبي قبل آني
    وأقفو ذا الزمان وراء حُلْمٍ
    لأرجع والأسى خلفي قفاني
    وكم مهّدتُ لي فيه مكاناً
    فكان يُبيح أعدائي مكاني
    وجهدي صار فيه ملاك غيري
    فلي غوصي به ولهم جماني
    فلا تسألْ وهمي مِلْئ صدري
    فديتك ما دهاني واعتراني
    عشقتُ الغيد كي أنسى همومي
    فزاد ليَ الأسى حبّ الغواني
    ووسْط زحامهن أنا وحيدٌ
    غريبٌ مثلما دوما أراني
    رجعتُ موارياً رأسي بأمسي
    فليت بما طوى أمسي طواني
    ونَيْلُ المكْرمات على فؤادي
    أعزّ إليَّ من نَيْل الجُمان
    وقلت في مقطع من أماني
    متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا
    فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني
    على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ
    ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني
    وتبحث رحلتي عنّي فيا لي
    بِبحثي ثمّ عني كم أعاني
    ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ
    وربّتما بساحته أراني
    متى يهنآ منَ العقلاء هاني
    ومِلْء عيونه مرأى الهوانِ
    صعوداً في صعودٍ في صعودٍ
    أمَا يكفي الليالي ما كفاني
    أمَا حقّي لو النكْبا غزتني
    أقول وراءها يأسي غزاني
    وقدْ نأت الأماني الغيد حتى
    كأنّ السعد فيها غير شآني
    وقلت في بطولة
    مَنْ يعرف الدهر تبصرْ
    عيناه خلاً كَلدِّ
    وما بدا فيه نصراً
    بدا كغُدْرةِ فهدِ
    ووصمةٍ من سراةٍ
    تزري بوصمة عبدِ
    وقد تُنال المعالي
    ولوْ بِصولةِ فرْدِ
    والعدلُ إنْ عُد ظلمٌاً
    فما الحواراتُ تُجدي
    وقلت في رجوع
    والصا بُ كالشهْدِ
    في غيبة الرشْدِ
    والمجد للفردِ
    بالجِدّ لا الجَدِّ
    والضدّ للكدِّ
    دُميْعة الخدِّ
    لاخوفَ من بردِ
    في صعْقة الرعدِ
    والعمر كالسدّ
    نبنيه للهدِّ
    والشرْط في العقدِ
    نصلٌ بلا غمدِ
    و هانَ فلْيَرْدِ
    دهريَ ما يردي
    مازن عبد الجبار ابراهيم.. العراق
    انتهى الجزء الرابع
    __________________
    الجزء الثاني من....ابيات في الحكمة والفلسفة والمنشورة في بعض الجرائد والدوريات العربية
    قلت في ابيات من قصيدتي ....زيارة
    كَمْ نَقَّرَت دهورْ
    في ساحةِ الصقورْ
    وَلَعَّنَت ضميرْ
    وَحَيَّدَت شُعورْ
    والحظّ مِ العصورْ
    تعثّر المسيرْ
    بحثا عن السرورْ
    وليس من سرورْ
    كم رحت أستعيرْ
    مظاهر الحبورْ
    كطفلةٍ تسير
    إلى السما تشيرْ
    كمعولٍ صغيرْ
    يناطح الصخورْ
    وهكذا تدورْ
    بقية الأمورْ
    تبني يدُ الغرورْ
    ما يهدم المصيرْ
    حتى متى الدهورْ
    تجامل الحقيرْ
    وتُظهر الفتورْ
    لفارس ٍغيورْ
    بكل ما تشيرْ
    لأهلها تجورْ
    ناس ٍ من القصورْ
    تسعى إلى القبورْ
    فقولها كفورْ
    وفعلها شرورْ
    مبذولها يسيرْ
    فراقها عسيرْ
    وعمرها مرورْ
    مرَّاً على الحبورْ
    وحكمها خطيرْ
    على الفتى يسيرْ
    عظامه جسورْ
    ترص للعبورْ
    وأخشن الهديرْ
    ما تهمس البحور
    وباقة الزهورْ
    ليست سوى بذورْ
    وأكبر الأمورْ
    مرجعها صغيرْ
    وا غربة المسيرْ
    فيها على المصيرْ
    وإنما الكبيرْ
    من قارع الدهورْ
    وعمتُ في بحورْ
    من الأسى المريرْ
    وفتنةٍ يحيرْ
    حتى بها الخبيرْ
    قد يفضح الشعورْ
    ما أخفت السطورْ
    فبئس إذ تزورْ
    دنياك من مَزُورْ
    وفي ابيات من قصيدتي مواجهة
    لقد وجدوا في السلمِ حسمَ قضيتي
    ولم أَرَ لِيْ إلاّ الرصاصةَ من حسمِ
    وداعااً لِعمْرٍ لا يكابرُ جرحهُ
    .وحيّهَلا بالموتِ من زائرٍ شَهمِ
    بَدا في دياجي الظلمِ أروعَ طلعةً
    من الوردِ في اليومِ الربيعي في الحُلمِ
    وفي مقطع من قصيدتي العمر تجربة
    إنْ كانَ مِن كَرَمٍ هوايَ فَإنما
    قد صِيغَ في كفِّ المتاعبِ رِفدُهُ
    والعمر تجربة لِلَيلٍ ألْيَلٍ
    .بالسعي للعلياءِ يُشرقُ سَعدُهُ
    يُؤذِي الغَباءُ صُحَيبَهُ مِن حيثُ لا
    يَقوى على الضَّرَرِ العدوُّ وكيدُهُ
    ودعِ الفضولَ منَ الكلامِ فإنهُ
    المرءُ في فضلِ المناطقِ لَحدُهُ
    نزق الشبابِ زِمامُ كلِّ أُحيمِقٍ
    يَقتادُهُ نحوَ المهالِكِ وَجدُهُ
    لم يَدْرِ وهوَ يَخوضُ كلَّ مُصيبةٍ
    يُنجيهِ منها هزلُهُ أم جِدُّهُ
    إنّ الرذيلةَ لا تُصَدُّ بمثلِها
    فالليلُ ليسَ سوى الصباحِ يَصُدُّهُ
    والعقلُ سيفٌ لو يُسَلُّ فِرَندُهُ
    لا يَنْبُوَنَّ عن الحقيقةِ حَدُّهُ
    والعمرُ حَظُّكَ أنتَ إنْ يَكُ بائساً
    يُجديكَ ماذا إنْ تَطاوَلَ مَدُّهُ
    مَرُّ السنينَ على الذي هِيَ خَصمُهُ
    ليستْ كَمَرِّ سنينَ مَنْ هِيَ جُندُهُ
    هل أضحكَ الرجلَ المصافي ودُّهُ
    ..ولربما أبكى المشاحِنَ حقدُهُ
    والحِلمُ قد يُنجي الحليمَ أَقَلُّهُ
    في درءِ نازلةٍ فكيفَ أَشَدُّهُ
    لا تَمدَحَنْ أو تَهجُوَنَّ أُحَيمقاً
    إنَّ الذي يُهجَى بِهِ هُوَ حَمدُهُ
    وقلت في ابيات من قصيدتي وبعد اشعاري عليها السلام
    قالت زهوري ويل هذا الفتى
    يطلق من لحظيه أقوى السهامْ
    ما كنّ الا نزوةً للفتى
    .ورب رميٍ كان من غير رامْ
    يجعلن احرار الورى أعبداً
    عليهم الليلة تمضي كعامْ
    فانظر الى من تاه فيهن أوْ
    ْيهرب منهن هروب النعام
    من بعد اشعاري راى أنهُ
    مع الغواني لم يكن في وئامْ
    فهل بدت صقرا بجنحي حمامْ
    وسمها بدا له غير سامْ
    من يلق في الحب ضروب الشقا
    فليس في سواه يحلو هيامْ
    لولا احتراسي في دياجيره
    كنت حطاماً موغلا في حطامْ
    والورد يُهوى رغم اشواكه
    والبعض بالاشواك يبدي الهيامْ
    كم استفزت موجةٌ قارباً
    يبحر رهواً تحت عين الحمامْ
    ما عُمُرُ المرء سوى طعْنهِ _
    لكي يحوز النور _كِبْد الظلامْ
    ما عيشة المرء سوى ميتةٍ
    ْتصيح يحيا فارسٌ لا يضام
    لا تذرفنّ الدمع في حومةٍ
    . ْتضعْ بمجراه ثار السلام
    لاتبلغ الحسم سوى صولةٍ
    وضربةٍ تحتار فيها الانامْ
    ما زمني دون العلا والنهى؟
    وبعد اشعاري عليه السلامْ
    وقلت في ابيات من قصيدتي يا ظلم ما الصبر
    كلامُ منْ مرّوا
    وتحتهم جمرُ
    لن يعلوَ الخَيرُ
    حتى يُطَا الشَّرُّ
    ومنكَ يا بحرُ
    لم يَروَ مَن حَرُّوا
    يبقى إذا الدهرُ
    ولَّى لنا الوِزرُ
    وكنزنا سِفرُ
    وهوَ لنا سِترُ
    ويخجل السِرُّ
    قومٌ بِهِ جَهرُ
    والخيرُ ما خَيرُ
    لو لم يَكُ الشَّرُّ
    ويُنصَفُ الشرُّ
    إذا علا الخيرُ
    ماذا دَهَا العصرُ؟
    طاح بِهِ السُّكرُ
    يا ظلمُ ما الصبرُ؟
    يا حزنُ ما الحصرُ ؟
    وكنز مَن أَثرُوا
    بيادِرٌ بَعْرُ
    شتاؤهم حَرُّ
    وصيفهم قُرُّ
    وما لهم نَقرُ
    بالبابِ لو مَرُّوا
    وهكذا كَرُّ
    العمرُ أو فَرُّ
    قد يُعبَرُ الجسرُ
    في المَدِّ يا جَزرُ
    للشاعرِ الصفرُ
    للسامعِ الخَمرُ
    وإنْ مضى العمرُ
    تمثالهُ صخرُ
    يكادُ يا شِعرُ
    يلعنهم سَطرُ
    مِ الماءِ يا نهرُ
    قد يُغرِقُ الشِّبرُ
    والمِيلُ والفِتْرُ
    في المنتهى صِفرُ
    وقلت في ابيات من غادرات
    ما لِنياتي بها طيباتْ
    والغواني طبعها خائناتْ
    أرماني زمنٌ حاقدٌ ؟
    أم رمتني غُدُرٌ حاقداتْ ؟
    كيف يدنو السعد مني اذا ما
    كان حظي عندهنّ التفاتْ؟
    ليت شعري ما دها اليوم شعري
    ودموعي بالمنى غارقاتْ
    عذرنا يا صاحبي أننا فيـ
    ـها على جمر المنايا مشاةْ
    ينبغي ان لا يرائي حصيفٌ
    والمنايا في الورى سارياتْ
    وانا الأولى بهجوي فخصمي
    خطوه ليس كخطوي ثباتْ
    ما ربحنا من قريب الاماني
    والاماني صاحبي راحلاتْ
    والورى ابعد عني صحابي
    وبقايا من تبقى رفاتْ
    يوم نادت ارضنا بعد امـ
    ـجاد الاوالي ما تفيد الحياةْ
    لم يعد شعري نديّاً وأنّى
    يُطلب الماء بعرض الفلاةْ
    كم بغاها وانمحى من وراها
    والمعالي في العلى باقياتْ
    وبكاني زمني شاعراً
    في أناةٍ يوم تجدي الاناةْ
    انّما بعد العلى بعد فذٍ
    يا رفاقي والرزايا حياةْ
    إنّما الفارس في الشعر فاعلم
    من جفا الظلم جفته البغاةْ
    وقلت في ابيات من تيه العدم
    كفَّ المعالي .. لا عدمتُك واهبهْ
    ولو اليسيرَ لكلِّ نفسٍ واثبهْ
    والحسم يُعجِزُ عن مداه طالبهْ
    بسوى عزائم كالصواعق لاهبهْ
    حتى مَ ياناطور عينك غائبهْ
    صَحَّى الزمان كلابه وثعالبهْ
    ينبيك مَنْ عجمَ الزمانُ تجاربَهْ
    أنَّ الكواسر حين تصدق كاذبهْ
    والبحر مثل الحب يؤذي صاحبهْ
    إذ قد يُغَرّقُ في العناق مراكبهْ
    فاركب إلى شَعَفِ العلاء مراكبهْ
    إن الحياة بلا ملاحم عائبهْ
    ومن الجهالة عذْلُ كلِّ مشاغبهْ
    فالبوم حتى في السعادة ناعبهْ
    ودع الورود على المزارع عاتبهْ
    ودع السهول على المراصد ناحبهْ
    لا تركبنَّ الخيلَ الا غاضبهْ
    .ودع الدموعَ بِحَرِّ عزمِك ذائبهْ
    والحُلمُ أحلى من مفاتن كاعبهْ
    لكنْ دروبك للمهالك ذاهبهْ
    والحِلم لا يجدي بأرضٍ شاحبهْ
    فيها العداة على الغنيمة سائبهْ
    فإلى متى هممي ستبقى راسبهْ
    وعلى عروبتها عيوني ساكبهْ
    والعمر أقفر والمباهج ذاهبهْ
    . مع كاسرٍ أبدى إليَّ مخالبهْ
    قَبِّلْ صدوقَ الشعر والطمْ كاذبهْ
    أنى التفتَّ ترى خيولَك ضاربهْ
    وقلت في ابيات من أنفة
    خذ سيفك اليوم لا عذرُ ولا وجلُ
    طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
    وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها
    تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
    وأنّ سيفك في يوم الوغى أنفٌ
    وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
    هل قتْل ابطالها سهلٌ بمعركة
    ويقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
    كم من رجالٍ سبت يوماً بواقعةٍ
    بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
    وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم
    كأنمّا منذ ألفٍ عمرها الأملُ
    وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغه
    لأنّما الجّرح في يومٍ سيندملُ
    يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا
    تركعْ فإنّك في يومٍ سترتحلُ
    إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ
    فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
    هل يبعد المرء عن موتٍ وسطوته
    وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجل
    وخير أرضٍ بلاد أنت وارثها
    وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوا
    ما طول عُمر بذلٍّ فقدُ عزّتنا
    كرامةً سوف نحياها وتنتقلُ
    عيشٌ طويلٌ بذلٍّ من يفَضّله
    دقيقةٌ في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
    ***************
    انتهى الجزء الثاني
    الجزء الاول من ابيات في الحكمة من بعض قصائدي المنشورة
    في بعض الجرائد والدوريات العربية
    اقول في ابيات من قصيدتي وكنت كطفلةٍ
    إذا ما الدهر جشّمَنا طريقاً
    فلنْ تتوقعنّ سوى الوعورهْ
    تَظاهرَ بالهدى حتى إذا ما
    أرانا الغيمَ أمْطرَنا فجورهْ
    وقدْ يقعُ الفتى يوماً صريعاً
    لدى إيماءةٍ صَدَرتْ مثيرهْ
    وشِعري لا يزال ضميرَ نفسي
    وإنْ أنْكرتِ مِنْ كَلِمي غرورهْ
    وإنّ لِكلِّ بحرٍ منتهاهُ
    وإنّ لِكلِّ إعْصارٍ هديرهْ
    فزوري ميّتاً يهوى سراباً
    فإنّ الحبّ مَيْتٌ لنْ أزوره
    وقلت في ابيات من قصيدتي..اذا ما ضعتُ مني من ألوم
    تقادمتِ الهمومُ عليّ لكنْ
    لحدّ الآن ما عَفَتِ الرسومُ
    وقدْ تمحو الدروبُ عِثار حمْقى
    ولا تمحو الذي زلّ الحليمُ
    وربّتما يزول الحزنُ.....مَنْ ذا
    رأى فَرَحا ًعلى الدنيا يدومُ
    وقلت في بيتين من قصيدتي.....عميٌ وصمٌ منشدو شعرٍ لعميٍ او لصمِّ
    أنا إذْ جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
    والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
    ومن قصيدتي فيا دهر من بعد ماذا تبيدْ الابيات التالية
    إذا ما سلكتَ سبيلَ الكسالى
    فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
    وما النَكَبات سوى زللٍ
    تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
    فكنْ ندُساً ما حييتَ بها
    تصدّ بهانزقاً أو ْحقودْ
    وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
    فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
    وأين ترى وطراً قد يسيلُ
    بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
    ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
    تصدّى كما يتصدّى الحديدْ
    تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
    حياتك تأسر دون قيودْ
    وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
    أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
    فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
    وتنكثها مثْل باقي العهودْ
    وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
    تُحرّك أمواج هذا الركودْ
    وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
    إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
    وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
    سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
    ومن كان يخشى ارتقاء المعالي
    فلا بدّ للحادثات يعودْ
    تحنّ البلاد التي قد تحنّ
    إليها حنيناً بِغير حدودْ
    وسعيكَ.. مثل كلاليب تيهٍ..
    على دربه كي تجثّ الجهودْ
    وإنْ لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
    فليت فؤادك ذا لايعودْ
    وافضل سعيكَ نحو العلاءِ
    سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ
    ومن قصيدتي صديق
    هَذي الحروف سمومٌ
    في كلّ بَلْعةِ ريق
    كَمْ مِنْ سلوكٍ مشينٍ
    أضاع حلْمي العتيقْ
    هلْ مَنْ يسير وحيداً
    كسائرٍ في فريقْ
    واين في العمر حرصي
    على التماس صديقْ
    وَها سبيل الأماني
    شيئاً فشيئاً يضيقْ
    وَبعضُ ما في الحنايا
    بحارَ همٍّ يفوقْ
    وَقدْ يعُيقُ الكسالى
    مِ الأمر مالا يُعيق
    وما تطيق الضواري
    فليس كلٌّ يطيقْ
    لاتقْفُ كلَّ بريقٍ
    ما كلّ ضوءٍ بريقْ
    ومَنْ يجافِ المعالي
    يَرُقْ له مالا يروقْ
    مهما تَمَطّت دياجٍ
    لا بدّ ثَمّ شروقْ
    وقدْ تهدُّ عظيماً
    مِنَ الصروح ِشقوقْ
    وأنّما الشرّ يجري
    في البعض مجْرى العروقْ
    ما همُّ مأسورِ رزءٍ
    يوماً كَهمِّ طليقْ
    فَلا يَغُرنْكَ صرحٌ
    فليس كلٌّ عريقْ
    ومن قصيدتي فما ريٌ بدجلة او فرات
    ومن لَبِِسَ الحياة فَعَنْ قريبٍ
    ستجعله المهالك في العراةِ
    وكمْ منْ سائرٍ بجموع قومٍ
    بأعزلَ من وحيدٍ في فلاةِ
    وكمْ منْ مُبصرٍ فيها تدنّى
    فراح تقوده أيدي العماةِ
    فكيف تروم حلاً في زمانٍ
    طفوح الزير بالغُدُر العتاةِ
    ومن رفضتْه في الدنيا حياةٌ
    يظلّ بها يدور بلا حياةِ
    وتلك هي الحياة علتْ ببعضٍ
    وتُحْوج اَخرين الى الفتاتِ
    وكمْ منْ زائلٍ فيها واَتِ
    وكمْ ماضٍ يظنّ العمر اتِ
    نجاتك لاتكون بلا صلاحٍ
    فليسَ سوى الصلاح لِوا النجاةِ
    وإنْ دعت الدعاة الى ضلالٍ
    فأين أراك يا شرف الدعاةِ
    وما أمل الحصيف من الحيارى
    اِذا وُطِئتْ بأقدام القساةِ
    وإنْ رفض الرجال قتال باغٍ
    فأبشرْ بالمهانة والطغاةِ
    وإنْ رفض الرجال نداء حامٍ
    أهانوا همْ ميادين الحماةِ
    وإنْ أدْنى الزمان بخير قومٍ
    فلا أتوقعنّ علوّ ذاتي
    وإنْ رفض الزمان هوى كماةِ
    فما حُسْن الحياة بلا كماةِ
    لِمَ الأحياء تُرْعبها المنايا
    اِذا صار الجميع الى رفات ِ
    اِذا ما مات أهل الخير ظمأى
    فما رِيٌّ بدجلة أوفراتِ
    وكم جبنٍ تقمّص ثوب ضعفٍ
    وكم فشلٍ عزوت الى أناةِ
    ومن قصيدتي كم اصطدتَ
    اِذا ما تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
    به ِلم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
    فكنْ واقفا في عيون المنايا
    فلا شئ تخسره في الهلاكْ
    فيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
    فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
    ولِلغيدِ لغْزٌ اِذا ماحَلَلْتَ
    بهِ عقدةً فَبِأخرى رماكْ
    فلانافعٌ في الحياةِ الجمودُ
    ولانافع ٌفي الحمامِ الحِراكْ
    ألافادْفِنَنّ الهوى وأْتِيَنَّ
    رباكَ لِتقبلَ فيه عزاكْ
    فأعْلِ لواءكَ فوقَ خطاكْ
    وواصلْ صعودك حتّى السِماكْ
    تُجازى بها عتمات المنونِ
    اِذا لاتعالج ُفيها عماكْ
    فأ لْقِ بحزنك وارفعْ لِواكْ
    واِلا ّاِذَنْ لَعَنتْكَ خُطاكْ
    ومن قصيدتي ... رغاب
    أَمُحْتوىً للرِغابْ.
    مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
    والحلمُ درب ٌوبابْ
    تجفوهُ خطوُ الشبابْ
    فهل تُرى ِمنْ ِايابْ
    منْ هجرةٍ ياصوابْ
    والحقُّ يبقى شهابْ
    واِنْ علاه ُالسحابْ
    واِنّما مِنْ ترابْ
    جئنا ونغدو ترابْ
    وحثل عمري يبابْ
    أنى التفتّ الخرابْ
    مسافراً في العذابْ
    أدنو وينأى الطلابْ
    ومن قصيدتي......الى روح المرحوم
    ٍاِذا ما الماءُغِيضَ بكلِّ بئر
    فما نفْعُ الدِّلاءِ أو ِالسقاةِ
    اِذا اجْتُثَّ النباتُ هنا اجتثاثًا
    أيَحْيا دونَ جذرٍ منْ ثباتِ
    وأشرفُ ما يموتُ المرءُ فيهِ
    مماتُ المرءِ مِنْ أجلِ الحياةِ
    ومالي مثل روحي مِنْ فتاةٍ
    أناديها اِذا اشْتَجَرَتْ فتاتي
    ومن قصيدتي.......اللغة العربية
    ياشقا عينٍ يجوز ازاها
    للبغاة الشكر والانحناءُ
    والنداءات جميعاً تعالت
    من سميع ترى يا نداء
    شرّ أخلاق الزمان جفاء ٌ
    خير أخلاق الرجال الوفاء ُ
    يولد الدرّ بها كلّ يومٍ
    مثلما يولد في الغيم ماءُ
    لا حياةٌ بعدها لا فلاحٌ
    لا سلاحٌ بعدها لا رخاءُ
    منْ تكُ الارضُ لديه ظهيراً
    فلنا نحن الظهير السماءُ
    سيفنا الهادم للكفر بانٍ
    إنّ هدم الكفر لهو البناءُ
    كيف يهنآ في الحياة حليمٌ
    عُمُرٌ ضحل ودهرٌ خواءُ
    عَظُم الداء وما من طبيبٍ
    والرشادُ الحق فينا الدواءُ
    ومن قصيدتي......نحن لها
    نعوّدها الجميل وما قبيحٌ
    مُحيّا الموت لو عرف الجميلا
    ونغفو نحن إلاّ عن عدوٍّ
    يراقب زحفنا ليلاً طويلا
    يشاهد حجم أصغرنا عظيماً
    ونبصر حجم أعظمه ضئيلا
    فكيف نميل لو مالوا فإنّا
    لَعُوْذ الكون طرّاً أن يميلا
    وتنقلب الدنى رأساً لِعقْبٍ
    إذا وهنت عزيمتنا قليلا
    ومن قصد الحرام تخطّفْته
    شياطين يخرّ لها ذليلا
    ومن زرع الصلاح جنى حياةً
    ومن زرع الفساد جنى المحولا
    وخَلّة والد الإنسانِ تبقى
    بأبناه وضيعاً أو أصيلا
    وخصم الناس أحقرهم لديه
    لعمرك من يكون له عميلا
    فداو من استطعت له دواءً
    ولا يشفي الدوا جسداً قتيلا
    **************
    انتهى الجزء الاول
    ا
    الجزء الثالث من .... ابيات في الحكمة
    قلت في ابيات من ....لايسترن المرء إلا دينه
    لاتتْعبنّ فما مصابٌ دون تمْ
    هيد النهى يُلفى له إجلاءُ
    ماذا من الدنيا يكون أُولوا النهى
    وذووا الخنا في جسمها أعضاءُ
    مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ
    لابدّ في يومٍ له إنهاءُ
    والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى
    حتى تُنال القمة الشمّاءُ
    (لا يسترنّ المرءَ إلاّ دينُه
    فتنوّعي ما شئتِ ياأزياء)
    ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالك
    لا يجدينّ من الردى إخفاءُ
    يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه
    أنت الملوم عليك لا الصحراءُ
    قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ
    عنها تُقلّب رملها البيداءُ
    فوجدت ثلجي يعتلي قمم النوى
    وتجيطه الغيمات والسوداء ُ
    فافتحْ عيونك عند كلّ مسيرةٍ
    لنْ تجدينّك سيرةٌ عمياءُ
    لا تستهنْ ضعف الظباء فإنّما
    قد تقتلنّك غادةٌ حوراءُ
    بين الهدايةِ والغواية نقطةٌ
    بيضاءُ إمّا شئتَ أو سوداءُ
    والنفس تجنح للغواية لا تقلْ
    غَوِيَتْ هنالك وحدها حوّاءُ
    والعشق ياهذا بغير أوانه
    كالماء لا تزهو به صحراءُ
    لاتطلبنّ من المُحال نواله
    ليستْ تُنال بركضةٍ عنقاءُ
    لاتشكونّ إذا عرتْك مصيبةٌ
    آذان دهرك دائماً صمّاءُ
    واستنهضنّ إذا عثرتَ فإنّما
    الكلّ في الدنيا له اخطاءُ
    للرأي وقتٌ لا يفتْك فربّما
    لو فات ليس بنافعٍ إبداءُ
    سهلٌ وصعبٌ ذا الزمان وليس في
    كلّ النهار نراكِ يا أفياءُ
    والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ
    ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ
    وقلت في ابيات من ,,,,,واساؤوا
    علت الروس في المغارب أذيالٌ لقومٍ همُ ذيول اليهودِ
    كيف يستيقظ الزمان إذا الناس به قد هوت طويل الرقودِ؟!
    بعدتْ شقة الأماني ... وفاء الاوفيا فيه صار نقض الوعودِ
    وقلت في ابيات من ...نامت مزامير الحياة
    ما ضرّ فُقداني جميع خصائصي
    مادمتُ موفورا على ايماني
    لا لنْ ابالي العمر مرتحلا غدا
    ما دام حولي كلّ شئٍ فاني
    وجفتنيَ الدنيا.... الى الجاني بها
    ...أشكو الذي ألقاه من حرماني
    والعدل من جلب المظالم لي أنا
    ..وبشرّ شرٍّ جاءني اِْحساني
    لو أذْعَنَتْ نفسي النفورُ لِخصمها
    مزّقْتُ دون هوادةٍ اِذعاني
    ْوحطام دنيا في يديَّ ...وفي يديْ
    ..ها مُزِّقَتْ أشلاؤه انساني
    وقلت في ابيات من سيكارة
    اشيري لي برايك يا رماداً
    يُحرّق من يُقايضه المشورهْ
    بعصرٍ ما به اِلاّ لئامٌ
    وأسهل ما يسار به وعورهْ
    يُطارَدُ حدّ ان يفنى اغتراباً
    كريمٌ يملأ الايام سيرهْ
    اَأُعذر لو رفضتُ ثبور حظي؟
    فؤادي للأسى أمسى جزيرهْ
    ودهرٍ قاتلي قد سار رهواً
    ....به ويراد ان انسى شرورهْ
    ورام الدهر مني ان أُبالي
    .....ولست مبالياً حتى نشورهْ
    فحتى مَ الشكاية من زمانٍ
    يريد يغال بسماتي المنيرهْ
    وهذا الهمّ سار اليّ جيشاً
    فهل سيكارة تدرا مسيرهْ؟
    ولكنْ يُستعار العمر منها
    مدى نَفَسٍ اذا دعت الضرورهْ
    وقد تهوى الفناء لها لنحيا
    ويبلغ كل ذي روحٍ مصيرهْ
    وتبعد وهي تحترق الرزايا
    ...وتُدْني للفتى روح البصيرهْ
    وقلت في ابيات من...وأَعْذَبها ورائي قد تركتُ
    بلا جدوى رفضتُ نعيمَ دنيا
    ...تُشاكِسُني وترفضُ ما رفضتُ
    فيا جَسَدي الذبيح أحسّ فيه
    ..جراحاتي التي أنا مارأيتُ
    وأتبعُ حينَ أتبعُ كلّ أمرٍ
    وان ْأكُ لا كرهتُ ولا هويتُ
    وسرت ُبذي الحياة ِوراءَ جَدّي
    وها لِمرابعِ الفوضى وصلتُ
    ولي ماضٍ نحرتُ لهُ سنيني
    يُشير الخلفُ نَحوي حيث سرتُ
    وصرت ُكقاب َقوسينِ اقتراباً
    عن الحلمِ الذي عنهُ بعدتُ
    وأيامٍ بذرتُ بهنّ ليتاً
    فكانَ الوهم أعظم َما جنيتُ
    وانْ اكُ قد فقدتُ بها صوابي
    فحسبي أنْ عليها قد وعيتُ
    ]
    وقلت في ابيات من ذكرى
    ْللهِ عيدٌ يعودْ
    أَتى بحزنٍ جديدْ
    مُطَرّداً بالماَسي
    فيالهُ منْ طريدْ
    والسعد في الأفق عنهُ
    أمسى بعيداً بعيدْ
    ماذا تَبَقّى وقومي
    ..أمسوا لِخصمي جنودْ
    ماذا يفيد مقالي
    ...وماتراه يزيدْ
    مراقبا ًكل يومٍ
    ذكرى انتكاسٍ يعودْ
    دنيا سَتفْنى فمَنْ ذا
    ينال فيها الخلودْ
    والشاعر ُالحرّفيه
    مُسْتمَلَكا ًكالعبيدْ
    رياضه ُأنا فيها
    كأنّهنّ لحودْ
    والعيدُ ليس بِعيدْ
    ولا الوجود وجودْ
    ومُثْقلٌ فيهِ خطْوي
    كأنّهُ في حديدْ
    عذراً لِكلِّ أريبٍ
    ْوكلّ فذٍّ مجيد
    ٍماعاد لي من سلاح
    الاّالهِجا والوعيدْ
    فقد غدوتُ بِشعري
    أنا الشهيدُ الفقيدْ
    دنيا تبيدُ بَنيها الغالينَ فيما تُبيدْ
    تقود نحو الردى كلَّ نابهٍ وشرودْ
    أنا قيودُ قيودي
    لَوِ استفاق الحديدْ
    وَحكمتي أبداً لَيْسَ فوْقها من مزيدْ
    وهِمّتي مثلُ أحزاني
    ...مالَها منْ حدودْ
    وقلت في ابيات من خير النداءات
    ما زلتَ رمزَ الخلودِ يا عَلَماً
    ليس لغيرِ العليا بِمُرتَهَنِ
    وكم سمت أنجمٌ وما أفَلَت
    رغم ليالٍ قُطِّعنَ من مِحَنِ
    أنت هنائي وملجأي وطني
    ..خير رفيقٍ في السعد والحزَنِ
    ما هزم الرومَ غيرُ منصلت
    النصر يُؤتى بالغصب لا المِنَنِ
    وخير صوتٍ نداءُ مئذنةٍ
    حَيَّ على الطيبات في عدن
    فيه سبيل الرشاد واضحة
    أقوى ادراءاً للكفر والجبن
    ماذا عسايَ انتظرت من زمنٍ
    مثلي غريبٌ به بلا سكنِ
    وما عسى أن يكون ذو ثمنٍ
    علّته أنه بلا ثمنِ
    أسوأ ما في زماننا نزقٌ
    أمسى حكيماً بغفلة الزمنِ
    وبسمتي هاجرت وما رجعت
    لأعيُني فالهناء غير هني
    في زمنٍ لم تَصُلْ فوارسه
    في الحرب إلاّ بساحة الهدن
    فلا تلمْ وقفتي على طللٍ
    لم يبق لي من ربىً ولا فننِ
    وقلت في البات قصيدة ناقصة
    تُرى مَن يُبالي *** وَمَن ذا سَيسألْ
    وهجرٌ سِتارٌ *** على العينِ أُسدلْ
    فَيا بَينُ قلْ لي *** متى سوفَ ترحلْ
    هل أني فؤادٌ *** بسيفِكَ يُقتلْ
    وموتيَ أسهَلْ *** من الهجرِ لو حَلْ
    ولا شيءَ أقتَلْ *** كَعذلِ المُعَذّلْ
    عَذولِيَ أجمِلْ *** فَلَن أَتَبَدّلْ
    بَنى الهجرُ منزلْ *** على كلِّ مِفصلْ
    وَوَيلٌ يُولولْ *** بقلبِيَ أوغَلْ
    وأصبَحَ جَدّي *** مِنَ الهزلِ أهزَلْ
    كأني غريقٌ *** يُؤمِّلُ يُقتَلْ
    إذا الفضلُ وَلّى *** فمنْ ذا سَيفضلْ
    وإنْ ماتَ عدلٌ *** غدا الحيفُ أعدَلْ
    وقلت في بيتين من بردى
    إنَّ حظي هو دوماً في انتقاصٍ
    وجراحي كالأعادي في ازديادِ
    كيف يخشى من مَلَت قبضتَه
    جمراتُ الدهر من لمسِ الرمادِ
    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق


  2. #2
    تسنيم زيتون
    زائر

    افتراضي رد: من سيرتي الذاتية..مهداة الى الاستاذ تسنيم زيتون

    استاذي العزيز :
    انا مجرد مواطنة ولا حق لي بوضع نقد على اعمالك او حتى الشعر خاصتك .



    اسم كبير ... مقالات غنية بمعلومات حساسة وخطيرة .. تمس الجميع ..حتى من النواحي الطبية والفلسفية

    حكم تتحدث عن الحب ..الانسان ..المعاملات .. ربما الوحدة وربما الحزن

    بغض النظر عن القسم الشعري حيث لا دراية لي ولا ارضية لي للاضع نقد او حتى تعقيب

    دمت بخير

    ودوما متابعة لقلمك ..



    بعض ما اقتبسته من السيرة
    حكم:

    الجهد المستند لحسن التركيز والتصرف يغني عن ذلك

    مُنْع النفس من المحرمات تكريمها وليس اذلالها

    يهزم نفسه اولا وان يعرف اسباب النجاح واسباب ديمومته ويعمل بها ثانيا

    ان تحب شخصا ما يوجب عليك ان تعمل على اسعاده قبل ان تطالبه باسعادك وان لا تطالبه بما ليس باستطاعته عمله

    من الشعر

    ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
    ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي


    فكمْ سوّدتْ دخيلاً
    أواستعبدتْ أصيلا
    وكمْ أسقمتْ صحيحاً
    وما أسعفتْ عليلا



    لِمن ناصروا ذئاباً
    وصاروا لهم ذيولا



    وكان الحبّ لي خلاً يُواسـي
    فأمسى وهو عنْ حزني ينـوبُ
    يغيب السعـد فيـه سرمديـاً
    وليل الحـزن فيـه لا يغيـب


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •