جيش الاحتلال ينشئ وحدة للحرب النفسية لإحباط معنويات الفلسطينيين


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


15/02/2010


قالت مصادر صهيونية إن الجيش الإسرائيلي شكَّل وحدة عسكرية للحرب النفسية تعمل أساساً ضد الفلسطينيين، وصودق مؤخراً لها بإضافة عشرات الكوادر الجديدة، حيث انتهى قائد الوحدة من تعبئة الشواغر بالضباط.
وتهدف هذه الوحدة إلى القيام بحملات للتأثير على مواقف الجمهور الفلسطيني، من خلال الدعاية، والحرب النفسية وأحياناً مناورات التضليل.
وتحدث رئيس الأركان السابق، موشيه يعلون، في كثير من الأحيان عن الحاجة إلى "كي الوعي لإقناع الفلسطينيين بأن "العنف" ضد إسرائيل لن يؤد بهم إلى تحقيق انجازات".
وقد أعطيت أولوية لإدراج ضباط من الناطقين بالعربية في هذه الخدمة، حيث قال مصدر عسكري رفيع لصحيفة "هآرتس" الصهيونية :" إنّه خلال عملية "الرصاص المصبوب" نثر سلاح الجو فوق قطاع غزة نحو ربع مليون منشور، شرح فيها الجيش اعتباراته في الحرب على غزة".
وتمثلت أهم النشاطات لهذه الوحدة فيما يلي: صياغة بيانات تحريضية بنكهة التهديد موقعة باسم الجيش موجهة للفلسطينيين، مثل اتهام المقاومة بأنها تعمل في عكس مصالح الشعب الفلسطيني، وتزيد من معاناتهم.
كما أشارت المصادر إلى أن ضباط الحرب النفسية فيها على اتصال مع صحافيين إسرائيليين يغطون العالم العربي، وكانوا ينقلون إليهم أنباء مترجمة عن صحف عربية، وكانوا يضغطون على المراسلين لنشرها.