Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
قصص تستثير الفكر في أسلوب الدعوة - مصطفى الزايد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: قصص تستثير الفكر في أسلوب الدعوة - مصطفى الزايد

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مدير عـام الصورة الرمزية مصطفى الزايد
    تاريخ التسجيل
    21/08/2008
    المشاركات
    1,382
    معدل تقييم المستوى
    10

    Neww قصص تستثير الفكر في أسلوب الدعوة - مصطفى الزايد

    أثر القصص في استثارة الفكر
    في أسلوب الدعوة

    قصص جماعة الدعوة والتبليغ نموذجا

    جماعة الدعوة والتبليغ مجموعة من الناس أفردوا جزءا من وقتهم للعمل للدين والدعوة إلى الله على نفقتهم الخاصة ، فيعمل أحدهم طوال العام ليجمع نفقة السفر لإيصال الإسلام إلى قلب أوربا ، فيقتحمون حصون الكفر دون سلاح سوى النية الصادقة والهمة المخلصة والغيرة على الإنسانية من ضلالها. فأيدهم الله بالنصر وجعل التوفيق حليفهم. وقد صحبتهم فترة ، وسمعت من بعضهم قصص أناس أسلموا على أيديهم ، وشهدت بصحبتهم توبة أناس كانوا محجوبين عن الله بحجاب الغفلة أو الذنوب . وكتبت مجموعة قصصية بعنوان (أتمنى أن أكون صحابيا) كانت كلها من قصص الذين أسلموا أو تابوا على أيديهم.
    ولست هنا أعرض تلك القصص ، وإنما أتناول قصصا قاموا بتأليفها لتقريب الرؤية إلى العقل ، ليستوعب الإنسان البعد العميق لأوامر الله سبحانه واجتناب نواهيه. ويستنبط الحكمة من خلال الأسلوب القصصي البعيد عن الوعظ المباشر.

    ومن قبل فقد فتح القرآن الكريم باب القصص لاستثارة الفكر وتنشيط الوعي واستنباط الحكمة وأخذ العبرة واستنتاج الموعظة. فقدم قصص الأنبياء كنوح وإبراهيم وهود وصالح ويونس ويوسف وموسى وعيسى عليهم وعلى محمد الصلاة والسلام ، وقصص الملوك كذي القرنين والنمرود وفرعون ، وقصص الأقوام والأمم السابقة . كما قص قصصا تنحصر في مجموعات من الناس كقصة أصحاب الجنة في سورة القلم ، أو أفرادا كقصة الصاحبين المتحاورين في سورة الكهف ، وقصة قارون. والقصص في القرآن كثيرة وثرية بمعانيها ودلالاتها وفنية أساليبها.
    وأعرض هنا لثلاث قصص مما يستخدمونه في أسلوبهم الدعوي خلال الحوار لتقريب المثل إلى الأذهان من خلالها وتحريض العقل على استنباط الحكمة ، واستنتاج العبرة.


    القصة الأولى
    الفرار من السجن

    قام الملك بسجن مجموعة كبيرة من الناس رجالا ونساء ليختبر حبهم وولاءهم له. وكان قرب السجن حديقة خيالية فيها أصناف الطعام والشراب والمتع والألعاب والنساء الجميلات ، وكان من في الحديقة لا هم لهم إلا الأكل والشرب والمتع. ينامون متى شاؤوا ، ويستيقظون متى شاؤوا ، ويلبسون ما شاؤوا. ويفعلون ما شاؤوا!
    أما السجناء فإنهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يلبسون إلا ما خصصه لهم السجان. فيوقظهم فجرا ، ويمنعهم من النوم في أوقات معينة ، كما يمنعهم من مجرد النظر إلى غير نساءهم .
    وكان بينهم رجل ينظر إلى أهل الحديقة من نافذة السجن ويتحسر. وأحيانا يقول في نفسه : لو كان الملك يحبني لجعلني مع هؤلاء. كان يشتهي أن ينال من بعض الملذات في الحديقة . فخطر له في يوم من الأيام أن يفر من سجنه. وتعمقت الفكرة في ذهنه ، فأعد خطة الهرب ، ونفذها. دخل الحديقة وأقبل على المتع بنهم ، أكل وشرب ولعب وجالس النساء الجميلات الكاسيات العاريات واستمتع بجمالهن . وفعل كثيرا من الأشياء الممنوعة في السجن. وكان خلال ذلك كله يقول لنفسه: الملك يحبني ويعلم أنني أحبه ، وسوف يعفو عني حين أعود إلى السجن من تلقاء نفسي. لكنه لم يعد.
    وفجأة جاء جنود الملك ، وقبضوا عليه. اعتقد أنهم سيأخذونه إلى السجن. لكن هيهات ، أخذوه إلى غرفة ضيقة ، وأوسعوه ضربا وتعذيبا. ثم تركوه ، فذهب إلى السجن وسلم نفسه للسجان.
    وهناك جلس بين السجناء ذليلا يعاني من آلام التعذيب ، فلم يعد يهنأ بالنوم كبقية السجناء ، ولا يضحك حين يضحكون ، ولا يستمرئ الطعام مثلهم ؛ فقد شغلته آلامه عن ذلك كله.


    هذه القصة تقع في ظل قول النبي عليه الصلاة والسلام:
    (الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر)
    حيث تبين القصة أن المؤمن في الدنيا سجين ؛ لا يفعل ما يشاء ، ولا يأكل ما يشاء ، ولا يشرب ما يشاء ، ولا يلبس ما يشاء ، ولا ينام متى يشاء. وإنما يخضع في ذلك لأوامر الملك الذي سجنه (الله سبحانه وتعالى) ، وكل ذلك ضمن قائمة مخصصات مبينة في المذكرة التي أصدرها سبحانه.
    أما الكافر فإنه يعيش في جنة ، ومن صفات الجنة (لهم فيها ما تشتهي أنفسهم)
    فهو يأكل اللحم المذكى وغير المذكى ، ويأكل الخنزير وغيره ، والمال الحلال والحرام ، ويشرب الخمر وغيره ، ويأكل في نهار رمضان بلا عذر ، وتلبس نساؤه القصير والفاضح ، ويظهرن سافرات حاسرات ، وينام وقت الصلاة ، ويفعل ما يشاء ، وينال ما يشتهي.
    وهذا السجين مؤمن يحب الله ، لكن غلبته شهوته ، وإغراءات المتع التي يراها من حوله في الدنيا ، فانصرف إليها وهو يمني نفسه بتوبة بعد نيل قليل من المتع (تسويف التوبة).
    ولكن هذا التسويف قد طال ، والملك أعده لجنة خير من هذه وأبقى ، وجعلها لمن يؤمن به ويواليه ، وهذا مؤمن يحب الله ولكن قلبه قسا ببعده واتباعه شهواته ، وهنا يهزه الله هزة عظيمة تعيد إليه صوابه ، فيعاقبه بمصيبة يعذبه بها ، فيعود إلى رشده ويضع نفسه تحت تصرف السجان (يعود إلى الالتزام بدينه بين الملتزمين) . لكن حياته بينهم لن تكون كالسابق لأن آثار المصيبة تبقى تشعره بالمذلة إضافة إلى ما يعانيه من آلام تمنع عنه الهناءة التي يجدها الآخرون..


    القصة الثانية
    جني التمر

    كان لملك ثلاثة وزراء ، وكل منهم يدعي حبه وحرصه على رضاه. فدعاهم الملك وأعطى كلا ً منهم جرابا فارغا ، وقال لهم: أريد منكم أن تجنوا لي تمرا من بستان القصر. وأعطاهم مهلة إلى مغيب الشمس . فخرج الوزراء إلى البستان.
    فأما الأول فقال في نفسه: كان بإمكان الملك أن يرسل غيرنا لهذه المهمة ، لكنه وثق بمحبتنا له وهو الذي أنعم علينا ورفع قدرنا ، لذا فعلي أن أختار له أجود التمر وأطيبه . وراح يتسلق أعالي النخيل وينتقي أحسن ثمرها وأنضجه ، حتى ملأ الجراب بعد عناء وتعب طويلين أنهكاه. لكنه كان يشعر بسعادة عظيمة لأنه قدم لمليكه ما يصطفي من الثمر.
    وأما الثاني فقال في نفسه: إنما أراد الملك أن يختبر امتثالنا لأمره ، وما هو بحاجة التمر الذي سنجمعه . فلم يكلف نفسه عناء تسلق النخيل ، وإنما راح يطوف حولها ويجمع ما تساقط من بسرها ورطبها وتمرها وحشفها ، فاجتمع له في الجراب مما حسن ومما ساء شيء كثير.
    وأما الآخر فقال في نفسه: ما حاجة الملك للتمر، وما أراه أراد بذلك إلا عناءنا وتكليفنا ما لا نطيق ، ولن ينظر في جراب أحدنا. فلم يكلف نفسه عناء ، وإنما قام بنفخ الكيس فملأه هواء.
    وغابت الشمس فحضر ثلاثة الوزراء وكل يحمل جرابه ، فأمر الملك حراسه بأن يسجنوا كل وزير في غرفة مع جرابه ويمنعوا عنهم الطعام. فنفذوا الأمر على الفور.
    فأما الأول فقد كان سعيدا بما جنى ، فأكل أطايب التمر.
    وأما الثاني فإنه كان يأكل تمرة ويرمي تمرة.
    وأما الثالث فأكل (هوا).


    هذه القصة تقع في ظل قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
    وما جاء في الحديث القدسي: (إنما هي أعمالكم أوفيها لكم). فتقربها من الذهن بتمثيل حسي قريب من الحياة يفهمه الإنسان بسهولة ويدرك دلالاته بيسر ؛ فالله سبحانه هو الملك (وله المثل الأعلى) فأمر عباده بكسب صالح العمل وأمهلهم حتى الموت الذي رمز إليه بـ(غياب الشمس) ، فكان الناس ثلاثة أصناف مثلهم الوزراء الثلاثة ، فالصنف الأول هم السابقون الذين كلفوا أنفسهم العناء وحملوها على الجد وتقديم خير الكسب وأفضله ، فنالوا أطيب الثمر.
    والصنف الثاني خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، فنالوا شيئا وحرموا شيئا.
    والصنف الآخر لم يعملوا شيئا فلم ينالوا شيئا ، بل على العكس فإنهم عانوا العذاب ، وعلى قول العامة (أكلوا هوا).


    القصة الثالثة
    إنارة المدينة

    كانت شوارع المدينة مظلمة ، تثير المخاوف في نفوس الرعية ، وتغري اللصوص وشذاذ الآفاق بالإغارة على الآمنين وترويعهم ، فيسرقون ، ويغصبون ، ويغتصبون ، ويظلمون ، ويقتلون ، ويعيثون فسادا مستغلين الظلام.
    فأراد الملك أن ينهي هذه المآسي ويحقق لرعيته الأمان والسعادة ، ولم يكن من سبيل إلى ذلك سوى إنارة المدينة كلها. وفكر الملك بحل سريع ولا يكلف الناس كثيرا.
    فأصدر أمرا بأن يعلق كل مواطن أمام بيته مصباحا.
    وخلال ساعة عم النور المدينة ، فلم يعد للصوص فيها مطمع ، وعاد الأمان والسعادة يخيمان على أهل المدينة.


    هذه القصة تقع في ظل قول الله تعالى:
    وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .
    كما أنها تمجد العمل الفردي في إطار الجماعة على قاعدة (ابدأ بنفسك) التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع. حيث تبين القصة أن أنجع أسلوب لنشر الدين هو أن يسهم كل فرد في حمل جزء من عبء الدعوة والعمل للدين وتطبيق الشرع ، وبتكاتف الجهود ينتشر الدين ويصبح ظاهرة عامة ، وبذلك تنتفي الشرور من المجتمع ، وتتحقق لأفراده السعادة والأمان.
    والرموز في القصة شفافة الرؤى واضحة الدلالات ، فالظلام وجد تلقائيا بسبب غياب النور ، والنور هو الدين ، فبغياب الدين انتشر الفساد ، وعمت الفوضى ، وطغى الخوف ، وكثرت الجرائم ، وساد الظلم ، وتعددت أبوابه.
    وفي مثل هذه الظروف يتردد على السنة بعض الناس إلقاء التبعة على الحكام ، وولاة الأمر ، حتى يترسخ في إيمانهم أن التغيير لا يتم إلا بالسلطان. بينما ينتظر غيرهم معجزة إلهية تغير الحال ، وتمحو الفساد وتقضي على أهله. بينما ينتظر الآخرون أن يبادر غيرهم ، وحين يعم الهدى فإنهم سيسارعون إلى التزامه ، ويقول في نفسه: وماذا يمكنني أن أفعل وحدي بين الكثرة الفاسدة.
    والقصة تحث على أخذ زمام المبادرة من قبل الفرد ، وتدفعه لأن ينفض عنه الكسل وتمني الأماني وانتظار المعجزات ، وتغير في مفهوم الإصلاح لديه ، وتنفث في روعه أن يبدأ بنفسه الالتزام وإقامة الشرع ، وأن الآخرين سيفعلون مثله ، وبذلك يعم النور ، ويتلاشى الفساد ، وتحل السعادة والهناءة والأمان محل الظلم والشقاء والخوف.


    ونلاحظ في الأسلوب القصصي لجماعة الدعوة والتبليغ تركيزا معينا لعناصر القصة ، حيث يعتمد أسلوبها على فنية معينة ، وتقنيات بسيطة في الصياغة قريبة المأخذ ، سهلة الفهم ، عميقة الأثر ، فتفجر القصة في العقل فكرة مضغوطة ضمن عناصرها بعناية كنوع من (الكلام الذي بين السطور) ، مع قصر المقدمة ، والتركيز على العنصرين الآخرين ؛ الحبكة والخاتمة ، وذلك لأنها لا تهدف إلى تحقيق مستوى فني بقدر ما تهدف لتوظيف هذا المستوى في التأثير. مستفيدين في ذلك من علم النفس ، ومعرفة الدور التأثيري للأدب عموما ، وللقصة خاصة في الحث والتحريض على الطاعة واختيار النموذج أو المثل (الشخصية الإيجابية) لتجسيدها ، والتنفير من الشخصية السلبية ومحاولة الابتعاد عن مشابهتها. وهذه المهمة الأساسية للأدب وهي التي أشار إليها أرسطو في نقده للشعر ؛ حيث جعل له دورا واحدا يتمثل في جانبين الترغيب والتنفير.

    كما استفاد مؤلفو هذه القصص من أسلوب القصص القرآني في الجانب الوعظي الذي يعتمد على جعل المتلقي يستنبط العبرة دون أن يشرحها له ، ولكن يختمها بتعليق بسيط مختزل يدفعه للتفكر ، كما نجد في ختام قصة الصاحبين في سورة الكهف (هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا) وفي قصة إبراهيم عليه السلام والنمرود (فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين). فمثل هذه التعليقات تستثير العقل كنوع من محاولة أخيرة لدعوته للتفكر والتدبر إن فاته ذلك أثناء سماع القصة وانشغاله بطرافتها أو فنيتها عن الحكمة والموعظة المطوية في ثناياها.

    ونلاحظ أيضا في أسلوب القصص تكرار بعض الشخصيات ، فدائما هناك ملك يصدر أمرا. ووراء هذا الاختيار هدفان ؛ الأول أن الله ملك ، وقد شرع شرعا فيه أوامر ونواهٍ ، لذا سعت القصص لإظهار هذا الجانب تذكيرا بسطوة الله سبحانه وبسلطانه ، وبأوامره التي يجب أن تنفذ ونواهيه التي يجب أن تترك. والهدف الآخر تقريب المثل من الأذهان عندما يرتبط بأمر ملكي لإدراك الناس ما للملوك من سطوة ، وعلم الإنسان بعدم جرأته على مخالفة الملوك والسلاطين ، مما يثير في نفسه نقاشا ذاتيا وجدانيا يعتمد على المقارنة ؛ فلو أن هذه الأوامر صدرت إليه من ملك أو رئيس فإنه لا يملك إلا السمع والطاعة ، فكيف وقد صدرت عن الله سبحانه.

    وشخصية الرعية تظهر بصورة المحبوب من الحاكم أو القريب منه ، ففي القصة الأولى هم أناس يحبهم الملك ، وفي القصة الثانية هم وزراء مقربون ، وفي القصة الثالثة هم رعية لهم عدو يظلمهم وينشر بينهم الفساد والخوف ويقلق راحتهم ، والملك يحرص على أمنهم وسعادتهم . وفي ذلك كله إشارة إلى تكريم الله سبحانه لبني آدم ، واستخلافه ، وتحميله الأمانة التي أبى حملها سواه. وفي ذلك تحريض له على أداء حق التكريم من الشكر والطاعة ، وخلافة الله على أكمل وجه ، والقيام بواجب الأمانة وحملها على الوجه الأمثل لنيل الجزاء الأوفى.


    مصـطفى الـزايـد

    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الزايد ; 18/02/2010 الساعة 05:16 AM
    أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
    وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •