أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سَأقولُ في ظَهرِ الرِّجالِ مقالَتِي = حتَّى أرى جِيلاً يُقرُّ رَوائِعـي
ولهم كِتابٌ من رحيقِ قَصائدي = ورَسولُهم قَلبي، يقولُ بَدائِعـي[/poem]
الأستاذ مصطفى الزايد:
جماعة الدعوة والتبليغ من الجماعات الإسلاميّة التي تقوم بنشاط دعويّ كبير ورائد ... ويدخل على أيديهم كثيرون في الإسلام .. ويتوب على أيديهم أيضًا كثيرون من أبناء الأمّة المحمّديّة ...
وهذا أمرٌ يُحسب لهم ...
وعملهم وجهدهم عملٌ بشريٌّ ... واجتهادٌ فقهيٌّ ... يُمكن له أن يصيب كما يُمكن أن يُخطيء في كثيرٍ من جوانب فكرهم الدعويّ ....
والواقع أنّ لي عليهم ملاحظات ناقشت فيهم بعض كبارهم في بعض الدول التي زرتها او أقمت فيها .....
وهذه جملة تلك الملاحظات:
1- جعلهم الخارج في سبيل الله تعالى أعظم منزلة من المجاهد في سبيله، وحثّ الناس على الخروج وكأنّه الطريقة الوحيدة للخروج من مأزق الأمّة.
2- تصوير فعلهم في الدعوة وكأنّه الذي ينهض بالأمّة ويعيد لها مجدها ... وهو (من خلال الواقع العمليّ) لم يُقدّم للأمّة (كأمّة) أكثر من عدّة أفراد (ولنقل آلافَ الأفراد) الذين صاروا يخرجون كما خرج أسلافهم.
3- عدم تثقيف دُعاتهم.... الأمر الذي أدّى إلى وجود دُعاةٍ (جهلة) بكلّ معنى الكلمة ... فكثيرًا ما يخرج الشخص بعد أن يكون من أصحاب المعاصي (ولهم الفخر في هذا) ولكن: لا ينبغي أن يكون واعظًا حتّى يعرف كثيييييييييرًا من أحكام الشريعة وجملةً كبيرةً من أصول التشريع الإسلاميّ وضوابطه، فالوعظ وإن كان مرتبةً أقلّ من الإفتاء إلاّ أنّ الواعظ يتعرّض في وعظه (لا بدّ) لكثيرٍ من أمور الفقه الإسلاميّ.
4- خروجهم في سبيل الله تعالى بحيث يأكلون ويشربون من الصدقات، ولا يجدون ما ينفقون به على أنفسهم أو أسرهم، وهذا أدّى إلى ذهاب قسمٍ (كبيرٍ) من أموال الزكاة والصدقات إلى هؤلاء، وكان أولى من وجهة نظرنا أن يذهب إلى الفقراء والمساكين والغارمين وغيرهم.
5- تضييعهم بسبب خروجهم في سبيل الله تعالى لفرض رعاية الأولاد وتربيتهم، وتضييعهم لحقوق الزوجات فمن الناس (كما تعلمون) من يخرج أربعة أشهر، وفي هذا تضييع لحقوق الأسرة التي أمر الإسلام بصيانتها.
6- عدم التزامهم بمذهبٍ فقهيٍّ معيّن، ووجود بعض أتباعهم من المغالين في طرفي النقيض (وكلاهما منتقدٌ غير مقبول) بين أدعياء الصوفيّة المفرّطون .. أو بين أدعياء السلفيّة المفرِطون (المتشدّدة)... وإن كان الجمع بين النقيضين يُحسب لهم، ولكن ليس على حساب تضييع المباديء والقيم، وهذا ما نجده في بعض التيارات الحزبيّة الإسلاميّة التي امتطت لأجل الوصول إلى أهدافها عجلة السياسة فقبلت بما لا يقبله دينٌ لأجل الوصول إلى غرضها المنشود.
7- خروجهم في المساجد .. الأمر الذي يؤدّي (في بعض الأحيان) إلى إزعاج جماعة المصلّين بسبب النوم فيها وروائح الطبخ والطعام والنوم وغير ذلك من الأمور، خاصّة عندما تكون الجماعة كبيرة.
هذه أهمّ الملاحظات التي أحببت أن أوردها هنا للتعليق على موضوعكم ....
والحقيقة أنّ لي تعليقًا ... إن أذنتم لي ... حول موضوع الموضوع .... (إن صحّ الإطلاق)
فالقصّة أسلوب متميّز في الدعوة ... يعطيك نموذجًا ويحفزّك على فعل خلاصتها والوصول إلى ذات العبرة التي أخذتها منها ...
ولهذا فإنّ القصّة الواقعيّة لها دورٌ أكبر في التأثير... لأنّها بحقّ نموذجٌ واقعيّ .. وهي بالتالي ممّا يُمكن أن يقتدي به الإنسان .... ليس مسألة خياليّة من نسج الخيال ... يدرك السامع أنّها قصّةٌ وهميّةٌ فلا يُقبل على الاستفادة منها كما يُقبل على الاستفادة من قصّة يعلم أنّها نموذج حقيقيٌّ له.
ويُمكن الاستفادة من قصص القرءان الكريم لصياغتها بأساليب تناسب مقتضى الحال وواقع المدعوّين ... كما يمكن الاستفادة من قصص التاريخ الإسلاميّ العبقة ...
هي وجهة نظر أرجو أن أرى رأيكم فيها.
تقبّلوا فائق الاحترام والتقدير.
ارحل بنفسك من أرضٍ تُضامُ بهـا *** ولا تكن من فِراقِ الأهلِ في حَرَقِ
فالعنبرُ الخامُ روثٌ فـي مواطنـِهِ *** وفي التغرّبِ محمولٌ على العُنُـِق
والكُحلُ نوعٌ من الأحجارِ تنظُـُرُه *** في أرضِهِ وهو مرميٌّ على الطرقِ
لمّا تغرّبَ حـازَ الفضـلَ أجمَعَـُه *** فصارَ يُحمَلُ بين الجفـن والحـدَقِ
فضيلة د. محمد أيمن الجمال
معذرة سيدي إذ اقتطعت من مداخلتك الأمر الذي يهمني في الموضوع ؛ حيث إنني لم أطرح فكر جماعة الدعوة والتبليغ ، ولا مارست الدعوة لهم ، ولارجحت فرقتهم على الفرق الأخرى.
أما المآخذ التي أخذتها عليهم فليس لمناقشتها مكان في هذا الموضوع الذي تتضح خطته من عنوانه . فهو موضوع أدبي بحت تناولت من خلاله أثر القصص في استثارة الفكر في أسلوب الدعوة ، واتخذت نموذجا لذلك القصص الي يستخدمونها.
والجماعة يستخدمون القصص القرآني ، والقصص الواقعي من التاريخ كنماذج متميزة تصلح لأن تكون قدوة في كل زمان ، كما يروون قصص الذين أسلموا على أيديهم .
ولكن تقريب الفكرة من الذهن يحتاج لأسلوب منطقي بين المتحاورين ومستوى تفكير معين ، لذا فإنه قد لا يؤتي أكله في التعامل مع كل العوام. أما إذا صيغ ذلك في قالب قصصي فإنه يقرب الأمر من الذهن ويقود إلى الإقناع كنوع من ضرب المثل ولله المثل الأعلى.
وقد اشتهر سيدنا علي عليه السلام بهذا الأسلوب ، وهو صاحب قصة الثيران الثلاثة التي ضربها ليقرب فكرة (قتلت يوم قتل عثمان) ، ويبين أن مقتل عثمان رضي الله عنه هو انهيار لبنة من بنيان قوة الإسلام سيتبعها انهيار لبنات ، فلم يأت بقصة من القرآن ، ولا من التاريخ ، وإنما مثل لذلك بقصة صاغها بأسلوب منطقي واضح الدلالة بين المعنى.
والقصة فن أدبي قائم له تأثيره في الوسط الأدبي والاجتماعي ، فما الذي يمنع من تسخيره للخير والدعوة وتقريب المعاني العظيمة من خلال ضرب المثل بأسلوب القصة؟
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
تعطر بمرورى هذا
ولى عودة
ولك محبتى فى الله أيها الصافى
[align=center]
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ ،صلاة ً
كما هى فى عِلمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنها أجرًا غيرَ
ممنون
http://ukazelasala.net/[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله على الأخ الفاضل مصطفى الزايد
إذا انطلقنا من كون الفن رسالة يدعو إلى مجموعة من القيم الحضارية...على اعتبار أن مفهوم الرسالة هو خطاب يدعو فيه الكاتب أو المؤلف دعوة معينة لتبليغ قيم معينة...فليس هناك خطاب بريء على الإطلاق...فكل قول يدعو إلى شيء ما...هذا "الشيء ما" هو جوهر ما يحمله الخطاب الفني -الأدبي القصصي الشعري أو الروائي...
و من تم تظل المرجعية التي تشكل الخلفية الفكرية و المعرفية و العقائدية على أصح تعبير هي الأساس فيما يدعو إليه الكاتب و ما تخطه يمينه...و من تم كانت القصص الثلاث التي استشهدت بها على روعة أسلوبها و جمال مبناها و معناها...قصص نموذجية تؤذي الرسالة الفنية الأدبية الدعوية في تبليغ حكم كبرى و قيم نبيلة عظمى معتمدة الصورة الخيالية - الذهنية في تقريب المعنى و المقصود من آية قرآنية أو حديث لسيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام
و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
http://www.ashefaa.com/islam/01.swf
جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
أخي المفضال الكريم المزايد/ مصطفي الزايد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا ريب فيه ان فن القصص يقدم رحلة مجانية الي عالم التجربة
وهو يقرع باب الادراك الحسي بالمشاهد والاحداث
وينفذ الي عالم الوجدان بالانفعالات والمشاعر
ويستقر في مقصورة النزوع ومن هناك يلتقط بعض المشاهد والانفعالات والعبر لتدخل في محصلة الذاكرة
تُستخرج عند الحاجة
هكذا تخاطب القصة عالم الشعور بطبقاته ( الادراك والوجدان والنزوع)
ومن رحمة الله تعالي ان قدم لنا عالم القصص في القرآن
رحلات مجانية في جذور الماضي وفي شعاب التاريخ وفي شراين واوردة الفكر الانساني بل رحلات الي المستقبل تبعاً لثقافة كل مسافر
والخيال فضاء واسع رحب فسيح
كلما سبحت مع القصة وجدت طبقة اخري من طبقات الفكر والابداع
والقصة مصدر للحدث وتثبيتاً للفؤاد وعبرة وعظة
وانا حينما أقرأ اشعر ان الاوراق ترسل لي رياحاً من ارض الحدث وتمس أناملي كل شئ وأعيش هناك
لادرك فنون الرؤية
ومن ادرك فنون الرؤية
سلم في الرأي والقصد
تحياتي من هذا العالم المثير
ايها المفكر القدير
محمد محمد حسن كامل
محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس
رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
http://www.alexandrie3009.com
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
المفضلات