أستاذي الفاضل محمود عباس مسعود المحترم
لاأخفيك شعوري فقد سرت خيوط النور من بين كلماتك لخاطري فأسعدتني .
وكل من علق هنا أصاب بشكل أو آخر طرفاً من السعادة غير قليل .
وأضيف عبارة أعشقها للسعادة وهي إستشعار الخلود في الجنة ونحن بالأرض .
وهذا الشعور بالإمتداد عبر الزمن يأتينا من تأمل العظمة والعزة التي خصها الله بذاته ولرسوله وللمؤمنين .
فحن نبتغي الغوص في جوهر إنسانيتنا لإستخراج آيات الله في عظمة ماوهبنا إياه من الحب والتكريم, ليجمل ويذكي كلماتنا وسلوكنا وأفعالنا في الحب والعطاء وندرك يقيناً المقابل من الله العادل سعادة في الدنيا قبل الآخرة , فنحن نحب العاجلة بطبعنا والله يريد الآجلة أيضاً .
*
أعيد أعتذاري لقلب أدعوا الله أن يسامحني .
المفضلات