الأستاذ أبو مسلم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ(23)وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)
مولاي الفاضل، أرجو أن تشرح لي هذه الآية من سورة يوسف شرحًا وافيًا؛ فالشروحات تعددت في كتب التفسير ولم تستند على شرح واحد.
1- ماهو المعنى الجذري لكلمة (هيت لك)..هل استخدمتها زليخة عندما صُكَّت السبل في وجهها فدخلت في صلب الموضوع مباشرة؟ وماذا يُقصد ب (همَّ بها)؟
2-كلمة (رأى)..هل تَفْرِقُ عن (رآ) أو (رءا)؟
مع التحية والتقدير
المفضلات