معا نتذكر رسول الرحمة

[مغربي سعاد]

آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً،
( حسان بن ثابت )
آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً،
مني ألية َ برٍّ، غيرِ إفنادِ
تاللهِ ما حملتْ أنثى ، ولا وضعتْ
مِثْلَ النّبيّ، رسولِ الرّحمة ِ الهادي
ولا برا اللهُ خلقاً منْ بريتهِ
أوْفَى بِذِمّة ِ جَارٍ، أو بمِيعَادِ
منَ الذي كان نوراً يستضاءُ بهِ،
مُبَارَكَ الأمْرِ ذا عَدْلٍ وإرشادِ
مُصَدِّقاً للنَّبيّينَ الأُلى سَلَفُوا،
وأبذلَ الناسِ للمعروفِ للجادي
يا أفضَلَ الناس، إني كنتُ في نَهَرٍ
أصبحتُ منهُ كمثلِ المفردِ الصادي
أمسى نساؤكَ عطلنَ البيوتَ، فما
يَضْرِبْنَ فَوْقَ قَفَا سِتْرِ بأوْتَادِ
مثلُ الرواهبِ يلبسنَ المسوحَ، وقدْ
أيقنّ بالبؤسِ بعدَ النعمة ِ البادي

[مغربي سعاد]

ذكرى المولد النبوي الشريف أعز ذكرى لانها لحظة تغير البشرية بمولد فيه كل النور و النجاة .
يا حبيبي يا رسول الله
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
فما أجلها من ذكرى و ما ما اعظمها في عيون محبيك و كل عام و انتم بالف تذكرة و الف السعي وراء نهجه و نبراسه

[مختارية بن قبلية]

حبه يجري في دمائنا، فلنصلي عليه في كل لحظة من لحظات حياتنا، ولا يجب أن نتذكّره لأنّنا لم ننسه أبدا و لن ننساه ما حيينا، و لنتذكّر أنفسنا حين نذكر اسمه لنضيف شيئا من الحسنات إلى رصيدنا.
ألف صلاة و سلام عليك يا حبيب الله.
كل عام و كل لحظة و أنتم بخير يا مسلمين.

[صادق الرعوي]

السلام عليكم
شكراً لأختي الفاضلة مغربي سعاد على تذكيرنا بهذه القصيدة الرائعة ..
أما عن المولد النبوي فهو من البدع المستحدثة التي إبتدعها العبيديون في مصر ، ولم ترد في الكتاب أو السنة ، بل لم يحتفل بها النبي عليه الصلاة والسلام أو الخلفاء الراشدون من بعده ، ولم يحتفل بها أي صحابي على الرغم من أنهم -أي الصحابة - أشدُ حباً للنبي منا ، لكن حبهم هذا جعلهم يكرهون البدعة حتى ولو كانت مغلفة بحب النبي أو مبطنة بإرادة الخير فكم من مريدٍ للخير لا يبلغه..
لا أطيل عليكِ أختي ففي كتابات العلماء الثقات ما يُغنيكِ عن كلماتي هذه ، ولقد أحسنت صنعاً أختي الفاضلة سديم عبدالعزيز حينما جمّعت كلمات العلماء في موضوع واحد ، وقد شارك في هذا الموضوع بعض الأساتذة الأفاضل من واتا وإليكِ أختي رابط الموضوع:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=68958
لك شكري وتحيتي وتقديري أختي الفاضلة.

[مصطفى توفيق ابراهيم]

جزاكِ الله الف خير ايتها الأخت الكريمة على لفتة نحن بأمس الحاجة اليها لتذكيرنا وأكرر لتذكيرنا برسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه في أيام سود غرابيب ضاع فيها الصالح بجرائر الطالح والمغرض بعبائة الناصح ولا أرى ضيرا ولا أسميها بدعة إنْ نحن تذكرنا يوما حلوا في حياتنا التي يغزوها فكر مريض يحرم كل حلال ويدعو الى كل كبت في حياتنا حتى في ذكرى مولد حبيب الله وخاتم الانبياء والمرسلين علَنا نعمل بروحه اللطيفة التي طالما تكلم عنها اعداء الدين قبل أهله بكل احترام وتقدير .

سيدتي الفاضلة : إن الرسول العظيم محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام لايحتاج الى يوم بعينه لكي يُذكر أو يكون حاضرا وإنما هو حاضر بالفعل عند كل من يتسنن بسنته ويعمل بما أمر به وينهى بكل مانهى عنه وذلك لقول رب العزة جل في علاه : ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. صدق الله العظيم , وإنما هو يوم عظيم من أيام المسلمين يكون فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقرب الينا نتذكر فيه مايفوتنا في كل يوم من حِكَمٍ وأوامر ولطائف وأقباس من نوره الكريم .
وإذا كان الصحابة لم يحتفلوا به كما ذكر أخي صادق فأنما ذلك يعود لأنه كان بينهم واذا كان يقصد مَنْ بعدهم رضوان الله تعالى عليهم اجمعين فآنهم لم يكونوا بعيدي عهد به روحي فداه. وأما عن مظاهر الاحتفالات وماينجم عنه من غلو يتعدا كونه تذكُر شخصية وافعال واوامر ونواهي ماجاء عنه صلى الله عليه واله وسلم فأن ذلك هو البدعة بعينها من رقص ولهو ولعب وتجارة بأسم ذكرى اعظم الخلق جميعا , وانما التذكر من خلال اشاعة الرحمة بيننا وبذلك نتذكر أنه صلواة الله عليه واله وسلم كان الرحمة المهداة لنا ونعمل بما عمل به فنتصدق على فقيرنا ونجبر مكسورنا وننأى بلساننا عن اذية الناس وإنْ آذونا . إن مشاعر الفرح بهذه الذكرى العطرة لاتزال الى اليوم قائمة في الكثير من البيوت فنحن من بينهم نشأنا على توزيع الطعام في ذلك اليوم على الفقراء والأذكار التي تصاحب مولد النبي عليه افضل الصلواة واتم التسليم فما الضير لو أنني في هذا اليوم دأبت على الذكر من قراءة القرآن الكريم والأوراد المتوارثة عن كبار علماء الدين من أمثال السيد عبدالقادر الجيلاني والسيد الرفاعي؟

دمتم بحب الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين وأتم التسليم.

[مغربي سعاد]

جزاكِ الله الف خير ايتها الأخت الكريمة على لفتة نحن بأمس الحاجة اليها لتذكيرنا وأكرر لتذكيرنا برسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه في أيام سود غرابيب ضاع فيها الصالح بجرائر الطالح والمغرض بعبائة الناصح ولا أرى ضيرا ولا أسميها بدعة إنْ نحن تذكرنا يوما حلوا في حياتنا التي يغزوها فكر مريض يحرم كل حلال ويدعو الى كل كبت في حياتنا حتى في ذكرى مولد حبيب الله وخاتم الانبياء والمرسلين علَنا نعمل بروحه اللطيفة التي طالما تكلم عنها اعداء الدين قبل أهله بكل احترام وتقدير .
سيدتي الفاضلة : إن الرسول العظيم محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام لايحتاج الى يوم بعينه لكي يُذكر أو يكون حاضرا وإنما هو حاضر بالفعل عند كل من يتسنن بسنته ويعمل بما أمر به وينهى بكل مانهى عنه وذلك لقول رب العزة جل في علاه : ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. صدق الله العظيم , وإنما هو يوم عظيم من أيام المسلمين يكون فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقرب الينا نتذكر فيه مايفوتنا في كل يوم من حِكَمٍ وأوامر ولطائف وأقباس من نوره الكريم .
وإذا كان الصحابة لم يحتفلوا به كما ذكر أخي صادق فأنما ذلك يعود لأنه كان بينهم واذا كان يقصد مَنْ بعدهم رضوان الله تعالى عليهم اجمعين فآنهم لم يكونوا بعيدي عهد به روحي فداه. وأما عن مظاهر الاحتفالات وماينجم عنه من غلو يتعدا كونه تذكُر شخصية وافعال واوامر ونواهي ماجاء عنه صلى الله عليه واله وسلم فأن ذلك هو البدعة بعينها من رقص ولهو ولعب وتجارة بأسم ذكرى اعظم الخلق جميعا , وانما التذكر من خلال اشاعة الرحمة بيننا وبذلك نتذكر أنه صلواة الله عليه واله وسلم كان الرحمة المهداة لنا ونعمل بما عمل به فنتصدق على فقيرنا ونجبر مكسورنا وننأى بلساننا عن اذية الناس وإنْ آذونا . إن مشاعر الفرح بهذه الذكرى العطرة لاتزال الى اليوم قائمة في الكثير من البيوت فنحن من بينهم نشأنا على توزيع الطعام في ذلك اليوم على الفقراء والأذكار التي تصاحب مولد النبي عليه افضل الصلواة واتم التسليم فما الضير لو أنني في هذا اليوم دأبت على الذكر من قراءة القرآن الكريم والأوراد المتوارثة عن كبار علماء الدين من أمثال السيد عبدالقادر الجيلاني والسيد الرفاعي؟
دمتم بحب الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين وأتم التسليم.

السلام عليكم
أخي مصطفى توفيق ابراهيم;
إن نيتي "و الله يعلم ما في السرائر"لم تكن قط جعل الحدث كيوم وطني نتذكره في نفس التاريخ..و نحتفل دونما عبرة......ز
إن رسول الله في قلوبنا و ضمائرنا.. نصلي عليه كل الوقت ...و نحاول اتباع هديه و سلوكه كل الوقت...
و لربما نتذكر مولده لخصوصية الموعد كونه نقطة تحول في تاريخ الانسانية....
احترامي و مودتي و تقديري

[مغربي سعاد]

حبه يجري في دمئنا، فلنصلي عليه في كل لحظة من لحظات حياتنا، ولا يجب أن نتذكّره لأنّنا لم ننسه أبدا و لن ننساه ما حيينا، و لنتذكّر أنفسنا حين نذكر اسمه لنضيف شيئا من الحسنات إلى رصيدنا.
ألف صلاة و سلام عليك يا حبيب الله.
كل عام و كل لحظة و أنتم بخير يا مسلمين.

كيف لا نصلي على من علمنا ووجهنا و انقذنا....صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم
تحياتي

[مغربي سعاد]

السلام عليكم
شكراً لأختي الفاضلة مغربي سعاد على تذكيرنا بهذه القصيدة الرائعة ..
أما عن المولد النبوي فهو من البدع المستحدثة التي إبتدعها العبيديون في مصر ، ولم ترد في الكتاب أو السنة ، بل لم يحتفل بها النبي عليه الصلاة والسلام أو الخلفاء الراشدون من بعده ، ولم يحتفل بها أي صحابي على الرغم من أنهم -أي الصحابة - أشدُ حباً للنبي منا ، لكن حبهم هذا جعلهم يكرهون البدعة حتى ولو كانت مغلفة بحب النبي أو مبطنة بإرادة الخير فكم من مريدٍ للخير لا يبلغه..
لا أطيل عليكِ أختي ففي كتابات العلماء الثقات ما يُغنيكِ عن كلماتي هذه ، ولقد أحسنت صنعاً أختي الفاضلة سديم عبدالعزيز حينما جمّعت كلمات العلماء في موضوع واحد ، وقد شارك في هذا الموضوع بعض الأساتذة الأفاضل من واتا وإليكِ أختي رابط الموضوع:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=68958
لك شكري وتحيتي وتقديري أختي الفاضلة.

السلام عليكم
كلامك جميل أخي صادق الرعوي;
صدق أنني أحتفل برسول الرحمة المهداة بيني و بين نفسي في كل دقيقة...انه سكن روحي ...كما هو ساكن في أرواح كل المسلمين..
كم تمنيت أن أعيش عصره لأكتشف عن قرب سر حبي له...
تحياتي

[مختارية بن قبلية]

السلام عليكم
شكراً لأختي الفاضلة مغربي سعاد على تذكيرنا بهذه القصيدة الرائعة ..
أما عن المولد النبوي فهو من البدع المستحدثة التي إبتدعها العبيديون في مصر ، ولم ترد في الكتاب أو السنة ، بل لم يحتفل بها النبي عليه الصلاة والسلام أو الخلفاء الراشدون من بعده ، ولم يحتفل بها أي صحابي على الرغم من أنهم -أي الصحابة - أشدُ حباً للنبي منا ، لكن حبهم هذا جعلهم يكرهون البدعة حتى ولو كانت مغلفة بحب النبي أو مبطنة بإرادة الخير فكم من مريدٍ للخير لا يبلغه..
لا أطيل عليكِ أختي ففي كتابات العلماء الثقات ما يُغنيكِ عن كلماتي هذه ، ولقد أحسنت صنعاً أختي الفاضلة سديم عبدالعزيز حينما جمّعت كلمات العلماء في موضوع واحد ، وقد شارك في هذا الموضوع بعض الأساتذة الأفاضل من واتا وإليكِ أختي رابط الموضوع:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=68958
لك شكري وتحيتي وتقديري أختي الفاضلة.

صدقوني إخوتي الكرام، الجزائريّون بأكملهم يعرفون أنّ المولد بدعة، لكنّ ديننا دين يسُر و ليس بدين عسر. و من الصعب جدا أن تخاطب شعبا بأكمله و تمنعه من هذا التقليد الذي ورثه عن أجداده، و إذا فعلت؛ سيعتقد بسطاء الناس أنك لا تحب الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام، لذلك دع كل من يحبه يعبر بطريقته، و تخيّلوا معي منظر ابنتي بالأمس عندما جاءت فرحة باحتفال المدرسة الذي سيقام اليوم، تخبرني عما سيقيمونه من مسابقات حول السيرة النبوية، و ما سيلبسون من ملابس تقليدية محتشمة...هل أصدّها و أقول لها إنّها بدعة و أنفرها من سيرة المصطفى، أم أساعدها على كتابة نص تعبّر فيه لزملائها عن هذا اليوم العظيم.
و الله لو حسبناها بالعقل، نحن نحتفل في كل لحظة بحبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام، لكن في هذا اليوم لا نحتفل فقط، بل نحاول الرجوع إلى ذلك اليوم بكل مخيلاتنا، و هذه هي الحالة في الجزائر، نطفئ الأضواء، و نشعل الشموع لنتخيّل شيئا من النور الذي رأته آمنة في رؤياها قبل مولده، أو نتخيّل الملائكة التي كانت تجول بين السماء و الأرض أثناء مولده، فدعونا نعيش لمحة -ولو خيالية- من ملامح ذلك اليوم المبارك.
أمّا عن البدعة فهي لا تدل دائما على الشيء السلبي، بل تدل على كل ما ابتدع بعد الرسول صلى الله عليه و سلم من أفعال إيجابية و سلبية، و الله أعلم.