انتقد منع ميليشيا عباس انتفاضة الخليل
القومي الإسلامي: أي اعتداء على المقدسات سيكون له رد

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

[ 27/02/2010 - 04:40 م ]

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام




حمّل "المؤتمر القومي الإسلامي" السياسات الأمريكية مسؤولية الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، خاصّاً بالذكر الاستهداف الصهيوني لمعالم إسلامية والسعي إلى ضمها لقائمة ما أطلق عليه "التراث اليهودي".


وقال المؤتمر، في بيان وصل "قدس برس" نسخة منه يوم الجمعة (26/2): "إن السياسات التي ارتهنت للسياسات الأمريكية المنحازة كلياً للكيان الصهيوني هي التي شجّعت وما زالت تشجع كل ما قام به الكيان في السابق ويقوم به الآن من ضم مسجد الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم"، مشيراً إلى أن ضم هذين الموقعين الإسلاميين لما يسمى بالتراث اليهودي يأتي بمثابة "الدليل القاطع على عقم سياسات التسوية في الحد من المخطط الصهيوني إزاء المقدسات الإسلامية والمسيحية".


وأضاف يقول: "ما لم تتخذ الدول العربية المعنية خطوات فورية وحازمة في قطع كل علاقة دبلوماسية أو تطبيعية، كما الإعلان عن دعم المقاومة والممانعة في فلسطين ولبنان والعراق، وما لم يراجع الموقف من السياسات الأمريكية وما يقدم من تسهيلات لمصالحها الاقتصادية والإستراتيجية؛ فإن كل ما هو دون ذلك من شجب وبيانات احتجاج لن يرقى إلى مستوى الرد الواجب على الجريمة التي ارتكبت بحق مسجد الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال، كما لا يرقى إلى المستوى الذي يتطلبه وقف ما يتعرض له المسجد الأقصى من حفريات ومخططات، أو ما تتعرض له القدس والخليل والضفة الغربية من عمليات قضم وتهويد من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة البيوت والأراضي".


أما على المستوى الفلسطيني؛ فأكد بيان المؤتمر القومي الإسلامي على أنه "أكبر العيب أن تبقى الضفة الغربية تحت قمع الأجهزة الأمنية للجنرال دايتون الأمريكي – الصهيوني التي تغطيها السلطة الفلسطينية في منع كل تحرك شعبي لدعم انتفاضة أهل الخليل، تماماً كما حدث في مرحلة العدوان على قطاع غزّة، الأمر الذي يوجب – أولاً - أن تنتفض الضفة الغربية ضد الاحتلال، وثانياً أن تتحقق وحدة وطنية فلسطينية مع تحركات واسعة من قبل القوى الشعبية على المستويين العربي والإسلامي، وذلك لتعرف أمريكا ويعرف الكيان الصهيوني بأن ما يرتكب من جرائم بحق الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال والمسجد الأقصى والقدس والخليل وكل الأراضي الفلسطينية سيكون له ثمن غال ولن يمر من خلال مواقف تقتصر على الشجب والكلام الشكلي من مسؤولين بيدهم القرارات العملية".