صيدة مفقودات للشاعر أحمد مطر

[هشام بالرايس]

زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حينا
قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا... فقد مضى ذلك الزمن
فقال له صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف و اللبن؟
و أين تأمين السكن؟
و أين توفير المهن؟
و أين تأمين الدواء للمريض بلا ثمن؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا في السر أو العلن
قال الرئيس المؤتمن
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
و بعد عام زارنا
و مرة ثانية قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
و لا تخافوا أحدا... فقد مضى ذلك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف و اللبن؟
و أين تأمين السكن؟
و أين توفير المهن؟
و أين توفير الدواء للمريض بلا ثمن؟
معذرة سيدي
و أين صاحبي حسن؟

[د.محمد فتحي الحريري]

زار الرئيس المؤتمن

يا سيدي
أين الرغيف و اللبن؟
و أين تأمين السكن؟
و أين توفير المهن؟
و أين تأمين الدواء للمريض بلا ثمن؟

واين كرامتنا التي ديست بالعلن
اين حقنا بالحرية
وحقنا بالحلم
لم يبق من حقوقنا الا الكفن
مودتي وحبي
واحترامي لهذه الالق العظيم ,,,

[د.محمد فتحي الحريري]

مررت ثانية لاتزود من بيدر الجمال

واشكركم على الانتقاء الرائع

بوركتم مولاي ..

[السعيد ابراهيم الفقي]

تحياتي اخي هشام
لك
و
لــــــ أحمد مطر
و
للدكتور محمد
وقل


وأين الوطن

[كرم زعرور]

أخي هشام
إختيارٌ جميلٌ من نظم ِشاعر ٍملتزم ٍ.

أمّا إذا سَألتَ عنْ حَسَن ْ, فَإنّهُ وَمُنْذُها .. راحَ فِداءً ِللْوطنْ , ِلأنّهُ كانَ جريئاً وسَألْ , عن ِالرّغيف ِواللّبَنْ ! وأزْمَة ِالسّكَنْ , قي حضْرَة ِالرّئيسِ المُؤْتَمَنْ !

[محمد علي الهاني]

مضى حسن شامخا لكن جلاّده سيلقى مصيره الأسود عاجلا أو آجلا...

أحسنت الاختيارأخي الفاضل هشام...

لك أنت وللشاعرالفحل أحمد مطرالشكر والتقدير.

وكلّ عام وأنتم بألف خير.

[أحمد المدهون]

أعجبني جداً استبصار الشاعر الجميل محمد علي الهاني:
"مضى حسن شامخا لكن جلاّده سيلقى مصيره الأسود عاجلا أو آجلا..."

أستاذ هشام بالرايس،
أشكرك لجمال اختيارك، وحسن ذائقتك.

تحياتي.