السلطة الفلسطينية ترفض تسلم بطاقات الـVIP من اسرائيل منذ بداية العام

[عائشة صالح]

احتجاجا على سحبها من نصف اعضاء اللجنة المركزية لفتح بحجة مشاركتهم في فعاليات وانشطة مقاومة للممارسات الاسرائيلية
السلطة الفلسطينية ترفض تسلم بطاقات الـVIP من اسرائيل منذ بداية العام

2/27/2010



رام الله ـ 'القدس العربي' من وليد عوض: كشف حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية لـ'القدس العربي' الجمعة بانه يرفض منذ شهرين تسلم بطاقات الـ VIP التي تمنح من قبل اسرائيل لكبار المسؤولين الفلسطينيين لتسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم، وذلك نتيجة رفض تل ابيب تجديد تلك البطاقات للعشرات من المسؤولين الفلسطينيين.

واوضح الشيخ لـ'القدس العربي' بأن جميع المسؤولين الفلسطينيين لم يتسلموا بطاقات الـ VIPالتي تجدد سنويا، وقال 'انا رفضت تسلم بطاقات الـ VIPالتي تمنح للشخصيات الهامة بعد محاولة اسرائيل التعامل معها بشكل انتقائي وبمزاجية'، مشيرا الى ان رفضه جاء بسبب 'محاولة اسرائيل شطب بطاقات العشرات من المسؤولين الفلسطينيين'.

واكد الشيخ بان السلطة ممثلة في وزارة الشؤون المدنية ترفض منذ بداية العام تسلم بطاقات الـ VIP بسبب رفض اسرائيل منحها للعشرات من المسؤولين الفلسطينيين، واضاف قائلا 'قررنا عدم استخدام هذه البطاقات التي تجدد سنويا اذا لم تمنح للجميع'.

واوضح الشيخ بأن مجموع بطاقات الـ VIPالممنوحة للمسؤولين الفلسطينيين تبلغ حوالي 300 بطاقة منها 120 تعتبر من الدرجة الاولى حيث تمنح لاعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ووزراء الحكومة وقادة الاجهزة الامنية.

وشدد الشيخ على ان القرار الفلسطيني هو 'اما منحها للجميع او التخلي عنها من قبل الجميع'، مشيرا الى ان تلك البطاقات لا يحملها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لان لهم آلية مختلفة وخاصة في التحركات والتنقلات.

واختتم الشيخ حديثه مع 'القدس العربي' بالقول 'موضوع بطاقات الشخصيات الهامة تحدده السلطة اما ان يخضع للابتزاز الاسرائيلي فهذا مرفوض فلسطينيا'، مشيرا الى ان رفض سلطات الاحتلال تجديد ومنح بطاقات الـ VIP للمسؤولين الفلسطينيين يأتي ضمن السياسة الاسرائيلية الهادفة للضغط على القيادة الفلسطينية.

واوضح الشيخ بان الجانب الفلسطيني على استعداد لاستلام تلك البطاقات 'اذا توقفت اسرائيل عن مزاجيتها ومنحت جميع المسؤولين الفلسطينيين بطاقاتهم بدون استثناء، ودون تدخل من جانبها في هذا الموضوع'، مشددا على ان السلطة هي الجهة التي تحدد لمن تمنح بطاقة الشخصيات الهامة ولا يحق لاسرائيل التدخل في هذا الامر وفقا لاتفاق اوسلو الذي ينص على منح تلك البطاقات لكبار المسؤولين الفلسطينيين.

واكدت مصادر في حركة فتح لـ'القدس العربي' الجمعة بان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ترفض منح بعض اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بطاقات الشخصيات الهامة المتفق على منحها لاعضاء المركزية واعضاء اللجنة التنفيذية وقادة الاجهزة الامنية وفق اتفاق اوسلو الموقع بين منظمة التحرير واسرائيل.

وعلمت 'القدس العربي' بأن الدكتور جمال محيسن عضو مركزية فتح من ضمن الذين ترفض اسرائيل منحهم بطاقة الـ VIPحيث رفض خلال الاتصال معه الكشف عن اسماء زملائه في الرفض الاسرائيلي.
واكد محيسن لـ'القدس العربي' بأن مركزية فتح قررت الرد على اسرائيل بالتخلي عن تلك البطاقات من جميع اعضاء المركزية او منحها للجميع.

واضاف محيسن 'القرار كان اما ان يحصل جميع اعضاء المركزية على هذه البطاقات او التخلي عنها من قبل الجميع وهذا القرار دعمه وأيده الرئيس محمود عباس'.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي قال ان اسرائيل سحبت بطاقات الـVIP من نصف اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بحجة مشاركتهم في فعاليات وانشطة مقاومة للممارسات الاسرائيلية في قريتي بلعين ونعلين برام الله، وباقي مناطق التماس مع الاحتلال بالضفة الغربية، مشيرا الى ان اللجنة المركزية تفكر بعقد مؤتمر صحافي وتمزيق باقي البطاقات المقدمة من الاحتلال تعبيرا عن رفض قيادة حركة فتح لكل اشكال القمع الاسرائيلي.
من جهته قال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ لـ'القدس العربي' الجمعة 'جميع المسؤولين الفلسطينيين بلا بطاقات VIP منذ شهرين وانا منذ 1/1/2010 ارفض تسلم كل بطاقات الشخصيات الهامة للمسؤولين الفلسطينيين لان اسرائيل شطبت بطاقات العشرات منهم'.

[عائشة صالح]

بطاقات العار


لا أدري كيف يفكرون ؟ كيف يقبلون على أنفسهم أن يحملوا مثل هذه البطاقات وشعبهم لا يتسطيع التحرك ؟

حتى مع امتلاكهم لهذه البطاقات فأصغر جندي صهيوني يوقفهم ويفتش سياراتهم على المعابر
متى ستصبح لهم كرامة ويتمردون على الوضع؟
إن لم تستح فافعل ما شئت

[عامر العظم]

السلطة الفلسطينية..سلطة على ماذا؟!!

كان الوضع أيام روابط القرى (مع رفضنا لأهدافها) أفضل، الكل يتحرك بدون بطاقات VIP وبدون مئات الحواجز! أليس كذلك؟! هل يحتاج المرء إلى بطاقة للتجول في وطنه!
مع احترامنا لحسين الشيخ كمناضل، فنحن لا نرى دوره يختلف عن دور الراحل مصطفى دودين، رئيس روابط القرى، في الثمانينات! ربما كان مصطفى دودين أكثر تأثيرا!

الإسرائيليون ماكرون عرفوا كيف يغرقون الفلسطينيين في الشكليات وتفاصيل التفاصيل!

تحية بالتفصيل!

[المولدي اليوسفي]

السلام عليكم.
راجعوا تاريخ البشرية علكم تجدون فيه " سلطة" يحتاج عضاؤها لترخيص للتنقل؟
متى ستفهم عناصر السلطة أن الكياناالصهيوني يسعى لاذلالهم قبل اذلال باقي الشعب الفلسطيني لان ذلهم يضمن ذل الشعب. لكن هيهات ففي هذه الامة ذخائر الكرامة لن تنضب. سيطل عليهم باستمرار سلمان خاطر و محمد الخطيب و المبحوح و..........

[محمد الأسمر]

أعزائي ..
لنكن واقعيين ونتحدث بشفافية مطلقة .. المشكلة ليست بـإلــــ VIP ، المشكلة بالأساس في إتفاقات أوسلو وحيثياتها . المشكلة بأننا كفلسطينين لم نستغل ما تم الإتفاق عليه بأوسلو من بعض النقاط التي كان من الممكن الإستفادة منها رغم جحافة الإتفاق - ما دام أصبح حقيقة واقعة - ، لكننا ركضنا وراء سراب وأوهام وكذلك المشكلة الكبرى هي السير وراء سيناريوهات وبرامج اللقاءات التي أعدها الصهاينة للقاءات التي كانت تجري ما بينهم وبين الفلسطينيين - اللجان الفنية - ، حيث أن تشكيلة اللجان هذه كانت بمحسوبية وعشوائية ، وغير إختصاصية بالمعنى المطلوب . لكن الحديث الآن عن موضوع آخر ، حيث ان من تبعات إتفاق أوسلو قضية إلــ VIP ، والتي تميز بعض المسؤولين والأشخاص عن غيرهم، هذا بالشكل ، لكن المهانة التي يتلقونها في كل مكان وعلى الحواجز ، أكثر من مهانة المواطنين العاديين ، وهم قابلون بذلك ، ما داموا يحملون بطاقاتهم الخاصة - أي كرت غوار - ، وهذا لا يفيدهم ولن يفيدهم . أما بخصوص روابط القرى ، فلا أعتقد هنالك فرق كبير ، فروابط القرى كانت بشكل مباشر مع الإسرائيليين وتعاملاتهم من خلال مكاتب خاصة بهم ، والجاهات والوجاهات التي كانت تزحف على أبواب بيوتهم ، مقابل فتات من الفلوس ، والمحسوبيات للوصول إلى المسؤول الإسرائيلي . الإختلاف أكيد موجود فيما بين الروابط والسلطة ، لكن الآن أخذوا وجها آخر وجديدا لتنفيذ سيناريوهات الصهاينة في بلادنا . فهل من الممكن أن تتغير الأمور ويظهر أناس يحاولون تغيير هذا الواقع إلى شكل آخر يحفظ ماء وجه كل مسؤول وصورة قضيتنا العادلة أمام العالم؟ اللهم نعم !! علينا أن لا نناقش الأمور بشكلياتها وقشورها ، فأمر كهذا يجب أن نعود لأساسه وتبعاته ومسبباته . ولنقل ، أن دخول القضية الفلسطينية مرحلة جديدة بعد أوسلو ، هو الذي أدخلنا في متاهات كهذه ، وأصبحت السلطة تنتخب بشكل أو بآخر من الجمهور ، وظهور مسؤولين بقدرة قادر على سدة الحكم بإمتيازات غريبة عجيبة وبعصي ٍ غليظة ، هو الذي يجب أن يجعلنا نعود لرشدنا ، ونطالب ونحاسب ونتوحد ونعيد حساباتنا للمراحل المقبلة ضمن دراسة جدية لما جرى ولما سيجري على ساحتنا الوطنية . إلـ VIP ليست حكرا على الفلسطينيين ، إنما هي موجودة كذلك بالبلدان الأخرى ، وجوازات السفر الحمراء كذلك والسيارات الفارهة والسوداء والحراسات وووو..إلخ موجودة في كل مكان . إلا أن المسألة لا تكمن ولا تنحصر بذلك ، إنما في مبدأ مفهوم عدالة قضيتنا الفلسطينية وكيفية التعامل معها ، وإلى أين ستسير بنا الأمور فيما بعد؟
د. محمد الأسمر

[عائشة صالح]

السلطة الفلسطينية..سلطة على ماذا؟!!

كان الوضع أيام روابط القرى (مع رفضنا لأهدافها) أفضل، الكل يتحرك بدون بطاقات VIP وبدون مئات الحواجز! أليس كذلك؟! هل يحتاج المرء إلى بطاقة للتجول في وطنه!
مع احترامنا لحسين الشيخ كمناضل، فنحن لا نرى دوره يختلف عن دور الراحل مصطفى دودين، رئيس روابط القرى، في الثمانينات! ربما كان مصطفى دودين أكثر تأثيرا!
الإسرائيليون ماكرون عرفوا كيف يغرقون الفلسطينيين في الشكليات وتفاصيل التفاصيل!
تحية بالتفصيل!

أشكرك أخي عامر لمرورك الكريم
بالنسبة لسؤالك عن سلطة أوسلو سلطة على ماذا؟
هي حتى لم تحصل على أن تكون سلطة على نفسها !!
أما حسين الشيخ فهو أيضاً لم يحصل لا هو ولا أيٍ من سلطة أوسلو على ما حصل عليه دودين وحاربوه في حينها ،
وفي النهاية الكل يتاجر بالقضية لمصالح شخصية .
تحية ثائرة

[عائشة صالح]

السلام عليكم.
راجعوا تاريخ البشرية علكم تجدون فيه " سلطة" يحتاج عضاؤها لترخيص للتنقل؟
متى ستفهم عناصر السلطة أن الكياناالصهيوني يسعى لاذلالهم قبل اذلال باقي الشعب الفلسطيني لان ذلهم يضمن ذل الشعب. لكن هيهات ففي هذه الامة ذخائر الكرامة لن تنضب. سيطل عليهم باستمرار سلمان خاطر و محمد الخطيب و المبحوح و..........

شكرا لمرورك وتعليقك أخي الفاضل

نعم هذه البطاقات نوع من الإذلال .. ولكن هل يعقلون؟!
ننتظر خروج فئة من الشعب الفلسطيني تقضي على كل مخلفات أوسلو
تقديري

[عائشة صالح]

أعزائي ..
لنكن واقعيين ونتحدث بشفافية مطلقة .. المشكلة ليست بـإلــــ VIP ، المشكلة بالأساس في إتفاقات أوسلو وحيثياتها . المشكلة بأننا كفلسطينين لم نستغل ما تم الإتفاق عليه بأوسلو من بعض النقاط التي كان من الممكن الإستفادة منها رغم جحافة الإتفاق - ما دام أصبح حقيقة واقعة - ، لكننا ركضنا وراء سراب وأوهام وكذلك المشكلة الكبرى هي السير وراء سيناريوهات وبرامج اللقاءات التي أعدها الصهاينة للقاءات التي كانت تجري ما بينهم وبين الفلسطينيين - اللجان الفنية - ، حيث أن تشكيلة اللجان هذه كانت بمحسوبية وعشوائية ، وغير إختصاصية بالمعنى المطلوب . لكن الحديث الآن عن موضوع آخر ، حيث ان من تبعات إتفاق أوسلو قضية إلــ VIP ، والتي تميز بعض المسؤولين والأشخاص عن غيرهم، هذا بالشكل ، لكن المهانة التي يتلقونها في كل مكان وعلى الحواجز ، أكثر من مهانة المواطنين العاديين ، وهم قابلون بذلك ، ما داموا يحملون بطاقاتهم الخاصة - أي كرت غوار - ، وهذا لا يفيدهم ولن يفيدهم . أما بخصوص روابط القرى ، فلا أعتقد هنالك فرق كبير ، فروابط القرى كانت بشكل مباشر مع الإسرائيليين وتعاملاتهم من خلال مكاتب خاصة بهم ، والجاهات والوجاهات التي كانت تزحف على أبواب بيوتهم ، مقابل فتات من الفلوس ، والمحسوبيات للوصول إلى المسؤول الإسرائيلي . الإختلاف أكيد موجود فيما بين الروابط والسلطة ، لكن الآن أخذوا وجها آخر وجديدا لتنفيذ سيناريوهات الصهاينة في بلادنا . فهل من الممكن أن تتغير الأمور ويظهر أناس يحاولون تغيير هذا الواقع إلى شكل آخر يحفظ ماء وجه كل مسؤول وصورة قضيتنا العادلة أمام العالم؟ اللهم نعم !! علينا أن لا نناقش الأمور بشكلياتها وقشورها ، فأمر كهذا يجب أن نعود لأساسه وتبعاته ومسبباته . ولنقل ، أن دخول القضية الفلسطينية مرحلة جديدة بعد أوسلو ، هو الذي أدخلنا في متاهات كهذه ، وأصبحت السلطة تنتخب بشكل أو بآخر من الجمهور ، وظهور مسؤولين بقدرة قادر على سدة الحكم بإمتيازات غريبة عجيبة وبعصي ٍ غليظة ، هو الذي يجب أن يجعلنا نعود لرشدنا ، ونطالب ونحاسب ونتوحد ونعيد حساباتنا للمراحل المقبلة ضمن دراسة جدية لما جرى ولما سيجري على ساحتنا الوطنية . إلـ VIP ليست حكرا على الفلسطينيين ، إنما هي موجودة كذلك بالبلدان الأخرى ، وجوازات السفر الحمراء كذلك والسيارات الفارهة والسوداء والحراسات وووو..إلخ موجودة في كل مكان . إلا أن المسألة لا تكمن ولا تنحصر بذلك ، إنما في مبدأ مفهوم عدالة قضيتنا الفلسطينية وكيفية التعامل معها ، وإلى أين ستسير بنا الأمور فيما بعد؟
د. محمد الأسمر

أخي الفاضل شكراً لمرورك وتعليقك
أخي لا مقارنة بين الدول المستقلة والسلطة المسلطة على شعبها لا غير
فالذين يحملون جوازات سفر حمراء وسيارات رفاهية كما تقول ، هؤلاء يعيشون في بلدانهم المستقلة.
أما من ناحية عدالة قضيتنا فهي قضية لا شك فيها عادلة ولكن خذلها من خذلها منذ اتفاقية أوسلو المشؤومة ، فكل ما بني على باطل فهو باطل.

والحديث عن القشور فليست أوسلو ورجالها إلا قشور . قشور خبيثة أدخلتهم إسرائيل إلى الوطن ليأتمروا بأمر دايتون ،وهم بذلك لا علاقة لهم بالجسد الفلسطيني، لأن لا مصداقية لانتخابات تحت الاحتلال ، ولأنها منذ الأصل كانت زعرنة عرفات وفاسديه التي لن تتجاوز في آمالها أن يكون رئيساً ولو حتى على آلام شعب جريح! .

فقطط أوسلو السمينة اليوم بداية من رأسها عباس مرزة لا هَمّ لها إلا رعاية ما أسقطته إسرائيل وما أسقطه الغرب في جيوبها من أموال حسبت ظلماً مساعدات للشعب الفلسطيني، !

نعم الحل هو نفض كل غبار أوسلو وطرد كل من استظل بظلها خيانة وعقوقاً، بل ورجمه حتى الموت وبعدها يعود الشعب الفلسطيني إلى انتفاضة شاملة بمحاكم شعبية ميدانية تقطع كل رأس تحاول التعاون مع العدو أو خيانة القضية أو تغيير وجهتها إلى وجهة غير وجهة التحرير والخلاص.

تحية فلسطينية ثائرة

[سماره قمر]

هذه هي العداله ..

دمت بود على هذا الطرح