المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوى حافظ
تترنح الكلمات من فرط سكرها ما بين كاس الأبيات وبين كاس الترجمة
ولكم أخاف من إدمانى لكل ما تخط يداك يا أستاذنا محمود فأحيانا تمنعنى أشياء من النت فأحرم من كتاباتك
واسمح لى أن أقول بأن ما جاء من هفوات فى التشكيل لم يؤثر على روح الترجمة مثل ما ذكره الأستاذ الفاضل عبد الوهاب
القطب واضيف لها
مهما تأمرى القلب يفعل ِ ( بكسر اللام ) لأنها جواب لمهما وإن كان التصحيح واجب لفهم الشعر فى العربية وحفاظا على اللغة ولكن لم يؤثر على الترجمة
الملاحظة الثانية أن اختيار الأبيات هو من ذوق الأستاذة فائزة عبد الله وقد يتفق معها البعض أو لا لأن الشعر ذائقة ولذلك لى تحفظ على العنوان ( أجمل 100 بيت ) وكان يمكن أن يقال أجمل ما قرأت أو أعجبنى وغير ذلك من العناوين التى تربط الاختيار بمن اختار وليس المطلق
كثرة الأبيات مع اختلاف الوزن والقافية والحالة الشعورية لكل بيت أخرجنى من المعايشة مع النص وأصبحت كمن يتنقل من لؤلؤة لأخرى دون التأمل فى العقد كاملا لذلك أتمنى من الشاعر الجميل والمترجم الفذ أن يترجم العقود كاملة بقدر الإمكان حتى نعيش مع كل نص على انفراد
وهذا لم يمنع أبدا إعجابى بالاختيار والترجمة بلا شك ولقد أرهقنى ذلك لأننى وقفت عند كل بيت وذهبت به للقصيدة المختارمنها لكى أعيش الحالة ثم أعود
فما رأيك يا أستاذنا الجميل الحس
لك تحياتى
أخي الشاعر المبدع شرقاوي حافظ
شرف كبير لي أن يجد ما أقدمه قبولاً واستحساناً لديك.. شكراً على التنبيه الحصيف.. فقد قمت بالتعديل اللازم. وإنني ممتن غاية الإمتنان لهذه الرعاية الكريمة من شعراء وأدباء واتا المدققين (بأكثر من معنى) حيث لا تفوتهم الهفوات بل ينشطوا للتنبيه ويهبوا للتقويم بروح تعاونية نبيلة.
لا أظن أن الأبيات هي من انتقاء الأخت الأستاذة فائزة عبد الله، لأنني بحثت عنها بعد ترجمتها فوجدتها قد نشرت سابقاً، منذ سنتين أو أكثر على الأقل.
أتعاطف معك للخضخضات التي حدثت لك بفعل التنقل السريع من بيت إلى آخر، نظراً لما يحويه كل بيت من صور وجرس ودلالات.. ومع ذلك هناك سياق عام هو بمثابة الخيط الذي ينتظم حبات هذا العقد المائة.
إن شاء الله ستكون لك وقفات تركيزية تأملية على قصائد ذات لحمة عضوية ربما توفر لك نشوة أعمق من هذه (الشربات) التي بدت مخفـَفـَة diluted لذوقك المميز.
قمت حديثاً بترجمة رائعة أحمد شوقي (آذار أقبل قم بنا يا صاحِ) وسأنشرها قريباً بعونه تعالى. أظن أن أمير الشعراء قد استنفد قواه البلاغية والإبداعية في صياغة تلك القصيدة الفريدة.
تحياتي ومودتي لك أخي شرقاوي. وأهلا ومرحباً بحضورك الجميل.
المفضلات