مفهوم ما بعد الحداثة عند جون فرانسوا ليوتار

فرضت الأحداث الكبرى التى شهدها القرن العشرون تغيرات فكرية لمقولات كادت ان تكون ثابتة ومطلقة لا تقبل الشك في الفكر الإنساني – ولعل أبرز هذه التغيرات انهيار الفكر الشمولي ليؤكد بذلك عجز فكر اليقين والمطلق والكلي، وكذا بديهيات التيار المادي التاريخي في تفسير الواقع وتحليله – تشكلت في أثرها رؤى جديدة تعبر عن حركة ثقافية ظهرت مؤشراتها في تيار فكري جديد يشير إلى سقوط النظريات الكبرى ويشكك فيما هو يقين ومطلق ويرفض فكرة الحتمية التاريخية والطبيعية ويجادل في مسائل التقدم الإنساني.يضاف إلى ذلك أن الثورة المعرفية في مجال المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات قد ساعدت في نقل الفكر من الحداثة إلى ما بعد الحداثة حيث الانتقال من حالة الإشباع المادي إلى حالة الإشباع المعنوي الأمر الذي دفع ببعض الباحثين إلى الزعم بأن مشروع الحداثة قد وصل إلى نهايته و ما علينا إلا الانتقال إلى مرحلة جديدة وفكر جديد وهى مرحلة ما بعد الحداثة.” 1″

وتكمن الفكرة الأساسية لتيار ما بعد الحداثة فى الاعتقاد بأن أساليب العالم الغربي في الرؤى والمعرفة والتغير طرأ عليها في السنوات الأخيرة تغير جذري نجم في الأغلب عن التقدم الهائل في وسائل الإعلام والاتصال والتواصل الجماهيري وتطور نظم المعلومات في العالم ككل مما ترتب عليه حدوث تغيرات في اقتصاديات العالم الغربي التي تعتمد على التصنيع وازدياد الميل إلى الانصراف عن هذا النمط من الحياة الاقتصادية وظهور مجتمع وثقافة من نوع جديد.” 2″

وعلى الرغم من ان ما بعد الحداثة تشخيص لكل ما يحدث حولنا إلا أنها لم تعطِ حتى الآن تعريفا، وترجع صعوبة وضع تحديد دقيق لكلمة ما بعد الحداثة إلى أنها تتولد عن معانٍ مختلفة تختلف باختلاف الفروع التي تدخل في نطاقها حيث ان أغلب ما كتب عن ما بعد الحداثة نبع من تواجد اختلاف معرفي عما تدعو إليه ما بعد الحـداثة أو ما تتعـهد به، فمـثلا نجـد أن هذا المصـطلح متطابق إلى حد كبير مع ما بعد البنيوية ونجده متعارضاً معها في أحيانا أخرى.

كذلك نجد أن المصطلح قد يستخدم فى أحيانا ثالثة بشكل نظري صارم ليصف المشهد الثقافي المعاصر” 3″ ، وما هو أسوأ أن مقتنعي ما بعد الحداثة ورموزها الفكريين لم يتفقوا حتى على تعبير ما بعد الحداثة نفسه، فالبعض مثل ” ليوتارد ” يفضل صيغة اكثر ايجابية وتحديدا لشرط ما بعد الحديث، بينما هناك من يراها منطقا ثقافيا للرأسمالية المتأخرة ” كجيمسون ” أو عصرا ثقافيا أخيرا في الغرب، كما يحاول البعض الآخر أن يتجنب مأزق التعرف. ” 4″

وفي ضوء ذلك يمكن القول بان مفهوم ما بعد الحداثة يعد أحد المفاهيم الحديثة التي دخلت في نطاق علم الاجتماع، ومن ثم يكون من المنطقي أن يدور جدل ونقاش حول تعريف المفهوم شانه في ذلك شان مفاهيم العلم، ولكن من غير المنطقى أن لا يتفق رموز و مفكري ما بعد الحداثة على التسمية وتعبير ما بعد الحداثة نفسه الأمر الذي قد يوجد بعض التضارب و التداخل في فهم ما بعد الحداثة.

إلا أن ذلك قد يكون مرده إلى اختلاف المجالات والتخصصات التي يدخل تحت نطاقها هذا المفهوم وما يترتب على ذلك من اختلاف تخصصات رواد ما بعد الحداثة ورموزه الفكريين، وتأكيدا لذلك فإن “مفهوم ما بعد الحداثة قد ساهم في صياغته مجموعة من المفكرين في مجالات شتى في النقد الأدبي والفن و العمارة والفلسفة والسياسية وعلم الاجتماع.”" 5″

وقبل الدخول في تناول مفهوم ما بعد الحداثة من خلال وجهات نظر مختلفة يتراءى للدراسة إلقاء الضوء على اللازمة أو المقطع “ما بعد” ، حيث تجدر الإشارة إلى أن لفظ “ما بعد” استخدم في أول الأمر فى الطبيعة ويعود استخدامه إلى أحد أتباع “أرسطو” و الذى وجد ضمن مؤلفاته مجموعة مقالات له تشتمل على ثلاثة مباحث كبرى وهي مبادئ المعرفة و الامور العامة للوجود والألوهية رأس الوجود وهي مباحث تقع بعد علم الطبيعة فأطلق عليها ما بعد الطبيعة.”6″

كما استخدم هذا المقطع ” ما بعد ” في العصر الحديث في أعقاب الحرب العالمية الأولى والثانية باعتبار أن مصطلح ما بعد الحرب كان على كل الألسنه وفي كل الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية ومن هنا تمت استعارته إلى مجال الثقافة.

وفى ضوء ذلك يمكن القول بأن إضافة مقطع “ما بعد” إلى مفهوم الحداثة قد يفيد الترتيب الزمني كأن تقول ما بعد الكلاسيكية أو ما بعد الرومانسية أي بداية مرحلة زمنية جديدة، وكذلك تفيد الترتيب المكاني بمعنى وضعية شيء يأتي مكانيا بعد شيء آخر، ويرى البعض أن اللازمة “ما بعد” لا تتوقف عند العلاقة الزمنية بل تشير إلى ترك الإطار السابق عليها والانفصال عنه.

إلا أنها في حقيقة الأمر لابد أن تدل في ذات الوقت إلى جانب تلك القطيعة إلى نوع من استمرارية ما، أي استمرارية مع الحداثة إلى جانب الانفصال عنها.” 7″ ومن ثم فإن المقطع “ما بعد” في مصطلح ما بعد الحداثة يشير في آن واحد إلى الانفصال والاستمرار ومن ثم فإن درجة وصفها تتوقف على استخدام هذا الناقد أو ذاك.” 8″

ومعنى ذلك أن إضافة المقطع ما بعد إلى مصطلح الحداثة قد يشير إلى الاستمرارية مع الحداثة ولكنها ليست استمرارية تواصلية – بمعنى أن ما بعد الحداثة استكمال لمشروع الحداثة – بقدر كونها استمرارية من اجل القطيعة، فالاستمرارية مع الحداثة هنا ضرورة نابعة من أن فهم ما بعد الشيء يستوجب معه منطقيا فهم الشيء نفسه لتحديد موقف معين تجاهه.

وفي ظل هذه الاستمرارية مع الحداثة تتولد القطيعة والانفصال عنها، وبالرغم من ذلك كله فإن المقطع “ما بعد” يعد تأكيداً على تمايز ما بعد الحداثة على الحداثة باعتبارها مرحلة فكرية وثقافية جديدة مناهضة لمرحلة الحداثة، وفي ضوء ما سبق يمكن القول بأن المقطع “ما بعد” قد أفاد مصطلح ما بعد الحداثة في تحديد هويته واتجاهه تجاه تيار الحداثة.

وبناء على ما تقدم يمكن فهم ما بعد الحداثة من خلال وجهات نظر بعض رواده في محاولة للوقوف على اهم المبادئ التي يرتكز عليها تيار ما بعد الحداثة وذلك
على النحو التالى:
يعتبر” نيتشية” احد المصادر الرئيسية فى القرن التاسع عشر للأفكار التي تميز الوضع ما بعد الحداثي، فالنزعة النسبية الأخلاقية والمعرفية لعالم ما بعد الحداثة ونزعة الريبة “الشك” فى إمكان تمييز الصدق من الكذب الحقيقة من الزيف نجد نموذجها في فكر” نيتشه” العدمى جذريا” 9″ .

ويمكن القول أن فكر “نيتشه” هو فكر معادٍ للحداثة ويركز هجومه على فكرة الذات ويستند “نيتشه” في عدائه للحداثة على مبدأ العدمية وهو يعني انه لا قيمة للقيم، أي أن ما كُون فى العصور السالفة من مبادئ راسخة ثابتة ومثلا عليا سامية صارت مع مجئ الحداثة عدماً افقد القيم كل معنى أو حقيقة.” 10″

ومن ثم فإن تيار ما بعد الحداثة في ضوء ذلك يمكن وصفه بأنه عدمي وذلك لأنه ينكر الاحكام التعميمية على نطاق المجتمع ويدعو إلى هجر مصطلحات الحقيقة باعتبار انه لا يمكن الامساك بتلابيبها في أي مجال وكذلك ترك مصطلح الموضوعية لأن الذاتية هي التي تحكم مختلف المسارات، كما يفقد التاريخ في ضوء هذا الاتجاه شرعيته لأنه غالبا ليس إلا مجموعة من الكتابات الدعائية وهذا الاتجاه العدمي يدعو إلى الجزئي على حساب الكلي.” 11″

أما “ليوتار” فقد استخدم كلمة ما بعد الحداثة لدراسة وضع المعرفة في المجتمعات الاكثر تطورا مؤكدا أن وضع المعرفة يتغير بينما تدخل المجتمعات ما يعرف بعصر ما بعد الصناعة والثقافات ما يعرف بالعصر ما بعد الحداثي ” 12″.

وفي ضوء ذلك يؤكد “ليوتار” أن ما بعد الحداثة هي “التشكك إزاء الميتا حكاية هذا التشكيك بلا شك ناتج من التقدم في العلوم” ” 13″ ، وهذا يعني أن ما بعد الحداثة عند “ليوتار” تشير إلى نهاية الحكايات الكبرى أي نهاية المشاريع الاجتماعية الطموحة للحداثة والتأكيد على أن خطابات أو نظريات الحداثة المتجسدة في الليبرالية والماركسية والمستمدة من أفكار عصر التنوير عن العقل والتحرير الشامل للانسان والتقدم الخطى للتاريخ قد فقدت قيمتها التفسيرية، وأن ادعائها القدرة على المعرفة والتنبؤ ليس سوى وهم من أوهام التفكير الوضعي الذي ساد نهاية القرن التاسع عشر.” 14″

أما ” فردريك جيمسون” فانه يؤكد أن ما بعد الحداثة هي رد فعل لما قبلها، حيث يرى أن ما بعد الحداثة تتوحد برغم تعدد مجالاتها وأساليبها تحت شعار الرفض لما هو معترف به ومقنن”15 “.

كما أنه يرى أن كلمة ما بعد الحداثة تنطوي على مفهوم التمرحل والذي تكون مهمته منصبة على ربط بروز سمات شكلية جديدة في الثقافة ببروز سمات جديدة في الحياة الاجتماعية ونظام اقتصادي جديد بما يعرف غالبا حسب التعابير المطلقه بالمجتمع ما بعد الصناعي أو الاستهلاكي أو بالنظام الرأسمالي متعدد القوميات أو مجتمع وسائل الإعلام”16 “.

ويضيف “جيمسون” أن ما بعد الحداثة لا يمكن أن تفهم إلا في سياق رأسمالية أيامنا “الرأسمالية المتأخرة” لأنها أنقى شكل من أشكال رأس المال يظهر حتى الآن، حيث التوسع الضخم لرأس المال في مناطق لم تكن تعرف حتى الآن الاقتصاد السلعى ومن ثم يؤكد “جيمسون” أن ثقافة ما بعد الحداثة تتناسب مع سيطرة النزعة الاستهلاكية والطموح الاستهلاكى. ” 17″

و يرى “سكوت لاش” أن ما بعد الحداثة نمطاً فكرياً يمكن النظر إليه من خلال التركيز على ثلاث قضايا مترابطة ومتكاملة وهي:
• التغير الثقافي: حيث أكد إنه إذا كانت الحداثة تنظر إلى التمايز الثقافي أو الاختلاف بين الثقافات فإن ما بعد الحداثة تتناول بالتحليل عملية تعميق لتلك الاختلافات.

• النمط الثقافى: حيث يرى ان من خصائص ما بعد الحداثة خلق نظام جديد من الرموز الثقافية المتصلة بالجانب الفكري أكثر من اتصالها بالجانب الحسي.

• التدرج الاجتماعي: حيث يرى أن ما بعد الحداثة تؤسس انحطاطاً واضحاً ومفاجئاً للطبقات وكسر لها ولحواجزها” 18″ .

ويؤكد “لاش” أن حركة ما بعد الحداثة ترى على انها ثقافة المجتمع الرأسمالي ما بعد الصناعي حيث يتحدث “لاش” عن علاقة التوافق والتجاوب الإنتقائي بين ثقافة ما بعد الحداثة والمجتمع الرأسمالي المعاصر، حيث يشخص “لاش” الرأسمالية المعاصرة على أنها غير منظمة مقارنة بالرأسمالية المنظمة في أواخر قرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين.

ويؤكد “لاش” أن الرأسمالية غير المنظمة تتضمن معظم ملامح حركة ما بعد فورد، مشيراً إلى أنه فى ظل الرأسمالية تتفتت ثقافات ومجتمعات الطبقة العاملة ولا مركزية المدن والحركات الاجتماعية، فضلا عن أنها تساعد على ظهور بورجوازية ما بعد صناعية جديدة بأسسها المتواجدة في وسائل الإعلام والتعليم العالي والتمويل والإعلان، فمثلما كانت الحداثة هي ثقافة الرأسمالية المنظمة وطبقتها البورجوازية الحاكمة، فإن حركة ما بعد الحداثة هي ثقافة الرأسمالية غير المنظمة والطبقات الوسطى ما بعد الصناعية.” 19″

و يؤكد “جان بودريار” أن تيار ما بعد الحداثة هو عبارة عن تيار اجتماعي متكامل مختلف بكل مبادئه وتنظيماته عن الحداثة، مشيراً إلى نهاية فترة الحداثة التي كان يحكمها الانتاج والرأسمالية وظهور ما يسمى بفترة ما بعد الحداثة البعد صناعية والمتمثلة في أشكال بديلة للتكنولوجيا والثقافة.

حيث يوضح بأن هناك أشكالاً جديدة من التقنية والمعلومات كونت مراكزاً للفترة البينية والتحول من نظام منتج إلى نظام مستهلك، فعلى عكس المجتمع الحداثي الصناعي الذي كان الإنتاج فيه يمثل حجر الزاوية يتضح لنا أن “الزيف” يركب ويتحكم في الشئون الاجتماعية حيث أصبحت الصور الزائفة صور الافعال والأحداث – في المجتمع ما بعد الصناعي _ تمثل الحقيقة.” 20″

وبناء على ما سبق يمكن القول بان تيار ما بعد الحداثة يستند إلى مجموعة من المبادئ التي ينطلق منها في معالجته لمختلف القضايا وهي على النحو التالي:
1- العدمية: وتعني انعدام قيمة القيم في ظل الحداثة ومنجزاتها ونقد الذات وإنكار الحقيقة والموضوعية والتاريخ، ويمثل هذا المبدأ المنطق الداخلي لتيار ما بعد الحداثة.

2- التعامل مع مختلف القضايا من خلال اللغة، حيث تتركز تحليلات ما بعد الحداثة على الخطاب وهذا يعني أن تحليل النصوص أو تفكيكها قد أصبح يحظى بالمكانة الأولى في الجهد النظري لمفكري ما بعد الحداثة.”21 ” ومن ثم يمكن القول بأن اتخاذ الخطاب كوحدة للتحليل قد يظهر معه انصراف مفكري ما بعد الحداثة عن تحليل الواقع أو المضامين الملموسة للحقائق، وذلك نظراً لأن الخطاب قد لا يعطي صورة حقيقية عن الواقع.

3- سعت حركة ما بعد الحداثة إلى تحطيم الأنساق الفكرية الكبرى المغلقة والتي عادة ما تأخذ شكل الايديولوجيات، على أساس زعمها تقديم تفسير كلي للظواهر، كما أنها انطلقت من حتمية وهمية لا أساس لها. ” 22″

4- ترفض حركة ما بعد الحداثة كل عمليات التمثيل سواء أخذت شكل الإنابة بمعنى أن شخصا يمثل الآخرين أو التشابه وذلك حين يزعم المصور أنه يحاكي في لوحته ما يراه في الواقع.”23 ”

انطلاقا مما سبق يمكن النظر إلى ما بعد الحداثة باعتبارها “حالة حضارية تهدف إلى خلق نمط ثقافي ومعرفي يتعارض مع الحداثة، له سمات وخصائص تمجد عدم التحديد واللامعنى والتعددية والاختلاف والنسبية فى النظر إلى الواقع ويعلي من قيمة الثقافة والمعرفة في توجية المجتمع الانساني” وهذا يعني أنها مرحلة من مراحل تطور المجتمعات تلي الحداثة وتهدف إلى “خلق نمط ثقافي و معرفي” بمعنى أنها تهدف – في ضوء منطق التحولات الذي افرزها- إلى إعادة هيكلة البنية الموجودة داخل مستويات الوجود الانساني.

كما أن هذا النمط يرفض الأطر النظرية والمنهجية للحداثة ومدلولاتها الواقعية، ويتسم بسمات مغايرة للنمط الحداثي تجسد رؤيته عن الواقع، وتخلق له رؤية تتماشى مع تأثير المعطيات الواقعية الجديدة على الحياة الاجتماعية والمتجسدة في الاعتماد على التكنولوجيا وطغيان وسائل الإعلام و الاتصال على الواقع.

_______________________

المراجع
1″ أحمد مجدي حجازي، النظرية الاجتماعية في مرحلة ما بعد الحداثة، قضايا فكرية، اكتوبر/1999، مرجع سابق ، صـ295.
2″ أحمد زايد، البحث عن ما بعد الحداثة ، مجلة العربي ، العدد506 ، صـ18.
3″ Paul Cilliers، complexity and postmodernism : Understanding complex systems ، London and New York، Routledge p.113.
4″ مي غضوب، ما بعد الحداثة: العرب في لقطة فيديو ، الساقي ، 1992 ، صـ20 .
5″ أحمد مجدي حجازي، النظرية الاجتماعية في مرحلة ما بعد الحداثة، مرجع سابق ، صـ295.
6″ مراد وهبه، ما بعد الحداثة والأصولية، ابداع العد 11 ، 1992 ، صـ35.
7″ مجدي عبد الحافظ، بين الحداثة وما بعدها، قضايا فكرية، اكتوبر/1999،مرجع سابق، صـ270.
8″ عصام عبد الله، اليوتوبيا وما بعد الحداثة، قضايا فكرية ، اكتوبر/1999، مرجع سابق ، صـ355.
9″ ديفيد هوكس، الإيديولوجية، ترجمة: إبراهيم فتحي، المجلس الأعلى للثقافة، العدد159، 2000، صـ 127.
10″ محمد الشيخ وياسر الطائر، مقاربات بين الحداثة وما بعد الحداثة ، مرجع سابق ، صـ14.
11″ السيد ياسين، مختارات:حوار الحضارات تفاعل الغرب الكوني مع الشرق المنفرد، مرجع سابق ، صـ67.
12″ جان فرانسوا ليوتار، الوضع ما بعد الحداثى: تقرير عن حالة المعرفة ، ترجمة: أحمد حسان ، القاهرة، دار شرقيات ،1994 ، صـ40.
13″ Paul Cilliers ، op ،cit ،p116.
14″ كامل شياع، فى ثقافة ما بعد الحداثة وسياستها ، قضايا فكرية ، اكتوبر/1999، مرجع سابق ، صـ319.
15 ” فردريك جيمسون، ما بعد الحداثة الاستطيقا والسياسة، ترجمة: ماجي عوض الله ، إبداع، العدد 11/نوفمبر 1992، صـ44.
16 ” فردريك جيمسوني، ما بعد الحداثة ومجتمع الاستهلاك ، ترجمة :عابد إسماعيل، نقلاً عن http://www.nizwa.com/volume41/p78_84.htm-58k
17 ” اليكس كالينكوسي، رسم الخط الفاصل: قراءة فى كتاب فردريك جيمسون ما بعد الحداثة ، ترجمة : بشير السباعى، إبداع ، العدد 11/ نوفمبر، 1992 ، صـ50 .
18 ” Scott. Lash ، sociology of postmodernism ، London and New York، Routledge،1990. px1.
19 ” Krishan. Kumar، from post-industrial to post-modern society : new theories of the contemporary world، London and New York، Black-well ،1995 ،p138.
20 ” Jahn. Hassard، Sociology and organization Theory : positivism، paradigms and postmodernism ، Cambridge ، university press، p127.
21 ” يوسف سلامة، نقد ما بعد الحداثة :الحضارة بين الحوار والصراع في عصر ما بعد الحداثة، الآداب ، العدد 3/4 ، 2000، صـ18.
22 ” السيد ياسين. الحداثة وما بعد الحداثة في محمد سبيلا وعبد السلام بنعبد العالى، نصوص مختارة :الحداثة ، الدار البيضاء ، دار توبقال ، 1996م ، صـ120.
23 ” المصدر نفسه، صـ123.
لمزيد من التفاصيل حول فكرما بعد الحاثة في علم الاجتماع راجع: محمود فتحي عبدالعال، الاسس النظرية والمنهجية لتيار ما بعد الحداثة في علم الاجتماع: تحليل نقدي، رسالة ماجستير، كلية الاداب قسم الاجتماع، جامعة عين شمس 2006