المقدسات أمانة في أعناق كل المسلمين
البيتاوي يؤكد أن من يمنع نصرة الأقصى "آثم"


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

[ 07/03/2010 - 10:01 م ]

الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الشيخ حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، أن القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك هو "أمان في أعناق كل العرب والمسلمين سواء كانوا شعوباً أو حكاماً، مما يستلزم على المسلمين نصرته والتحرك لحمايته ونجدته من التهويد".


وقال البيتاوي، النائب عن الحركة الإسلامية في المجلس التشريعي، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الاعتداءات المتواصلة من قبل العدو الصهيوني ضد القدس والمتمثلة في تهويده "تتطلب خطوات عملية من الشعوب والحكام للوقف إمام هذا العدوان المستمر، فلا بد من تحمل الجميع المسؤولية، لقوله صلي الله عليه وسلم" كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته".


وطالب "بالرد العلمي على هذه الاعتداءات وتوحيد شطري الوطن على خيار المقاومة، لا باللقاءات أو بالمفاوضات العبثية التي تتم بين الاحتلال وسلطة رام الله"، داعيا سلطة رام الله إلى وقف التنسيق الأمني مع العدو.


وأضاف الأجهزة العربية ومليشيا عباس لا تسمح للشعوب بأن يعبروا عن غضبهم بأي شكل كان ولو على شكل مسيرة، مناشداً الشعوب والحكام "بوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وطرد سفراء العدو من دولهم".


وشدد البيتاوي على أن "من يمنع الشعوب من نصر الأقصى هو آثم"، عاداً ذلك بأنه "شكل من أشكال الولاء للعدو سواء كان من السلطة أو الحكام العرب".