المفكر العبقري والمترجم الالمعي / محمود عباس مسعود
والشاعر الفحل العملاق/ مجذوب العيد المشراوي
مما لاريب فيه ان تلك الدراسة والمقارنة بين شاعرين أحدهما من امريكا والاخر من الجزائر تعد دراسة وفراسة في بوتقة الادب وبرزخ الشعر
بوتقة الادب لان كلا من الشاعرين يلتقيان في نقاط متطابقة وليست متشابهة والتطابق اكثر ايضاحا من التشابه
والمترجم العبقري محمود عباس مسعود فك طلاسم هذا التطابق
وليست القضية قضية ترجمة ولكنها قضية العيش في ظلال التوأمة بين الشاعرين وهذا ما حباه الله لاستاذنا العبقري محمود عباس مسعود دون سواه من اعلام المترجمين
وبرزخ الشعر باختلاف مياة النبع من نهر الشاعرالكبير/ مجذوب العيد المشراوي ومن بحرالشاعر/ الأمريكي رالف والدو أمرسون هذا عذب فرات وذاك ملح اجاج ويلتقيان في برزخ الشعر ويمتزجا بعبقرية ضد قوانين الطبيعة ليخرجا لنا قالبا واحدا مزيج بين المجذوب وأمرسون
هذا المزيج يسمي الابداع العالمي
وشاعرنا الفحل المشراوي التقي عبر عبقرية ترجمة الفذ محمود عباس بالوتد الامريكي أمرسون
الامر الذي يوصي بدراسة مستفيضة وهي
الابداع ليس له عنوان او لغة او ظرف زمان او مكان او لون اودين
الابداع ان تنتمي للعمل الادبي الذي يحاكي مشاعرك ويعايش قضاياك ويحاكي رؤياك
وعبقرية محمود عباس ان فك شفرة شاعرنا الفحل المجذوب المحبوب والامريكي امرسون الموهوب
وأخيراً ايها الشاعر الفحل المجذوب هاهو أخر يحمل اربع لغات اولها الفرنسية بعد العربية قد فهمتُ ابعاد اشعارك لماذا....؟
هل سترجع للناقد رابحي عبد القادر ام المترجم العبقري محمود عباس مسعود ...؟
اشكرك اخي واستاذي المفكر والفليسوف القديرم محمود عباس
وشكرا لصاحب هذا البلاط الفني العريق الشاعر/ مجذوب العيد المشراوي علي حُسن الاستقبال والضيافة
محمد محمد حسن كامل
المفضلات