آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    تعليقا على مقولة أتاتورك التّي اخترتها توقيعا لي في منتدى واطا, طرح علّيا الأخ السيد عمر أبو دقّة أسئلة بخصوص أتاتورك هذا نصّها :
    هل الزعيم أتاتورك كان مع \ أو حارب \ أو حيادي تجاه الدين الإسلامي ؟
    (و قد طلبت من السيد عمر أبو دقّة أن يجيب على السؤال أولا, فتفضّل مشكورا بما يلي )
    "كما ترغبين أجيب على السؤال .
    فقد تصفحت منذ قليل على كوكل بكتابة العبارة معاهدة لوزان , للتأكد من بنودها التي قبلت بها تركيا الكمالية وشروط الصلح الذي عقده الحلفاء معها في لوزان , والمعروفة بشروط كرزون الأربعة . فظهرت عندي نص المعاهدة باللغة الإنكليزية . وترجمتها على الفور على كوكل ترانسليتر http://translate.google.com/translat...ne&sl=en&tl=ar
    لأجد الشروط الأربعة التي أوردها لك الأن باللغة العربية .... طبعاً قرأت لمدة نصف ساعة في البنود لكني لم أجد بكل وضوح هذه الشروط التي أكتبها هنا كترجمة . لكن المعاني تؤكد هذه المعلومات وأظنك لم تسمعي بها من قبل موثقة هكذا .
    . 1- قطع كل صلة بالإسلام
    2- إلغاء الخلافة
    3- إخراج أنصار الخلافة من البلاد
    4- إتخاذ دستور مدني بدلاً من دستور تركيا القديم
    وضغطت على رابط الأسم فقط لمصطفى كمال أتاتورك هنا http://www.marefa.org/index.php/%D9%...88%D8%B1%D9%83
    وموقع المعرفة هذا أدخله ولا أعرف إتجاهه سابقاً
    لكن المعلومات العامة كعناوين تؤكد العبارات للبنود الأربعة السابقة
    ونسخت هنا مقطعاً صغيرا من الصفحة .
    ساهم في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس) والخليفة الصوري عبدالمجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث. له دور كبير في النهضة الاقتصادية التركية ويعتبره الكثيرون خائناً لدين الاسلام لما قام به من إلغاء للخلافة الاسلامية في 3 مارس 1924 م لإلغائه الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية ولشنّه حملة تصفية بعد تعرضه إلى محاولة اغتيال ضد كثير من رموز الدين والمحافظين الذين شاركوا في المحاولة، ولكن مؤيدي الفكر العلماني يعتبرنه أحد أهم رموز التقدم والإصلاح في تاريخ تركيا.
    سيدتي الفاضلة أطرح السؤال الثاني وحبذا إجابتك تكون للسؤآلين بنفس الوضوح الذي أحدثك به .
    هل الزعيم كمال أتاتورك علمانياً 100% ؟
    وماذا يعني لك القائد والسياسي العلماني إذا كان جوابك بالإيجاب
    أرجو الله أن يرينا الحق حقاً ويمكننا من إتباعه ... أختي لك مودتي في الله دائما"


    الإجابة :

    سيّدي الفاضل عمر أبو دقّة,
    و أنا كذلك أضمّ صوتي إلى صوتك وأدعو اللّه بأن يرينا الحقّ حقا وأن يلهمنا إتّباعه , و الباطل باطلا و يلهمنا اجتنابه, أمين يا ربّ العالمين .
    السؤال الأول:
    هل الزعيم أتاتورك كان مع \ أو حارب \ أو حيادي تجاه الدين الإسلامي ؟
    الإجابة على السؤال الأول الذي تفضلت بطرحه هو في الحالات الثلاثة "نعم" ولكن من زوايا مختلفة : فأتاتورك كان
    1) مع الإسلام
    • بضميره الذي جعله يكرّس حياته في القتال من أجل أن يكون لشعبه وطن مترامي الأطراف على كبر آسيا الصغرى و جزء من أوروبا(وقد قبل السلطان العثماني المخلوع التواطؤ مع الأعداء و قبول منطقة البحر الأسود فحسب مقابل بقائه في الحكم) وأن يكون لشعبه علم( المحافظة على نفس العلم المعتمد أيام الدولة العثمانية بهلاله و نجمه الخماسي على غرار أعلام جلّ البلدان الإسلامية )،
    • وكان مع الإسلام عندما عاش بأمانة دون أن يحاول أن يجمع الثروات أو أن يستغّل موقعه وحبّ الناس له لغايات شخصية و مات ولم يترك لابنته الروحية سوى بيتا تسكنه و معاشا متواضعا تصرفه،
    • و كان مع الإسلام حين قدّم مشروع ترجمة القرآن الكريم إلى التركية إلى مجلس النوّاب التركي من أجل أن يفهم الأتراك دينهم كما أمر الله بذلك و قد كلّف ألماليلي محمد حمدي يزير (Elmalılı Muhammed Hamdi Yazır) بمهمة الترجمة والتفسير, وهو عالم من أهمّ علماء الدين الإسلامي في القرن الماضي, فقدّم ترجمة في تسع مجلدات عظيمة, تمّت طباعتها في عشرة آلاف نسخة و وّزعت في كامل أنحاء تركيا بين سنتي 1935 و 1936 , في زمن كانت تعيش فيه تركيا ظروفا صعبة للغاية. ولازال الأتراك إلى يومنا هذا يعتمدون هذه الترجمة القيّمة،
    • كما أمر أن تكون الخطب بالتركية بعد أن كان الناس يستمعون طوال قرون لخطب الجمعة و العيدين باللّغة العربية و يكتفون بهزّ رؤوس دون فهم فحواها.
    • وكان مع الإسلام عندما أسس وزارة الشؤون الدينية في الحكومة الجديدة معتبرا أنّ "الدين مؤسسة مهمة" و يجب أن يكون لها "لاعبين فاعليين" ،
    • و كان من الإسلام عندما غضب لرسول اللّه فأمر فورا بجمع الكتاب المشين الذي كتبه أحد المستشرقين في حقّ رسول اللّه و تُرجم سنة 1930 إلى التركية, وقد استشار في ذلك الخصوص الدكتور شمس الدين قونالطاي Şemsettin Günaltay الذي نقل تلك الحادثة و أمر بإبعاد مترجم الكتاب عن المؤسسات الحكومية التركية,
    • كما غضب لرسول اللّه عندما علم بأنّ الوهابين يهدمون القبور فبعث لهم برقية يهددهم فيها بإرسال الجيش التركي إذا ما لمسوا شعرة من قبر النبيّ محمد صلّى اللّه عليه و سلّم و قد كشف البرقية من الأرشيف الوطنية التركية الدكتور نوزات يلتشنطاش Nevzat Yalçıntaş.
    2) و قد حارب أتاتورك الفهم غير الصحيح للإسلام بجميع مظاهره,فلم يحارب العقيدة بل حارب الخرافات و استثمار ضعف الناس الديني لتحقيق المصالح, "وهذا ليس محاربة للدين, بل التديّن بعينه" بتعبير الأستاذ الدكتور علي سراكيونجو Ali SARIKOYUN. و لقد بجّل أصحاب المعرفة الدينية و كان يمدحهم و يفتخر بهم, ونذكر منهم رفعت بوريكجي مفتي أنقرة و أول من شغل منصب وزير الشؤون الدينية, و عبد الرحمان كامل أفندي Abdurrahman Kâmil Efendi ، ومدّرس نزيلّي الحاج سليمان Nazillili Hacı Süleyman Efendi.
    3) و يمكن أن نعتبر أنّ أتاتورك تعامل بحياد مع من كان يرغب في أداء عبادته, فلم يغلق مسجدا, ولم يسكت مؤذنا و لم يمنع صياما, رغم أنّه كانت له القدرة على فعل ذلك.
    السؤال الثاني:
    هل الزعيم كمال أتاتورك علمانياً 100% ؟
    وماذا يعني لك القائد والسياسي العلماني إذا كان جوابك بالإيجاب
    الإجابة:
    أولا قبل أن أجيب على سؤالك أريد أن أجلب انتباهك إلى تعريف العلمانية و الزمنية :
    العلمانية (بالإنجليزية: Secularism‏) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية.
    الزمنية (Secularity) (العلمانية أو الدنيوية) صفة شكل من أشكال العلمانية تصف حالة تجري منفصلة عن الدين. على سبيل المثال، الأكل والاستحمام يمكن أن تعتبر أمثلة على الأنشطة العلمانية، لان ليس هناك شيء ديني أصلا فيهم.. (بيد أن كلا من الأكل والاستحمام تعتبر طقوس دينية من قبل بعض المنظمات الدينية، وبالتالي سبكونا من الأنشطة الدينية في النظرة العالمية.) قول صلاة، وعبادة، حضور مدرسة الأحد هي أمثلة الأنشطة الدينية (غير علمانيه).
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...86%D9%8A%D8%A9
    و على ضوء ما ذكرت أعلاه و التعريف الذي أوردت, فأتاتورك كان علمانيا لفصله الدين عن الحياة السياسية , دون أن يكون ملحدا أو معاديا للدين, و هذه هي خاصية السياسي الناجح بالنسبة لي.
    بالنسبة للفقرة التي أوردت للتعريف بأتاتورك, تعليقي هو كما يلي:
    في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس) والخليفة الصوري عبدالمجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث. له دور كبير في النهضة الاقتصادية التركية ويعتبره الكثيرون خائناً لدين الاسلام لما قام به من إلغاء للخلافة الاسلامية في 3 مارس 1924 م لإلغائه الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية ولشنّه حملة تصفية بعد تعرضه إلى محاولة اغتيال ضد كثير من رموز الدين والمحافظين الذين شاركوا في المحاولة، ولكن مؤيدي الفكر العلماني يعتبرنه أحد أهم رموز التقدم والإصلاح في تاريخ تركيا.
    الاتهام: خائن لدين الإسلام
    و الأسباب هي :

    1) إلغاء للخلافة الإسلامية في 3 مارس 1924 :
    التعليق : إذا كان الخليفة الإسلامي المزعوم نفسه خائن لبلده و للمسلمين جميعا, لتعامله مع الأعداء من إنكليز و غيرهم مقابل الرجوع إلى الحكم , فتنازل عن شرفه لمصالحه الشخصية, فهو الخائن الأول لدين الإسلام. ثمّ ما هو مفهوم الخلافة في الإسلام, هل وصى الرّسول بذلك؟ ما هو الدور الذي لعبه الخليفة على مرّ العصور؟ هل منع تفّشي الجهل بين المسلمين؟ هل ردّ الأعداء المستعمرين ؟ هل عمل من أجل النهوض بهم؟ و هل كانت له سلطة فعلية في إدارة المسلمين ؟
    لقد علّل أتاتورك قراره بإلغاء الخلافة لـ"عقمها" وفقا لما نقله الصحافي الفرنسي Raymond Colrat سنة 1924.
    2) لإلغائه الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية:
    التعليق : هذا ما فعله أتاتورك علانية, و فعلته جلّ الدول العربية خفية مغيّرة العديد من الأحكام دون الجهر بذلك
    فلماذا يُتّهم أتاتورك و لا يتّهم الباقون؟
    3) ولشنّه حملة تصفية بعد تعرضه إلى محاولة اغتيال ضد كثير من رموز الدين والمحافظين الذين شاركوا في المحاولة:
    التعليق : وفقا للقوانين التشريعية القضائية و العسكرية إلى جانب رّد الفعل الطبيعي لرجال السياسة و القادة العسكريين , كلّ من يتعرّض لأقلّ من ذلك يفعل ما فعله و أكثر.
    و أخيرا أنا رجعت إلى معاهدة لوزان وهي معاهدة رسمت فيها حدود الدولة التركية , وتنازلت فيها عن الأراضي التي كانت تابعة للدولة العثمانية, و يجب أن أدرس نصّ المعاهدة جيّدا قبل أن أجيب على استنتاجاتك بخصوصها سيد عمر و لكّني لا أتصوّر أنّ دوافع إنشاء تركيا الحديثة هو نابع من أعداء الأتراك بل هو من الأتراك أنفسهم, و بقيادة أتاتورك.
    http://http://ar.wikipedia.org/wiki/...B2%D8%A7%D9%86
    هذه إجابة عامة و سوف أحاول ترجمة وثائق تاريخية و دراسات علمية في الموضوع قام بها أهل الاختصاص لمزيد من الفائدة إن شاء اللّه.
    و السلام أخي الفاضل عمر أبو دقّة.

    التعديل الأخير تم بواسطة آمنة أورباي ; 11/03/2010 الساعة 03:46 PM
    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية الاء دويلي
    تاريخ التسجيل
    31/12/2009
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    السلام عليكم: لقد قرأت بشغف مادار من حوار بين كلا من الأخت الفاضلة آمنه أورباي وبين الأخ الفاضل عمر أبو دقة واقول للأخ الكريم عمر أبو دقة ان ماذكرة بخصوص شروط كرزن الأربعة هل هي حقيقة تاريخية ام كلام تناقلته الكتب؟ تلك الكتب التي لاتعتمد على المصادر الموثوقة وترمي من ذلك تحقيق هدفين اولاَ تبجيل ذلك الخليفة الضعيف الذي لايمالك من امره شئ فكيف به ان يقود بلد مزقته الدول التي هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى، وثانياَ التقليل من شأن قادة نقلوا تركيا الى بر الامان بعد ان مزقت معاهدات الحلفاء ماتبقى من الدولة العثمانية. و لم ألمح من خلال دراستي أية وثيقة ان كانت باللغة التركية أو الانكليزية تكلمت عن هذه الشروط وأرغب هنا ان أسرد بعض الحقائق التاريخية التي لاتستند إلا الى وثائق تركية وبريطانية تكلمت عن نضال الاتراك بعد ان وضعت الحرب العالمية الاولى (1914-1918) اوزارها. واتمنى ان يتمتع القارئ الكريم بالصبر لكي تتضح له الصور التأريخية وسأحاول ان اختصر قدر الامكان :
    كانت تركيا الدولة الوحيدة، من بين الدول المندحرة في الحرب العالمية الاولى، التي استطاعت في غضون بضعة سنوات عكس الواقع والتفاوض من موقع المساواة مع بريطانيا وحلفائها على معاهدة سلام جديدة بالرغم من انها لم تكن دولة مستفيدة من انتصار الحلفاء مثل تشيكوسلوفاكيا، ولا دولة كبرى مثل المانيا يمكن التوقع لها ان تتنامى في القوة، وكان ذلك بعد نضال خاضه الوطنيون الاتراك خلال تلك السنوات، واعلان جمهورية تركية حديثة على ماتبقى من تلك الامبراطورية العثمانية المترامية الاطراف. وطبيعي ان الدول الكبرى الساعية الى النفوذ وفي مقدمتها بريطانيا لم تكن ليروق لها ذلك وعملت كل ما تستطيع من اجل ايقاف نهوض تركيا وعرقلته. ما ان وضعت الحرب اوزارها حتى اتفق المنتصرون فيها على عقد مؤتمر لفرض شروطهم على الدول المنهزمة في الحرب، وفرضت القضية التركية نفسها في ذلك المؤتمر الذي عقد في باريس في 18 كانون الثاني 1919 ، في الايام الاولى له، اذ تمت مناقشتها بعد يومين من عقده ولم يواجه المؤتمر قضية اكثر اهمية وتعقيداً من القضية التركية. وكانت بريطانيا تسعى الى تأمين وضع سائد لها في آسيا الصغرى. ولتحقيق ذلك اتبعت سياستها الكولنيالية المعتادة " فرق تسد " بسعيها لتامين كيانات حليفة لها كأرمينيا في الشمال الشرقي وكردستان في الجنوب الشرقي والدولة اليونانية في الغرب وتدويل منطقة المضايق واقامة دولة تركية صغيرة في الوسط وبذلك تتمكن من ايقاف انتشار الخطر البلشفي باتجاه الجنوب لتامين مصالحها السياسية والاقتصادية. ونتيجة لتضارب المصالح السياسية والاقتصادية بين الدول المنتصرة لم يتوصل مؤتمر باريس الى حل بشأن القضية التركية لكنه منح الضوء الاخضر لليونان في احتلال ازمير وما حولها فنزلت الجيوش اليونانية في ازمير في 14 ايار 1919 ، مدعومة من قبل السفن البريطانية والفرنسية. في تلك الاثناء كانت السلطة الشكلية للدولة العثمانية بيد حكومة فريد باشا في اسطنبول، الذي يعده الوطنيون الاتراك عميلاً للبريطانيين وخاضعاً كلياً لسيطرة المفوضين الساميين. وفي وقتها لم تكن هناك حركة وطنية بل حالة استياء كبيرة من الحروب التي خاضتها الدولة العثمانية. وكان من اسباب ظهور الحركة الوطنية المنظمة, سياسة بريطانيا الرامية الى تمزيق اوصال ما تبقى من الدولة العثمانية بعد أن أيد ديفيد لويد جورج -رئيس الوزراء البريطاني- في المجلس الاعلى للحلفاء في مؤتمر باريس طلبات اليونان في احتلال ازمير.ان هذا الاحتلال الذي كان في ظاهره احتلالاً قام به الحلفاء ، كان في جوهره احتلالاً يونانياً صرفاً, فثارت مقاومة وطنية محلية ولم تكن هناك عناصر منظمة من الجيش العثماني كما كانت موجودة في شرق الاناضول بقيادة مصطفى كمال ، الذي كان قد ارسل بمهمة رسمية الى سامسون تتمثل بتسريح الجيش التركي طبقاً لبنود هدنة مودرس التي عقدتها الدولة العثمانية مع دول الحلفاء . وما ان وصل حتى شرع في تنظيم فصائل الحركة الوطنية واتجه نحو شرق الاناضول، وعقد لهذا الغرض مؤتمرين الاول: مؤتمر ارضروم (23 تموز – 7 اب 1919) والثاني : مؤتمر سيواس (4-11 ايلول 1919) ، انبثق عنهما " لجنة التمثيل " برئاسة مصطفى كمال كسلطة تنفيذية للوطنيين الاتراك ، الذين زاد نفوذهم في الداخل الأمر الذي أجبر السلطان محمد السادس على اجراء انتخابات لبرلمان جديد حظي الوطنيون فيه بـ 166 مقعداً من مجموع 175. بعد ذلك قام مصطفى كمال بجمع غالبية النواب في انقرة التي نقل اليها مقره من سيواس، ووافق النواب على "ميثاق وطني " في 28 كانون الثاني 1920، يقوم على اساس مقررات سيواس وأُبلغت بريطانيا وحلفاءها بالمطالب التركية التي يجب ان تمثل اساساً لمفاوضات الصلح الأمر الذي دفع بريطانيا الى ان تقدم على احتلال اسطنبول في 16 آذار 1920 فأغلقت البرلمان واعتقلت البعض من أعضائه ومن فر منهم التحق بمصطفى كمال في انقرة.
    وإذا كان الانزال اليوناني في آذار 1919 وبدعم بريطاني قد سبب انبثاق الحركة الوطنية فان الاحتلال البريطاني لاسطنبول قد حول هذه الحركة الى حكومة منفصلة فعالة، إذ أسس الوطنيون في انقرة حكومة المجلس الوطني التركي الكبير في 23 نيسان 1920 ودعوا الى ضمان الاستقلال من خلال صلح مشرف، وفي اليوم التالي انتخبوا مصطفى كمال رئيسا للمجلس وتسلم ايضا رئاسة مجلس الوزراء وأصبح هذا المجلس يمثل الحكومة الحقيقية في تركيا لانه يمثل الاغلبية المعادية للاحتلال الاجنبي وتم ابلاغ بريطانيا ان المجلس وحده هو الذي يمثل الشعب وإنه على حد قول مصطفى كمال "يتولى مصير تركيا الان وفي المستقبل" طالما استمر الاحتلال غير المبرر لاسطنبول.
    زاد الاصرار على المقاومة في الداخل بعد ان فُرِضت معاهدة سيفر على الاتراك في 10 آب 1920 وتوقيعها من قبل الحكومة العثمانية في اسطنبول واتسمت شروطها باقصى درجات الاهانة والإذلال للأتراك ومثلت قمة السياسة البريطانية الاستعمارية في الشرق الاوسط فقد حققت بريطانيا كل مبتغاها في تجزئة الدولة العثمانية ، اذ لم تحصل فقط على بلاد ما بين النهرين وفلسطين وعلى اعتراف رسمي بوضعها في قبرص ومصر فحسب، بل جعلت المضايق مفتوحة امام السفن التجارية والحربية في حالة السلم والحرب، فضلا عن جعلها منطقة منزوعة السلاح تحت رحمة الاسطول البريطاني لتهديد أي تحرك لتركيا من جهة ولروسيا السوفيتية في البحر الاسود من جهة اخرى ولم تبق للاتراك سوى دولة صغيرة مكونة من اسطنبول وبعض المناطق في شمال الاناضول. لذلك تنبأ بعض الساسة البريطانيون بفشل تلك المعاهدة مهما بذل لويد جورج من جهد لانها من وجهة نظرهم غير واقعية وكان في مقدمة هؤلاء الكولونيل ت. أ.لورنس، الذي كتب في صحيفة التايمز يقول : "لن يصمد بند واحد من بنودها في التطبيق لأكثر من ثلاث سنوات، وستكون نهايتها اكثر سعادة من المعاهدة الالمانية، لانها لن تعدل بل سيجري نسيانها." وأيده في ذلك اللورد هاردنك- سفير بريطانيا في فرنسا – بقوله: "ان تلك المعـاهدة لن تستمر وان سياسـة لويـد جورج القديمة تجاه الاتراك لن تضر إلا بالمصالح السياسية والاقتصادية البريطانية."
    لقد صدقت تنبؤات أولئك السياسيين لان بنود المعاهدة والهجوم اليوناني باتجاه الأناضول في تموز 1920 قد حفز المقاومة التركية وزاد من حماسها فتمكنت من تحرير المناطق الجنوبية من الاناضول وهي اورفة وعنتاب واضنه وبوزني واجبرت القوات الفرنسية على التقهقر، ثم اعقب ذلك انتصارها على القوات الارمنية في الشمال الشرقي من الاناضول واجبارها على الاستسلام وتوقيع معاهدة الكسندربول في 2 كانون الاول 1920 ،التي استعاد فيها الاتراك قارص وامنت الطريق نحو روسيا، التي عقد معها الاتراك معاهدة قارص في 13 تشرين الاول 1921 وبموجبها اصبحت قارص واردهان ضمن الممتلكات التركية.
    وعلى الرغم من النجاح الذي حققه اليونانيون بتوغلهم في الاناضول بدعم من بريطانيا الا انهم لم يتمتعوا بذلك النجاح طويلا فقد حقق الاتراك اول نصرلهم في معركة اينونو الاولى ( 6-10 كانون الثاني 1921 )، تبعه نصر آخر في معركة اينونو الثانية (23-31 اذار 1921 ) . وكلا المعركتين كانتا بقيادة عصمت باشا. ثم نصر ثالث في سقارية ( 10 تموز -23 ايلول 1921 ). ان تلك الانتصارات لم تدفع مفوضي الحلفاء في اسطنبول عدا بريطانيا الى اعلان الحياد في الصراع التركي –اليوناني فحسب، بل دفعت فرنسا الى عقد معاهدة أنقرة في 20 تشرين الاول 1921 مع الوطنيين الاتراك نتيجة لاختلاف سياستها عن بريطانيا ومواجهتها للعديد من المشاكل الى جانب مصاعبها في سوريا. وشكلت تلك المعاهدة مكسباً عظيما للمقاومة والدبلوماسية التركية وقرر مصطفى كمال بعد تلك الانتصارات شن هجوم نهائي لتحرير الاراضي التركية في 26 آب 1922، تمكن خلاله الجيش التركي خلال اسبوعين من دخول ازمير في 19 أيلول وطرد اليونانيين خارج آسيا الصغرى فاصبحت بريطانيا التي تخلى عنها حلفاؤها وحدها في مواجهة الاتراك على طول المضايق وتقدم الوطنيون اليها وكادت الحرب أن تقع بين الطرفين لولا تصرف الجنرال هارنغتون –قائد قوات الحلفاء في اسطنبول –الحكيم وذلك بتجاهله أوامر حكومته لتوجيه إنذار نهائي لمصطفى كمال وقواته بالانسحاب، واختيار مصطفى كمال عدم استفزاز البريطانيين. فادى ذلك الى عقد هدنه في مودانيا في 11 تشرين الاول 1922 على اساس تنفيذ الميثاق الوطني التركي.
    كان لذلك الانتصار التركي صدى واسع واليم بين الاوساط السياسية البريطانية، التي وجهت اللوم كله لسياسة لويد جورج العدائية تجاه الاتراك ، التي كادت ان تتسبب باشعال حرب غير مبررة ، فكانت تلك الازمة من الاسباب التي اجبرت لويد جورج على الاستقالة في 23 تشرين الاول 1922 .
    ما إن وقعت الهدنة حتى بدأت السياسة البريطانية تخطط مع دول الحلفاء لمؤتمر دولي لحل القضية التركية ، واتفقوا على ان يعقد في 20 تشرين الثاني 1922 في لوزان بسويسرا .
    وجهت الحكومة البريطانية دعوة لحضور المؤتمر الى كل من حكومة اسطنبول وحكومة انقرة، الامر الذي دفع مصطفى كمال الى الغاء السلطنة في 1 تشرين الثاني 1922 ليفوت الفرصة على بريطانيا في استغلال التناقض الممكن حدوثه بين الممثلين الاتراك في لحظة حاسمة في تاريخ تركيا.الامر الذي اجبر السلطان محمد السادس على الهروب خارج البلاد على متن باخرة عسكرية بريطانية.
    افتتح المؤتمر في اليوم المحدد له برئاسة اللورد كرزن- وزير الخارجية البريطاني(1919-1924) وحضور الوفد التركي برئاسة عصمت باشا ، الذي ابدى حنكة سياسية وبراعة في مراوغة خصومه في لوزان، وهي ذات الحنكة السياسية التي استعملها في الحرب العالمية الثانية ومحاولته كسب جميع الأطراف بما يناسب مصالح تركيا السياسية والاقتصادية .
    انتهت المرحلة الاولى من المؤتمر في 4 شباط 1923 دون ان يتم التوصل الى اتفاق نهائي الا في المشاكل المتعلقة بحدود الارخبيل وملكية جزر ايجه ونظام المضايق وانهاء انفصال اقليم أرمينيا عن الاراضي التركية وتبادل الزامي للاقليات اليونانية والتركية.اما القضايا الاخرى العالقة وهي الحدود التركية –العراقية، وتجزئة الدَين العثماني والمطالبة التركية بتعويضات من اليونان، ومصير الامتيازات الاقتصادية الأجنبية في تركيا وامكانية وضع صيغة جديدة للاحتكارات يمكن ان توفر حماية قانونية لمصالح الحلفاء ورعاياهم في تركيا فلم يتوصلوا الى اتفاق بشأنها الا في المرحلة الثانية من المؤتمر التي استغرقت ثلاثة اشهر (23 نيسان -23 تموز 1923 ) شذت عن ذلك مشكلة الحدود العراقية –التركية او ما يطلق عليها بـ "مشكلة الموصل"، اذ اوكل حلها الى مفاوضات جانبية فيما بعد لكي لا تشكل عقبة في طريق التوصل الى حل نهائي. لذلك تم التوقيع على المعاهدة في لوزان في 24 تموز 1923، وتكونت من نص المعاهدة مع سبعة عشر ملحقا، رسمت بمقتضاها حدود تركيا الحالية. وكان من حق عصمت باشا رئيس الوفد التركي للمؤتمر ان يفخر بنفسه وبالمقاومة التركية وبهذا النجاح الباهر. وبناء على ذلك، غادر المندوب السامي البريطاني والجنرال هارنغنون اسطنبول في 2 تشرين الاول 1923 متجهين نحو لندن. فبدأت الخطوة الاولى في رسم تاريخ الجمهورية التركية بعد نضال طويل ومرير اثبت فيه الاتراك قوتهم العسكرية وقدرتهم الدبلوماسية معاً. تلك هي الشخصيات الوطنية التي ترسم مستقبل شعب باكمله وانا اتمنى ان تنبت في بلدي وهو في هذه الظروف العصيبة شخصية مثل شخصية كمال اتاتورك لينتشله من الضياع والتشتت ويأخذ بيده الى بر الامان.
    واستطيع ان اوافي الاخ الكريم عمر أبو دقة بمزيد من المعلومات وتزويدة بالوثائق والكتب الرصينة التي تتعلق بهذا الموضوع إن كان من هواته.

    الدكتورة الاء دويلي

    التعديل الأخير تم بواسطة الاء دويلي ; 12/03/2010 الساعة 11:44 AM

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبودقة
    تاريخ التسجيل
    24/01/2009
    العمر
    66
    المشاركات
    499
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    الأخت الفاضلة آمنة أورباي المحترمة
    الدكتورة المحترمة آلاء دويلي

    شكراً جزيلاً لكما , وللمعلومات القيمة هنا , وقد سرني جداً صراحة الأخت أمنة حين قالت " هذه هي خاصية السياسي الناجح بالنسبة لي"
    وإن كنت أختلف معها بنصنيف السياسي الناجح .
    وكانت لي مفاجأة تساؤلاتها عن الخلافة ومفهومها بالإسلام ؟
    وهي مسلمة . وأذكرها بالنص " وأمرهم شورى بينهم " وكان الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً فخر امتنا الإسلامية فيما صنعوه من تاريخ مجيد لأمتنا الإسلامية . وأذكرها بالفاتح محمد الفاتح رضي الله عنه فقط .
    إخوتي الفضلاء :
    غيرتي ومحبتي لديني تقتضي قول كلمة حق , مهما كانت مرة وغير متوافقة مع أمزجتنا وثقافتنا الموروثة , والثقافة المضللة التي إستهدفتنا لتعميق فرقتنا وتشتيت صفوفنا , وإعطاء صفة التخلف والتناحر لشعوبنا في كل المستويات .
    وإجابة الاخت عن السؤال في الحالات الثلاث نعم ولكل حالة خصوصياتها \مع وحيادي\ وضد \لاتسقيم الإجابة هنا مع فكر سوي وحتى لو كان من دهاة السياسيين . ومفهوم الإستقامة هنا بالمنطق يحتاج لتفاصيل لها حديث آخر

    وقد أوردت ولاأشك بصدقية معلوماتها عن مواقف إسلامية " ظاهرة وضوح الشمس " لمصطفى كمال أتاتورك .
    وأوجدت مبررات لإلغاء" الخلافة الإسلامية " وهي رمز وشعار إسلامي اتصف به الخلفاء الراشدين وكانوا يجمعون بالصفة الإسلامية من حدود الصين للأندلس .
    واوردت تعريف العلمانية وقالت : فأتاتورك كان علمانيا لفصله الدين عن الحياة السياسية , دون أن يكون ملحدا أو معاديا للدين,

    واكتفي بالمثالين السابقين الآن . لأستنتج مايلي :
    تناقض فكري صريح
    1- حين أعمل للإسلام بشكل ما\وأقصي مفهوم إسلامي" الخلافة " أصيل في ديننا .
    2- لست كافراً بالله وبدينه \ لكني لاأقبل بأي تعاليم في القرآن .علماني ومؤمن !!
    3- أحب رسولي العربي محمد وألغي لغته العربية !!!

    فلايملك أي إنسان بالكون قلبين في جوفه !! أحب وأكره الإسلام بنفس الوقت .\
    والمؤلم بهذه القضية هو فصل وتمزيق الأمة الإسلامية بين قوميات عربية تشرزمت بالتتالي " وشعوب إسلامية لاتتكلم العربية "
    يعلم الله اني أكره فعلاً وممارسة لأي شخص كان...... ترك من فعلته تلك الآذى والحقد والتفرقة بين الناس , ولاأكرهه لشخصه أبدا.
    ولا شك أن أتاتورك باني لتركيا الحديثة وحارب بكل رجولة لبناء دولته ورخاء شعبه كما يرى بحكم فردي هكذا هي الاحداث ....... فقد ضاع حلم .
    وأسفي أني لاأستطيع ان أقول للعظيم رجب طيب أردوغان اليوم أنك خليفة المسلمين وأطالبك بإلغاء الحدود المصطنعة من سايكس بيكو لنقاتل أعداء الله والإنسانية الصهاينة .

    الفاضلة الدكتورة آلاء دويلي بارك الله بك:
    فقد نقلت من المصادر التركية والإنكليزية فقط في تلك الفترة . ولكن مصادرنا العربية والإسلامية للاحداث تظهر التنازلات المرة للدولة الكمالية أمام الغرب ... وحسرتنا في ضياع تلك الإمبراطورية العثمانية التي سجل فيها الخليفة عبد الحميد الثاني أبهى صور الرجولة والإيمان في رده على الخبيث الماكر هرتزل , الذي هدده وبكل صفاقة بإزالة عرشه وقد كان له ذلك .

    التعديل الأخير تم بواسطة عمر أبودقة ; 13/03/2010 الساعة 01:39 AM سبب آخر: تنسيق

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    سيدتي الجليلة الدكتورة آلاء دويلي,
    أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك التاريخية العلمية الدقيقة و المفيدة للغاية , و أنا أدعو اللّه أن يبعث أتاتوركا جديدا في بلدك العزيز يجمع شتاته, و يخمد الفتن , ويؤمّن أراضيه, ويحفظ ثرواته, و ينشر العدل و الحريةّ.
    الرجاء إتحافنا بالمزيد من المعلومات العلمية و الوثائق مع جزيل الشكر
    وفقك اللّه وبارك فيك.

    التعديل الأخير تم بواسطة آمنة أورباي ; 13/03/2010 الساعة 02:38 AM
    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    سيدتي الجليلة الدكتورة آلاء دويلي,
    أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك التاريخية العلمية الدقيقة و المفيدة للغاية , و أنا أدعو اللّه أن يبعث أتاتوركا جديدا في بلدك العزيز يجمع شتاته, و يخمد الفتن , ويؤمّن أراضيه, ويحفظ ثرواته, و ينشر العدل و الحريةّ.
    الرجاء إتحافنا بالمزيد من المعلومات العلمية و الوثائق مع جزيل الشكر
    وفقك اللّه وبارك فيك.

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    سيدتي الجليلة الدكتورة آلاء دويلي,
    أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك التاريخية العلمية الدقيقة و المفيدة للغاية , و أنا أدعو اللّه أن يبعث أتاتوركا جديدا في بلدك العزيز يجمع شتاته, و يخمد فتنه , ويؤمّن أراضيه, ويحفظ ثرواته, و ينشر العدل و الحريةّ.
    الرجاء إتحافنا بالمزيد من المعلومات العلمية و الوثائق مع جزيل الشكر
    وفقك اللّه وبارك فيك.

    التعديل الأخير تم بواسطة آمنة أورباي ; 13/03/2010 الساعة 03:12 AM
    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    السيد الفاضل عمر أبو دقّة المحترم,
    أنا أحترم رأيك الذي كنت أنتظره في الحقيقة, فإن كانت الغاية امتحان الصراحة, فهي هوايتي و لا أخافها بتاتا. و أنا أشكرك لأنّك أعطيتنا الفرصة للحديث عن الغازي مصطفى كمال أتاتورك .
    أما بالنسبة لرجب طيب أردوان فلا أظنّ أبدا أن يفكّر يوما في إلغاء الحدود أو غيرها , فهو في الحقيقة يحتقر العرب و لا يتعامل معهم إلا لغاية معينة, فلقد سمعته بنفسي و هو يقول في مجلس النّواب يتحدّث عن غيظه لعدم إعطائه الوقت الكافي للكلام في دافوس( فلما غضب بالضبط ؟) "أنا لست رئيس قبيلة ( يقصد العرب), أنا رئيس وزراء الجمهورية التركية", كما أنّه عارض قيام سوق إسلامية مشتركة كما جاء بيانه في مايلي , فأيّ حدود و أي خلافة يا سيد عمر؟
    هذا ما فعله أردوان, و هذا ما ينتظره من العرب " الليبرالية الدينية" :
    ومن هنا عارض مبدأ إقامة(سوق إسلامية مشتركة)،الذي أعلنه في كلمته بمنتدى جدة الاقتصادي الخامس، الذي عُقد بين 17 و18 يناير 2004م- حيث رأى خطأ مفهوم إقامة سوق إسلامية مشتركة، ويبدو أنه كان محقا عندما وجد الأطراف الإسلامية على فراق فيما بينها، وبمقدمتها الطرف العربي الذي وجده ليس متوحدا في القرار، وأغلبية أطرافه مرتهنة بالقرار الأميركي، وبدو هو متابع جيد للملف العربي ـ الإسلامي ، وللملف العربي ـ العربي، فأخذ مجلس التعاون الخليجي مثالا فوجده مجلسا متقاعسا بدليل أنه لم ينجح ولحد الآن بتحقيق أبسط الإنجازات، وهي العملة الموحدة، والجواز الموحد، والتعريفة الكمركية الموحدة ....الخ ؛ وكانت فكرة أردوغان تقول ــ إن المشروعات التي تقوم على أساسٍ عرقي أو ديني أو مذهبي لا يُكتب لها النجاح، معتبِرًا في الوقت نفسه أن مثل هذه الأطروحات لا مكانَ لها في عالم التجارة في وقتٍ يتَّجه العالم فيه نحو العولمة ــ وفي الوقت الذي عارضت الأوساط الإسلامية التركية تصريحات (أردوغان) اعتبرها التيار العلماني رسالةً موجهة للعالم الإسلامي لحثِّه على الحداثة، والتوجُّهِ نحو ما أسمَوه بـ ( الليبرالية الدينية).
    اقتباس من دراسة سياسية : أسباب وأدوات الصعود الحيوي لـ ( تركيا / الإسلام الليبرالي) في المنطقة ــ ح1 بقلم: سمير عبيد ـ كاتب وباحث في الشأن السياسي

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    الاخوة ..الاخوات الكرام...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    _ تملكني ذهول عظيم وانا اقرا هنا بعض التعليقات والردود بخصوص كمال اتاتورك...
    _ فهل ضاعت معالم دين الاسلام لدى اهله ومعتنقيه الى مثل هذه الدرجة...
    _ وليقل من شاء عن كمال اتوتورك ما يقولون..ويصفونه بما يصفون ويخلعون عليه من القاب في غير الاسلام
    ما يشاؤؤن..
    _ اما في الاسلام ..فوالله ان المسالة مختلفة تماما...
    _ ومذ حكم هذا الرجل وحتى يومنا والله ما عهدنا عالما مسلما واحدا تجرأ على الله عز وجل بنسبة كمال اتاتورك الى
    اية صلة بأسلام...
    _ على العكس تماما..هو عدو الاسلام الاول ..في كل تاريخ الاسلام ..لا اكبر منه عدوا قط...
    للآثار الهائلة التي لم تمح آثارها ولا يمكن محوها ذات يوم قط..الا ان يعيد الله عز وجل استخلافا راشدا في ديار
    الاسلام فيدرك الناس مدى الاثار التي تركها حكم مثل هذا الرجل في ديار الاسلام...
    _ وما يخرج كمال اتاتورك من الاسلام لا يعد ولا يحصى...ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر...
    _ معنى شهادة التوحيد في الاسلام...
    _ نواقض الاسلام...
    _ عقيدة الولاء والبراء في الاسلام...
    _ اخوة امة الاسلام...
    _ الخلافة الاسلامية..لغة القرآن ..الامة الواحدة..الأخوة الايمانية ...و...و...
    _ وهو رجل جاء إما.. ينكر.. او يلغي ..او يبطل ..او ينقض..او يسخر..بكل معالم
    الاسلام...
    _ يا سادتي الكرام...وهل دين الاسلام ( هيّن ) على الله عز وجل لكي يعتبر مثل هذا الرجل مسلما او مؤمنا..
    _ وفيه مجرد ان من ينكر او يسخر بشعيرة واحدة..من شعائر الاسلام يعتبر ناقضا للاسلام...؟؟!!!
    _ فكيف اذ يتعلق الامر بالحكم واللغة والامة والاخوة والعلمانية والعقائد البديلة ..و..و...؟؟!!!!!!
    _ ومن قال يا اخوتي الكرام ان الشيطان نفسه قد انكر وجود الله عز وجل...؟؟؟!!!!
    _ وهل الشيطان نفسه قد قال ذلك....؟؟؟!!!!
    _ ام هي مجرد معصية عقائدية لله عز وجل ارتكبها الشيطان.....؟؟؟؟!!!!
    _ فكيف اذ نتحدث عن رجل وغيره ...ارتكب من المعاصي العقائدية في امة الاسلام ما لا يعد ولا يحصى..؟؟؟!!!
    _ لا والله يا اخوتي الكرام ان من يخشى الله عز وجل ويتقه..لا يمكن له الجرأة او الجسارة على نسبة عدو لله للاسلام..
    _ او انه يقف موقفه تماما امام الله عز وجل...( يوم ندعو كل اناس بإمامهم....)
    _ وعن فرعون وقومه قوله عز وجل ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود...)
    _ ( الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة...)
    نسال الله عز وجل ان يلهمنا الهدى والتقى..والسداد والرشاد...

    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  9. #9
    أستاذ بارز
    مشرف المنتدى التركي
    الصورة الرمزية هيثم الزهاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2009
    العمر
    72
    المشاركات
    1,162
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    الأخت آمنة أورباي والدكتورة آلاء دويلي أشكركما على المعلومات القيمة التي وردت في مداخلتكما. وأود هنا أن أضيف رابطين من المفيد مطالعتهما وهما
    1- ذئب الأنضول للكاتب مصطفى الزين
    http://www.esnips.com/doc/f633f9ac-9...b/ذئب-الاناضول
    2- الذئب الأغبر لمحمد عرفات
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=182328
    ولابد لي هنا من سؤال الأخ الكريم عمر أبو دقة السؤال التالي: هل الخلافة العثمانية كانت إمتداداً حقيقياً للخلافة الراشدية لكي يتباكى عليها وعلى إلغائها المسلمون؟ وهل مصطفى كمال كان السبب المباشر لسقوطها؟ أقول أن مصطفى كمال كان قائداً فذاً في الجيش العثماني قاتل في عدة جبهات نصرة للدولة العثمانية. وصحيح أنه أطلق طلقة الرحمة على فرس الدولة البارك على الأرض، ولكني أحلفك بالله، من أسقط الفرس على الأرض وكسر أرجله فأصبح الموت رحمة له؟ أليسوا أولاد عمومتك من ثاروا على العثمانيين وطعنوهم من الخلف بعد أن اتحدوا مع الإنكليز والفرنسيين والطليان ضد الدولة التي كانت تجمعهم تحت رايتها لنقل باسم الدين؟ ألم تقم الثورات ضد الجيش العثماني (المسلم) في الجزيرة العربية وسوريا ولبنان؟ أأضع لك رابط الأغنية التركية التي لازال الأتراك يرددونها ليومنا هذا والتي تقول " اليمن وردة كالشوك لا يرجع من ذهب اليها، عجباً لماذا؟ ( يقصد الجنود الأتراك) ". أخي عمر..لقد بنى مصطفى كمال آتاتورك دولة تركية فتية ووضعها على سكة متينة. نعم ربما كان ديكتاتوراً. نعم ربما كان عديم الرحمة. نعم ربما قاتل وعدم بعض من حاول التدخل في السياسة وفي بناء هذه الدولة الفتية المعاصرة مِن مَن ادعي أنه من رجال الدين، من الذهنية التي كفرت دخول المطابع الى الدولة العثمانية لسنين طويلة بحجة أنها إختراع الكفار، من الذين يؤججون المصلين في الجوامع معتمدين على جهل الناس بالدين ويدفعوهم للثورة على الباب العالي واسقاطه متهمينه بالكفر لا لشيء إلا لمصلحة ذاتية خاصة. المهم يا أخي عمر ما يقوله الشعب التركي في قائده مصطفى كمال آتاتورك وليس ما تقوله مصادرنا العربية. فبالرغم من مرور أكثر من 70 سنة على رحيله لازال الشعب التركي يبجل قائده ومؤسس دولته وباني مجدها. وما وصل إليه الأتراك اليوم إلا من نتاج الطريق الذي رسمه لهم ووضعهم عليه مصطفى كمال آتاتورك. هل هناك قائداً عربياً مثيلاً له في حب شعبه له؟ وأخيراً أقول لو كان آتاتورك عميلاً للإنكليز، كما تدعي بعض المصادر، فاليوم لدينا الكثير والكثير من عملاء الإنكليز وغيرهم...ليت أحدهم كآتاتورك لشعبه.


  10. #10
    أستاذ بارز
    مشرف المنتدى التركي
    الصورة الرمزية هيثم الزهاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2009
    العمر
    72
    المشاركات
    1,162
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    أخي فتحي عوض: أنا لا أفهم سر هذا التحامل على زعيم يمجده شعبه المسلم بعد أن أسس لهم دولة من فتافيت الدولة العثمانية المنهارة. لو كان مصطفى كمال آتاتورك مثلما ادعيت لأغلق الجوامع ومنع المصلين من دخولها ومنع قراءة القرآن الكريم ومنع تدريس الدين ومنع ومنع...لم يفعل ذلك بالرغم من أنه كان بوضع يستطيع أن يملي ما يريده على شعبه والأخت آمنة تطرقت لذلك وبالرغم من وجود بعض الأنظمة في عصره عملت ذلك بالفعل. إن كنت تقصد إلغاء الخلافة فأشك أن تكون الدولة العثمانية وخاصة في نهاياتها هي امتداد للخلافة الإسلامية الحقة. وهو لم يبدل لغة القرآن بل شجع على كتابة تفسير له باللغة التركية يفهمها ابن الشارع بعد أن كان يستمع للقرآن ولا يفقه منه شيء. وهناك في يومنا هذا كثير من علماء الدين الإسلامي وأساتذة الدين في تركيا ممن يمتدح آتاتورك وهناك من يربط بين الإمام أبو حنيفة النعمان وآتاتورك ولك في مقالة مترجمة ومنشورة في منتدانا من قبل الأخت آمنة أورباي خير دليل. وأستغرب من قولك "هو عدو الاسلام الاول ..في كل تاريخ الاسلام ..لا اكبر منه عدوا قط". هناك أعداء للإسلام حولك وأمامك وخلفك ما يضع آتاتورك في الظل. فلماذا هذا التحامل؟ هل هي الغيرة منه لأننا لم نحض بقائد مثله يجمع كلمتنا ويلمنا حوله ويقيم أمتنا من جديد ويجعلها تقف بكل شموخ أمام أعدائها؟ أما قولك "وهل دين الاسلام ( هيّن ) على الله عز وجل لكي يعتبر مثل هذا الرجل مسلما او مؤمنا" أجيبك أن دين الله ليس هيناً. ولكن تقدير إن كان آتاتورك مسلما أم لا هو من شأن ربي وربك وليس من شأننا. أما ما ذهبت إليه في قولك " فكيف اذ يتعلق الامر بالحكم واللغة والامة والاخوة والعلمانية والعقائد البديلة" لم أفهم بماذا تكفر آتاتورك فيها. الحكم؟ وهل تقصد حكم السلاطين فنكون قد أجبنا عليه، اللغة؟ وما بها؟ هي لغة تركية يمثلها منتدانا في جمعيتنا، الأمة ؟ كما للعرب أمة فللأتراك أيضاً أمة، الأخوة؟ وما بالها لم أفهم. إن كنت تقصد الأخوة العربية التركية أو الأسلامية التركية فأين كانت تلك الأخوة أبان الحرب العالمية الأولى؟ العلمانية؟ لقد شرحت لك الأخت آمنة ما المقصود بالعلمانية. ادعوك لقراءة مصادر متنوعة في هذا الموضوع. العقائد البديلة؟ وما هي أنرني ينيرك الله. تحيتي لك.

    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم الزهاوي ; 13/03/2010 الساعة 09:50 PM

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية الاء دويلي
    تاريخ التسجيل
    31/12/2009
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    كلمة شكر معطرة نابعة من القلب للأخت الكريمة آمنه أورباي
    وكلمة شكر للأخ المحترم عمر أبودقة
    واريد ان اقول هنا ان اتباع اتاتورك النظام السياسي الذي يقضي فصل الدين عن الدولة هو افضل اسلوب للحكم في ضل جو المغلاطات الدينية التي نعيشها اليوم وياليت ياأخي نعود لنطبق دولة الرسول صلى الله علية وسلم . واريد ان اسال حضرتك سؤال هل من الممكن ان نطبق دولة الرسول صلى الله عليه وسلم في ضل العنف الديني الذي نعيش ؟ وعن نفسي اجيبك لايمكن ان ان يكون ذلك لان من يدعون التدين وتشبثون بالدين هم لايمسون لدين رسول الله علية افضل الصلاة والسلام اية صلة وهؤلاء هم الذين يريدون ان يحكمونا !!!!!!!!!!
    اما عن المصادر العربية التي تذركها فلم اجد الا القليل من الكتب العربية التي تتكلم بمصداقية عن تلك الاحداث التاريخية وهي لاتختلف عما ذكرته انفاَ . اما ماتبقى منها وهي الاغلب فتلقي اللوم على القادة وفي مقدمتهم كمال اتاتورك والذين قادو تركيا واعادوا لها كرامتها بعد ان فرط بها خلفاء الدولة العثمانية الذين تتأسف عليهم تلك الدولة التي كانت ايلة للسقوط من قبل ان يأتي كمال اتاتورك بـ 149 عام اي منذ عام 1774 وهو العام الذي عقدت فيه معاهدة كوجك كينارجة والتي اطلقت بموجبها اليد الروسية للتدخل بالشؤون الداخلية للدولة العثمانية التي لم تستمر قائمة حتى عام 1923 الا بسبب صراع الدول الاستعمارية على ممتلكاتها والحديث ذو شجون عن ضعف تلك الدولة التي يتابكى عليها الكثيرون وانا على استعداد ان ازودك بما ترغب من تلك الحقائق.
    الدكتورة الاء دويلي

    التعديل الأخير تم بواسطة الاء دويلي ; 13/03/2010 الساعة 10:29 AM

  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    ألاخ الكريم هيثم الزهاوي...
    في انفصال النت وردي من بيت صديق...وبأختصار شديد اخي الكريم...
    الاسلام كفيل بتحقيق كل المعاني الوطنية لدى معتنقيه
    اما الوطنية المقطوعة عن الاسلام فشيء آخر...
    _ وفصل الاسلام عن الدولة يعتبر خروجا عن ومن الاسلام باجماع فقهاء المسلمين..
    بوسعك ان تقول عن اتاتورك ما شئت..وحر انت دون ريب...وطنيا او قوميا او بطلا علمانيا..ما شئت..
    ولكن الا ان تنسبه للاسلام...او لأمة الاسلام ...فكل افعاله ..واي فعل واحد له تجاه الاسلام وامته يجعل الاسلام منه براء...
    اخي الكريم..والله ما علمنا فقيها واحدا ولا عالما مسلما واحدا كان له اشارة بانتماء اسلامي للرجل ولا لامة الاسلام...
    _ والاسلام أخي الكريم عقد وعهد بين العبد وربه..وملخصه وحصيلته تسليم المرء لربه
    بكل ما جاء به الله عزل وجل في عقيدة الاسلام ..دون نقض ولا جدال ولا في شعيرة واحدة
    من شعائر الاسلام..
    _ فمن اوفى بعهده وعقده مع الله عز وجل فقد اسلم لربه...
    _ او فهو حر في اعتقاد ما يشاء ..حيث ( لا اكراه في الدين قد تبن الرشد من الغي
    فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها...)
    _ ومن لم يكفر بالطاغوت لا يؤمن بالله...
    _ والطاغوت هو كل صنم او وثن او مبدأ او نظرية او عقيدة او نظام حكم مخالف
    او مختلف او متناقض او ناقض للاسلام...
    واخي الكريم ..فالاسلام عقائديا هو الموجه الرئيسي للوطنية والقومية وليستا هما الموجهتين له...ولا هو تابع لهما...
    وكل من حاولوا جعله تابعا من العرب والمسلمين..لسياستهم العلمانية الخارجة عن الاسلام او حصره في مجرد العبادات
    والاحوال الشخصية خارجون عن الاسلام....
    ونظن أننا قد قدمنا لكم اخي الكريم فقها شرعيا باجماع علماء وفقهاء الاسلام ورواده..فإن لم يكن ذلك ليقنعكم
    ولا باس أخي الكريم..فبوسعكم اعتقاد ما تشاؤون...
    شكرا اخي الكريم..

    التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عوض ; 14/03/2010 الساعة 05:33 PM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبودقة
    تاريخ التسجيل
    24/01/2009
    العمر
    66
    المشاركات
    499
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    الأخ الفاضل فتحي عوض المحترم
    بارك الله بك وجزاك كل خير ,

    ( الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة)
    ولنا الظاهر ياسيدي , ولله الباطن والظاهر يحكم فيه بعدله سبحانه .
    الأخت الفاضلة آمنة أورباي :
    أما بالنسبة لرجب طيب أردوان فلا أظنّ أبدا أن يفكّر يوما في إلغاء الحدود أو غيرها , فهو في الحقيقة يحتقر العرب و لا يتعامل معهم إلا لغاية معينة, فلقد سمعته بنفسي و هو يقول في مجلس النّواب يتحدّث عن غيظه لعدم إعطائه الوقت الكافي للكلام في دافوس( فلما غضب بالضبط ؟) "أنا لست رئيس قبيلة ( يقصد العرب)

    معلوماتي تقول غير ذلك سيدتي فهو أشار وبكل صراحة لقاتل الأطفال بيريز وقال له نجحت في ذلك في غزة ؟!
    وقال لمنسق الجلسة أنك متحيز بالوقت فقت أعطيت لبيريز 20 دقيقة ؟!
    ومن قال لك أنه يحتقر العرب هو مغرض ويريد الشقاق والفتنه فقط !
    فعندي أصدقاء يلتقونه وأعرف رأيه بالعرب . وإن أحتقر ذلهم وتبعيتهم "كحكام " لايعني أنه يحتقر الشعب العربي .
    هل الخلافة العثمانية كانت إمتداداً حقيقياً للخلافة الراشدية لكي يتباكى عليها وعلى إلغائها المسلمون؟
    لا ..... ولكن إسلامنا هل يقبل بمثل هذه المعاهدة ؟ نحن نعترف بالأفكار ولا نُصنمْ أي فاسق أو ضال أو عظيم مهما كانت صفته" خليفة " وهمية كالسطان عبد المجيد الثاني أو حقيقية كعمر ابن الخطاب .
    معاهدة سيفر بتاريخ 10\8\1920 :
    التي عقدت بين تركيا والحلفاء :
    1- أن يعهد بإدارة فلسطين عملاً بالمادة (12) من ميثاق عصبة الأمم إلى دولة منتدبة .
    2- أن تكون الدولة المنتدبة مسؤولة عن تنفيذ وعد بلفور , الذي صدر من الحكومة البريطانية في 12\11\1917 وأقرته دول الحلفاء فيما بينها .

    فُرِضت معاهدة سيفر على الاتراك في 10 آب 1920 وتوقيعها من قبل الحكومة العثمانية في اسطنبول واتسمت شروطها باقصى درجات الاهانة والإذلال للأتراك ومثلت قمة السياسة البريطانية الاستعمارية في الشرق الاوسط فقد حققت بريطانيا كل مبتغاها في تجزئة الدولة العثمانية .
    الدكتورة المحترمة آلاء دويلي :
    شكراً لك فقد نوهت لهذا . لكن لايعني وجود الأفاعي حولنا من الحلفاء لأن نرمي أنفسنا فوق العقارب .

    نجحت ظروف الحرب العالمية الأولى وأقنعة التزييف والخداع الأولى التي لبسها مصطفى كمال وجنده ، في دفع كثير من أبناء تركيا آنذاك إلى الانحراف وراءه لبناء تركيا الحديثة كما أرادها علمانية ملحدة ، غربية صرفة ، قومية متعصّبة.
    - لقد قوّض مصطفى كمال آخر شكل قائم ﻟ (الخلافة) ، وألغى تطبيق الإسلام في كلّ مجال وصلت يد البطش إليه، وأزال الحروف العربية والثقافة الإسلاميّة والفكر الدينيّ .
    - التقدم يتم بالإنسلاخ عن الإسلام , وأتباع سبل الغرب للوصول إليه ."العلمانية "
    - ربط الكماليين القضاء على رواسب (الدين) بالقضاء على رواسب (التأخرّ).
    فتلك هي الأكذوبة الكبرى التي يرتكز عليها كلّ داع إلى الإلحاد في بلادنا المسلمة ، مستغلاً أوضاع التأخّر والتخلّف والفقر والجهل والحرمان لإثارة الآمال المزيّفة والأوهام الباطلة والتي لا تسفر عبر عشرات السنين إلاّ عن مزيد من التأخّر والتخلّف والفقر والجهل والحرمان.
    - - أمّا أن يكون مصطفى كمال هو الذي حافظ على (استقلال تركيا ووحدتها) ، فذاك من أغرب ما يشيد به أنصار هذه التجربة الفاشلة في الاحتفالات وبمناسبة ودون مناسبة .. ولا حاجة للحديث عن الأراضي والشعوب (التركية) تحت الاحتلال الروسيّ واليونانيّ والبلغاريّ؟!!
    - - ويقولون إنّ التجربة الكمالية أرادت تخليص تركيا من (رواسب الخلافة والدين والتأخّر) .. وما نجح مصطفى كمال في تقويض عرش الخلافة العثمانية بدعم أعداء الإسلام .. أعداء تركيا .. إلاّ لأنّ تفسّخ العالم الإسلاميّ قد سبق ذلك تحت تأثير الضربات الداخلية والخارجية ، وبقيت الشعوب المسلمة منذ ذلك الحين حتى الآن ، يحكمها الحاكم الأجنبيّ مباشرة أو الحكام المستبدّون الأتباع للقوى الأجنبية . ولكني أحلفك بالله، من أسقط الفرس على الأرض وكسر أرجله فأصبح الموت رحمة له؟ أليسوا أولاد عمومتك من ثاروا على العثمانيين وطعنوهم من الخلف" نعم صدقت " بعد أن اتحدوا مع الإنكليز والفرنسيين والطليان ضد الدولة التي كانت تجمعهم تحت رايتها لنقل باسم الدين؟ ألم تقم الثورات ضد الجيش العثماني (المسلم) في الجزيرة العربية وسوريا ولبنان؟. ورغم كلّ ما بذل (ويبذل) من جهود دولية عظمى للقضاء على (فكرة الخلافة) أصلاً ، فإنّ جميع الحاكمين ، وفي مقدّمتهم حكام تركيا يدركون إدراك اليقين أنّ أيّ استفتاء حرّ نزيه يستطلع إرادة المسلمين في أنحاء الأرض لا يمكن أن يسفر إلاّ عن تأييد (فكرة الخلافة) تنفيذاً لأمر الله عزَّ وجلّ ..
    - لقد قضى مصطفى كمال -وأمثاله- على الخلافة شكلاً ، ولم يقضوا عليها فكرا .. فالفكر الإسلاميّ نابع من أمر الله الذي لا يتبدّل ولا يتحوّل ، ومن وحدة المسلمين القائمة على مستوى الشعوب لا يحول دون ظهورها على مستوى التطبيق المعاصر إلاّ أنظمة الحكم القائمة على القوة من دون الشرعية ومن دون المنطق أيضا" فاليوم لدينا الكثير والكثير من عملاء الإنكليز وغيرهم.. "وبما يخالف إرادة الشعوب كلّ المخالفة
    - ولئن نجحت التجربة الكمالية العلمانية الملحدة تجاه الإسلام في شيء ، فإنّما نجحت -كسواها من التجارب القسرية في بلادنا- في إبعاد عامّة المسلمين حقبة من الزمن ، عن حقيقة دينهم ، قوّة محرّكة تثور بهم على واقعهم الشاذّ ، ونظاماً شاملاً يرتقي بهم في كلّ عصر من العصور إلى مستوى الريادة والقيادة بين شعوب الأرض .. ما استمسكوا به وطبّقوه
    الغالبية العظمى من الشعب المسلم في تركيا ، بتمسّكهم في تركيا بكلّ مظهر من مظاهر الإسلام يحفظ لهم رغم ضغوط ستين عاماً متواصلة ، بعض معالم شخصيتهم الإسلاميّة الأصيلة .. وإلى درجة يراها مسلمون آخرون (تعصّبا) !
    ولهذا الشعب المسلم التقدير كلّ التقدير في كفاحه الطويل ، وعليه ينعقد الأمل كلّ الأمل في المستقبل المنشود.
    إنّ عودة الإسلام في تركيا إلى وضعه الطبيعيّ عبر الشعب نفسه أمر مؤكّد ، قد تؤخّر سرعتها السجون والمشانق ولكنّها لا تحول دونها في النهاية قطعا.
    والإسلام يعتمد على ما أوجده الله في القلوب من شعلة الإيمان الذاتية .. وعودته تعتمد من بعد ذلك على وجود الحركة الإسلاميّة الأصيلة الشعبية القادرة على جمع هذه القلوب في طريق واحدة للعمل ، وعلى إيقاد مشاعل النصر من نور الإيمان الكامن في أعماقها .
     ... وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ  [يوسف : 21]
    حزب الرفاه في سطور:
    • في آذار- مارس 1924 أعلن كمال أتاتورك الجمهورية العلمانية ، وباشر في سنِّ القوانين التي تنفي الدين من مؤسسات الدولة وحياة المجتمع. ثم جاء خلفه عصمت اينونو - في تشرين الثاني - نوفمبر 1938 - فسار على نهج سلفه.وله تصريح خطير :
    " إنني لاأكاد أصدق ماارى , لقد بذلنا كل مانستطيع لانتزاع الإسلام من نفوس الأتراك وغرس مبادىء الحضارة الغربية مكانه , فإذا بنا نُفاجأ بما لم نكن نتوقعه , فقد غرسنا العلمانية فأثمرت الإسلام "
    • في عام 1950 وجد الحزب الجمهوري - الذي أسسه أتاتورك - نفسه مضطراً ، بتأثير ضغوط جماهيرية ، إلى إجراء انتخابات عامة… فآلت مقاليد الحكم إلى الحزب الديمقراطي بزعامة محمود جلال بايار… وكان هذا الحزب مكوناً من تيارات ورؤى متعددة… كانت متفقة على أن ما صنعه أتاتورك غير مقبول ، وأن على تركيا الاعتزاز بهويتها الشرقية وانتمائها الإسلامي.
    • صار بايار رئيساً للجمهورية ، وأسند رئاسة الوزراء إلى عدنان مندريس… وتمكن الحزب الديمقراطي - الذي حكم من 1950 إلى 1960 - من إحداث تغييرات خفَّفت من غلواء الاتجاه العلماني الأتاتوركي ، وسمحت للدين بهامش من الحركة العلمية والسلوكية.
    • وفي نيسان-أبريل 1960 انقض الجيش على السلطة متهماً حكومة مندريس بخيانة مبادئ الجمهورية… وأعدم العساكر عدنان مندريس وزجوا برئيس الجمهورية في غياهب السجن ، وحاربوا كل من يشكون بانتمائه الإسلامي ، أو برفضه لعلمانية أتاتورك ، وخاصة في أجهزة الدولة.
    • وفي عام 1961 سمح العساكر بتكوين الأحزاب وإجراء انتخابات… قاصدين بذلك إظهار قيادات جديدة علمانية النزعة… وما يزال بعضهم موجوداً في دائرة الضوء إلى يومنا هذا ، مثل: ديميريل وأجاويد.
    • في أواخر الستينات انتسب نجم الدين أربكان ومجموعة من المثقفين ذوي النزعة الإسلامية إلى حزب العدالة ، وكان زعيمه سليمان ديميريل ، وحين اقترب موعد الانتخابات التشريعية عام 1969 رأى ديميريل أن يتخلص من أربكان ومجموعته… فرشحوا أنفسهم مستقلين وحققوا نجاحاً كبيراً.
    • رأت مجموعة أربكان أن الوقت ملائم للإعلان عن حزب خاص بهم… فأسسوا « حزب النظام الوطني » في 26/1/1970 ، وحددوا لأنفسهم إطاراً عاماً قدَّروا أنه يجنبهم الصدام مع القوى العلمانية ، وخاصة المؤسسة العسكرية ، وقرروا:
    * الابتعاد عن نقد الدستور وعن النيل من أتاتورك.
    * الاعتراف بعلمانية محايدة لا تعادي الدين.
    * التركيز على حل مشكلات الشعب الاجتماعية والاقتصادية.
    * الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة.
    * المناداة بفكرة التصنيع.
    • في آذار- مارس 1971 تحرك الجيش… فجمَّد الحياة السياسية ، وحلَّ « حزب النظام الوطني » بدعوى أنه خالف الدستور العلماني ، وبات يشكل خطراً على الجمهورية ، وحكم على زعامته بالابتعاد عن الحياة السياسية مدة خمسة أعوام.
    • في عام 1972 تخلى الجيش عن السلطة ، وسمح بتشكيل الأحزاب ، فتقدمت فئة من مجموعة أربكان وأسست حزباً جديداً هو « حزب السلامة الوطني » ، وكان ذلك في 11/1/1972.
    خاض حزب السلامة الوطني انتخابات 1973 وحصل على 49 مقعداً في البرلمان - 12% من أصوات الناخبين - فكان ثالث حزب في البلاد ، وهذا منحه إمكانية التحكم في عملية الائتلاف التي كانت الأحزاب مضطرة إليها لتشكيل الحكومات ، فشارك الحزب في عدة وزارات ، وشغل أربكان نفسه منصب نائب رئيس الوزراء أكثر من مرة
    • قاد كنعان ايفرين انقلاب المؤسسة العسكرية في سنة 1980… فألغى الأحزاب ، وسجن زعماءهم ، بحجة تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية ، وبروز مقدمات الخطر على العلمانية والجمهورية.
    • في عام 1983 سمح النظام العسكري بتكوين الأحزاب… فسارعت مجموعة أربكان إلى تكوين حزب باسم « حزب الرفاه ». خاض الرفاه جولات الانتخابات البلدية والتشريعية منذ تأسيسه وحقق تقدماً مضطرداً.
    • دفعت الانتخابات البلدية لعام 1994 بحزب الرفاه إلى ساحة الاهتمام العالمي والإقليمي والمحلي… نظراً لفوزه في أكثر من 400 بلدية… كان أهمها بلدية أنقرة وبلدية اسطنبول (اسلامبول)… ومثلت هذه الانتخابات إرهاصاً بتزايد شعبية الرفاه.
    • وجاءت نتائج الانتخابات التشريعية في كانون أول - ديسمبر 1995… ففاز حزب الرفاه بـِ 158 مقعداً ، وهذا الرقم يمثل خُمس أعضاء المجلس التشريعي.
    أخوتي في الله
    هذه قناعاتي التي أرجوا الله أن تكون موثقة لديكم , وأنتم تعرفوا واقع بلدكم المعاصر أكثر مني , وقد أخذت المعلومات عن حزب الرفاه من النت .


  14. #14
    عـضــو الصورة الرمزية آمنة أورباي
    تاريخ التسجيل
    05/01/2010
    المشاركات
    168
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أتاتورك, ضدّ/مع الإسلام

    أنا أتقدّم بشكري لكل الإخوان و الأخوات الذين شاركوا في هذا الحوار الشيّق, و أوّد أن أذكّركم بما وصانا به اللّه عزّو جلّ ألا وهو أن لا يغرّنا" باللّه الغرور"

    بسم اللّه الرحمان الرحيم
    "يا ايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور "سورة لقمان - سورة 31 - آية 33
    "يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور "سورة فاطر - سورة 35 - آية 5
    "ينادونهم الم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور"سورة الحديد - سورة 57 - آية 14
    صدق اللّه مولانا العظيم

    Benim için dünyada en büyük mevki ve mükâfat, milletin bir ferdi olarak yaşamaktır. Eğer Cenab-ı Hak beni bunda muvaffak etmiş ise, şükrederim. Bugün olduğu gibi omrümün nihayetine kadar milletin hizmetinde olmakla iftihar edeceğim
    أن أعيش كفرد من أفراد الأمّة هو أكبر منصب وأعظم مكافأة في الدنيا بالنسبة لي. وإذا كان قد وفقني اللّه تعالى لذلك, فأنا من الشاكرين. وأنا أفتخر أن أكون في خدمة هذه الأمّة, كما هو الحال الآن و حتى نهاية عمري.
    Mustafa Kemal Atatürk

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •