كتاب جميل لكاتب جليل

[معروف محمد آل جلول]

هذه الكلمات لأستاذنا الكبير معروف محمد آل جلول
هي من أجمل ما قرأت
فهي تشع لطفاُ ورقة
وتملأ القلب تقديراً لتواضعه الجم
وكرمه الذي عهدناه دوماً به
والذي يريد ترجمته الآن بإرسال
نسخة من كتابه الرائع
لكل من يريدها وعلى نفقته الخاصة.
بارك الله بك أيها الأستاذ الجليل
وإننا لأغنياء بك وبأمثالك
والشكر موصول إلأخينا العزيز
الدكتور محمد
مع تحياتي القلبية وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمته تعالىوبركاته..
الأستاذ الوقور .. الفيلسوف الحكيم..محمود عباس مسعود..
أستسمح أستاذي الجليل ..محمد فتحي الحريري..في الردّ عليكم قبله..
أنتم تستحقون كلّ خير ..
والدّليل القاطع لكلّ شكّ أنّ أمثالكم العرب لمّا غادروا أوطانهم ناحية الغرب ..وجدوا التّرحاب والاستقبال..والمنزلة الرفيعة ..وحققوا كلّ أحلامهم..
من أراد أن يفتح لنفسه ..ولنا..أبواب "الفردوس الأعلى"..فليترجمه إلى أي لغة أجنبية كانت..
خاصة اللغات العالمية ..كالإنجليزية أو الفرنسية وغيرها..
سيدخل المترجم الغرب من باب "الحب"..ومثقفوهم في أمس الحاجة إلى هذا الحب الرفيع الذي يقصر نظر الزوجين على بعضهما ..
لقد كرهوا قيم توزيع مشاعرهم في الفراغ..
وسيثبت لهم من خلال ترجمة الكتاب أنّ المنهج الإسلامي مستقيم ..وحقيقي ..لايتلبس بباطل..
وهذا هو الأهم..
سيعرفون طهارة علاقة الرجل بالمرأة في الإسلام..
وسيعرفون معنى "الأسرة السّعيدة"..
وسيعرفون سرّ وجود الإنسان على الأرض..
وسيعرفون أنّ ما تحقّق بالعنف..يمكن في المنهج الإسلامي أن يتحقّق باللطف والحب..
كلّ ذلك من خلال نماذج لشخصيات إسلامية بارزة تعاطت الحب ..وأخلصت لبارئها ..
"محنة يوسف ـ عليه السلام ـ ".."بلاء إبراهيم وإسماعيل ـ عليهما السلام ـ "وما ترتب عنهما من إخلاص لخالقنا ـ سبحانه وتعالى ـ ..
ومن الذين أدّوا رسالتهم كاملة أمثال "الحسين بن علي"ـ رضي الله عنهما ـ "رابعة العدوية "في الزهد..ثم في العصر الحديث.. الأمير عبد القادر الجزائري وحسن البنا ،وسيد قطب ـ رحمهم الله ـ ..وغيرهم كثر ..
وأدعو الله أن تكونوا كلكم منهم ..
وأدعو الله أن يتقبل منّي فقط هذا العمل ..الذي وهبته إليه..

هناك كتاب آخر مهم جدا ..بعنوان:"حوار أم جدل :الحياة في هُوية الأمة"..في المصالحة والوئام ..نال شرف رسالة تكريمية من فخامة الرئيس عبد العزيز بوتليقة شخصيا،وهو داهية سياسية ..لايكتب في الفراغ.. ولايشجع لأجل التشجيع..بل طالبت بلجنة تقرأ هذا الكتاب ..وحكمت له ..
وهذا شاهد على أن العيب ليس في حكامنا..العيب كل العيب في .."سلطة الخفاء"..
وكلنا بحاجة إليه..
سأعيد كتابته ..
ثم يصل من بعث بريده ـ بإذن الله ـ ..
أساتذتي الأكارم ..
أنتم أفراد عائلة لايمكن الاستغناء عنها..
ولأجلكم سأظل أدفع مبلغ 100دولار كل سنة ..تكريما للعلم ،وإنفاقاعليه..
هذه "الواتا"تستحق..
والأخ عامر العظم يستحق الخير كلّه..

[د.محمد فتحي الحريري]

شكرا للكاتبين الجليلين الاستاذين الفاضلين :
محمود عباس مسعود
ومحمد معروف
دمتما بود وخير ونفع الله بكما الامة ...

[سعيد نويضي]

اخوتي واخواتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
اعرفكم للمنفعة ولوجه الله تعالى بكتاب جميل جليل في موضوعه :
الكتاب للاستاذ معروف محمد ال جلول
واسمه ( الحب بين الهداية والضلال ) ،،،،،
كتاب جميل جليل في موضوعه
يتحدث عن الحب من منظور تربوي اخلاقي مدعم بنصوص من الكتاب والسنة واقوال السلف ، مع نماذج من قصص الحب في القرآن والسنة والسلف الصالح ، والعلماء والفقهاء والتربويين والشعراء ، ومقارنات رائعة بين الانزلاق الى درك الهوي وبين الارتقاء الى درجات الفضيلة والطهر والنقاء ...
آيا قرآنية ونصوص من السنة مخرجة باسلوب علمي وتوثيق لنصوص الشعر واقوال العلماء والسلف من نساء ورجال ،، ويناقش بعض النظريات العلمية والنفسية والاجتماعية ويرد على دعاة الانحلال والانحراف ومن يقولون بان الحب يفتر بعد الزواج وو..........
وكم دعوت الله لمؤلفه الكريم خلال قراءته ، ممتع ونافع باذن الله تعالى وقد صدر حديثا ، وهو على قصره متألق توثيقي مرجعي ، نفع الله به العلماء والمتعلمين من العامة والخاصة .........

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأستاذ الحبيب الحريري...و الأخ الأستاذ العزيز آل جلول...و على الإخوة الأحبة الكرام...

حقيقة هو كتاب جميل لكاتب جليل...جمع بين الحب في أسمى معانيه و أرق مضامينه...بين الواقعية الحقة و المثالية المنشودة...فكان بحق كتاب حب لمن غاب عنه المفهوم و الحقيقة في ظل التيارات التي تعصف بأمتنا...التي قال فيها الحق جل و علا: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110.
فالخيرية في هذه الأمة التي أمدها الحق جل علا بكل مقومات الحياة الكريمة على جميع المستويات من أبسط علاقة إلى أكثرها تعقيدا...

للأخوة و الأحبة الكرام أجمل تحية و أسمى تقدير...